.أنتحب باسم الحشرجة...
أصبحت لا أحسن التمييز بين العتاب والعذر ..ولا بين الميت والحي, ولا بين سفيه فاسق ونقي تقي, ولا بين قمر من إبداع المبدع سبحانه وتعالى وآخر من مبتدعات المبتدعين
حقا تمام العجز عجزت ... وأن قلمي شاخ وهرم قبل عقلي ومخيلتي..؟بل وفي أغلب الأحيان لا أدرك حقيقة ذاتي أنا ومن أكون .. ولا حتى اسمي أنكرته لما باعوا رسمي
ساعة نذير شؤم من أحد النخاسين لما أعلن فتح البيع بالمزايدة فسقط -لا سهوا - من على قائمة المبيعات خوفا من اكتشاف خداعهم من قِبل مراقبي الأسعار محاربي الغش والتدليس فيا ليتهم اكتشفوا أنني بين أمتعة في خرقة بالية مهلهلة , أبكي بلا دموع و أئن دون صوت , وأنتحب باسم الحشرجة, ليتهم تكرموا فمسحوا من على وجهي غبار سنين وأحقاب من الهون والغبن والبلادة...؟
للصائم سقف زمني. من ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود حتى غروب شمس, وصومي أنا كان على بساط غير بساط الصائمين وما زين وحواشيه بمختلف الأكلات وما لذ وطاب من المشروبات......
صُمتُ فصَمَتّ فاتُهمت وبدون محكمةٍ الجرم أُلبست وفي زنزانة أفكاري سجنت , وإني الآن انتحر بمدية ابتعتها دفاعا على من خلتهم ركني الرشيد ومأواي الآمن..