بريق عينيك
*- لي من الأيام ثلاث وأنا أرقبك . صبحا مساء وأنت حل بهذا المكان ’ لا أراك تحمل قلما ولاورقا. ولا بيمينك هاتف تتكلم به نحو المجهول الذي لا يُرى ’ بربك صاحبي أجبني ما هناك ’ وما لي أراك تمد عينيك إلى أفق لم أستطع تحديده ..
*- أأنهيت كلامك أم لا زال لديك من بقية؟
*- أجبني عما سألتك عنه ؟’أما ما يخالجني لأعظم هو يا أخيه
*- إني أراها من حيث لا أنت ولا سواك يراها ’ أنتم تنظرون للأشياء كلها بعين من البصر ’ أما أنا فأنظر ببصيرتي وعين سريرتي وأمري لا أُطْلع عليه أحدا من البشر
*- أوَ لست منا ونحن منك؟ أم أنك تخال نفسك من طينة غيرالتي خلق منها أبونا آدم ؟
*- كلا لا تبحر يا صحبي حين السماء مكفهر وجهها والأمواج العاتية تأكل بعضها. أنا لم أقل ذلك إنما أعني ما أقول وقولي أنا به زعيم ’ فلا تدحرجني على ألسنة الأفاكين ..
*- بربك ماذا تعني إذن؟
* - بريق عينيك..
*- عيناي أنا..؟؟؟
*- كلا . دعني أكمل ’لا تستعجل؟ أخاطبها هي .
*- تخاطبها هي..؟؟؟’ عجبا وأين هي , إني لا أرى أحدا دوننا نحن الإثنين؟
*- ألم أقل لك أنني أبصر بما لا تبصرون ...... ’ ماهذا السناء الذي ينبعث من بين الأهداب يا طيبة’ أرى عليك صمتا زانه سمت فزادك الله تعالى به وقارا ’ ألآ دليني على منبع هذا جزاك الله خيرا.؟
*- صاحبي لا بأس عليك . أنا مستأذنك . يبدو أنك مصاب ...؟؟؟؟؟
*- مصاب ..؟ أي والله قد أُِصبت في الصميم بل وقلب الكبد ’ لما رأيت منها من خلق وأدب وود ’ إنها بنت الأمجاد والسؤدد’ بنت حكيم من حكماء العرب . لا من رذاذ قذفته أذناب الغرب ’ إنها صماء خرساء عمياء. صفات جعلتني أتعلق ببريق عينيها لما فيهما من صدق ووفاء وإخلاص وطيبة ’ لما فيهما من عفة وعفاف. من كبرياء وترفع عن الدناءة وسفاسف الأمور’ رأيتها كريمة حليمة. ذات حنان ورحمة’ متلفعة بحجابها ’ لا تشم منها عطرا يؤذي سمعتها. ولا تسمع منها أو عنها كلمة فوق ما هو مباح ’ تسري وتتسرب بحشمة وأدب .لهذا أحببتها

...ولكلماتك دوما بريق خاص
فهي ليست مجرد أحرف وكلمات
كلماتك ليست وليدة الصدفة ..
بل هي نزف رائع وعزف منفرد لأعذب الألحان

كلماتك نبض صادق نزف من قلب يعاني كأجمل ما تكون
المعاناة ,,
كم هي رائعة كلماتك ,,
وكم هو عذب بوحك ,,
واسجل اعجابي بجميل حرفك العذب ,,
وبانتظاار المزيد من كلماتك الشيقه

لم أتعجب بعد ست وثماية ’ إنه البدر في كبد سماء من ليلة اضاءت نجومها ساحة حرفي وزيّن حضورها ما جر قلمي ة لك مني كل تقدير واحترام يدتي أم صهيب