قصة العم عابد (قصة موجهه إلى الشباب) فارجو الإطلاع عليها جميعا
نـأخذكم اليوم إلى قصة من أعجب القصص، حدثت هذه القصـة غرب الممكلة، قرية بجوار منطقـة ينبع، تلك القريـة أخبـرنا الأحبة وطلاب العلم في المنطقـة أن في تلك القريـة، هناك رجل صالح اسم على مسمى، يا تـرى من اسمه؟
إنه العـم عابـــد..دخلنا تلك القرية، إنه لا يوجد بـها أي معلم من معالم الحضـارة، قرية بسيطة في بنائها وشكلهـا.
بدأنا نرتفع مع الأرض حيث ارتفعت، قصدنا مسجد القريـة، وصلنا إلى ذلك المكان وذلكم المسجد وإذا بنا تبـدأ القصـة: عندما وصلنا إلى المسجد وجدنا عند باب المسجد حجر كبيـراً ومربوطاً به حبل.
لا إله إلا الله.. ما قصة هذا الحبـل؟؟ لقد وصلنا إلى الطرف الأول من القصـة.نعم.
بدأنا نسيـر مع هذا الحبـل، يرتفع بنا حيث ترتفع الأرض، لأنـها منطقـة لـم تأتيها حضارة مناطقنا، إن هذا الحبل بدأ يأخذنا بيـن الأشجـار، سرنا بالسيارة تقريبا ما يزيد على نحو 6دقائق.
سبحـان الله..بدأنا نصل إلى نـهاية الحبـل، نعم، لقد بدأنا نصل إلى الطرف الآخـر،ما سر النهايـة؟ يا ترى ما هي النهايـة؟؟ إلى ماذا سوف يحملنا هذا الحبـل؟؟ وإلى من سوف يوصلنا هذا الحبـل؟؟ وما هو الخبـر وراء هذا الحبـل؟
إنـه حبل ممدود على الأرض، حبل ممدواً على الأرض، عندما وصلنا إلى نـهاية الحبـل، وجدنا بيت مكون من غرفة ودورة ميـاة.
وإذا بالبيت نجد رجل كبيـر في السن، كفيف البصـر"أي: أعمى" بلغ من العمر ما يزيد على 85سنة، إنه يا تـرى من؟؟ إنه العم عابــد. سألناه..قلت له: يا العم عابد!! يا عم عابـد، أخبـرنا ما سر هذا الحبـل، ما سر هذا الحبـل.؟؟!!!
انظروا الجـواب..انظــروا الجووووواب...
فإنه والله لنداء أخرجه لأصحاب العشرين والثلاثيـن والأربعيـن، والخمسيـن، نـداء أخرجه للأصحاء، للمبصريـن، لمن أنعم الله عليهم بالخيـرات والفضائل والكرمات.
ونداء إلى أولئك الشباب الذين قضوا أوقاتـهم في مشاهدة الصور الأفلام المحرمـة والمحرمات والصد عن دين الله؟ وأين أولئك الرجال الذين اشغلتهم تجارتـهم عن تجارة الآخرة.
أيــن هم؟؟ أين هم من هذا التمـيز؟؟
لقد قال العم عابـد: كلمة تؤثر في كـل قلب مؤمـن؟؟ قال يا ولدي..يا ولدي، هذا الحبل من أجل الصلـوات الخمس في المسجد، هذا الحبل من أجل الصلوات الخمس في المسجـد.
إنني أمسك به، أخرج من بيتـي قبل الأذان ثـم أمسك بـهذا الحبل حتى أصل إلى المسجد ثـم بعد الصـلاة وخروج الناس، أخرج آخر رجل من المسجد، ثـم أمسك بالحبل مرة أخرى حتى أعود إلى بيتي، ليس لي قائد يقودنـي.
يـدة لقد أصبحت بجميع الصفات التي نحكم عليهـا من جراء أثر الحبـل عليهــا. إنه رجل نور الله قلبـه بالإيـمان، قصد طاعة الله، أراد الصلاة، أراد الصـلاة، قصدها فصدق الله فيـه ( نور على نور )
فأين الذين حاربـوا أنفسهم من المساجد؟؟ أين أولئــك الشباب الأصحاء والمبصرين؟؟ أين أصحاب السيـارات والخيـرات والكرامات الذين امتنعـوا عن حضور الصلوات الخمس في المسـجد.
إنـه رجل بلغ به هذا السـن، كفيف البصـر، ضعيف البنـاء، بحالـة لو رأيتموهـا لتعجبتم والله.
ولكن يقـول: من أجل الصـلوات الخمس في المسـجد، فأين أولئك الرجـال الذين تكاسلوا عن حضور الصلوات الخمس في المسجـد؟؟ أين الذيـن هجروا صلاة الفجر؟؟ أين الذين متعوا أجسادهم في المحرمات والمهليات.
إنه رجل أعمـى،، إنه رجل أعمى،، فأنظروا ماذا قدم؟؟ فأين أولئك الشبااااااب الذين يقلبون أبصارهم في الصور والأفلام ومشاهدة النسـاء؟؟ أين هم من هذا الرجل كبيـر السن!!
مساجدنا تشتكي،، مساجدنا تشتكي،، مساجدنا تشتكي من قلة المصليـن،، أين هم الرجـال؟؟ إن الدين ليحتاج رجال يحملونـه.
لماذا لم يحرك قلوبنا قول الحبيب عليه الصلاة والسلام : « بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة »
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".. صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوضووعكًـ
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـ خ ـآلص وَدْي وَتَقـدْيِـرِي
لآآقـلأم ـكُ أإلجمـيله
مـوٍدتـي~
جمييل ما اخترت ...
وصحيح هو قولك ..
نعم لقد تهاون الشباب الان على تأدية الصلاة او بالاحرى نقول .. على تأدية العبادة .. حتى انهم لا يعرفون دينهم اصلا وماتعلق به ..
كلمات في الصميم وموضوع مهم جدا
بارك الله فيك أخي محمد ..
جزالك الله خيرا ..
رد: قصة العم عابد (قصة موجهه إلى الشباب) فارجو الإطلاع عليها جميعا
إنها حقا قصة روووعة
جميل هو الموضوع الذي إخترت
به أنت تذكرت ........
وإخوتك المسلمين و المؤمنين ذكرت
أعظم عبادة عنها تكلمت
فمشكور يا أخي و من عند ربك محبوب
ومن الشر حفظت.... .
☺☺☺