:: عضو مجتهد ::
تاريخ التسجيل : Jun 2018
الدولة : الجزائر - تلمسان
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 204
تقييم المستوى : 6
لعبة الحوت الأزرق...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
إخواني أخواتي قررت أن أكتب هذا التعبير لأهديه إلى كل الأولياء إنطلاقا من والداي..
لا يهم إن كانت النصيحة من كبير أو صغير المهم أنها تعود على الإنسان بالنفع و الإفادة..
وبما أنني مراهقة فأعلم بكل مايحوم في رؤوسنا ..فنحن أصبحنا نعتبر الأنترنيت غذاء للروح والعقل..
لكن للأسف الشديد لا نحسن حتى إستعمالها ... لانخاف و لانهاب الموت بمجرد أن نحمل الهاتف بين أيدينا
مباشرة إتجاهنا يأخذنا نحو اللعبة المميتة إنها لعبة الحوت ...خذوا الحذر لاتظنوا بمجرد القضاء عليها و منع تحميلها فأولادكم صاروا في سلام من هنا الإنطلاقة ومن تبدأ المشاكل معي لتطلعو على ماكتبت لعلكم تفهموا ما أقصد**
😊لبسم الله الرحمن الرحيم😊
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام و الصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوت رحمة لجميع الأنام وعلى صحابته الهداة الأعلام وعلى كل من إهتدى بهدايته و دعى بدعوته إلى يوم القيام أما بعد::
يا أناس طغى عليكم السلام حتى أغمض لكم عيونكم عن أولادكم فإنهم في حاشية نحن نعتبرها من المشكلات وهم جعلوها من الإختراعات و الإبتكارات ،لعبة هزت العالم بأسره ،زرعت حالة من الخوف والهلع لدى الأطفال و المراهقين ،دفعتهم للإنتحار و إلتهمت أرواحهم ، نساء عليها إجتمعت وتكلمت، والرجال جعلوا هذه القضية كوبا من القهوة عليه يتداولون لا تمر على شخص إلا و تلقى هذا حديثه فتأخذ معه و تعطي حتى تلقى عيناك على هاتف يشاهدان حوتا كبيرا يحصد أرواح ، يا أب لا تنم حتى تراقب هاتف إبنك ابو إبنتك ، لاتسمح لهم بإستعمال هواتفهم و حواسيبهم فيما لا ينفع راقب إبنك و إجعل عيناك عليه لا تنتزعان ،ويا أما للبنات تقربي من إبنتك و إجعليها صديقة لك ، إفتحي معها أحاديث و خذيها من بعيد إلى بعيد، يازوجان لاتحلا مشاكلنا أمام أولادكم فإنكم تقتلون إياهم بدون شعور أو إحساس ، فين المراهقة هذا سن حساس ، عدا معي للوراء و تذكرا أولئك الضحيا صغارا و كبارا من المؤمنين ،فأنا جد متأكدة بأنكم و كلكم رائحة الخوف تطلع منكم فلهذا عيناك يا أبا و عيناك يا أما 👀على إبنك و إبنتك ..
وفي الختام ما عساي إلا أن أحمد الله وأقول : سبحان ربنا رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين ، و آخر دعوانا أن يعود الزمام إلى خير الأنام ، لأجل إصلاح الدنيا ودار المقام ••