ربما هناك من يرغب في التحدث إليك ، من يرغب في أن يكون حتى صديقاً لك ، لكن خوف البدايات يقلق ، ووجع النهايات يقلق أكثر ، يظل الاحتفاظ بالشعور الجميل ، وإن كان مؤلماً ،أكثر فتنةً من الحصول عليه ثم فقدانه ، الخوف يجعلنا نكتفي بأقل من نصف الأمنيات .!
لا تنسى أنه لك الحق في أن تنهي علاقة تُؤذيك، وإغلاق كتاب لم يناسبك، وإنشاء حدود في تعاملك مع الآخرين، وعدم الرد على مكالمة هاتفية تضايقك، والتشبث بالأشياء التي تحب مهما كانت غبية أو جنونية ، لأن من أبسط حقوقك أن تعيش كما تُريد أنت ، لا كما يريد الآخرين لك .