قصة/1/
سوف نبدء بقصة الأولى وهي قصة عن غاندي
قبل أن تحكم على الناس راجع نفسك وأخطائك أولا ، قبل أن تعين نفسك حاكم وتنهي وتأمر في خلق الله راجع ماذا تفعل أنت وضع نفسكمكان الطرف الأخر واعرف ردة فعلك حتى لا تتفاجأ بردة الفعل المضادة فلا تعينوا أنفسكم وتتحكموا في مصير الخلق معتقدون بانكم الافضل فمن قال لكم هذا ، نقدم لكم في هذا المقال قصص بعنوان قصص واقعية وعبر تبكي الحجر لعلها تعطيك درسا وتتعلم شيء من يدري .
حذاء غاندي
في إحدى المحطات كان غاندي يجري مسرعاً نحو القطار حتي يلحق به، بدأ القطار بالتحرك رويداً رويداً، مما دفع غاندي للركض مسرعاً إلى أن قارب على اللحاق به، فقفز قفزة تمكّن فيها من الصعود إلى مقطورته الأخيرة، حينها ابتسم غاندي فرحأ لأن الرحلة لم تفته إلّا أنّه لم يدرك أنّ تلك القفزة كلفته سقوط فردة حذائه خلف القطار دون أن يدري، لم يفكّر غاندي كثيراً قبل أن يخلع فردة حذائه الثانية ويُلقيها بسرعة لتستقر بجوار الفردة الأولى، فتعجب أصدقاؤة من فعله هذا، وسألوه عن سبب تصرفه، فقال الحكيم غاندي: لن أستطيع العودة لإحضارة الفردة التي سقطت مني، كما أنني لن أستفيد من فردة الحذاء الأخرى إذا ما بقيت معي، فرميتها علّ فقير يجدهما فينتفع بهما معاً.