يُرجى احتِرام حُقوق الكاتب ..
وعدم نسب الكلمات لكِـ ..
مع كل احتراماتِي ..
#رذآذ حِبـرٍ ~
مع بزوغ الفجر
مياه النهر راكدة من مصبه و في كل مجراه . .
و القمر لا ينام ، نجوم متبعثرة و كأنها تاهت بين المجرات . .
عقل أنهكه التفكير ، الجثة شبه هامدة و النبض بين الوريد و الشريان مازال يسير . .
مع اقتراب الدقة التالية معلنة وصول العقرب الكبير لدورته الأولى في إنتصاف الليل .. .
أكون قد وصلت للكوب الثالث عشر من القهوة .
أقلامي متبعثرة و أوراقي البيضاء ،
ترسم صورة للفوضى المنظمة بأسلوب ملكي معاصر لا نظير له ،
الكدمات على كفي يداي تتلون من القمزي للأزرق كلما لمع فيها اشعاع القمر أو نور مصباحي . .
لم أتوقف عن الكتابة بعد ،
و لم يتبق من طاقتي إلا ما يكفي لإيصال لباب غرفتي او أدنى
عويل الذئاب بالغابة المجاورة يعزف ترنيمة موسيقى الليل ،
مع صفير مجهول المصدر بالإضافة لأزيز الأبواب و انا أنتقل من غرفة لأخرى ،
يزيد للمقطع الليلي قطعة موسيقية فخمة . . .
النافذة مفتوحة و الهواء العليل ينساب الى انحاء الغرفة المتواضعة ،
ملاعبا بتلات الورد على مكتبي ،
الكتب متساقطة حولي في مشهد غير اعتيادي موسمي ،
تُلمح الى مدى وصل إدماني على المطالعة . . .
فـ كل الشكر لرواية " الورد الأسود " التي طارت بي لعالم النوم مع بزوغ الخيط الأول من لملامح الفجر ..