لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

الحمد لله و سبحان الله و الحمد لله
شكرا اختي يحفظك الله

مشكووووووووورين

الحمد لله دائما وأبدا

مقال مهم وجيد

الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكورين على القصص لما فيها عبرة

#••°♡ فضل الحسن و الحسين ♡°¤••#

عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و إذا بفاطمة رضي الله عنها قد أقبلت تبكي فقال النبي صلى الله عليه و سلم : )) ما يبكيك ؟ لا أبكى الله لك عينا ؟ )) فقالت : يا أبت أن الحسن ليسقى البستان ، و قد استوحشت لهما ، قال صلى الله عليه وسلم لها : (( لا اذهب فاطلبهما أنت يا سلمان )) و لم يزل يوجه حتى ذهبت طائفة في طلبهما ، فرجعوا و لم يصيبوهما فقام النبي صلى الله عليه و سلم ، ووقف على باب المسجد و قال : (( إلهي ، بحق إبراهيم خليلك ، و بحق آدم صفوتك ، إن كانا قرتى عيني في بر أو بحر أو سهل أو جبل . فاحفظهما و سلمهما إلى أمهما فاطمة سيدة نساء العالمين )) فنزل الأمين جبريل و قال : (( السلام عليك يا رسول الله لحق يقرئك السلام و يقول لك :لا تحزن و لا تغتم .. الغلامان هما الفاضلان في الدنيا و الآخرة ، و هما سيدا شباب أهل الجنة ، و أنهما في حديقة بني النجار ، و قد وكلت بهما ملكا يحفظهما ، إن قاما ، أو قعدا ، أو ناما ، أو استيقظا ففرح النبي صلى الله عليه وسلم و قام و معه صحابته حتى دخل الحديقة ، فوجدهما نائمين فجثا النبي صلى الله عليه و سلم على ركبتيه ، و انكب عليهما يقبلهما و يقول (( حبيبي ، حبيبي )) حتى استيقظا فحملهما النبي عليه الصلاة و السلام على كتفيه ، الحسن على عاتقه الأيمن ، و الحسين على عاتقه الأيسر .. و كان يقول كلما قبلهما : (( من أحبكما فقد أحبني ، و من أبغضكما فقد أبغضني )).
فقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه أعطني أحمل أحدهما يا رسول الله فقال صلى الله عليه و سلم : (( نعم المطى مطيهما ، و نعم الركبان هما )) و لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم سائرا حتى دخل المسجد ، و بعث بهما إلى ابنته ، ففرحت البوحة و الهزة و تولاها السرور و الحبور .
~ فكن رحيما خاصة بالصبيان فإن الله تعالى لا يرحم إلا صاحب القلب الرحيم ~

بارك الله فيكما سبحان الله سبحانه وتعالى