طفح الحفاضات يُمثل طفح الحفاضات (بالإنجليزية: Diaper rash) طفحًا جلديًا لونه أحمر ساطع، ويتطوّر نتيجة عواملٍ عدّة، منها:[٦][٧] الرطوبة الموجودة في منطقة الحفاض والتي تُعدّ منطقةً مناسبةً لتكاثر الفطريات والبكتيريا، وتزداد احتمالية الإصابة بطفح الحفاضات في حال إصابة الطفل بالإسهال وكثرة التبرز، لأجل ذلك تكون المنطقة الملامسة للحفاضة بشكلٍ مُباشر هي المنطقة الأكثر تضرراً. ارتداء الطفل لحفاضات وملابس ضيقة تحتك بشدة في الجلد مُسببةً لها التهيج. استخدام أنواعٍ مُعينةٍ من بعض المنتجات؛ كمناديل الأطفال المُبللة، أو الحفاضات، أو معطر القماش الذي يستخدم لغسل حفاضات القماش، أو زيوت الأطفال. الإصابة بداء المبيضات أو كما تُسمّى بفطريات الكانديدا (بالإنجليزية: Candida) والتي تؤدي إلى ظهور طفح جلدي على شكل تجاعيد وبقع صغيرة لونها أحمر تبدأ في منطقة محدودة ثم تنتشر لتؤثر في المناطق المُحيطة؛ كالأرداف والأعضاء التناسلية والفخدين. الإصابة بعدوى بكتيريّة. استخدام الطفل أو أمه التي ترضعه المضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا بنوعيها الجيد والسيء وبالتالي القضاء على البكتيريا التي تضبط نمو الفطريات، كما تُسبب المضادات الحيوية الإسهال في بعض الأحيان كأحد الآثار الجانبية لاستخدامها ممّا يؤدي إلى الإصابة بطفح الحفاضات. من المُحتمل أن يُصاب الطفل الذي يرضع من ثدي أمه بطفح الحفاضات استجابةً لطعامٍ معين تناولته أمه، كما وتزداد احتمالية الإصابة بطفح الحفاضات لدى الأطفال الذين تمّ البدء بتغذيتهم بالأطعمة، فعندما يبدأ الأطفال بتناول الأطعمة الصلبة تتغير طبيعة البراز وعدد مرات التبرز، وبشكلٍ عامّ إنّ الأطفال الذين يعتمدون في غذائهم على الرضاعة الطبيعية يحدث لديهم طفح الحفاضات بنسبٍ أقل مُقارنةً بالأطفال الذين يعتدون على الحليب الصناعي؛ ويُعزى ذلك إلى انخفاض محتوى برازهم من المواد المصنعة والإنزيمات التي من شأنها أن تهيج الجلد، ومن الجدير ذكره أنّ الأطفال المصابين بالأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأتبي والإكزيما اللذان يؤثران بشكلٍ أساسي في مناطق أخرى غير منطقة الحفاضات، هما أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بطفح الحفاضات