في حين كان الناس يبحثون عن السعادة كنت انا ماكثة في مكاني اتساءل نفس السؤال لمدة طويلة هل بامكاني ان اصبح سعيدة؟ لم اكن ابذل الجهد للبحث عن السعادة قدر ما كنت ابذله في التساؤل, غباء صحيح؟اعني من سيترك البحث عن سعادته من اجل سؤال تافه . لكني فعلت وبالنظر للامر الان اصبحت اكثر نضجا وحكمة لكني لم اتغير لا زلت عالقة عند نفس السؤال وفي نفس الحال وخلال هذه الاوقات اصبحت اكثر ادراكا ان الجواب الذي ابحث عنه هو مصدر حبوري . فالسعادة والحزن كلاهما شيئان نسبيان ما اعنيه هو ما قد يسعدك حدوثه سيسبب البؤس لغيرك السعادة ليست مرتبطة بالاحداث مثل ارتباطها بالعقليات والشخصيات اليك شخصي مثلا . بامكاني ان اتجول بين السعادة والحزن في ثوان وبامكاني الغرق في احدهما لايام رغم تشابه الاحداث احيانا .ليس المهم ان تبحث عن مكامن السعادة وتجدها المهم ان تدرك كيف تشعر بالسعادة حتى في احلك الاوقات

لا تبحثي عن السعادة
بل اصنعيها " اخلقيها " لنفسك

أسعدك الله في الدارين

كلمات رقيقة تدل على طيبة قلب كاتبتها ...
راقتني كثيرا
دمت بخير...

سرني رايك المتواضع عني حفظك الله
وكم يسرني مرور عبق الزهور علي فينعشني برائحة حروفه

ان خلق السعادة كفيل بجعل الانسان راضيا وهانئا ولكن الامر تتخلله صعوبات فالانسان بطبعه غير قادر على ان يشعر بالرضا والسعادة طويلا