السلام عليكم

في يوم من الايام خطرت لي فكرة انا و صديقتي وهي ان نقوم بحملة تبرعية لأطفال مصلحة الامومة و الطفولة بغية اسعادهم و ادراكهم ان اخوانكم الكبار الذين في الثانوية لم ينسوكم و بعد جمعنا
للمال و شرائنا للهدايا ذهبنا رفقة استاذ الاجتماعيات و استاذة الانجليزية و المساعدة التربوية فإستقبلنا المدير و قدمنا انفسنا *نحن تلاميذ ثانويةهواري بومدين* و بعدها ذهبنا للمرضى و قدمنا لهم الهدايا وكان هناك طفل مريض مشوه خلقيا فمنعونا من الدخول عدا الاستاذة فدخلت له و اعطته الهدية ثم دخلنا الى طفل غير شرعي لا بل دخلنا الى براءة الى ملائكة لا ذنب له ربما ذنبه الوحيد ان الله كتب له ان يعيش فدخلنا نحن الفتيات اولا لم نستطع التحكم في دموعنا البراءة تبتسم لنا و تضحك ***اين امه و اين اباه *** و بعدها دخلو الامولاد لرأيته فخرجو منصدمين ومنذ ان علمت انه طفل غير شرعي وانا في صدمة و كل زملائي عاشو نفس الشعور الذي عشته و بعدها قدمنا لهم الكعكة و العصير و شكرناهم ثم انصرفنا

هذه التجربة كانت افضل تجربة و خاصة عندما علم اصحاب محلات الالعاب بأنها مبادرة و
أعطونا نصف المشتريات مجانا و حتى صاحب العصير اعطانا العصير مجانا لازال الخير في بلادنا

و مازال الخير في بلادنا

و الله تجربة رائعة
و كانت مبادرتكم من أطيب الأفعال و تجاوب التاجر معكم يبين أن شعب الجزائر شعب متماسك
أثرتي في قصتك

تمنيت لو اني كنت في مكانك
مبادرة طيبة بوركتم

اشركما جزيل الشكر على ردكما الرافع و انصحكم على ان تجربو هذه الفكرة لأنكما ستشعران بشعور رائع

معك كل الحق لكن ما جذب انتباهي ألم يبكي الأولاد
" نحن الفتيات اولا لم نستطع التحكم في دموعنا ..... و بعدها دخلو الامولاد لرأيته فخرجو منصدمين "

لا لم يبكي الاولاد لكن وجوههم انقلبت و خاصة هناك ولد كان يضحك و سعيد لكن سرعان ما رأى تلك البراءة لم ينطق و لا كلمة حتى نحن ترجيناه ان يأتي معنا لأخذ صورة جماعية فرفض و الحزن بارز بروز الشمس

كل الشكر لك على المجهود