الملاحظات
قـسم القصـص و الروايات :: خاص بالادب و القصة الصغيـرة و كتابات القصصية حصرية للاعضاء و الرواية
2020-08-09, 17:14
#1
الصورة الرمزية rea-pi chan
rea-pi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Oct 2019
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 69
تقييم المستوى : 5
rea-pi chan غير متواجد حالياً
ICON0 روايتي بعد خط الحب حقد مكتملة.
هذه راوية مكتملة قمت بكتابتها وشاركت بها في احدى المسابقات لكنني لم أفز لذا قررت مشاركتكم هذه الرواية.....صراحة كتبتها لحبي الشديد لروايات أغاثا كريستي
نوع الرواية=بوليسي-رومانسي-دراما.
الأبطال=سوزي باتريك ديف.
المحقق=ديف و كارل.
.
.
.
.
.
-الوصية-
الفصل الأول.....الوصية.
- شعرك جميل جدا سيدتي.
- ألم أقل لكي لا تستعملي الرسميات نادني سايا.
- لكن هذا لأمر مخجل.
- لا يهم ألست خادمتي يجب عليك أن تنفذي ما أقوله لك.
- حسنا.
- من الآن وصاعدا لا داعي للرسميات بيننا اعتبريني صديقتك كما أنك ستأكلين الطعام معي و أجرك سيكون كل أسبوع.
- أليس هذا كثيرا.
- لا أبدا عزيزتي.
- أشكرك جدا...سمعت أنه لديك اجتماع عائلي اليوم.
- هذا صحيح مع في 32 من عمري إلا أن أبي لا يدعني أفعل ما يحلو لي فهو يظنني فتاة صغيرة واليوم سأسمع محاضرة منه.
- اذن ماذا فعلتي لتسمعي محاضرة من السيد شارلوت.
- أنا قمت ب....
*قطع حديثهما دخول فتاة جميلة جدا ذا جسم رشيق وعينان كزرقة السماء ليزينها شعرها الذهبي الطويل اللامع ويزيدها اشراقا.
- سايا السيد شارلوت يريدك الآن.
- أسيبدأ الاجتماع يا جينا.
- أجل لنذهب.
*بعدما خرجتا بقيت الفتاة التي لم تكن سوى الخادمة الخاصة بالليدي سايا حيث كانت تمتلك شعرا كسواد الليل وعيناها بندقيتان أشبه بعيني الغزال أما بشرتها فكانت خمرية وتسمى ايما...أمسكت المشط وبدأت بتسريح شعرها وتمسكه على شكل ذيل حصان فتنظر للمرآة.
- أبدو جميلة هكذا لكن هو بعد كل شيء يحب جين....مهلا ما الذي أقوله توقفي يا ايما لا تنسي أنك لا تهتمين بالجمال الخارجي قلبك هو الأهم حسنا سأذهب لسيدتي فقد تحتاج شيئا.
*همت ايما بالخروج لتصطدم بفتى يشبه الليدي سايا كثيرا.
- ايما أصحيح ما سمعته.
- ماذا سمعت.
- لن تذهبي للمدرسة مرة أخرى.
- أنا...فقط...سأذهب.
- أنزلت ايما رأسها وابتعدت عن الفتى وبدأت تمشي بذلك الرواق الكبير المليء باللوحات التاريخية والزخرفات التقليدية على الجدار تجعله مميزا فبعد كل شيء هذا بيت الكولونيل شارلوت. بعدها اتجهت لتلك القاعة الكبيرة حيث كانت تجلس مس جولي باتر التي شارفت السبعين من عمرها منهمكة في قراءة الجريدة أما الكولونيل لاري شارلوت فكان يستمع للمذياع وعيناه الحازمتان كانتا مرعبتان جدا وهو يفرقع أصابعه في حين غرقت سوزي شارلوت في قراءة مجلة للفتيات وقد كانت الليدي سايا شارلوت قد جلست وبجانبها جينا جونهام ليحملق الكولونيل لاري بايما التي قد دخلت لتوها فيقول بنظراته الباردة المعتادة.
- ايما أين باتريك.
- لقد التقيت به لتوي أمام غرفة سيدتي سايا.
- نادي عليه لن نبدأ الاجتماع إلا بوجود جميع أفراد العائلة.
- آسف لأنني تأخرت ذهبت لأغير ملابسي يمكننا البدء الآن.
*تقف جينا جونهام وتمسك بيد باتريك وتجلسه بجانبها أما هو فقد كان غارقا بجمالها ليردف السيد لاري قائلا.
- حسنا...أصحيح ما سمعناه في الأخبار يا سايا.
- أجل يا أبي.
- لما فعلت هذا ما زلت صغيرة على اتخاذ هذا النوع من القرارات بدون استشارتنا.
- لكن يا أبي لا أحد قد يعلم متى قد أموت لذا قمت بتقسيم ثروتي من الآن أنا لم أخطئ.
*تضع مس جولي الجريدة وتقول.
- نعلم هذا يا بنيتي لكن شاورينا أولا.
- لست صغيرة.
- لا يهم فنحن والداك بعد كل شيء...سوزي ضعي المجلة جانبا نحن الآن بصدد التحدث عن أمر مهم استمعي لتتعلمي.
- حسنا أمي.
*يقول باتريك بحزم بعد أن رد شعره البني على جبينه.
- معهما حق يا أمي.
-لما الجميع يلومني أنا لم أفعل شيئا خاطئا.....أنا....
*تبدأ سايا بالسعال فجأة فتتجه ايما نحوها وتقول بكل لطف بعد أن كان ينظر إليها الجميع باستغراب.
- لا داعي لأن تغضبي سيدتي إنهم يفعلون هذا من أجل مصلحتك فلن تجدي أشخاصا ينصحك مثلهم إن غضبت الآن ستنهارين مجددا وأنت تعلمين أن هذا خطر على حياتك...
- كفى ارجعي لمكانك لا يحق لأي شخص ليس منا التدخل بمثل هاته الأمور.
- آسفة لم أقصد هذا كنت خائفة على سيدتي.
- لا يهم اذهبي من هنا ولا تريني وجهك.
*تخرج ايما من الغرفة وعلى وجهها علامات الحزن لتقول الليدي سايا بانزعاج وغضب.
- لما فعلت هذا يا أبي ايما لم ترتكب أي خطأ كما أنها الوحيدة التي تفهمني هنا.
- دعينا من تلك الخادمة الآن لنكمل عن موضوع الوصية الشيء الذي أغضبي هو أننا آخر من يعلم وقد سمعنا في الأخبار وقرأناها في الجريدة كان يفترض بك أن تقولي لنا ... كيف يعقل هذا ألا يوجد لديك عقل هاا.
- أنا لم أرتكب أي خطأ أبدا لما لا تفهمونني.
- كيف لا نفهمك يا سايا ف...
- كفى لا أريد سماع المزيد.
*يقف باتريك ويقول.
- أمي اهدئي.
- كيف لي أن أهدأ يا بني وجميعكم ضدي.
- لم نقل أننا ضدك نحن نقول أن التقسيم الذي قمت به خاطئ.
- وما الخطأ فيه...دعوني سأذهب لغرفتي.
*وقفت سايا وغادرت المكان وهي تبكي وقد أغلقت الباب بقوة لتقول مس جولي.
- يا لها من امرأة عنيدة متى ستعلم أننا نخاف عليها.
*تقف سوزي وتقول بفرح.
-دعيها يا أمي ستفهم هذا قريبا...اذن أنا قادمة يا مجلتي لأكمل قراءتك لكن هذه المرة في الحديقة لكي لا يقوموا بإزعاجنا.
*رحلت سوزي واتجه الكولونيل شارلوت وزوجته جولي لغرفتهما وكل خدم في ذلك القصر كان يقوم بمهمته الخاصة ليتبقى في قاعة الاجتماع سوى باتريك الذي كان جالسا وواضعا كلتا يديه على جبهته لتجلس جينا بجانبه وتقول بكل حنية.
- لا تقلق عزيزي باترك كل شيء سيكون على ما يرام فأنا هنا بجانبك.
- أشكرك جدا يا جينا أنت فتاة رائعة سعيد لحصولي عليك تخففين عني وتنصحينني محظوظ لأنني أحببت فتاة مثلك.
- لا تخجلني يا باتريك فهذا واجبي.
- اذا أصحيح أن ايما تركت مقاعد الدراسة.
- أجل...يال المسكينة فعلت كل هذا لكي تستطيع أن تأتي بلقمة العيش لها و لأختها والشيء الذي يؤسفني هو أن كلتاهما تعملان هنا.
-لو كان باستطاعتنا مساعدتها لساعدناها....اذن هيا لنتنزه لعلي أنسى مزاجي المعكر.
*كانت تلك الفتاة مستلقية على سريرها ممسكة برأسها وكأنها تتعارك معه وانما كانت تتخبط مع ذكرياتها التي تأتيها تارة وتختفي تارة لتدخل بدوامة أفكار لا متناهية ثم تقول بعد أن جلست وانهمرت بعض الدموع من عينيها.
- لما...أنا لم أفعل أي شيء لأستحق هذا...رأسي يؤلمني آآآه ماذا سأفعل وقد نسيت الدواء بالبيت...تحملي يا ايما....أنظري الآن لنفسك تتهربين كلما تم سؤالك لما لا تذهبين للمدرسة أنت مثيرة للشفقة لما إلا أنا....سأصمد الآن لكنني سأحاول فعلها أعلم أن هذا صعب لكنني سأحاول.
*تنهض ايما وتمسح دموعها قائلة.
- لدي عمل الآن...لا داعي للبكاء سأكون قوية لكي لا أبدو مثيرة للشفقة.
الفصل الثاني...الفاجعة.
الساعة 11 ليلا / الثلاثاء 16 نوفمبر.
- أستذهبين إلى القبو مرة أخرى سيدتي.
- ألم أقل لك أنا سايا فقط يا عزيزتي.
- حسنا...اعذريني لقد نسيت.
- لا بأس...أجل سأذهب للقبو هيا.
*بينما هما تمشيان سمعتا صوت تكسر شيء من المطبخ فوق فطلبت الليدي من ايما الذهاب لرؤية ما حدث أما هي فقد أكملت للقبو وقامت بإخراج ألبوم صور صغير وجلست تتأمله أما ايما فصعدت للمطبخ فوق وقامت بإضاءة الأنوار لترى أن هنالك كأسا منكسرة فتقول.
-من فعل هذا...لا يهم يجب علي الرجوع لأكمل ما كنت س....مهلا من هنا.
*تستدير ايما فتجد جينا جونهام لتقول هذه الأخيرة.
- أنا....أنا لم أفعل هذا يا سيدي أرجوك سامحني..
- يا إلهي تتحدث أثناء نومها .... تعالي سآخذك لغرفتك فأنا على وشك أن أفعلها انتظرت هذا طويلا ولم أستطع أن أتحمل أكثر.
*أسرعت ايما وأخذت جينا لغرفتها و عادت بسرعة ونظفت المطبخ واتجهت للقبو وبعد وصولها كان كل شخص ينجز مهمه وبعضهم نائما لكن لم يدم هذا طويلا لأن صراخ ايما الذي تداوى في أرجاء القصر أفزع الجميع. ليتجهوا لمكان تواجدها فتخرج عندهم وعيناها خارجتان من مكانهما فيمسكها باتريك من كتفيها ويقول.
- ايما...لما صرختي هل حدث شيء.
- سي...سيدتي.....سايا....قتلت.
- ماذا أمي.
*يجري الجميع للقبو ليروا مشهدا لم يكن أحد ليتمنى رؤيته فقد كان مشهد موتها مرعبا فجسدها كان مرميا بالأرض وأثر دخول رصاصتان بجسدها كان واضحا احداها بصدرها والأخرى برأسها وألبوم الصور الذي بيدها كان مغطى بالدماء ... حلت لحظة صمت هناك اندهاشا ليغمي على سوزي التي لم تتحمل قساوة المشهد الذي كان أمامها أما ايما جلست بالأرض وهي تبكي ليطلق بعدها كل من كان هناك شهقات وصرخات وتعالت الأصوات ليتحول ذلك اليوم الذي ظن الجميع أنه كسائر الأيام إلى يوم مشؤوم فهو لم يكن يوما ورديا مسالما بل كان يوما يحمل في جعبته مأساة لم يكن أحد يتوقعها.
الفصل الثالث...القضية.
*في انتباه واهتمام أمضى فليب بانش –رئيس الشرطة- ينصت إلى ما يحدثه به مفتش الشرطة السري كارل راندل وقد استدعى فليب المفتش كارل لأنه يثق به ويقدر ذكاءه وتفتح ذهنه وعهد إليه بجريمة قتل الليدي سايا شارلوت وكان المفتش كارل يقول.
- كان خادم آركي جوليان هو من أرسل البلاغ ويبدو أنه تصرف تصرفا سليما و أظن أن الامر لم يكن سهلا ففي القبو كان هنالك دسة من الاشخاص والكل مصدوم ومفزوع.
- وهل عرفت هوية القاتل.
- ليس بعد ولكن حسب ما سمعت فالمشتبه بأمر هي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة.
- ومن هي .
- هي خادمة سايا شارلوت واسمها ايما ويبدو أنها المسؤولة عن سايا وتذهب معها لكل مكان وقد تركت مقاعد الدراسة قبل وقت قصير واتت لتساعد أختها ماري فهما من عائلة فقيرة .
- و لما قامت بقتل الليدي.
- لا أعلم لكنها تنكر اشتباه الشرطة بها.
- اذن ما سبب اتهامها.
- هي الوحيدة التي كانت مع الليدي قبل موتها.
- ألا يمكن تصنيف الحادث على أنه انتحار.
- لا فلو كان انتحارا لوجدنا الأداة التي استخدمتها الليدي لفتل ننفسها.
- حسنا بإمكانك الذهاب و البحث عن أدلة أخرى يا كارل.
- علم...سأطلب المساعدة من أخي ديف فهو ذكي جدا وقد يستطيع حل الجريمة بدلا مني مع أنه مغتش مبتدئ إلا أن ذهنه وعقله متفتحان أكاد أجزم أنه أفضل مني.
- حسنا بالتوفيق لكما.
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
- لما لما...أنا لا أفهم...أمي من هذا الذي قتلك سأدفنه حيا بيداي أنا لا أحتمل وجودك بعيدة عني.
- لا تضغط على نفسك كثيرا عزيزي باتريك.
*يحتضن باتريك تلك الفتاة الجميلة التي لم تكن سوى جينا وقال.
- ابقي قليلا هكذا.
- حسنا.
- ألم يكتشفوا بعد من القاتل.
- سمعت الخدم يقولون أن الشرطة والكولونيل شارلوت يشكون بايما فهي الوحيدة التي كانت مع أمك.
- تلك السافلة سأريها.
- توقف باتريك ايما لا تستطيع فعل شيء كهذا.
- إن لم تكن هي فمن سيكون هاا....سترى ندمت لأنني كنت صديقا لها يوما.
*في تلك القاعة الكبيرة كان الكولونيل شارلوت جالسا وهو يضم أصابعه لبعضها ومس جولي جالسة بجانبه.
- ابنتي ساياا...ابنتي سايا...سأجن.
- المسكينة لم تفعل شيئا سيئا بحياتها لتقتل بهذه الطريقة الوحشية فمن سيود قتلها أصلا.
- من غيرها...من غيرها تلك الخادمة اللعينة جديدة وفقيرة بالطبع لكي تسرق المال والجريمة حدثت بعد أن تركت مقاعد الدراسة ألا يبدو هذا غريبا.
- حسنا لنهدأ يا عزيزي فالشرطة سيحققون بالقضية.
- أولا كلارك والآن سايا.
*ومع هذا الجو الكئيب تدخل فتاة جميلة تبدو في العشرينيات من عمرها ذا شعر بني قصير وبشرة بيضاء فتجلس أمام والدها وتبدأ بالبكاء.
- أمي سايا لن تعود مجددا.
- لا تبكي يا سوزي سايا رحلت لكنها لا تود منا أن نكون بهذا الحزن.
- لكنني لا أتخيل حياتي بدونها.
- هذه هي الحقيقة المرة ويجب علينا تقبلها.
*أما في المطبخ كان الخدم مجتمعين هناك والضجة تملأ المكان.
- لما فعلت ذلك خائنة.
- كنت مميزة عند سايا مع أنك جديدة...لقد استغربنا حقا لما تركت مقاعد الدراسة في الآونة الأخيرة.
- ايما لم تفعل في حياتها أي شيء سيء فأنى لها أن تقتل الليدي.
- لا أحد يعرف نوايا غيره.
*كانت ماري كوينسي تدافع بشتى الطرق على أختها ايما لكن بلا جدوى فقد أصبحت ايما منبوذة بالقصر كله ليفتح باب المطبخ فيدخل باتريك وعلامات الغضب بادية على وجهه وبعده تدخل جينا جونهام ليمسك باتريك ايما من معصمها مع أن جينا منعته إلا أنه أصر.
- لا ينبغي على المجرمين البقاء في هذا المنزل هيا أخرجي أغربي عن وجهي أيتها الحقيرة.
- أرجوك صدقني لست الفاعلة.
- ومن غيرك....أجيبيني من غيرك كان مع أمي...خائنة وثقت بك كنت صديقة رائعة لي كنت...(تردد باتريك هنا وأكمل)...لا يهم أخرجي وإلا.
- حسنا سأذهب ولن أعود أهذا ما تريده...لك هذا اذن.
*خرجت ايما من المطبخ و عيناها مليئتان بالدموع ليستوقفها رجل وسيم لم يكن سوى ديف راندل البالغ من العمر 24 سنة وهو أخ المفتش كارل.
- أظن أنك ايما كوينسي صحيح.
- ماذا تريد مني...أعلم أنك ستقول أنني القاتلة.
-لا...فأنا لن أقول لك هذا إلا بعد أن أستجوبك تعالي معي لنذهب للحديقة.
*بعد وصولهما للحديقة يقول ديف.
- اذن أسمعيني ما حدث تلك الليلة.
- كنت كالعادة ذاهبة مع سيدتي سايا للقبو....
- وماذا كنتما تفعلان هناك.
- كانت أحيانا ما تذهب للقبو وتبدأ بالبكاء.
- وما سبب بكاءها.
- صدقني لا أعلم أراها تحمل ألبوم الصور وتبدأ بالبكاء وأنا أخجل من أن أسألها وأكلمها بهذا الموضوع لعلي أجرحها لكن البارحة عند ذهابنا سمعت صوت تكسر شيء من المطبخ فوق.
- وكيف سمعتماه.
- ممر الذهاب للقبو يقع تحت المطبخ مباشرة...طلبت مني سايا الذهاب لرؤية ما حدث فلما دخلت رأيت كأسا منكسرة بعدها لمحت شخصا سيخرج من المطبخ وقد كان ذلك الشخص جينا جونهام.
- ومن تكون.
- هي ابنة أحد الخدم المخلصين بالقصر واسمه موري جونهام وأمها تعمل بمحل بسيط جدا لتجني مالا لها ولعائلتها.
- وماذا تفعل جينا بالقصر.
- تأتي مع موري لأن أمها غالبا ما تكون بالبيت وأيضا هي...
- هي ماذا.
*أنزلت ايما رأسها وبدت علامات الحزن على وجهها لتستطرد قائلة.
- وهي حبيبة باتريك.
- حسنا فهمت...أكملي الآن ماذا جرى بعد أن وجدتيها.
- المسكينة تمتلك عادة سيئة وهي المشي أثناء النوم بعدما تأكدت أنها ليست واعية أعدتها لغرفتها.
*بقي ديف يفكر قليلا ثم قال.
- وبعدها.
- عدت للمطبخ بسرعة ونظفت لأعود بعدها للقبو لأرى مشهد موت سيدتي.
- حسنا فهمت.
- اذن...أستعتقلني.
- لا أنا لم أقل هذا وبعد كل شيء أظن أنك لست القاتلة.
- أحقا....حمدا لله أنني وجدت من يصدقني.
- والآن لدي أسئلة أخرى لك....كيف كانت حياتك المدرسية.
- أنا......لا....لكن لما تطرح هذا السؤال.
- كل شيء مهم هنا ايما.
- هذا لا يهم ولا دخل له بالقضية...وأيضا إن كنتم ستعتقلونني هذا عنوان منزلي وإن أردت معرفة أي شيء اتصل بي وسآتي.....أيضا أنا أعلم فقط أنني وباتريك وجينا كنا أعز أصدقاء.
*ترحل ايما ليقول ديف في حيرة.
- ما معنى كلامها الأخير هل هي...
الفصل الرابع...البحث والتحري.
*ها أن توقفت سيارة المفتش كارل أمام فيلا شارلوت حتى برز أحد أعوانه ويقول.
- نحن لم نجد أي دليل يا سيدي.
- أعيدوا البحث من جديد.
- حاضر.
-أين هو ديف.
- لقد رايته يستجوب ايما.
- وهل رحلت.
- أجل.
*شرد كارل قليلا ثم أردف قائلا.
- أشكرك سأتجه للحديقة.
*في تلك الأثناء قام ديف بإخراج كل من كان داخل المطبخ لتقول جينا باستغراب.
- وهل من أدلة هنا.
- كل شبر هنا في القصر يجب تفقده.
- فهمت....اذن أين ايما.
- لقد تركتها تذهب.
*ليقول باتريك بغضب وهو يعض على لسانه.
- وتركتها تهرب إنها قاتلة يجب أن تزجوا بها في السجن.
- أنا لا أجد أي سبب يدفعها للقتل وبحسب ما روته لي لا أجد شيئا يدينها.
*بعد ذهاب كارل للحديقة وجد الخدم هناك فانتهز الفرصة لاستجوابهم وقد ابتدأ بآركي و جاي.
-اذن ماذا كنتما تفعلان في ذلك الوقت أقصد قبل حدوث الجريمة.
- طلبت منا مس جولي تنظيف العلية كما أننا لم نغادر من هناك لأنها كانت تساعدنا يمكنك سؤالها صحيح جاي.
- أجل ما قاله آركي صحيح.
-حسنا فهمت التالي....ماري كوينسي.
-لقد كنت في غرفة سوزي أقرأ لها رواية إلى أن غطت في النوم لأذهب لغرفتي بعدها.
- وهل من شاهد.
-لا....لا أمتلك لكن صدقني أنا لم أفعل شيئا.
-حسنا أنا أيضا لم أقل شيئا......التالي موري جونهام.
-كنت برحلة مع زوجتي يمكنك سؤالها أو الذهاب للمطعم الذي كنا به ل...
-حسنا فهمت يمكنكم الذهاب.
*يدخل كارل للمنزل فيلتقي بأخيه ديف ليقول كارل.
-أنت هنا.
- اذن ماذا تظن أأتيت للعب.
- ظننت أنك دخلت من أجل....
- أعلم ما ستقول لكن ظنك ليس بمحله فأنا قد استجوبت ايما وسأذهب الآن ل....
- لاستجواب الخدم...لا داعي لذلك فقد سبقتك.
- أنت ماكر.
- حسنا لنذهب.
*رحل المحققان ليجتمع الخذم مع جينا وباتريك ليقول آركي.
- أظن أننا ظلمنا ايما عندما اتهمناها.
- أجل معك حق فنحن لم نستمع لما عندها.

*قال جاي بحزن...ثم تقول ماري بغضب.
- ألم أقل لكم هذا لكنكم هاجمتموها بكلماتكم الجارحة والآن هي لن تعود حتما.
*يقاطعهم باتريك ببرود.
- لكن بعد كل شيء هي المشتبه به الوحيد بها فلا مجال للشك.
- ألم أقل لك أن أختي لم تفعل أي شيء.
- أصمتي وإلا طردتك أنت أيضا.
- افعل ما تشاء فلست خائفة منك أبدا.
- توقف يا باتريك اهدأ وتعال لنذهب ونجلس هناك.
*تأخذ جينا باتريك وتجلسه وتقول.
- اهدأ لا تنفعل.
- حسنا...لكن تلك الايما سترى.
- لكنها صديقتنا.
- ليس بعد الآن.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
*في تلك الغرفة المهترئة تجلس الفتاة ذا الشعر الأسود على سرير صغير وهي تضم رجليها لصدرها وهي تبكي ثم قالت.
-يجب أن أذهب إلى هناك لأجمع حاجياتي فلا مكان لي معهم ...حسنا سأذهب غدا.
*ثم تمسك برأسها فجأة وبدأت تصرخ ثم اتجهت للدرج بسرعة وأخذت دواءها ثم استلقت على السرير لتبدأ مرة أخرى بالصراع مع أفكارها التي لم تجد لها حلا.
الفصل الخامس.....من القاتل.
*وضعت تلك الوراق والجريدة فوق الطاولة بقوة لينسكب كأس القهوة الموضوع هناك فيقول ذلك الرجل ذو 29 سنة الذي لم يكن سوى كارل.
- على مهلك يا أخي.
- لم أقصد هذا.
- ما بها يدك.
- لا شيء مجرد جرح بسيط.
-حسنا اذن ابدأ بما عندك.
-أنت تعرف أنني قمت باستجواب ايما..
- أجل و تركتها تذهب.
- لأنني أمتلك احساسا يقول لي أنها ليست الفاعلة أعلم انني لا أستطيع الحكم بهذه الطريقة لكن قصتها أيضا....
*روى ديف لكارل قصة ايما ليقول هذا الأخير.
- وهل صدقت قصتها.
- أجل أنا أعرف أنها ليست القاتلة...ماذا عنك أوجدت شيئا مثيرا للشك عند استجوابك للخدم.
-لا لكنني أشك بشقيقة ايما ماري فلا يوجد لديها شاهد على مكان تواجدها.
- كيف سنجد القاتل بهذه الطريقة.....من القاتل...بدأت أفقد عقلي.
- أستستسلم بهذه السهولة.
*قال رئيس الشرطة فيليب بسخرية ليجيب ديف.
- بالطبع لن أستسلم يا سيدي.
- هذه هي العزيمة يا ديف لا تفقد الأمل.
- سيدي فيليب أظن أن القاتل شخص ذكي.

- ماذا تقصد يا ديف.
- بينما كنت أستجوب ايما قلت أنه كيف للقاتل أن يقتل الليدي بمسدس ولا يسمع أي أحد صوته.
- معك حق هذا غريب.
*يضع كارل يده على ذقنه ثم يقول بسخرية.
- هذا عادي جدا.
- ماذا تقصد أنا لا أظن هذا.
- ما بك يا سيدي فيليب ألم تسمع عن المسدس الهوائي من قبل.
- أظن أنني سمعت عنه لكنني لا أعرفه.
- هذا هو بالضبط معظم الناس لا يعرفونه أو نقول أغلبيتهم فهو مسدس فريد من نوعه حيث أنك إن أطلقت طلقة فلن تسمع أي صوت وهو غال جدا وباهض الثمن.
*يقول فيليب بعد أن شبك يديه ببعضهما.
- حقا أنت عبقري يا كارل.
- أعلم هذا.
- وأيضا لا تظنا أنكما جمعتما هذه الأدلة وبقيت أنا فارغ اليدين.
- اذن هات ما عندك.
- حسنا...أول مكان ذهبت إليه هو مكان عمل الليدي سايا . بعدما سألت الموظفين عنها قالوا أنها كانت سيدة عظيمة لا تتكاسل بعملها على الاطلاق لطيفة مع الجميع وليس هنالك من يحقد عليها أو يتمنى الشر لها و أظن أنكما قد قرأتما بالجريدة الأسبوع الماضي بشأن تقسيمها لثروتها.
- بالطبع.
- لكن ألم تلاحظا شيئا غريبا.
- أنت تقصد تقسيمها.
- أجل فهي قد قالت أنها ستعطي النصف الأول لابنها باتريك والنصف الآخر لمساعدها بالعمل.
- ومن هو.
-انه هنري سيمونز.
- وهل تحدثت معه.
- لا لأنني لم أجده لذا سأطلب من أحدكما أن يذهب إليه غدا فأنا لدي عمل أقوم به.
*يقول ديف باندفاع وحماسة .
- أنا سأذهب إليه سيدي فيليب.
- حسنا أما أنت يا كارل فستذهب للانا ميرل.
- ومن تكون.
- إنها صديقة الليدي سايا المقربة سمعت عنها من الموظفين في الشركة وهي بنفس عمر الليدي أي أن عمرها 32 سنة وقد حصلت على رقم هاتفها قم بتدوينه عندك.
- حاضر سيدي.. بعدما انتهي أنوي الرجوع للقصر لأكمل التحقيقي.
- و أنا سألحق بك يا أخي عند انتهائي.
- حسنا اذن لنعد ترتيب معلوماتنا.
*-*-*-*-*في الغد*-*-*-*-*
- ماذا أتى بك إلى هنا.
- لقد أتيت لآخذ حاجياتي وأذهب.
- وهل تظنين أنك تستطيعين الهرب.
- أرجوك يا سيدي الكولونيل صدقني لست الفاعلة.
- ولما علي تصديقك ستدخلين السجن عاجلا أم آجلا.
- أستسمحك عذرا سيدي أنا في عجلة من أمري.
*تركض الفتاة تاركة الكولونيل خلفها وهو يشتعل غضبا من تصرفها لكنها تصتطدم بأحدهم فتسقط أرضا مؤذية كاحلها ليمد أحدهم يده ويقول.
- هل أنت بخير ايما.
-ج...جينا.
*تمسك ايما بيد جينا وهي تبتسم لها ثم تقول.
- أشكرك جدا.
- لا شكر بيننا فنحن صديقات....اذن ماذا تفعلين هنا.
-أتيت لأخذ حاجياتي فأنا لن أعمل هنا بعد الآن.
-أرى ذلك......حسنا أنا سأذهب للبحث عن باتريك إلى اللقاء قد أزورك في بيتك لاحقا.
- حسنا إلى اللقاء.
*تودع ايما جينا وهي تلوح لها بسعادة ثم تستدير وتقول بنفسها.
-حمدا لله أن باتريك لم يكن معها حقا هي أفضل صديقة لي.
-أنا حزين جدا وأشفق على جينا لأنها تقوم بتصديقك.
-من....باتريك.
- سمعت من الخدم أنك أتيت لذلك جئت إليك لأقول لك أنني نادم كل الندم لأني كنت صديقا لقاتلة يداي الآن متلهفتان لإمساك رقبتك وخنقك حتى الموت لكننا لا نملك دليلا لإدانتك بعد لذا سأنتظر.
*كانت ايما مندهشة وخائفة في نفس الوقت من كل كلمة كان باتريك يقولها لكنها تخفي ذلك وتقول.
-اذن اعثروا عن الدليل ان استطعتم.
-مهلا ما قصدك.
*ترحل ايما تاركة باتريك في حيرة كبيرة فهو لم يستطع فهم ما كانت ترمي إليه...بعد دخول ايما لغرفتها كانت قد وجدت أختها ماري هناك لتقول الأخيرة.
-أختي ايما كنت أنتظرك لأريك شيئا.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
- اذن أين يمكننا أن نلتقي.
- في مقهى المجد أنا في المدينة المجاورة لدي عمل هام لذا لن أعود إلا في الغد.
- حسنا لنلتقي بعد 3 ساعات سيدة لانا.
- حسنا إلى اللقاء.
- يجب علي المغادرة الآن يا ديف.
- وأنا أيضا آمل أن أجد هنري اليوم.
*افترق الأخوان وأخذ كل منهما طريقه....في داخل الشركة كان ديف يسأل عن هنري وقد دلوه لمكتبه عند وصوله دق الباب واذا برجل أسمر وسيم مفتول العضلات...ملامح الحسرة والحزن تملأ وجهه ليتجه ديف نحوه ويقول.
-هنري سيمونز.
-عفوا لكن من أنت.



2020-08-09, 17:16
#2
الصورة الرمزية rea-pi chan
rea-pi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Oct 2019
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 69
تقييم المستوى : 5
rea-pi chan غير متواجد حالياً
ICON0 رد: روايتي بعد خط الحب حقد مكتملة.
-أنا ديف راندل من مركز التحقيق أنا هنا من أجل قضية مقتل سايا شارلوت لا داعي للخوف لست هنا لاستجوابك بل لجمع المعلومات.
- حسنا ما سؤالك.
- كيف كانت علاقتك بالليدي سايا.
*يتردد هنري في كلامه ويلاحظ ديف ذلك.
-حسنا....لقد كانت....لن أكذب عليك لكني كنت أحبها.
- هذا يعني أنك تعرفها منذ وقت طويل.
- أجل كنا ندرس مع في المدرسة الثانوية أعجبت بجمالها وذكاءها وكل شيء بها لكن الفرصة لم تسنح لي بالاعتراف لها.
- وما الشيء الذي منعك.
- كنت أنا وسايا ولانا أعز أصدقاء لينظم إلينا الطالب المنتقل الجديد.
- ومن يكون.
- كلارك سويتنهام.
- أتقصد زوج الليدي المختفي.
- أجل بعد ظهوره بالمدرسة أعجبت به سايا كثيرا وتعلق هو بها أيضا وأحسست أن لا فرصة لدي واستسلمت بعد زواجهما ولكي نبقى صديقان كما كنا من قبل قررت نسيان حبي لها فعملت بنفس الشركة التي تعمل بها وكنت مخلصا لها لكنني تفاجأت عندما أرادت أن تعطيني نصف ثروتها...رفضت لكنها أصرت.
- وهل حاولت يوما أن تحاول ايقاعها بحبك بعد زواجها بكلارك.
- لا أبدا ولن أفعل ما يؤذي صديقاي فكما قلت حاولت أن أكون صديقا لها فقط.
-من في رأيك سيقتلها أهناك من يتربص بها أو يكرهها.
- لا أبدا فالليدي كانت محبوبة من قبل الجميع.
- سمعت أن مفتاح مكتب الليدي بحوزتك أريد استعارته للبحث عن أدلة أكثر.
- حسنا خذه.
- شكرا لتعاونك معي.
- لا شكر على واجب.
*يفتح ديف باب مكتب الليدي وبعد بحث طويل لم يجد أي شيء يثير الشبهة وعند همومه بالخروج سقطت مجموعة من الأوراق لتلفت انتباهه ورقة كتب فيها * ورقة عمل للسيد موري جونهام * فأخذها معه...أمضى كارل مدة 3 ساعات ليصل لمقهى المجد ليلاحظ فتاة ذات شعر أشقر من مظهرها تبدو سيدة محبة للموضة فيجلس بالكرسي الذي بجانبها ويقول.
- آنسة لانا ميرل.
- عفوا لكن من أنت.
- ألم نتفق على أننا سنلتقي هنا.
- هل أنت المفتش كارل....عذرا لكنني لم أعرفك كيف قمت بتمييزي من بين الجميع هنا.
- حسبما سمعت أن عمرك 32 سنة وأنا لا أرى هنا سوى كبار السن وطالبات المدارس فتاة شابة مثلك يسهل التعرف عليك.
- أخجلتني حقا.....حسنا ما المعلومات التي تود أن أخبرك بها.
-منذ متى تعرفين سايا...كيف كانت علاقتكما...شخص ما يحقد عليها.
- أنا وسايا صديقتا طفولة لطالما كنا مع بعضنا ونعرف أسرار بعضنا البعض يمكنني القول حتى أنها توأم روحي ... اصبح هنري صديقا لنا بالمدرسة الثانوية ومن تصرفاته تعلم أنه كان مغرما بها لكنها لم تعرف ذلك بعدها أتى زوجها كلارك كطالب جديد أعجبت به كثيرا ولم يغب أبدا عن ذهني ولا لثانية واحدة ظننت أنني سأكون مع كلارك وهنري مع سايا لكن القدر لم يشأ ذلك بل حدث وأن وقع كل من سايا وكلارك بحب بعضهما كانت صدمة بالنسبة لي لكنني قررت دعم صديقتي وأنسى حبي لكلارك لن أكذب عليك لكني مازلت أكن له بعض المشاعر بالرغم من أنني قررت التخلص منها أما بالنسبة لشخص يحقد على سايا فلا أظن أنه يوجد.
-ماذا عن مسألة اختفاء كلارك صراحة لا أعلم صدمة عندما سمعت الخبر لكن صدمتي كانت أكبر عندما علمت...أن....صديقتي....قد....قد....
*انهمرت الدموع من عيني لانا ليقول كارل وجميع من هناك ينظر إليهما.
- أرجوك لا تبكي سيسيئ الناس فهم ما حدث.
- آسفة لم أستطع منع الدموع من الانهمار.
- سأذهب لأطلب لكي شيئا ونكمل.
-حسنا.
*أحضر المفتش كارل كأسين من العصير وقال.
-سأدعك ترتاحين قليلا بعدها سنكمل.
- أشكرك لتفهمك.
- لا بأس.
*بعد أن ارتاحت لانا قليلا استأنف المفتش كارل حديثه قائلا.
- في الآونة الأخيرة هل لاحظتي أي تصرفات غريبة من قبل سايا.
- لا أبدا كلما أتصل بها أو أزورها كانت تبدو كسايا المرحة واللطيفة التي أعرفها.
- ماذا عن ذهابها للقبو والبكاء هناك كل ليلة.
- حقا لم أكن أعلم هذا.
- هذا هو الشيء المحير في القضية سأعود اليوم للقصر وسأرى إن كان هنالك شيء مثير للاهتمام.
- أرجوك إن وجدت شيئا اتصل بي.
- حسنا شكرا لتعاونك معنا.
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
- كيف تستطيع الظهور هنا بعد أن قامت بقتل ابنتي.
- أتقصد ايما.
- ومن غيرها.... إن رأيتها مرة ثانية فلا أعلم ما قد أفعله بها.
- لا تتسرع يا عزيزي فقد لا تكون المذنبة.
- متأكد أنها هي.
*تدخل فتاة من هناك وعيناها مليئتان بالدموع ثم ترمي نفسها في حضن أمها وتقول.
- لا أستطيع يا أمي تظاهرت أنني بخير لكنني لست كذلك لا أحتمل عدم وجود أختي معي.
- لا تبكي يا عزيزتي الخيوط التي تنسجها لنا الأقدار لا نستطيع تغييرها بالبكاء.
- أعلم ذلك لكن.....
*تظهر ملامح الحزن على مس جولي والكولونيل بعد رؤية ابنتهما سوزي بهذه الحالة المزرية ليفتح باب غرفة الجلوس ويدخل باتريك رفقة جينا.
- لقد أتى يا جدي.
- حسنا أطلب منه الدخول.
- مر وقت طويل سيدي الكولونيل.
*يخرج باتريك من القاعة شارد الذهن لتقول جينا.
- عزيزي باترك أهنالك ما يشغل بالك.
- لا...لا شيء مهم.
*يعود باتريك لشروده فتلاحظ جينا ذلك لكنها تقرر عدم سؤاله فيقول في نفسه..
- ما زلت لا أفهم لما آلمني قلبي عندما صرخت على ايما أنا أكرهها الآن فلما قلبي مضطرب هكذا .
- باتريك هل أنت مريض أم ماذا.
*قالت جينا بعد أن وضعت يدها على جبهة باتريك.
- لا أنا بخير لا تقلقي يا جينا.
- حسنا لنذهب.
- أجل هيا بنا.
*كان ديف قد ركن سيارته في قصر الكولونيل منتظرا أخاه ليلفت نظره باب القبو الخارجي فخرج للاستفسار اتجه لحديقة القصر ليجد عجوزا كان يجمع بعض الخضراوات المزروعة ليقول.
- عذرا...
- من أنت يا بني.
- أنا المحقق ديف أتيت هنا للاستفسار عن شيء لكن قبل ذلك أتستطيع إخباري من تكون.
- أنا ايستر بروك كما ترى مجرد رجل عجوز يعمل كبستاني هنا.
- ولما لم نرك سابقا مع باقي الخدم.
- ذلك لأني أحيانا لا أكون هنا الليدي سايا تعفيني أحيانا من العمل لكبر سني أما البارحة وما قبلها كنت مريضا ولم أستطع القدوم وقد حزنت كثيرا عندما سمعت خبر وفاة الليدي سايا.
- حسنا أود سؤالك.
- تفضل يا بني.
- باب القبو الخارجي هذا أتملك مفتاحا له.
- لا في العادة هذا الباب لا يفتح أبدا.. فالليدي سايا كانت من تدخل للقبو لذا هي تذهب إليه من الداخل برفقة خادمتها الخاصة وأنا أذكر أن الباب لم يفتح منذ مدة طويلة لكن مفنتاح القبو كان موجودا مع أكثر خادم تثق به الليدي سايا في القصر.
- ومن هذا الشخص.
- كما اذكر فالمفتاح عند موري جونهام.
- أتقصد والد صديقة باتريك.
- أجل إنه هو.
- أيمكنني إلقاء نظرة على الباب.
- أجل تفضل.
*بعدما ألقى ديف نظرة على الباب وجه ناظريه نحو العجوز آستر باستغراب ثم شكره على تعاونه ودخل للقصر لاستكشاف ما تبقى منتظرا وصول أخيه....كان كارل سيركب سيارته إلا أنه رأى شخصا خارجا من احدى الشركات ليقول مندهشا.
- ذلك الشخص أليس...مهلا لكنه....أظن أني أخيل.
*ركب كارل سيارته ومضى إلى قصر شارلوت.... وفي ذلك المنزل المهترئ كانت الفتاة ذا الشعر الاسود جالسة تفكر.
- احقا هو يريد قتلي...لكن...آه يا رأسي لقد عاد مرة أخرى... أين وضعت الدواء راسي سينفجر.
*شربت الفتاة الدواء ثم استلقت على سريرها وتنهدت قائلة.
- لا تفكري بذلك كثيرا يا ايما فهو لا يهتم لأمرك أبدا....بالمناسبة استطاعت أختي المحافظة على المفتاح...لا يهم سأذهب لتحضير شيء لآكله فأنا قد قمت بعمل مرهق ومخيف....لقد تذكرت لقد انتهى الطعام الموجود عندنا...يا الهي ماذا سأفعل.
*كان الاكتئاب يعم المكان والصمت سيد الأرجاء والكولونيل وزوجته جالسان كالعادة وهما يتحسران سوزي بغرفتها تقرأ المجلة تارة وتارة تتأمل السقف متذكرة كل اللحظات التي قضتها مع أختها سايا لتبدأ بالبكاء وباتريك جالس بغرفته مع جينا وهو في حيرة من أمره و مشاعره مختلطة بين الاضطراب والغضب وجينا تحاول التخفيف عنه ولم تفهم ما يحدث معه حيث أنه يشرد ولا يتحدث معها.....و من هناك يوجد شخص ما يعبث في الصناديق الموجودة في القبو.
- من أنت وماذا تفعل هنا.
- نفس السؤال موجه لك.
- أنا المحقق ديف راندل أتيت لأجمع المعلومات فمن أنت.
- أنا ادموند سويتنهام أخ السيد كلارك.
- وماذا تفعل هنا في القبو ألديك أي عمل هنا.
-أنا....فقط...كنت أبحث عن أحد المستندات الخاصة بأخي هنا.
- وأي نوع من المستندات هذه.
- هي...وهل هذا مهم لك.
- لا فقط مجرد سؤال .. بما أنني التقيت بك هل بإمكاني أخذ بعض المعلومات منك.
- لا تقل أنك تشك بي.
- لا أبدا أود جمع المعلومات فقط.
-حسنا لنصعد فوق ونتكلم.
*بعد صعودهما لفوق يستأنف ديف حديثه قائلا.
-هل يمكنني أن أبدأ.
- لكن اسأل أسئلة غير شخصية.
- اذن كيف تريد مني أن أكمل التحقيق أجب بلا تذمر.
- بدأت تثير أعصابي أيها المحقق المبتدئ.
- آسف لكن هذا عملي كوني مبتدأ يجب عي أن آخذ هذا العمل على محمل الجد ولا أتهاون في عملي لذا أرجوك تعاون معي.
- حسنا لا تثرثر كثيرا واسأل لكن لا تتخطى الحدود.
- كيف كانت علاقتك مع الليدي سايا.

- كنت أكرهها.
- ولما.
- وهل علي إجابتك.
- أرجوك تعاون معي سيد ادموند لن نحل القضية بهذه الطريقة.
- وبماذا ستفيدك قصتي.
- إن كل الأشياء الغير مهمة مهمة .
- لا تتفلسف كثيرا.
- أنا لا أتفلسف لكني أريدك أن تطلعني بكل ما تعرف.
-إن كنت مصرا فسأخبرك لكني متيقن أن قصتي لن تفيدك.
- هات ما عندك.
- لطالما أحب كلارك سايا وعائلتي كذلك و أنا منهم لقد كانت فتاة خلوقة وطيبة فأنا كنت أتمنى الحصول على فتاة مثلها لكن...لكن خاب أملي فيها.
- ولما.
- قبل اختفاء أخي كانت دائما ما تتسكع مع المدعو هنري وكأنها ليست امرأة متزوجة كنت دائما ما أتتبعها أنا وباتريك...كانت تعود معه في وقت متأخر من الليل وكان هنري يحاول بشتى الطرق أن يبعدها عن أخي ويكون معها مما أثار غضب كلارك وقد تشاجرا بسبب ذلك الغبي هنري ليخرج أخي غاضبا ومن ذلك الوقت لم يعد لذا أنا دائما ما ألومها لكنني حزنت عندما سمعت أنها ماتت كان خبرا كالصاعقة بالنسبة لي.
- إن كلامك مناقض نوعا ما لما قاله السيد سيمونز هنري.
- و أيضا ما يدل على أن هنري قام بإيقاعها في شباكه هو أنها أعطته نصف ثروتها.
- أنت محق بهذه النقطة...أليس هنالك إضافات.
- لا أبدا قلت لك كل ما أملك.
- شكرا جزيلا سيد ادموند لتعاونك معنا.
- حسنا علي الذهاب.
*بعد ذهاب ادموند يقول ديف.
- لحد الآن الشخص الوحيد المشبوه بالنسبة لي...ادموند سويتنهام...الشخص الذي يكره الليدي سايا ويبغضها علينا التحقيق معه أكثر مع أنه عنيد.
*يعود ديف للقبو مرة أخرى ويبدأ بتفقد باب القبو الخارجي ثم يقول.
- الآن أود الحصول على المفتاح الذي مع السيد موري جونهام لكن إن كان المفتاح معه كيف استطاع المجرم الدخول من هنا سأعيد التحقيق مع موري لاحقا.
*أكمل ديف تحقيقاته بالقبو إلى حين عودة أخيه كارل ليجتمعوا في قاعة الاجتماع ليتصل ديف بايما لتأتي وبينما هي متجهة للقصر ترى شخصا من هناك فتختبأ وتقول.
- هذا الشخص...أين رأيته....
*وصل الجميع لبيت الكولونيل ليقول باتريك بضجر.
-الجميع هنا إلا ايما ألم تتصل بها.
- بالطبع اتصلت و قد قالت أنها بالطريق سأعيد الاتصال بها.
*يتصل ديف بايما لكنها لا ترد ليقول لاري.
- لقد عرفت أنهم سيكشفونها لذا لم تأتي أيها المفتش كارل أرسل بعضا من الشرطة ليبحثوا عنها.
- حاضر سيدي.
- تلك الماكرة علمت أنها سيئة منذ أن وطأت رجلها هذا البيت.
*يقول ديف بعد أن وقف وحملق بموري جونهام ثم قال.
- سيد موري سمعت أن مفتاح الباب الخارجي للقبو معك.
- هذا صحيح لكنه فقد مني قبل بضعة أيام.
- أتقصد قبل موت الليدي.
- بالضبط لذا قلت أنني أسقطته بمكان ما لكنني لم أجده.
- لكنني أظن أن القاتل هو من سرقه منك.
*يقول الجميع بدهشة.
- مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا.
-لكن أليست ايما هي القاتلة.
- لا تتسرع يا باتريك سمعت من العجوز ايستر بروك أن باب القبو الخارجي لم يفتح منذ مدة طويلة لكن لما تفقدته كان من الواضح أن المفتاح مر من خلال فتحة الباب قبل مدة ليست بطويلة أي قبل أيام لذا سأطلب من الشرطة التفتيش في غرف كل واحد حاضر هنا.
*بدأت الشرطة تفتش في جميع الغرف ليقول أحدهم.
- سيدي ديف وجدناه.
- في أي غرفة.
- هذه الغرفة.
- ولمن تعود.
*يأتي صوت مرتجف من هناك قائلا.
- إنها لي.
- أنت أخت ايما ماري كوينسي صحيح.
-أجل.
- قبل ذلك سنتأكد إن كان هذا المفتاح المطلوب.
*أخذ ديف المفتاح لموري ليقول منصدما.
-أجل هذا هو المفتاح .... أنا أعرفه جيدا.
-اذن ماذا كان يفعل المفتاح بغرفتك ماري.
-صدقني لا أعلم فأنا لم أره من قبل.
*فجأة يصرخ لاري من هناك وهو غاضب جدا بحيث كانت صرخته كزمجرة الأسد.
- زجوا بها بالسجن جريمة من قبل الأختين هذا واضح جدا.
- أرجوك سيد شارلوت أنا لم أفعل هذا.
*يقول الخادم آركي وعلى وجه علامات الاستحقار.
- بالطبع هذا واضح فهي الوحيدة التي لا تملك حجة غياب.
- من المستحيل أن تفعل ماري هذا أنا متأكدة.
*تقول سوزي من هناك بعد أن اغرورقت عيناها بالدموع فيرد عليها باتريك.
- خالتي سوزي من الواضح أنها الفاعلة ان كانت من الخدم المفضلين عندك فلا يعني هذا أنها مجرمة.
*ارتدى ادموند حذاءه ثم استدار نحو ديف قائلا.
- ألم أقل أنه لا فائدة من استجوابي.
*ثم خرج مستفزا ديف لينزل رأسه وهو يفكر بعمق فيقول هنري بغضب.
- هل لكي أن تشرحي لنا يا ماري لما قتلت الليدي ألم تكن لطيفة معكم.
- أنا لم أقتلها ولما سأفعل ذلك.
-هذا واضح فأختك هربت وتركتك لتعابقي وحدك.
*تصمت ماري لتتجه مس جولي وتصفعها ثم تقول.
- وثقنا بكما وعاملناكما كأفراد من العائلة لتردا لنا الجميل بهذه الطريقة...
*يغمى على السيدة باتر ليحملوها لغرفتها لتقول جينا.
- مع أنني ظننت أن ايما أكثر فتاة صادقة ولطيفة إلا أنها مجرمة لا زلت لا أصدق هذا.
- أنا مثلك يا جينا لهذا قلت لك أنني نادم على مصادقتها وأنا نادم أكثر على اليوم الذي أحببتها فيه.
- ماذا تقصد.
- لا لا شيء لنذهب....صحيح تذكرت أيها الشرطة اهتموا بماري تلك أما ايما إن وجدتموها فاتصلوا بي فحسابها معي أنا.
*يرحل باتريك مع جينا للاطمئنان على جدته وهو شارد الذهن كالعادة ثم يقول بنفسه بعد أن لاحظت جينا شروده.
-لما ..... ما زلت لا أفهم لما لا أستطيع التخلص من مشاعري اتجاهها ..... قلبي يخفق كلما ذكر اسمها ومع هذا أنا أريد كرهها لكني لا أستطيع... الشيء الذي يزعجني هو أنني لا أحس بهذه الطريقة عندما تقترب مني جينا....
*مضى باتريك وهو يتصارع مع أفكاره أما سوزي فأغلقت باب غرفتها وعادت الحياة الطبيعية للقصر أما لانا فقد انصدمت عندما أخبرها كارل بالأمر.... ماري دخلت السجن مع أنها لم تعترف بأي شيء فهي تقول أنها ليست الفاعلة وتصر على هذا وايما مختفية ولم يستطيعوا العثور عليها وأغلقت قضية موت الليدي سايا والوحيد الذي لم يقتنع بهذا كله هو ديف.
- بعد مرور أسبوع--
2020-08-09, 17:18
#3
الصورة الرمزية rea-pi chan
rea-pi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Oct 2019
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 69
تقييم المستوى : 5
rea-pi chan غير متواجد حالياً
ICON0 رد: روايتي بعد خط الحب حقد مكتملة.
الفصل السادس...حيرة ديف.
*وضع السيد فيليب قهوته فوق الطاولة ثم قال بفخر.
- لقد علمت انكما ستستطيعان حل القضية وبسرعة أيضا.
- شكرا لك سيدي...لكن ديف لم تعجبه النتائج.
- ولما.
- لا أعلم يقول أن هنالك مشكلة بالجريمة.
*يتجه كارل نحو ديف الذي كان جالسا وهو شارد بأفكاره.
- ما الذي يشغل تفكيريك يا ديف.
- ما زلت أظن أن هنالك خيطا مفقودا في هذه القضية.
- لم أفهم أيمكنك أن تشرح لنا.
- قبل ذلك أطلب بإعادة فتح القضية إن كان تفسيري منطقيا.
*يلتفت كارل نحو فيليب الذي أومأ له ايجابا ليستطرد ديف كلامه.
- حسنا ان كنتم اعتقلتم ماري بسبب أن المفتاح كان في غرفتها فما ذنب ايما.
- أليست من ساعدت أختها في الجريمة فهذا شيء منطقي كما أنها هربت بعد أن علمت بأننا سنقيم اجتماعا.
- لكنها دلائل غير مقنعة.... .في رأيي لو كانت ايما مشاركة في الجريمة فلما صعدت للمطبخ فوق أثناء وقوعها.
- لتكون حجة غيابها.
- اذن هي غير مشاركة بالجريمة.
- وان كانت قصة ملفقة منها.
- هذا ما ظننته في البداية لذا ذهبت لأتأكد....يوم وجدت أنت الخدم في الحديقة أنا من قمت بإرسالهم هناك لأبحث أنا في المطبخ ... سألت سوزي عن سلة المهملات وقالت أنها لم تغير منذ مدة لذا قلت أنني سأجد الكأس المنكسرة لكنني لم أجدها....ظننت حينها أن ايما قامت بخداعي لكنني تذكرت أنها قد نظفت المكان بسرعة لذا قلت أنه ا بد من وجود بعض الشظايا في الأرض لما وضعت يدي نزفت دما وتلك كانت الجروح التي سألتني عنها في بداية التحقيق حينها تيقنت أن ايما صعدت إلى هنا.
- لكننا نستطيع أن نفترض أن ايما صعدت فقط كحجة وتعود بسرعة لتساعد أختها بالجريمة.
- حسنا اذن أجبني ما سبب اختفاء الكاس المنكسر من سلة المهملات.
- لا أمتلك أية فكرة.
- حسنا برأيي أحدهم علم ان ايما قد صعدت لفوق أثناء حدوث الجريمة وعرف أنها ستقول لنا أنها صعدت للمطبخ فوق فأراد ايقاعها كي لا تمتلك حجة وتبدو كالكاذبة أمامنا وذلك بنزع الكأس من السلة ومع هذا نسي أمر الشظايا.
- تفسير منطقي وان كان هذا صحيحا فهذا يعني أن أحد الأشخاص الموجودين بالقصر شريك بالجريمة.
- أجل لكنني لم أجد من هذا الشخص وأيضا لا أجد أي شيء يدفع ماري لتقل سايا فلو كان بسبب المال لاستطاعت ايما سرقتها و سايا نائمة فايما تبقى بجانب الليدي حتى تنام أيضا كان أول شخص شككت به هو ادموند سويتنهام.
- ولما.
- الشخص الوحيد الذي يكره الليدي ووجدته في القبو وكان صعبا عليه الادلاء بكل المعلومات التي يعرفها لكن هنالك شيء يحيرني أكثر.
- وما هو.
-الكلام الذي قاله لي هنري سيمونز مختلف عن ما قاله السيد ادموند.
- أتقصد أن هنالك تناقضا.
- بالضبط هنري يقول أنه لم يرد أن يفسد العلاقة بين سايا وزوجها كلارك لكن ادموند يقول عكس هذا حيث أنه قال أن هنري يلتصق بسايا كثيرا عندما يكون كلارك معهما مما أثار غضب هذا الأخير فتشاجر مع سايا فخرج ولم يعد من ذلك الوقت ولم يجدوه أبدا.
- وما علاقة كل ما قلته بالقضية.
- أنا أحس أن كل هذا لديه دخل في الجريمة لذا أرجوك سيدي فيليب أعد فتح القضية لكن لا تخبر عائلة شارلوت لأنني سأحقق بالسر إن لم أجد شيئا فبعدها سأقتنع بأن ماري هي المجرمة.
- حسنا لك هذا يا ديف.
*يقف ديف ليقول كارل بحيرة.
- مهلا لقد تذكرت شيئا.
- ما هو يا أخي.
- ذلك اليوم...حين ذهبت لأخذ المعلومات من قبل لانا أثناء عودتي رأيت موري يخرج من شركة -نيكست إن-حقا هذا لأمر محير.
- لكن ذلك اليوم كنت قد وصلت للقصر قبلك وموري كان هنالك مع بقية الخدم أتريد أن أذهب وأرى.
- إن أردت ذلك.
*مر ذلك اليوم وديف يدون في كراسته الصغيرة كل المعلومات التي يمتلكها ليبدأ التحقيق طلبا المساعدة من أحد بالقصر.
- أنا أريد منكي أن تساعديني...إن رأيت أي شيء غريب يحصل فاتصلي بي.
- حسنا ديف فبعد كل شيء أنا أريد أن تخرج صديقتي ماري من السجن.
- لا تخافي سأبذل كل وسعي أنا اليوم سأذهب للمدينة المجاورة...اذن راقبي تصرفات الخادم موري جونهام أعتمد عليك سوزي.
- حاضر ديف دع ذلك لي.
*كانت تمشي وتلهث بنفس الوقت وأرجلها تهتز وقد كانت تحس بالدوار لتضع يدها بجيبها وتخرج ذلك المفتاح الصغير ثم تقول بعد أن أحكمت قبضتها عليه.
- يجب أن أسرع...وإلا...سيكون بخطر...لكن...أين هو المكان...أحمد الله أن أختي احتفظت لي بالمفتاح...
*تكمل المشي بصعوبة والدموع تنهمر من خديها ثم تقول.
- لما الجميع يشك بي فقط في تلك الليلة أردت أن أسأل سيدتي عن سبب بكاءها أردت فعل هذا منذ مدة لكنني لم أستطع وعندما عزمت على إخبارها ترحل للأبد هل فعلت شيئا خاطئا لا أظن هذا...لا يهم يجب أن أجد المكان بسرعة.
*أخذت الفتاة التي لم تكن سوى ايما تمشي وتسقط لكنها تقف وتمسك بطنها وهي تمسح العرق من على وجهها لكنها تستسلم للألم وتجلس تحت احدى الأشجار لتمد يدها نحو الشمس بصعوبة لتقول.
- أهكذا ستنتهي حياتي...مع أنني أريد الاكمال لكن جسدي لا يقوى على النهوض...حتى عندما تذكرت كل شيء...أختي ماري لا تنسيني...أمي أبي أظن أني سألحق...بكما...حياتي ستنتهي هنا...
*أغلقت الفتاة عيناها وابتسمت وهي تضغط على المفتاح في يدها...كان ديف قد غادر بسيارته متجها للمدينة المجاورة وبدأ يبحث ويسأل عن شركة -نيكست إن- بعد أن وجدها يجلس بالخارج يراقب لنصف ساعة واذا به يرى ذلك الشخص الذي يشبه موري ثم يقول.
- هل أنا أتخيل أم أن موري هنا لحظة سأتصل بسوزي.
*يتصل ديف بسوزي ويقول لها.
- مرحبا سوزي.
- مرحبا ديف أمن جديد معك.
- أجل...هل موري موجود بالقصر.
- بالطبع لقد مر بي قبل قليل.
- ح..حقا.
- أجل.
- حسنا أنا سأكمل التحري من هنا...هل لاحظتي أي شيء غريب.
- لا أبدا أنا...ديف سأغلق الخط أمي قادمة.
*أغلقت سوزي الخط لتتجه نحوها جولي باتر قائلة.
- مع من كنت تتحدثين ابنتي سوزي.
- كنت أتحدث مع ديف.
- ولما اتصل بك.
- لا شيء يا أمي أنت تعرفين العلاقة التي تجمعنا.
*يأتي صوت من هناك حيث حين سمعته سوزي اقشعر جسدها وأنزلت رأسها.
- ألم أقل لكي لا تقتربي من ذلك المحقق مرة أخرى.
- لكن يا أبي...
- بدون لكن امسحي رقمه من هاتفك.
- أرجوك يا أبي ألم يساعدنا في قضية قتل أختي.
- تلك مسألة تخص الشرطة فهو كان سيساعدنا حتى ولو لم يكن صديقا لك لأن هذا عمله.
- حسنا لن أتكلم معه لكن لن أحذف رقم هاتفه.
-سوزي استمعي لوالدك.
- أمي أرجوك أنا لا أريد.
- أعطني هاتفك سأحذفه بنفسي.
*ينزع الكولونيل الهاتف من يد سوزي ويحذف رقم ديف ثم يأخذ الهاتف معه ويرحل لتقول سوزي محدثة أمها.
- لما أبي يتصرف بهذه الطريقة.
- أنا لا أعلم يا بنيتي.
- كيف سأتحدث معه اذن.
- أتحفظين رقم هاتفه.
- لا.
- سأعطيك هاتفي وسأسترده حتى آخر اليوم فوالدك خارج الآن أمتلك رقم هاتف المحقق كارل لذا اتصلي به و...
*لم تكمل جولي باتر كلامها إلى أن عانقتها سوزي بقوة وقالت.
- أنت أروع أم بالعالم شكرا لكي كثيرا لن أنسى معروفك هذا ما حييت.
- لا بأس عزيزتي أنا أفهم شعورك جيدا...حسنا تعالي لأعيرك هاتفي.
*كان المحقق كارل جالسا وهو يحادث رئيس الشرطة فيليب وهما يحتسيان كأسا من القهوة.
- سيدي ألم أقل أن ديف قد يكون أحسن مني.
- أجل لاحظت ذلك...اذن ألن تساعده.
- لا سأرى ما قد سيفعله بنفسه مع أنني لا أفهم وجهة نظره لكن سنرى إن كان محقا أم لا مع أنني أظن أنه محق.
- قلت تظن ذلك.
- أجل أظن ولست متأكدا فأحيانا ما يخطئ لكنه جاد هذه المرة لذا قلت أنني أظن.
- حسنا لقد فهمت الآن لننتظر ونرى ألم ياخذ فريق الشرطة معه.
-لا قال ان احتاجهم سيتصل بي.
- اذن هل وجدت فتاة لتتزوجها.
- لا ليس بعد ماذا عنك ما أحوال زوجتك وأولادك.
*أخذ كارل ورئيس الشرطة يدردشان وهما يضحكان محتسيان القهوة الساخنة أما ديف فقد بقي يلاحق الرجل ثم قرر المناداة عليه باسم موري ليستدير الرجل لما سمع الاسم فيقول .
- أظنك خلطت بيني وبين أخي.
- تقصد السيد موري جونهام أخوك.
- أجل إنه أخي التوأم.
*يندهش ديف لما قاله ذلك الرجل فيستطرد ديف كلامه قائلا.
- هل أستطيع التحدث معك.
- أجل أنا متفرغ الآن.
- اذن كيف كانت علاقتك أخيك موري بالآنسة سايا.
- كانت علاقة عادية جدا حيث أنه في يوم من الأيام ذهب للعمل في شركتها لكنها طردته بسبب أن دراسته لا تكفيه لدخول الشركة انزعج كثيرا لكنه تقبل الأمر الواقع وبما أنه لم يجد عملا قرر العمل لديها لعلها تغير قرارها وقد أصبح من أفضل الخدم عندها.
- و...ألم تلاحظ تغيرا في تصرفاته هذه الأيام.
- صراحة لا...لكن في ليلة موت الليدي طلب مني اصطحاب زوجته للمطعم على أساس أن أكون موري فزوجته كانت متلهفة لذلك اليوم وقال أن لديه أعمالا مهمة يقوم بها مع صديقه مع أنه لم يقل نوع الأعمال هذا ما أعرفه لكن لما تسأل كل هذا.
- أنا متحري سري أدعى ديف راندل شكرا لمعلوماتك فقط تبقى لي سؤال واحد أسألك إياه.
- وما هو.
- هل تعرف زوجة السيد موري بأمرك.
- أجل لكنها لت تكن تعرف أنني من اصطحبها للمطعم فنسبة الشبه بيني وبين موري كبيرة.
- حسنا أشكرك سيد...
- توري جونهام.
- شكرا لتعاونك معي توري إلى اللقاء.
- لا شكر على واجب.
- فقط أريد رقم هاتفك فقد احتاجه.
*دون ديف رقم هاتف توري وغادر وهو مندهش للغاية ثم قال.
- هكذا لن تكون لموري حجة غياب فلو افترضت أنه من قتل الليدي فذلك بسبب رفضها للعمل معه لكن بالطبع يجب أن يكون هنالك من يساعده عرفت أن ماري ليست المجرمة فقط تبقى لي الدليل ومعرفة مساعد موري.
*اتصلت سوزي بكارل ليعطيها رقم هاتف ديف وقد قام بذلك ثم تبتسم وتقول.
- حمدا لله أن أمي أعطتني هاتفها الآن يجب أن أراقب كما طلب مني ديف لا أريد أن أبدو كالفاشلة أمامه فيخيب أمله فيَ.
*تخرج سوزي للحديقة ثم تجلس هناك بعد أن راقبت جميع من بالقصر وتأكدت من عدم وجود شيء مريب أما باتريك فقد كان بالقاعة الكبيرة صحبة جينا يتحسر تارة على موت أمه وفقدانه لوالده وتارة يتذكر ايما مع أنه يحاول بشتى الطرق محوها من رأسه ثم تقول جينا وهي ممسكة برأسها.
-باتريك أحس بالدوار.

*لكنه لم يستمع لها بل كان يتصارع مع أفكاره ثم تقول بعد أن أمسكت بكتفه ليستفيق.
- باتريك قلت أنني أحس بالدوار.
- هل أنت بخير ايما.....أقصد جينا.
- أجل لكن سأذهب لغرفتي سأشرب الدواء وأنام قليلا.
- دعيني أصطحبك لغرفتك.
-حسنا.
*أخذ باتريك جينا لغرفتها واتجه هو الآخر لغرفته واستلقى على سريره وأخذ صورته مع والده ووالدته ورفعها عاليا ثم تساقطت بعض الدموع من عينيه وقال.
- ماذا سأفعل من دونكما...لما رحلتما وتركتماني.
*كغير العادة عاد لاري مبكرا لو أنه عرف أن سوزي تستطيع التواصل مع ديف لأبرحها ضربا لكنه بدلا من ذلك يلتقي أمام الباب ب...كان ديف يقود سيارته حيث اقترب من الوصول للمقر منتظرا اتصالا من سوزي وها قد رن هاتفه فركن سيارته جانبا وابتسم ورفع هاتفه لكنه صدم عندما رأى المتصل...صرخ الكولونيل لاري قائلا.
- ماذا أتى بك إلى هنا.
- لقد أتيت لنتناقش حول مسألة الميراث.
- ارحل من هنا.
- سايا تركت وصيتها التي تقول أنه علي أن آخذ نصف ثروتها وهذا من حقي لذا...
- لا تكمل لندخل للداخل ونتكلم.
*كان باتريك قد نزل من غرفته ليرى جده بصحبة هنري ليقول.
- جدي ماذا يفعل هذا الرجل هنا.
- لقد أتيت بالوقت المناسب يا بني تعال سنتناقش بشأن موضوع الوصية التي تركتها أمك.
- مع هذا الرجل.
- ما باليد حيلة.
*يبدأ الثلاثة بمناقشة الموضوع لتنضم جولي باتر لهم بعد انتهاءهم يقول هنري.
- حسنا سآتي لأخذ النقود بعد أربعة أيام إلى اللقاء.
*يخرج هنري ليقول باتريك وهو يعض على لسانه.
-لا أفهم لما أعطت أمي نصف ثروتها له.
- لا أحد يعلم يا بني...اذن أين جينا.
- آلمها رأسها فأخذتها لغرفتها وقد شربت دواء مسكنا فنامت.
- هذا من حقها مع كل هذه المصائب بالطبع سيؤلمها رأسها.
*جلس باريك مع جديه أما سوزي فبقيت بالحديقة إلى أن رأت شخصان من هناك ثم أسرعت واختبأت وقالت.
-مهلا ماذا يفعلان هنا مع بعضهما...ما العلاقة التي تجمعهما...يجب أن أقترب أكثر لأسمعهما.
- تبقت مهمتك أنت يجب أن تكمليها على أكمل وجه.
- بالطبع لا تخف أنا أفعل هذا جيدا فكما تعم أنا ممثلة بارعة وأستطيع إغواء باتريك.
- أجل فهذه هي الطريقة الوحيدة لتحصلي على نصف الميراث.
- حسنا.
*تندهش سوزي مما سمعته وانتظرتهما حتى ذهبا ثم دخلت لداخل القصر لتخبر ديف بما سمعته وهي مازالت غير مصدقة.
- من أين حصلت على ذلك الهاتف.
- من أبي أنا...فقط.
- بمن ستتصلين...هل ذلك هاتف أمك.
*تصمت سوزي ليصرخ لاري غاضبا.
- هل تقومين بمثل هاته الأشياء من خلف ظهري.
*ينزع الهاتف من يد سوزي ويقول لها.
- اصعدي لغرفتك.
-لا.
-ماذا قلت لم أسمعك جيدا.
- قلت لا.
*تهرب سوزي وهي خارجة من القصر ليجري والدها خلفها لكنه لم يستطع الامساك بها......أخذت تجري فتلمح سيارة من هناك ولحسن حظها كانت لديف فيتوقف وينزل جاريا نحوها يمسك كتفيها ويقول.
- سوزي هل أنت بخير من يلاحقك.
- فقط دعنا الآن نركب السيارة لا وقت لدي.
- ســـــــــوزي.
- أسرع إنه قادم.
*يصعدان للسيارة مما يثير غضب الكولونيل الذي كان يشاهد من هناك وهو ينادي على سوزي بعد أن استعادت الأخيرة أنفاسها تشرب بعضا من الماء ثم يقول ديف.
- ماذا حصل.
- تعلم أنه لا يحبك عرف أنني أتصل بك فنزع لي هاتفي فاستعرت هاتف أمي لكنه عرف فقررت الهرب والبحث عنك ولحسن حظي أني وجدتك كانت معجزة..صدقني.
- لهذا لم تجيبي على هاتفك.
- لما أحدث شيء.
- أجل.
- أنا أيضا لدي أخبار صادمة لك.
*بعدما أخبر كل منهما القصة للآخر يقوم ديف بعد أن أوقف السيارة بالكتابة في كراسته الصغيرة كل المعلومات التي جمعها وهو يخربش تارة ويمحي تارة وسوزي تساعده وبعد مدة طويلة من الوقت من التفكير حتى أنه اقترب من عصر عقله يقول.
- أظن أنني حللت كل شيء.
*تقول سوزي بعد أن صفقت بيدها والابتسامة تعلو شفتيها.
- حقا.
*يبتسم ديف لها والعرق يتصبب من جبينه.
- أجل فهمت كل شيء...سوزي لقد حللنا لغز الجريمة.
*تعانق سوزي ديف بفرح بعدها يقول.
- شكرا على مساعدتي.
- لا شكر على واجب ديف أولا القضية تخص أختي ثانيا من حقها الافراج عن صديقتي ماري وبعد كل شيء أنت طلبت مني مساعدتك فبالطبع لن أرفض وسأفعل المستحيل من أجلك.
*يخجل كلاهما لمدة من الوقت لكن ديف يقول بعد أن أمسك بيد سوزي.
- والآن يجب أن أخبر كارل ونذهب للقصر اتصلي بلانا والسيد ادموند وسأتصل بتوري وسنذهب لاصطحاب زوجة موري وأخيرا سنأتي أيضا بصديقتك.
- وأخيرا.
*يتصل ديف بأخيه كارل قائلا.
- أخي عرفت كل شيء.
*يقف كارل مصدوما.
- ماذا...حقا...بيوم واحد.
- ألم أقل لكما أن هنالك خيطا مفقودا بالجريمة إجلبا ماري فهي ليست المذنبة واتجها حالا للقصر وسآتي أنا و سوزي بالبقية.
- وماذا تفعل سوزي معك.
- لو لم تكن سوزي لما استطعت فعل أي شيء فهي قدمت خدمة كبيرة بالنسبة لي.
- حسنا نحن آتيان.
*أغلق كارل الخط و نظر لرئيس الشرطة فيليب وقال.
- عرفت أن ديف سيقوم بحل القضية لكن بيوم واحد لم أكن لأتوقع هذا أبدا.
- حقا أخوك من أبرع المحققين هنا بالمقر.....اذن أيها الشرطي اجلب ماري إلى هنا أنت يا كارل اجمع الشرطة ولنتجه للقصر.
- وماذا سنفعل بالشرطة.
- كارل أظن حقا أنك فقدت عقلك ماذا إن حاول المجرم الهرب بالطبع سنحوط الشرطة بالقصر لكي لا يستطيع أي أحد الخروج.
2020-08-09, 17:19
#4
الصورة الرمزية rea-pi chan
rea-pi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Oct 2019
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 69
تقييم المستوى : 5
rea-pi chan غير متواجد حالياً
Mpr9 21 رد: روايتي بعد خط الحب حقد مكتملة.
الفصل السابع والأخير...القاتل الحقيقي.
*اجتمع الجميع في قصر الكولونيل شارلوت مع أنهم لم يفهموا سبب هذا الاجتماع ليقول الكولونيل شارلوت.
- حسابك معي يا سوزي وأنت أيضا أيها المحقق...ولما قمتم بإخراج السارقة من السجن.
*يقول ديف بعد أن قام بإمساك يد الكولونيل وأجلسه وهو يهدأ أعصابه.
- انتظر سيدي سأقوم بشرح كل ما حدث مع أنني لا أعرف من أين أبدأ.
*ثم يقول باتريك وعلى وجهه علامات الخوف.
- الجميع حاضر هنا ماعدا ايما فأين هي...ألأم تجدوها.
- لا لم نجد مكانها على الاطلاق سنعيد البحث فيما بعد الآن سأكشف الحقيقة للجميع أولا ايما وماري لا ذنب لهما.
*يندهش الجميع ليقول الكولونيل لاري.
- أنا متأكد أنهما الفاعلتان فكما تعلم منذ اليوم الذي أمسكتم به ماري ايما لم تظهر أبدا.
- أرجوك سيدي الكولونيل لا تقاطعني أنا أعلم ما أقول...الجريمة بأكملها تتمحور حول الوصية التي تركتها الليدي.
*تقول جولي باتر في حيرة.
- وما علاقة الجريمة بالوصية.
- اسألوا السيد هنري سيمونز.
- وما علاقتي أنا.
- إن كنت لن تتحدث سأتحدث أنا قبل اختفاء كلارك سويتنهام قلت أنك لم ترد أن تفسد العلاقة بين سايا وزوجها لكن ما قاله ادموند سويتنهام مناقض لما قلته فكيف تشرح لنا هذا سيد هنري.
*يقف هنري والأنظار كلها تتجه نحوه فيرتبك قائلا.
- حقا...صدقوني لم أنوي التفريق بينهما إنما عاملت سايا كصديقة لي فقط.
*يقف أحدهم من هناك غاضبا وهو يقول.
- كفاك كذبا كنت دائما ما أتتبعك أنا وباتريك وتصرفاتك تدل على أنك تحبها وتريد ابعادها عن أخي.
- معك حق يا عمي ادموند تصرفاته كانت واضحة.
*يصمت هنري ليردف ديف قائلا.
- صمتك هذا يدل على أن ما قاله السيد ادموند صحيح...لا يهم فقط أريد أن تحدثني أو نقول تحدثنا عما جرى بينك وبين سايا بعد 3 أشهر من اختفاء كلارك.
- ماذا تقصد...لم يحدث أي شيء.
- لا تراوغ سيد هنري أنا أعلم أنه لا أحد هنا يعلم بما حدث.
*يردف هنري قائلا..
- كيف تريدني أن أجاوب على سؤالك وأنا لا أمتلك أية إجابة.
- حسنا اذن أنا مضطر للكلام بمكانك بعد 3 أشهر من اختفاء كلارك دعوة الليدي وطلبت منها الزواج .
*ينصدم الجميع ليقول لاري بغضب.
- ماذا يقصد بهذا يا هنري.
- أنا لا أعلم لما أطلب يدها.
- هذا سهل لأن العقبة التي بطريقك أزحتها.
- أرى أنك بدأت تهلوس سيدي المحقق.
- أنا لا أهلوس أبدا بل هذا حدث حقا لكن الليدي رفضتك... لقد كانت تعلم أنك تحبها وإفراطك بحبها أدى لاختفاء كلارك لذا أحست أنها إن قبلت عرضك ستكون إساءة لروح زوجها الراحل فبعد كل شيء أنت سبب شجارهما ولكي تعوضك...
*يقف كارل من هناك ويقول.
-انتظر أظن أنني فهمت ما حدث من هنا بما أنها رفضت عرضه قالت أنها ستعطيه نصف ثروتها.
- أجل يا أخي لم ترد سايا أن يعرف أهلها كي لا يقوموا بإيذاء هنري.
*يقول الكولونيل وهو في موجة غضب.
-أهذا يعني أنه من قتل ابنتي.
- لا أنا لم أقلها أبدا.
- انتظر سيدي الكولونيل هنري ليس القاتل فقط الآن شرحت لكم موضوع الوصية.
-لكن كيف عرفت كل هذا.
*قالت جينا بتساؤل ليجيبها ديف.
- سترين في ما بعد...ننتقل الآن للجزء الثاني من القضية حيث أنني سأكشف من القاتل وقبل هذا أريد أن أسال السيد موري عن حجته أثناء وقوع الجريمة.
- كما قلت لقد كنت مع زوجتي اسألها إن أردت ,ايضا كاميرات المراقبة بالمطعم توضح كل شيء.
*تقف جينا من هناك وتقول.
-من المستحيل أن يفعل أبي شيئا كهذا.
-حقا...فليتفضل السيد...لن أقول اسمه بل سأدعكم تحرزون من يكون.
*يدخل الرجل من هناك ليقف موري مذهولا أما البقية فهم لم يفهموا ما كان يحدث ليقول كارل.
- أليس...أليس هذا.
-أجل يا أخي إنه الشخص الذي رأيته أثناء استجوابك للانا.
*تقول لانا بتعجب.
- ومن يكون هذا.
- أنا توأم السيد موري وأدعى توري جونهام.
-لقد عرفت حقيقة القصة الملفقة التي رواها لنا موري من قبل أخيه عندما استجوبته.
*تقول جولي باتر.
- أتعني أنه لم تكن لديه حجة غياب.
- بالضبط مما جعلني أشك به وقد كان ظني في محله فهو القاتل.
*يقول باتريك غير مصدق.
-م...ماذا السيد موري مستحيل.
- أيها المحقق الغبي أنت لا تملك أي دليل.
- حسنا لنستمع أولا لقصة أخيك بعدها سنتكلم تكلم سيد توري ولا تخف.
- لقد أتى إلي موري في اليوم الذي ماتت فيه الليدي وطلب مني اصطحاب زوجته للمطعم قائلا أن لديه أعمالا مهمة.
- هل أنت حقا القاتل يا موري.
- من...لونا.
*تقف جينا وتقول.
- أمي....ماذا أتى بك إلى هنا.
*تكمل السيدة لونا كلامها وهي تنظر نحو موري وعيناها اغرورقتا بالدموع.
- أجبني هل ما أسمعه صحيح.
* يصمت موري لتقول جينا.
- بالطبع أبي لن يفعل شيئا مخيفا كهذا وأيضا مفتاح الدخول للقبو كان مع ماري فأنى لأبي أن يدخل دون مفتاح.
- حقا يا جينا بعد التحريات التي قمنا بها عرفنا أن المفتاح جديد.
*يستدير ديف نحو العجوز ايستر بروك واستأنف كلامه.
- سيدي ما عمر المفتاح.
- منذ أن بني هذا القصر.
*تجلس جينا بمكانها وهي تمسك يديها بقوة ليكمل ديف.
- حسنا سيد موري ما الأعمال المهمة التي كنت تقوم بها وما قصة المفتاح المزور.
*يصمت موري ليردف ديف.
- أيضا نسينا شيئا مهما عندما أمسكنا بماري سمعت أنه بالليل تشغل كاميرا المراقبة الموجودة أمام باب الدخول فلو كانت ماري هي الفاعلة لكانت بالكاميرا وقد تأكدت سوزي من هذا والوحيد الذي خرج هو موري بحجة الذهاب لزوجته في حين أنه دخل القبو وبقي هناك لحين وصول الليدي ليطلق عليها الرصاصتان وحسب تحقيقاتي موري يمتلك صديقا يبيع الأسلحة فلما زرته وجدت عنده المسدس الهوائي الذي استعمله موري فأنت قد استأجرته صحيح لأنك وببساطة لا تستطيع شراءه.
- وما دليلك.
- بصمات الأصابع...المسدس معي الآن يمكننا أخذه للتحقق...أيضا ما كان موري ليستطيع تنفيذ جريمته إلا بمساعدة من شخص آخر.
- ومن هذا الشخص.
- بكل بساطة يا سيدي الكولونيل...انها جينا جونهام.
*يقف باتريك ويقول بكل غضب.
- مهلا جينا لا دخل لها.
- ومن قال لك.
-أنا أعرفها جيدا كما أنها حبيبتي فأنى لها أن تفعل هكذا لأمي.
- بدون تفلسف أنا سأشرح كل شيء.
*قبل أن يتحدث ديف تقول السيدة لونا وهي تمسك برأسها.
-مستحيل...زوجي...ابنتي...مستحيل...
-تماسكي سيد لونا.
*كانت الدهشة على وجه الكولونيل وزوجته والخدم ومعهم ماري كبيرة وأكثرهم اندهاشا كان كارل ورئيس الشرطة أما باتريك فلم يصدق بتاتا ما قاله ديف ليستأنف الأخير كلامه قائلا.
- شككت بها في البداية قليلا عندما أخذت الخدم للحديقة فقالت لي لما هل توجد أدلة في المطبخ وكأنها عرفت ما كنت أريد فعله وهو أنني سأتفقد وجود كأس الماء المنكسر الذي نظفته ايما فجينا قد ظنت أنني لن أجد الكأس فأشك بقصة ايما لكنها نسيت أمر الشظايا الموجودة في الأرض ثانيا عرفت أنها من قامت بنزع كأس الماء المنكسر الذي وضعته ايما في سلة المهملات.
- هذا ليس صحيحا.
- لا تقاطعيني يا جينا وأيضا الجريمة وقعت عندما سمعت ايما صوت انكسار الكأس الذي قمت أنت بكسره واستخدمت مهارتك في التمثيل مع مشيك ليلا لتضللي ايما فتظن أنك نائمة وتكون حجة غيابك قد حلت.
-لكنك لا تملك دليلا.
*تقف سوزي وتقول.
- أنا الدليل.
*يقول باتريك بتعجب.
- هل أنت أيضا ضدها وماذا تقصدين بأنك الدليل.
- حسنا بعد أن حبست ماري أعاد ديف فتح القضية سرا وأخبرني بأن أساعده لذا كنت أتصل به لكن أبي نزع مني هاتفي لكني استعرت هاتف أمي وجلست بالحديقة لكنني أرى السيد هنري وجينا يتحدثان معا حيث قال لها أن تنفذ خطتها المتمثلة في إغواء باتريك للزواج به وأخذ جزء من الميراث.

*يحملق باتريك بجينا بغضب لتمسك بيده وتقول.
- أرجوك أنا لن أفعل هذا أنا أحبك حقا فلما أمزح.
- لا تنخدع بها يا باتريك تسجيل ما كانت تتكلم به مع هنري موجود في هاتف أمي.
*ينزع باتريك يده ثم يقول.
- سيد ديف اختصر الموضوع.
- الأشخاص المشبه بهم هنري جينا وموري.
*يقول رئيس الشرطة فيليب بتعجب.
- ولكن لما قتل موري الليدي.
- ذلك لأنها لم تدعه يعمل لديها في الشركة أراد أن يكون خادما مخلصا لها لتغيير رأيها لكن لا فائدة...ولكن لن يصدق ما وجدت في مكتبها.
*يضع ديف يده في جيبه ثم يقول.
- وجدت هذه الورقة في مكتب الليدي هدية للسيد موري والتي كانت ستعطيها له في يوم مولده الشهر المقبل وهي ورقة عمل في شركتها....لكن تسرعه أدى به لارتكاب جريمة.
*يحس موري بالصدمة والندم ثم يقول هنري وعلامات الخوف ظاهرة على وجهه.
- وما دخلي في الموضوع.
*يقف موري ثم يقول.
- كل ما قاله السيد ديف صحيحا أنا وجينا تعاونا في قتل الليدي وهنري هو من طلب منا فعل ذلك.
- صحيح أني طلبت منكما فعل ذلك لكنني لم أرتكب أي جريمة مثلكما.
*كان باتريك يحملق بجينا وكأنه يود قتلها ولاري وجولي ينظران باستحقار نحو موري والخدم كذلك فيأتي صوت من هناك و يقول.
-ماذا عن جريمة اختطافي وجعل فتاة تفقد ذاكرتها.
*يستدير الجميع نحو مصدر الصوت فيصرخ الجميع.
- كلــــــــــــــــــــارك.
*يندهش المحققان ورئيس الشرطة وهنري أما باتريك وإدموند فيحتضنان كلارك وهما يبكيان بعدها يقول ديف.
- سيد كلارك تقصد ايما بكلامك.
*يقول باتريك.
-ايما.
-أجل يا بني ايما.
*يقول ديف باستغراب.
- لكن أين كنت مختفيا.
-أولا ايما من قامت بتحريري الآن أما عن مكان تواجدي.... حسنا بدأ كل شيء عندما تشاجرت مع سايا فخرجت غاضبا ليستأجر هنري رجالا فاختطفوني ووضعوني في أحد الأكواخ الموجودة بالغابة وهو مقر هنري السري مرت ثلاثة أشهر كان يحضر لي طعام كلاب وبعض الماء لكن بنيتي كانت قوية مما جعلني أصمد.... ذات يوم دخل هنري واتجه للمرحاض لأتفاجأ بدخول ايما التي كانت تتبعه وسمعت منها أن هنري طلب يد سايا للزواج لكنها رفضته أما ايما فقد تبعت هنري عندما رأته متجها للغابة.... أخبرتها أن تفتح الباب بواسطة المفتاح لكن هنري خرج من الحمام و رآها فأخذت المفتاح الاحتياطي وخبأته لكنها لم تستطع الهرب لأن هنري ضربها بلوحة في مؤخرة رأسها مما جعلها فاقدة للذاكرة فأخذها للمستشفى على أساس أنه وجدها مصابة.
*يتجه باتريك نحو هنري ويمسكه من كم قميصه ويقول بغضب.
- كيف استطعت فعل هذا بأبي وأمي و... وايما أيها النذل لن أسامحك.
*يمسك ديف باتريك ويبعده عن هنري الذي قال بصوت مرعب.
- أجل انتقمت منها أحببتها قبل أن يأتي كلارك لكنها لم تعرني اي اهتمام كانت صدمة كبيرة لي عندما علمت أن سايا و كلارك تزوجا لكنني لم أستطع ايقاف حبي لها قررت العمل معها بنفس الشركة لأوقعها بحبي فتنسى كلارك لكني لم أستطع فتعمدت الالتصاق بها أمام كلارك ليتشاجرا وحدث كل ما أردته لكن عندما طلبت يدها للزواج...رفضتني في تلك اللحظة انقلب حبي لها حقدا...
*لم يكمل هنري كلامه لأن كلارك تدخل قائلا.
- أيها الأحمق أنت لا تعلم ما عانته سايا كانت كل يوم تنزل للقبو وقد اكتشفتُ السبب قبل اليوم الذي تشاجرنا به...لقد كانت تنظر لصورتنا معا أنا وأنت ولانا وتقول لما أخذتُ حب صديقتي أفسدت حياتها لما لم يعترف لي هنري قبل أن أحب كلارك لو اعترف لي لكنت معه ولانا مع كلارك ولعشنا سعداء لما أفسدت كل شيء لقد حملت نفسها كل ما حدث كم أنت نذل وحقير هنري.
*تضع لانا يديها على فمها وتبدأ بالبكاء ثم تقول.
- لما يا سايا أنا نسيت حبي لكلارك لما حملتي نفسك كل شيء...
*يقول كارل من هناك بعد أن وضع يده على ذقنه.
-لكن لما قبِل موري وجينا ارتكاب الجريمة.
-سهل يا أخي هنري يعمل مع سايا لذا يعرف بقصة موري فخدعه قائلا أن الليدي لن توظفه في الشركة أبدا وذلك بعد أن قامت بإعطائه نصف الميراث...لذا قرر الاثنان التعاون للانتقام منها هنري لأنها رفضت مشاعره التي يكنها لها منذ سنوات طويلة و موري لأنها لن توظفه بالشركة...لكن في رأيكم ان ماتت الليدي هنري سيأخذ نصف الميراث لكن ماذا عن موري...هنا يأتي دور جينا تقوم بإغراء باتريك ليتزوجها ليكون لها نصيب من الميراث فيحصل موري بصفته والد جينا على المال.
*يقول لاري بغضب بعد أن وقف.
-جريمة محكمة منكم أيها القذرين...خذوهم من هنا.
*ليتجه باتريك نحو جينا ويقول.
- لطالما وثقت بك جعلتني أحاول كره ايما مع ذلك لم تستطيعي كنت لا أستطيع محوها من تفكيري فقط الآن فهمت لما.....لقد كان عقلي يريدك أنتي أما قلبي فكان لايما فقط ظننت أنك من تواسينني لكنني انخدعت بك آه كم كنت غبيا.
- أرجوك صدقني حبي لك كان حقيقيا.
- أصمتي لا أريد رؤيتك مرة أخرى.
*يتجه باتريك نحو والده ويقول.
- أبي أين ايما ألم تقل أنها قامت بتحريرك.
- قمت بإرسالها للمستشفى.
*باتريك بخوف.
- لما ماذا جرى.
- عندما استعادت ذاكرتها شقت الطريق كله لإنقاذي نعلم جميعا أنها تعاني من نقص في المناعة وهي لم تأكل منذ أسبوع ولم تأتي للقصر خوفا أن يقبضوا عليها ولا تنقذني....ولقد أخبرتني أنها اتصلت بالمحقق ديف وأخبرته بقصة هنري وسايا لكن بطارية هاتفها انتهت.
- لهذا كانت تتصرف بغرابة ولا تريد التحدث معنا قمنا بظلمها كما أنني جرحتها بكلماتي بأي مستشفى توجد.
- مستشفى المدينة.
*يخرج باتريك مسرعا أما لانا فتغادر باكية وديف وقف بجانب سوزي و أمسك بيدها وقال.
- بعد أن حللنا الجريمة أراهن على أن والدك لن يمنعنا من أن نكون معا.
*تخجل سوزي لينظر كارل لأخيه مبتسما ثم يلتفت لرئيس الشرطة الذي كان يأمر أعوانه بالقبض على المجرمين الثلاثة.
- ألم أقل أنه عبقري.
- معك حق يستحق رتبة أفضل محقق.
- أوافقك الرأي.
*أُخذ هنري وموري للسجن وزوجة السيد موري أصيبت بانهيار عصبي ونقلت للمستشفى بالنسبة لجينا أخذوها لمركز إعادة التأهيل كانت فرحة العائلة كبيرة لعودة كلارك لكنها لم تكتمل لعدم وجود سايا معهم ماري اتجهت للمستشفى...كان باتريك قد وصل للمستشفى لكنه كان مترددا للدخول لغرفة ايما لتقول من الداخل.
- بإمكانك الدخول.
*يدخل باتريك ثم يقول.
- آسف لكنني..
- لا داعي للاعتذار بعد كل شيء في الأول كل الأدلة تشير لي فلا ألومك أنت وسيدي شارلوت مع هذا...مع هذا...
*تبدأ ايما بالبكاء ثم تقول.
-لكنني لم أظن أن سيدتي سايا قد قتلت.
- سأخبرك شيئا أعلم أنك لن تصدقيني لكن في الحقيقة عقلي كان يريد جينا أما قلبي فهو كان يميل لك كثيرا لم أعرف هذا لأنني كنت أعمى بجمال جينا لكن عندما علمت أنها شريكة بالقتل لم أراك إلا أنت مع أنني سعيد بعودة أبي إلا أنني كنت متشوقا لأراك أنت كنت مضطربا في الأيام الماضية كنت أحاول كرهك لكني لك أستطع لأن قلبي كان يريدك ولم يرد التخلي عنك فقد كان هنالك صراع بين عقلي وقلبي لكن حبي لك انتصر في النهاية.
-أخيرا قلتها ظننت أك لن تحبني حتى ولو في أحلامي أنا أيضا لطالما أحببتك لكني قررت تركك لجينا فهي صديقتي بعد كل شيء لكن سيدتي سايا كانت دائما ما تدفعني نحوك لأنها كانت تعلم أنني أحبك لكنني لم أستطع خاصة عندما وقعت الشبهات كلها علي...
*لم تستطع ايما التحدث لأنها غرقت بدموعها ليتجه باتريك نحوها ويحتضنها أما ماري كانت تنتظر أن يكملا فتدخل ولا تفسد تلك اللحظات الجميلة بينهما والكولونيل لاري قبل بالمحقق ديف زوجا لابنته سوزي حيث أنه اقترب موعد زفافهما وقد ارتقى ديف لرتبة أفضل محقق وباتريك كبر حبه لايما وهي كذلك وسوزي فرحت لعودة صديقتها ماري واعتذر الخدم عن تصرفهم اتجاه ماري والكولونيل وزوجته أيضا أما كلارك فقد بقي بغرفته يطل من النافذة على السماء الزرقاء ثم قال مبتسما والدمعة تجري على خده.
- عزيزتي سايا رحلت لكنك تركت أثرا رائعا في قلوب جميع من أحبك وهذا ما أحبه فيك وجد باتريك نصفه الآخر و سوزي أيضا لكنني فقدتك لا أعرف كيف سأعيش حياتي من دونك لكن معي باتريك ادموند أبي لاري أمي جولي ايما لانا ماري وباقي الخدم...سنعيش حياتنا كما لو أنك معنا فإن رحلت لا يعني أن ننساك لا أبدا فأنت ستبقين في قلوبنا ومعنا إلى الأبد.


-تمت
2020-08-12, 20:46
#5
الصورة الرمزية imene.
imene.
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Apr 2020
الدولة : غير محددة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 25
تقييم المستوى : 0
imene. غير متواجد حالياً
افتراضي رد: روايتي بعد خط الحب حقد مكتملة.
احسنت عمل رائع واصلي
2020-08-13, 13:46
#6
الصورة الرمزية aoi chan
aoi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Jul 2020
الدولة : غير محددة
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 60
تقييم المستوى : 4
aoi chan غير متواجد حالياً
افتراضي رد: روايتي بعد خط الحب حقد مكتملة.
ممتازة قصص رائعة دراما و رومانسية ....... احسنتيــــــــــــــــــــــــــــــي صنعــــــــــــــــــــــــــا.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلام فى الحب, اجمل كلام فى الحب 2017 ahmrd amar0593 منتدى النقاش الحر 0 2017-10-31 14:06
كلمات للمراة ....... azzeddin طاسيلي العام 15 2017-05-03 20:03
قالو في الحب yassaad racha طاسيلي العام 3 2016-10-22 14:26

الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 21:54
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)