يعرف الأطفال بطبيعتهم الملحة, و الفضولية, لمعرفة كل الأمور التي تدور من حولهم, و فهمها, فتجدهم يسئلون كثيرا عن مواضيع قد يعتبرها الآباء, سابقة لأوانها, بحيث لا يفضلون التطرق إليها, حماية لنفسيات أطفالهم, من التأثر ببعض المواضيع, التي قد لا يتحملها الكبار, و لكن إذا كان و لابد من ذلك, فعلى الآباء تيسير الطريقة التي يستطيعون من خلالها إيصال الفكرة, من دون تعريض أطفالهم لأي أذى نفسي, و إقناعهم بها, و من أفضل الإستراتيجيات التي ينصح باتباعها, لتوجيه, و توضيح بعض الأخبار, و المواضيع للأطفال ما يلي:
البدء من خلال ما يعرفه الطفل
و ذلك عن طريق طرح سؤال مفتوح, أمام الأطفال, لمعرفة مقدار ما يعرفونه عن الموضوع, من أجل تشجيعهم, و تمكين الآباء من معرفة ما يفكرون به.
طرح أسئلة متتابعة
اعتمادا على تعليقات الأطفال, يستطيع الآباء التطرق, لأكثر من سؤال, يزيد من حيرتهم, و يجبرهم على إعطاء فرضيات, يمكن للآباء تصحيحها فيما بعد.
الشرح المبسط
عن طريق إعطاء الأطفال المعلومات التي يحتاجون معرفتها, بطريقة منطقية, عن طريق استخدام جمل قريبة إلى مخيلتهم الواسعة.
الإستماع و التوضيح
في حال عبر الأطفال عن خوفهم من نبأ معين عن الأخبار, كسرقة, أو قتل, فإنه ينبغي على الآباء تفهم شعورهم, و محاولة تهدئتهم, و طمأنتهم, أنهم بسلام, و تذكيرهم ببعض الأمور المطمأنة, التي تبعد الريبة و الخوف.
تفصيل الإجابة للأطفال
الطفل بطبيعته يحب التفصيل, و المبالغة, لذا ينبغي على الآباء اختيار الكلمات التوضيحية المفصلة, و المقنعة, التي من شأنها تهدئة روع الأطفال, و التخفيف من حدة الأنباء التي يسمعونها, و تهوينها عليهم.
ارجو ان ينال اعجابكم
[sor2]