سبق السيف العذل’ قد أعذر من أنذر ’ قف مكانك ’ صهٍ ’ ذا الأصالة لا تجادل
أيا ريحانة دنوا عجلي..’ إني لسائلك بأي ماء سُقيت ’ أعيدي عليّ الجواب ورتلي
مكرمة من حليم رأيتها ’ مسافة عن لئيم ابتغيتها’ ليس بعد البر والبحر’ ولا حتى في أفاق الفضاء من شذى طيب فؤادك عليه أنا في إقبال وتهلل’ ألآ فأقبل
تمني عليّ أخية’ فإني على الله تمنيت ’ سألت’ دعوت’ أن تسقي أديما ’ألآ فافعل
ناشدتك الذي خلقك من أين لك هذه الفطنة وقد بانت أمامها فطنتي’ إنه لنور العادل
حباك الله واصطفاك من بين الأنام’ فيك أودع سره وحكمته ’ فزاد فيك اتساع العقل
أماه وهذا ضيف طرق ما نُعد له من عشاء’ كلا بنيتي نحن صيام ’دع الضيف
فهو لي...؟
سوّوا فرشكم ’ أبسطوا زرابيكم’ صفوا نمارقكم’ رطبوا الأجواء ببخوراحتفاء بهذا المقبل
رب وكنت بك مستعصما فزاد اعتصامي’ فإن علمت خيرا فيما تبقى لي من العمر
فذاك المرجو الذي تراني فيه في تساؤل
أماه وديع رضيع أمامك’ صغير وإن تقدم به العمر ’ حليم سليم القلب واللب والجسد ’ لا يغرنك مظهر ثوبه المهلهل
السعادة في طاعة الله ورسوله’ والطمأنينة بين النفوس رَوْح وريحان من لدن العلي
إليك بقول من أعظم الأقوال’ لإبن طالب هاشمي زوج البتول فاطمة الزهراء بنت محمد الرسول’ – صلى الله عليه وسلم-’ رضي عنها- والله وتالله لذاك علي- رضي الله عنه-’ بعيد النظر واسع الفكر’ مطبق الأمر وقد نثر ونشر فينا وبيننا خير القول
وأنت القائل يا سيدي في شأن التقوى: العمل بالتنزيل والخوف من الجليل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل
سلام على كل من قرأ حرفي’ سلام على كل من احتضن أُلْفي’ سلام على كل من رحب بالضيف ’ سلام على كل من آوى تائها وجلا كثير الخجل ’ سلام على كل من ابتاع مني وابتعت منه دون مقابل