من اكثر المواضيع انتشارا في عالم التنمية البشرية هو تأثير المحيط الخارجي على مدى تقدمك و تطورك الذاتي.
ومع بداية أي رحلة تغيير ينصح دائما بعدم الاهتمام بكلام الآخرين ونظرتهم إلينا وحتى بآرائهم في التغيير الذي نسعى إليه، لأنها غالبا ما تكون معاكسة لما نريد الوصول اليه.
أنا أيضا كما العديد منكم. تعلمت أن تأثير الآخرين ليس بالشأن العظيم مقارنة بتأثيرنا نحن على ذواتنا.
لكن مع تعمقي في مجال الوعي أصبح من الواضح أن لهذا الموضوع زوايا كثيرة.
لا يكفي أن تعيش وسط مجموعة من الناس وتقول أنك غير مبال بآرائهم و تنفي تأثيرهم عليك.
ومن زاوية أخرى تقبلك و سماحك بهذا التأثير سيمنع عنك أعظم تطور يمكن أن تعيشه وهو التطور الروحي.
فكيف تستطيع الموازنة بين قبول تواجد الآخرين ومنع تأثيرهم؟