أنتِ صحراءٌ وكُثبانٌ وجِبالُ
إلهامٌ متقدٌ في فنِي
عينُ حقيقتُك خيالُ
ينبشُ قي ذهنِي
ومتاعُ أوهامِك سِلالُ
ملئت قي هوامِشِ حًُضنِي
فأين أهتدي للحياةِ ....جبالُ؟
أخذتِ ركنا دون رُكنِي
ووهمُك حقيقةٌ أعيشهُ خيالُ
كآثار الخنفساءِ قي رمالكِ ظنِي
فإذا إنبلج الصُبح وعلت حبالُ
كنت أنا المنادى لحكمِ وهنِي
أين أسير يطاردني سراب وجدال
وأجد الحياةُ أكبر من سنِي
مثل الصحراء أنت تلال ُ
تمتد مابين وهني وشأنِي
ووضاعتي بِعتها للغربان غلالُ
والمودة اشتريتها مثل ظني
والحياة توسدتها ليال
والموت أخرجته من ذهني
ليس يعنيني سوى مودتك دلال
وليس لي غير حبك رهنِي
شعر أحمد ج