قد يظن البعض أن القيام بعمل التحاليل يجب أن يكون في حالة الإصابة بالأمراض فقط، وأن تحاليل الفحص الشامل ما هي إلا ضياع للوقت والمال، ولكن في الواقع يعتبر عمل تحليل شامل بصفة دورية واحدة من أهم الإجراءات الوقائية التي تحافظ على صحة الجسم من الإصابة بعدد من الأمراض المختلفة.
كما أنها تساهم في الكشف المبكر عن أي أمراض، لذلك دعونا نتحدث عن تحاليل الفحص الشامل ماهيتها وأهميتها ومكوناتها من خلال هذا الموضوع.
ما هي تحاليل الفحص الشامل؟
تحاليل الفحص الشامل تعد بمثابة مجموعة من التحاليل والفحوصات التي تتم بشكل روتيني على فترات دورية من أجل الاطمئنان على الصحة العامة، الأمر الذي يساهم في تقييم الوضع الصحي للأشخاص وفي الوقت ذاته يساهم في الوقاية من الأمراض وإتباع نظام صحي وأسلوب حياة سليم يحافظ على الصحة العامة على المدى البعيد.
ويشمل عمل تحليل شامل عدد من الفحوصات المتنوعة التي تنحصر في فحوصات الأشعة التشخيصية لأجهزة الجسم بالكامل بما يتضمنه ذلك القلب والكلى والكبد والرئتين والعظام وما إلى ذلك.
تهدف تحاليل الفحص الشامل إلى تقييم الحالة الصحية للمريض والكشف عن أي علامات تحذيرية تنوه عن الإصابة ببعض الأمراض سواء الأمراض المزمنة أو الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى كشف مبكر، ينصح بإجراء هذه الفحوصات الشاملة بصورة دورية كل عام على أقل تقدير.
ولمعرفة عروض تحليل شامل المدينة المنورة قم بزيارة موقعنا الالكتروني .
أهمية تحاليل الفحص الشامل
يعتبر إجراء تحليل شامل أمر بالغ الأهمية سواء للأشخاص المصابين بالفعل ببعض الأمراض أو بغرض الوقاية من الأمراض والمحافظة على نظام صحي سليم، ودعونا من خلال السطور التالية نوضح لكم الأهمية الكامنة وراء تحاليل الفحص الشامل فيما يلي:
• تساهم تحاليل الفحص الشامل في التشخيص السليم والدقيق لحالة المريض بالتفصيل.
• كما يساهم إجراء تحليل شامل عن الكشف المبكر عن الأمراض بأنواعها المختلفة وخاصة الأمراض التي لا تظهر أعراضها بشكل مبكر.
• تساهم الفحوصات الشاملة في الكف عن الأمراض المزمنة الشائعة أو قابلية الإصابة بها وعمل خطة تساهم في الوقاية من خطر الإصابة بهذه الأمراض أو كيفية التعامل مع هذه الأمراض بالفعل بنظام صحي سليم.
• واحدة من الفوائد الكامنة لإجراء تحاليل الفحوصات الشاملة منع حدوث مضاعفات للحالات المرضية المختلفة.
• من الجدير بالذكر أن الأولوية لعمل تحاليل الفحص الشامل تكون في حالات وجود تاريخ مرضي سابق، نمط الحياة الغير صحية، وجود تاريخ مرضي سابق لدى العائلة.
مكونات تحاليل الفحص الشامل
يتضمن إجراء تحليل شامل مجموعة من الفحوصات الطبية الهامة التي يجب إجراؤها بعد الفحص السريري ويحددها الطبيب المختص، دعونا نتعرف على أهم فحوصات التحليل الشامل من خلال السطور التالية:
• الاختبارات المعملية:
بما تتضمنه من تحليل صورة الدم الكاملة، فحص البول والبراز، تحليل الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، الفحوصات المناعية، وظائف الكبد ووظائف الكلى ووظائف الغدة الدرقية، قياس نسبة المعادن بالجسم، وتحاليل قياس نسبة السكر في الدم.
• الفحوصات السريرية:
بما تتضمنه من ضغط الدم، الوزن، معدل ضربات القلب، الطول، درجة الحرارة، تقييم الأوعية الدموية، فحص الجهاز الهضمي، فحص الأنف والأذن والحنجرة، فحص العظام وتقييم العضلات والأطراف، فحص الأعصاب والحالة العقلية، فحص العينين، فحص منطقة البطن والحوض، فحص الغدد الليمفاوية والجلد.
• فحوصات الأشعة:
بما تتضمنه من أشعة الموجات الفوق صوتية، الأشعة المقطعية، أشعة تصوير رنين مغناطيسي، تخطيط القلب، المنظار التشخيصي لبعض الحالات المرضية.
• الفحص الشامل للرجال:
بما يتضمنه فحص القضيب، فحص الخصيتين للكشف عن وجود كتل أو ألم، فحص البروستاتا الذي ينصح بإجرائه للرجال فوق الخمسين عام، وفي حالة وجود تاريخ مرضي سابق للعائلة ينصح بإجرائه فوق سن الأربعين.
• الفحص الشامل للنساء:
بما يتضمنه من الفحص السريري للثديين، تصوير الثدي بالأشعة السينية أو المقطعية، فحص منطقة الحوض، فحص للكشف عن سرطان عنق الرحم.