اليوم قررت ان اسخر قلمي في تسليط الضوء على موضوع لطالما لمس احاسيسنا نحن كجزائريين في كلمات بسيطة تسرد معاناة شعب يستغيت بالعالم عامة و الامة العربية خاصة لا اظن انكم لم تتوقعوا موضوعنا لليوم لانه بعيدا عن كلماتي الاعتيادية اليوم سوف اقربكم عن براعم فلسطين .براعم حرمت من ابسط حقوق الطفولة . لطالما حررت اتفاقيات تتطرق الى حقوق الاطفال المشروعة و التي تعد التزاما على الجميع التقيد به و لكن اليوم نرى هده الحقوق تنتهك ببساطة من طرف وحوش برية متعطشة للدماء . افيقي يا ايتها الامة العربية فان فلدة كبدك تتعدب . تقتل . و تدفن تحت حطام البنايات الهشة يعاني براعم الاقصى من التهميش اد ان عيش الطفولة بسلام حق لا يجب دكره الدراسة و التعلم ايضا حق لا يجب المطالبة به فان هؤلاء الاطفال عاشو و لا زالوا يعيشون في بؤس . انهم اطفال يرون الموت باعينهم كل يوم.كل ليلة يفيقون على اصوات القصف و الرصاص التي تكاد تفقع ادانهم . يخرجون للعب للتهوين عن الامهم لكنهم يفجعون و يصدمون من منظر الجثث و الدماء المنتشرة في كل مكان و اخرون يشهدون مقتل عائلاتهم و دمائهم المنتشرة على وجوههم . يا جماعة فلسطين تنزف دمائ اطفالها تعاني تصرخ لكنها مقاومة صامدة واقهة صابرة رغم رجوعها بالاف الجرحى و القتلى . يا ايها العرب افيقوا فلسطين تنادي "اطفالي يصرخون شبابي يموتون كل يوم انقدوني اغيتوني يا اخوتي ابنائي ابنائكم شبابي شبابكم فانقدوني استنجدت بكم فارحموني دمائي تنفد مني انني اعاني امام الملا فلمادا لا تستجبون لي انقدوني فاني من امتكم ان براعم الاقصى تحتاج اليكم تحتاج لمن يساعدها مدوا الي يد المساعدة فلم لا لما انتم واقفون هكدا انا منكم لمادا تراجعتم هكدا ارجوكم ساعدوني .فيا ايها العرب شبابكم يضيع فانقدوني "