:: عضو مميز ::
تاريخ التسجيل : Oct 2018
الدولة : الجزائر - ام البواقي
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 1,036
تقييم المستوى : 7
الثقافة و الفكر في العصر الجاهلي
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...
نبدأ مباشرة في صلب الموصوع،نبدأ على بركة الله...
الثقافة والفكر في العصر الجاهلي:
من الأمور الثقافية والفكرية التي اشتهر بها العرب في الجاهلية غير اللغة وما يتبعها علم الأنساب، حيث شاع هذا العلم عندهم بسبب ما كانوا يتصفون به من العصبية الجاهلية التي كانت أساس سلطتهم، وقد كانوا يتباهون في نسبهم ويتنافرون، فعندما يتنافر اثنان في النسب يذهبان إلى من يحكم بينهما ويسألانه أيهما أعز نفراً، ويكون النافر هو الغالب أما المنفور فهو المغلوب، والمغلوب هو من يعطي الغالب الشرط الذي بدأت به المنافرة. ومما اشتهروا به أيضاً المعارف الفلكية والطبيعية، فقد اتصل العرب بكثرة بالكلدانيين والصابئة الذين كان لهم اهتمام كبير في علم الفلك والتنجيم، وكانوا يعلمون بالأنواء، وهي سقوط نجم من أحد المنازل في المغرب مع طلوع الفجر وخروج رقيبه من المشرق، كما عرفوا منازل القمر، وأبراج الشمس، وقسموا السنة إلى 12 شهراً قمرياً، وقد اختلفت أسماء الشهور من قبيلة لأخرى حتى ثبتت إلى ما هي عليه اليوم، وعرفوا السيارات السبع أو الكواكب السبع وهي القمر، والشمس، والزهرة، والمريخ، وعطارد، وزحل والمشتري. ومما عُرفوا به أيضاً في فكرهم وثقافتهم الأمور الغيبية، والتي اشتملت على العرافة والكهانة في ادعائهم بمعرفة أسرار المستقبل، وعلمهم للماضي وما حدث فيه، بالإضافة إلى القيافة، وهو العلم الذي اهتم باقتفاء آثار الناس، أو معرفة نسب المرء من معالم وجهه وشكل أعضائه، أما معرفتهم بالفراسة فقد اشتملت على نظرهم إلى وجه الإنسان ومعرفة ما يخفيه في نفسه، كما عُرفوا بالعيافة وهي زجر الطير والتطير به، فكانوا يرمونه بحصاة أو يصرخون به، فإذا طار لليمين تفاءلوا وإن طار لليسار تشاءموا.
أتمنى أن تكونوا قد استفدتم...: