قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
(( سموا باسمي ، ولا تكنوا بكنيتي )) الكنية المقصودة هي أبا القاسم ، وعلى هذا الأساس شاع اسم محمد بين المسلمين .
يقول النبي صلى الله عليه و سلم (( أنا محمد و أنا أحمد و أنا الماحي و أنا الحاشر و أنا العاقب )) ورد الحديث في الصحيحين .
أردت في هذا الموضوع الاشارة الى ظاهرة موجودة في بلدي ألا و هي ظاهرة التحريف المقصود لأسم - محمد - مثلا هناك من يسمي ابنه ب : ( موح ) ، ( بوحة ) ، ( محند ) ، ( ماحي ) و غيرها من الأسماء التي أجهلها ربما ؟
عندما سألت بعض الكبار في السن عن سبب هذا التحريف المقصود ، قيل لي أن السبب يعود لخوف الأهالي من أبنائهم في المستقبل ( بمعنى هل سيستحقون هذا الاسم أم لا ؟ ) تقول احدى النساء : ( أسميت ابني بمحمد لكنني أخشى أن يكبر ابني و يسيئ لهذا الاسم الكريم في المستقبل ، ماذا لو شرب الخمر ، أو أرتكب الفواحش ،أو قتل ، أو..... ) ولهذا فكرت الأسرة الجزائرية قديما في تحريف اسم محمد خوفا عليه من الاساءة أو التدنيس.
اذا كما ترى أخي القارئ و أختي القارئة التحريف هنا جاء في اطاره الايجابي - مع نية الحفاظ عليه بتحريفه - .
ملاحظة : اذا كان لأخي و أختي القارئة اضافات حول هذا الموضوع ، أٍرجوا منكم المشاركة بهدف اثرائه .