على حد علمي بعد زواج القطب 2 فعب لبقطب الأول كل شيء للإبتعاد عن موجة الإحباط تلك ,على الأقل مازلت أتذكر كيف دخل لمنزله وآثار الورم بادية على وجهه لتسأله أ/ه عن الذي حدث ليجيبها في ظرف قصير/أنا أريد الزواج أمي ,انتهت الدراسة .سأبحث عن عمل ثم لنتوجه لفتاة تختارينها أنت ,أ،ا أثق بك كليا /.دعونا من كل هذا المهم واضح أنه تزوج القطبان كل منهما بشخص آخر دخيل عن القصة ,بعد العديد من السنين قطب الثاني في منزلها تقرأ الجرائد ,أصب تستهويها فقط إعلانات الوفايات والأحداث الأليمة ,كأ،ها تتمنى ذلك لنفسها أ/ لزوجها ,ذلك الوقت لقطب الأ,ل يمضي يومه أما م البحر لتروض الأمواج دموعه لتتساقط على رمال الشاطىء الذي دوما مايترك عليه عبارات غيرمفهومة وما يكاد يغادر الشاطىء حتى تأخذ مياه البحر كلماته معها لتخرج إلأيه في يوم آخر أمواج تتلاعب بدموعه وهو هناك .
ظل الحال طويلا هكذا إلى أن أبصر امرأة تنظر إليه مطولا طوال جلوسه هناك ,وإن رحل يستدير عمدا ليراها وهي تحاول الوصول مسرعة لقراءة مايكتبه لكنها لم تنجح ولا مرة في الوصول قبل مياه الأمواج ,وفي أحد الأيام وجد شيئا مكتوبا بعيدا عن مكان وصول المياه كي لا يمحى ,كتب فوق الرمال /ألا تعرف كيفية الكتابة هكذا بعيدا عن المياه كي تبقى حروفك أطول بقليل من الوقت المعتاد,ليكتب في نفس مكان تلك الكتابة /لكني لا أريد من كتابتي أن تبقى طويلا /.يوما بعد يوم أصبحا يتبادلان الرسائل بتلك الطريقة .ولكن القطب 1 كان لغزا بالنسبة لتلك الفتاة حينما كان يكتب كان دوما يترك عبارة /ماذنبي أنا /كانت تسأله دوم حول ذلك لكنها كان يتخطى السؤال ,على ما أظن أن القطب 1 مل من العلاقات مع البشر واعتقد أنه يحادث شيئا من الأرواح .أخبرها عن موت زوجته وبنته غرقا ,وأخبرته أناه متزوجة ولها ابن لكنها تكره زوجها والزواج الذي قامت به غلطة كبيرة ,حيث أنها فرطت في شخص كان يحبها ,ليخبرها أن تبتعد عن قصص اليافعين هاته ,ومع مرور الأ]ام اعتاد هذا الأمر ومع انه أدرك أناه امرأة حقيقية إلا أنه لم يتوقف عن ذلك ,لم يقدر كبح نفسه ,إلأا أن طلبت منه اللقاء في يوم ما ,رفض ذلك مطلقا بحكم انها متزوجة ,لكنها كان تجد عنيدة حتى يوم تقابلا صدفة لم تعرفه عند النظرة الأولى ,لم يتعرفا على بعضهما لكنهما أحسا بشيء غريب ,لم تتمالك نفسها وعادت إلأيه /هاي هل أعرفك /,ليرد هو /أرٍجو أ لاتكوني تعرفيني //حتى بدأت البكاء ,نبرة الصوت تلك طريقة الكلام نعم إنه هو القطب1 ,طريقة البكاء والنحيب نفسها لقد حدثتها يوميا في أحد الأزمنة ,أ،ا أعرفها أفضل من نفسها حتى إنها القطب 2 ,أكيد إنها هي .
00000
استرجعا العديد والعديد ,تسامرا لكن القطب 1 لم يتعمق كثيرا إلأا أن أخبرته ولما تلك العبارة /ماذنبي أنا /حتى شرع في البكاء ,تغلبت عليه مشاعره ,بدأ الكلام حول وفاة زوجته وابنته غرقا وهو يتفرج فيهما ويبكي دون مساعدة منه أ, من أحدهم لتكمل هي القصة على أساس أنها مرت عليها في إعلانات الجرائد ,ليختتم هو بقول /ماذنبي أنا إن لم أ:ن أعرف السباحة / .
ذلك الأحمق فتح قلبه لها مجددا خاصة وأنه في وقت عصيب ,كان يتكرر مشهد الغرق عليه العديد من المرات في اليوم الواحد دون أن يقدر على إنقاذ إحداهما ,
لم تنتهي حكاية امرأة متزوجة ورجل زوجته متوفية على خير أ[دا ,ظبطهما زوجها مرة أخرى مرة وهو خطيب لها ومرة وهو زوج لها لكنه لم يدرك من هو لم يتذكر بطل القصة أصلا ,ربما كانت غيرة مفرطة أم شيء من ذاك القبيل المهم في الأمر هو وفاة القطب الأول بعد 6 أشهر من غيبوبة إثر طعنات في سكين حادة في الكثير من المناطق بجسده ,القطب 2 زوجها حكم عليه بسجن مأ[بد وهي انتهى بها الأ/ر في مصحة عقلية إثر الصدمة والإنفجار العصبي التي لم تستطع كبحه ,وأنا ابن القطب 2 أقرأ في مذكرات والدتي .....................................