الملاحظات
2013-02-12, 18:38
#1
الصورة الرمزية farahe 18
farahe 18
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Sep 2011
الدولة : الجزائر - الشلف
المشاركات : 3,579
تقييم المستوى : 17
farahe 18 غير متواجد حالياً
Smile35 تجزئة السوق بحث
بسم الله الرحمان الرحيم
أقدم لكم هذا العمل المتواضع لسد حاجياتكم في هذا المجال
ادعوا لنا بالخير و دوام الصحة و العافية .



مقدمة
تعتبر دراسة الأسواق من العناصر الأساسية التي تحقق لنا النجاح التسويقي ، فبالنظر الى السوق نجد انه يعبر عن احد طرفي التبادل حيث نجد المؤسسات أو المنظمات تنتج السلع و الخدمات و توجهها الى الأسواق و هذه الأسواق تحدد بدرجة اساسية مدى نجاح المنظمات أو فشلها في إشباع إحتياجات المستهلكين و في وقتنا الحالي أدركت بعض المنظمات فكرة عددم إمكانية خدمة جميع المستهلكين و في هذه الأسواق لتميز المستهلكين بكثرة العدد وتشتتهم الجغرافي و إختلاف غحتياجاتهم و رغباتهم و ممارساتهم الشرائية .
ولهذا كان لا بد من دراسة تجزءة السوق و عليه يمكن طرح الإشكالية التالية : ماهي القطاعات السوقية التي ترغب الشركات في إستهدافها ؟




خطة البحث• مقدمة .
• المبحث الأول : السوق ومضمون و منهجية دراسته
 المطلب الأول : تعريف السوق
 المطلب الثاني : مضمون دراسة السوق
 المطلب الثالث : منهجية دراسة السوق
• المبحث الثاني : ماهية تحزئة السوق واهميتها ، متطلباتها و فوائدها .
 المطلب الاول : تعريف تجزئة السوق و أهميته .
 المطلب الثاني : متطلبات تجزئة السوق .
 المطلب الثالث : فوائد تجزئة السوق .
• المبحث الثالث : إستراتيجية و اسس تجزئة السوق .
 المطلب الأول : إستراتيجية تجزئة السوق
 المطلب الثاني : أسس تجزئة سوق المستهلكين .
 المطلب الثالث : أسس تجزئة سوق الصناعية .
• المبحث الرابع : الأسواق المستهدفة
 المطلب الأول : مفهوم إستهداف السوق
 المطلب الثاني : معايير إختيار الأسواق المستهدفة
 المطلب الثالث : إستراتيجية إستهداف السوق

• الخاتمة المبحث الاول : السوق و مضمون ومنهجية دراسته
المطلب الاول : تعريف السوق
تعريف السوق : السوق هو مجموع الجماهير ( أفراد ، منظمات ، مؤسسسات أو أجهزة ) التي بإمكانها أن تؤثر على مبيعات المنتجح المعين أو على نشاطات المؤسسة
ومن التعريف يظهر ان السوق هو مجموع الأشخاص القادلارين و الراغبين في تملك منتج أو خدمة معينة بمعنى يجب أن تتوفر الحاجة أو الرغبة في الشراء ، الإهتمام بالمنتج ، القدرة على الشراء و الحق في الشراء .
المطلب الثاني : مضمون دراسة السوق
تحتوي دراسة السوق على مختلف الأنشطة التي تنظم تنظيما محكما لجمع المعلومات و البيانات الخاصة و المستهلكين و تحليلها بهدف الوصول الى قاعدة للقرارات التسويقية وتحديد الأخطار و ذلك حسب إجراءات محددة و مصاغة للمؤسسة على الطرق و تقنيات علمية لضمان موضوعية وموثوقية المعلومات .
و التسويق يتشكل من كل الأنشطة الممارسة التي تهدف الى إثارة الغنتباه او الرغبة في المنتوج أو الخدمة ـ وهدفه الأساسي تصور عرض المؤسسة .
و نلاحظ في الوقت الحالي أن المستهلك يحتاج الى معرفة ما يقدمه المنتوج او الخدمة من قيمة له و كيف هذا المنتوج أو هذه الخدمة تكون أفضل أو أحسن من كل ماهو موجود في السوق من حيث الثمن و الجودة والخدمة .
وهذا ما يجعل من دراسة السوق انها تتمثل في كل الأبحاث الخاصة بتوزيع المنتوجات والخدمات التي تهدف الى جمع الكثير من البيانات حول الزبائن ، ومنطقة الزبائن ، عادات وسيرورة الشراء و التوجهات و التطورات حرفة المؤسسة في السوق .
و السبب الذي ادى إلى دراسة السوق هو المشكل الذي تواجهه المؤسسات و يتمثل في صعوبة فهم وإغراء المستعلك لأن دراسة السوق تتكيف مع طبيعة الزبائن لفهم حاجياتهم و رغباتهم لأنها تعتمد على الطرق و التقنيات النوعية لتحليل السلوك والدوافع السيكولوجية و الكمية التي تبحث عن نتائج إحصائية سليمة تمكن المؤسسة من متابعة مستمرة للمبيعات والممشتريات و تطور منتوجاتها و كذلك منتوجات المنافسة .
المطلب الثالث : منهجية دراسة السوق
تعتمد المؤسسة في دراسة السوق على خمس طرق متكاملة تماما وهي :
1- الدراسة الوثائقية : تتمثل هذه الدراسة في التطلع و تلخيص الدراسات أوالمعطيات و البيانات الموجودة حاليا و مصادرها كثيرة و مختلفة مثل تقارير الدراسات الحالية ، الصحافة المختصة أو ا لمهنية ، الكتب و كتيبات المنتجين .
2- مقابلات المختصين : وعادة ما تمكن هذه الطريقة من أحسن الطرق تنفيذا لدراسة السوق ، لأن المختص يوجه المؤسسة للمختصين أخرين و المختصون كثيرون و متميزون ، وقد يتكاملون : الصحفيون ، المكونين ، المحاسبين و المنافسين و الموردين و الموزعين ... إلخ
3- إجتماعات مع المستهلكين : تعتمد هذه الطريقة على جمع عدد من المستهلكين المرتقبين لسلعة و جعلهم يعبروم بكل حرية عن سلوكياتهم الشرائي ، وإستعمالهم لسلعة و طموحهم و تطلعاتهم .
4- وتهدف هذه المرحلة الى البحث عن معلومات نوعية مثل : أفكار جديدة ، البحث عن إسم للسلعة ...إلخ
5- التحقيقات : وهي عبارة طرح عدد من الأسئلة على عينة من الزبائن المرتقبين و تتمثل عادة هذه اللطريقة احسن الأساليب في دراسة السوق .








المبحث الثاني : ماهية تحزئة السوق واهميتها ، متطلباتها و فوائدها .
المطلب الأول تعريف تجزئة السوق
تعريفها : هي عملية تتمثل في تجزئة السوق الكلي الى قطاعات فرعية متميزة من المستهلكين بحيث يمكن إعتبار كل قطاع على أنه السوق المستهدفة و يمكن الوصول إليها بواسطة مزيج تسويقي معين
ومن التعريف يظهر أن السوق الكلي ( الإجمالي ) يتكون من عدة أسواق فرعية يضمن كل منها أشخاصا متجانسين في حاجاتهم و رغباتهم و أن هذه الأسواق الفرعية مختلفة ، ومتميزة عن بعضها البعض ، ويمكن للمؤسسة أن تتعامل مع كل قطاع أو بعض القطاعات معا بتصميم برامج تسويقية متميزة مناسبة .
أهمية تجزئة السوق :
1- المساعدة على زيادة الإهتمام بإشباع حاجات المستهلك بإعتبارها جوهر النشاط التسويقي .
2- عدم التجانس السوق والتباين في حاجات المستهلكين من حيث الأهمية النسبية و غختلاف المستهلكين في حاجاتهم يزيد من الحاجة الى تقسيم السوق الى قطاعات









3- تقسم السوق الى قطاعات يساعد في تحيل و تحديد الفرص التسويقية المتاحة والمرتقبة أمام المنظمة .
4- توفير معلومات جيدة من حيث الكم و النوع عن كل قطاع عن السوق ما يساعد في تحقيق الفهم الجيد للسوق .
5- المساهمة في رفع كفائة و فعالية البرنامج التسويقي للمنظمة ككل .
6- إن تقسيم السوق الى قطاعات هو إستجابة طبيعية للنمو في عدد السكان و الدخل و تعدد الحاجيات و الرغبات ...إلخ
المطلب الثاني : متطلبات تجزئة السوق
هناك عدد من المتطلبات الأساسية الواجب أخذها بعين الغعتبار قد تتوصل الى تجزئة سوق ناجحة وكفوؤة و اهم هذه المتطلبات مايلي :
1- القابلية للقياس :
أن تكون القطاعات السوقة التي تم التوصل إليها جراء التجزأة قابلة للقياس والتحقق .
فإذا لم يكن بالمستطاع تحديد القطاع السوقي فإنه لا يمكن قياس ومن ثم تقدير المبيعات المتوقع تحقيقها فيه .
2- الأهمية : يجب أن يكون القطاع الموجه اليه الجهود التسويقية كبيرا بدرجة تسمح بهذا الجهد ، ويعني ذلك أن يكون حجم ا لمبيعات من هذا القطاع كاف لتغطية التكاليف المختلفة وتحقيق الأرباح المطلوبة .
3- الوصول : أن يكون القطاع في متناول يد الشركة و يمكن الوصول إليه فلا معنى من خدمة قطاع سوقي لا يمكن تحديده أو الوصول إليه .
4- التباين والإختلاف : بمعني ان تكون الشركة قادرة علة تصميم المزيج التسويقي الفعال و الذي يجذب القطاع بإستخدام منتجات الشركة .

.
2013-02-12, 18:42
#2
الصورة الرمزية farahe 18
farahe 18
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Sep 2011
الدولة : الجزائر - الشلف
المشاركات : 3,579
تقييم المستوى : 17
farahe 18 غير متواجد حالياً
افتراضي
المطلب الثالث : فوائد تجهزة السوق و أسبابها :
تأكد في الكثير من رجال التسويق ان إستخدامهم لأسلوب تجزئة السوق يحقق العديد من الفوائد و المزايا منها .
1- تمكن المنشآت من زيادة كفاءة أداء الوظائف التسويقية .
2- حدوث تغيير في الإستراتيجيات التسويقية للكثير من المؤسسات التي كانت سائدة سابقا .
3- تحلليل المنافسة التي تسود الأسواق ودراستها .
4- جعل عملية شراء المستهلك لإحتياجاته من السلع عملية سهلة وبسيطة .
5- يمكن المؤسسات من تحقيق نتائج تسويقية تفوق تلك ا لنتائج التي تحققها المؤسسات التي تسير على سياسة السوق الكلي .
أسباب تجزئة السوق :
هناك أسباب عديدة دفعت بالمنشآت التي تبني أسلوب تجزئة ا لسوق و إتباعه و نبذ سياسة السوق الكلي التي سادت عمليات و المؤسسات ربحا كبيرا من الزمن ومن هذه الأسباب مايلي :
1- صعوبة وضع و تصميم إستراتيجيات و برامج تسويقية تطابق رغبات و حاجات المستهلكين تطابقا كاملا 0.
2- يجب أ ن تجد المؤسسات بعض الخصائص السلعية كي تستفيد من مزايا الحجم الكبير في كل من الإنتاج والتسويق .
3- ملاحقة و متابعة تطورات وتصرفات المستهلكين وسلوكهم .
4- إختلاف وتباين رغبات المستهلكين في السوق ..




المبحث الثالث : المطلب الأول : إستراتيجية تجزئة السوق ( الأساليب الإحصائية )
لقد إنتشر إستخدام الأساليب الإحصائية أو الكمية ، إستراتيجية تقسيم السوق الى قطاعات أو أجزاء منذ السبعينيات و قد أثبتت مصداقيتها و فعاليتها في العديد من الدراسات التطبيقية ، و قد إزدادت اهمية تطبيقها في البحوث والدراسات التسويقية مع تطور المعلوماتية والأنظمة الخبيرة و ساهمت هذه الأساليب بتنظيمها بشكل ملحوظ في تطوير الإستراتيجيات و السياسات التسويقية المختلفة في مجالات وميادين مختلفة نذكر منها :
1- التنبؤ بالسلوك الشرائي للسلع والخدمات ، أو العلامات الخاصة بكل منها .
2- تفسر العوامل المؤثرة في سلوك الإختيار و التفضيل للعلامة التجارية او متجر معين .
3- تقويم مفاهيم المنتجات الجديدة .
4- تقسيم السوق الغسيتهلاكي أو الصناعي الة قطاعات وتوصيف كل قطاع من هذه القطاعات .
5- قياس التبابن بن القطاعات المختلفة من المستهلكين او المنشآت أو غيرها وفقا لمجموعو من الخصائص .
6- تقويم الإنطباع الذهني عن المتجر .
7- تقويم الجودة الكلية للخدمة وتحديد أبعادها الأساسية .
8- تقويم مدى الرضى عن السلعة المقدمة للعملاء .
9- تحديد العوامل المؤثرة في الولاء بعلامة أو متجر أو منظمة معينة .
10- إختيار وسائل النشر .
11- تقويم فعالية الرسائل الإعلامية بعد نشرها .
المطلب الثاني : أسس تجزأة السوق و المستهلكين .
أولا : تعريف سوق المستهلكين : هي السوق التي يتم فيها بيع السلع الإستهلاكية للأفراد والأسر التي تقوم بشراء السلع و الخدمات بإستخدام شخصي ، وتعرف بسوق المستهلك الأخير ( النهائي ) .

ثانيا : أسس تجزأة سوق المستهلكين : العوامل الديمغرافية : إن عملية تقسيم السوق الكلية الى عدد من القطاعات على أساس بعض المتغيرات الديمغرافية كالموقع و العمر و ال جنس والدخل والمهنة و الحالة الإجتماعية ، يطلق عليه إسم التقسيم الديمغرافي للسوق ، والنظرية التي يقوم عليها التقسيم الديمغرافي للسوق تفترض ان المستهلكين الذين يعيشون في موقع واحد او ينتمون الى نفس الفئم من العمر أو الدخل ... إلخ سيكون لديهم نفس الرغبات و أنهم سيشترون سلعا متشابهة ـ ويعد هذا التقسيم الأكثر إستخداما من قبل رجال التسويق في تقسيمهم لأسواقهم الى قطاعات و تعود كثرة إستخدام هذ الأساس في تقسيم السوق الى سببين .
إن حاجات المستهلكين ورغباتهم غالبا ما ترتبط عن قرب بخصائصهم الديمغرافية فالجنس مثلا يعد أساسا هاما في تقسيم السوق مستحضرات التجميل ، كذلك العمر يعتبر متغيرا هاما في تقسيم سوق سيارات الرفاهية ، أما السبب الثاني فيغود إلى كون المتغيرات الديمغرافية هي متغيرات سهلة القياس بشكل نسبي كما انها متوفرة بسهولة لرجال التسويق ، فإحصاء السكان يعد مصدرا هاما في مثل هذه البيانات و التي يمكن الوصول لها بسهولة فهناك نوعين من العوامل الديمغرافية .
أ‌- العوامل الجغرافية : من الممكن تقسيم السوق وفقا للعوامل الجغرافية لى دول او ألى مناطق داخل الدول أو الى مدن أ ويتميز التقسيم الجغرافي للسوق بأنه ليس من الصعب التعرف على الإختلافات العامة بين الأفراد الذين يعيشون في مناطق جغرافية مختلفة (سواءا كانت دول أ أو مناطق أو مدن) وعليه فإنه من الممكن تسويق السلع المناسبة لكل منطقة جغرافية ، فمثلا يركز منتجي زلاجة الماء على المستهلكين الذين يعيشون في المناطق الساحلية و كذلك يمكن إستخدام و سائل الإعلام المحلية المتوافرة بكل من هذه المناطق الجغرافية .
ب‌- العوامل الإجتماعية الإقتصادية : تشمل العوامل الإقتصادية الإجتماعية السن الجنس المستوى التعليمي ، حجم الأسرة والطبقة الإجتماعية ، و يتم تجزاة السوق على أساس هذه العوامل على عدد من القطاعات بحيث يكون كل قطاع يشمل مجموع من الأفراد من نفس السن و الجنس او من نفس الطبقة الإجتماعية ... إلخ
وتتميز العوامل الإجتماعية الإقتصادية بسهولة القياس و شسهولة الحصول عليها من الإحصاءات السكانية المنشورة .
2- معدل إستخدام السلعة : و هو معدل شراء السلعة وبإستخدامه يقوم رجال التسويق بتقسيم السوق الى مستخدمي السلعة بغزارة ، ومستخدمي السلعة بمعدل منخفض و من لا يستخدم السلعة ، وعادة يجمع ا لمسوقون بين معدل إستخدام ال سلعة وبين العوامل الديمغرافية و طبيعيا يقوم المسوقون بتركيز جهودهم التسويقية على فئة مستخدمي السلعة بغزارة
3- المنفعة التي يبحث عنها المستهلك في السلعة : يعرف تجزئة السوق على أساس المنفعة بانه تقسيم السوق الى قطاعات أو مجموعات من المستهلكين ، على أساس الفوائد التي يبحث عنها أفراد أو مجموعات من المستهلكين على أساس الفوائد التي يبحث عنها أفراد كل مجموعة في السلعة ، فالمستهلكون يرغبون عادة في مجموعة من الفوائد و لكنهم يركزون على فائدة او إثنين ، فالسلعىة التي يقومون بشراءها و العيب الواضح لهذا المنتج في تجزئة السوق أو صعوبة تحديد الفوائد أو المنافع التي يبحث عنها الميتهلكون في السلعة .
4- العوامل السيكوغرافية ( النفسية ) : تركز هذه العوامل على ذات الفرد أي على أسلوب حياته وصفاته الشخصية ـ وتعرف على انها العوامل التي على أساسها يتم تجزئة الشسوق الى قطاعات من المستهلكين وفقا لأساليب حياتهم ، ويمكن تحديد أسلوب حياة الفرد من خلال القياس .
أنشطة الفرد : وتشمل العمل – الهواية الشخصية ، والااحداث الإجتماعية ، وسائل الترفيه التسلية والشراء ... إلخ
الإهتمامات : و تشمل الأسرة ، المنزل ، العمل ، المودا ، الأكل ، الإنجاز ، والإهتمامات الثقافية .
الآراء : وتشمل آراء الشخص فيما يتعلق بنفسه و بالآخرين وبالموضوعات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ، وفيما يتعلق بالتعليم والمستقبل ، وتعتبر هذه الطريقة الصعبة ، وبالتالي فقد تبوء بالفشل بسبب سوء تفسير المعلومات التي تم تجميعها من الأفراد خاصة في تحديد أسلوب حياتهم .

المطلب الثالث : أسس تجزئة السوق الصناعية
1- تعريف تقسيم السوق الصناعية : و هي سوق تتكون من المنشآت التي تقوم بشراء سلع و الخدمات لإعادة بيعها أو لعمليات تشغيلها .
2- أسس تجزئة السوق الصناعية :
أولا : موقع العميل الصناعي : يقوم مسوقو سلع الإنتاج بتقسيم أسواقهم حسب الاماكن التي يتواجد فيها زبائنهم او التي يؤدزن أعمالهم فيها ، فعلى سبيل المثال تتمركز صناعة السيارات الأمريكية بـ الو م أ في مدينة ديترويت و على ذلك فإن مسوقي الصناعات ا لتي تقون بإنتاج السلع الصناعية تستخدم في صناعة السيارات ، سوف يختارون ديترويت كسوق صناعية مستهدفة يركزون كل أنشطتهم التسويقية عليها . وبهذا فإن المنشآت تستهدف المناطق الجغرافية ذات التركيز العالي للمستعملين الصناعيين
ثانيا :نوع الصناعة : فهو نوع الصناعة التي ينتمي إليها المشترون الصناعيون و التي ترغب الشركة في خدمتها ، على سبيل المثال ، صناعة الغزل والنسيج ، صناعة السيارات ... إلخ
ثالثا : حجم الطلبية ، وتكرار مرات الشراء : و قد يرغب المسوق في تجزئة السوق الصناعي و فقا لحجم العملاء ، أي وفقا لحجم مشترياتهم ، وعليه قد يقوم بتقسيم مشتريين لكميات كبيرة و مستريين لكميات أقل ، حيث تركز بعض الشركات الصناعية على المشتريين لكمات كبيرة الذين قد يكون لهم متطلبات خاصة ، بالنسبة لإجراءات الشراء ، او جدول تسليم البضائع او السعر ، بينما بعض الشركات الصناعية الأخرى ، قد تفضل التركيز على مشترين بكميات صغيرة لتتجنب المنافسة القوية من الشركات الصناعية الكبيرة التي تركز على سوق المشترين الصناعيين بطلبيات كبيرة .
رابعا : الإستخدام النهائي للسلعة الصناعية ( الهدف من شراء السلعة ) : نظرا لأن السلعة الصناعية يمكن إستخدامها في صناعات مختلفة فقد يرغب مسوق السلع الصناعية في تجزئة السوق حسب الهدف و الغرض من شراء السلعة الصناعية ( أي حسب الصناعة التي سوف يستخدم فيها المنتج الصناعي ) . فعلي سبيل المثال قد تقرر شركة لصناعة الورق التركيز على شركة صناعة المنتجات الورقية للحفلات كالمناديل و الأكواب المصنوعة من الورق بدلا من التركيز على شركات النشر ( عاملا في مجال نشر الكتب )

2013-02-12, 18:42
#3
الصورة الرمزية farahe 18
farahe 18
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Sep 2011
الدولة : الجزائر - الشلف
المشاركات : 3,579
تقييم المستوى : 17
farahe 18 غير متواجد حالياً
افتراضي
المبحث الرابع :
المطلب الأول : مفهوم إستهداف السوق
يستلزم إختيار السوق المستهدفة القيام بعملية تجزئة السوق و هذا يعني أن هناك إختلافا بين تجزئة السوق و بين إختيار السوق المستهدف فتجزئة السوق تهدف الى التعرف على السوق ، أي التعرف على مجموعات المستهلكين الموجودة حاليا في السوق ورغبات كل مجموعة ، اما إختيار السوق المستهدفة فهي خطوة تالية لتجزئة السوق حيث يقوم رجال التسويق بعد التعرف على المجموعات المختلفة في السوق بإختيار المجموعة او المجموعات التي سوف يتم تصمين و غنتاج وتسويق السلع لها .
ومن هنا فإن مفهوم السوق المستهدف يحدد عدد القطاعات السوقية التي يمكن للشركة تغطيتها من تصميم و و إنتاج وتسويق السلع لها .
المطلب الثاني : معايير إختيار السوق المستهدف
أولا : الحجم : ونقصد به حجم الأسواق التي تنوي الشركة إستهدافها بحيث يرى بعض رجال التسويق أنه لكي يكون القطاع السوقي سوقا مستهدفا بشكل ناجح للشركة فلا بد أن يكون هذا القطاع كبيرا بالدرجة التي تمكن الشركة من تحقيق ربحا بعد تغطيتها للنفقات التسويقية المنفقة عليها، ويرى البعض الآخر من رجال التسويق بأن كبر حجم القطاع السوقي ليس بسوقا مستهدفا ناجحا بل على العكس ، فهم يشكل عتقا على الشركة ، و ممكن ان يؤدي بها الى الخسارة ، وهذا بمثال انه يمكن ان يحوي القطاع السوقي عددا كبيرا من الأفراد ، ولكن قد يكون دخل الاغلبية من هؤلاء الأفراد منخفضا ، بحيث لا يمكنهم شراء منتج الشركة ، و بالإضافة لذلك ، فإنه هناك مشكلة أخرى ألا و هي أن القطاع السوقي كبير الحجم عادة ما يكون مصدرا لجلب المنافسين إليه ، ومن همنا قد يكون هناك منافسة أشد و أقوى في القطاعات السوقية كبيرة الحجم ، مقارنة بتلك الصغيرة ونرى بأن هذه الفئة من رجال التسويق أصبحت القطاعات الصغيرة اكبر جاذبية له من القطاعات الكبيرة.
ثانيا : إمكانية الوصول للقطاع :
يجب على الشركة ثبل أن تختار أحد القطاعات السوقية كسوقا مستهدفا لها ، يجب ان تكون قادرة على الوصول لمثل هذا القطاع ، ويمكن القول بأن السوق الذي لا يمكن الوصول إليه من خلال وسائل الترويج المختلفة او قنوات التوزيع لا ينبغي إستهدافه من قبل الشركات .
ثالثا : الإستجابة للنشاط التسويقي
إن قطاعات السوق يمكن ان تصبح أسواقا جيدة للشركة إذا كانت الأفراد فيه يستجيبون إيجابيا للجهود التسويقي التي تبذلها الشركات في هذا السوق ، فالقطاع السوقي الذي يستقي كل معلوماته بالاعتماد على الأقاويل والحديث مع الآخرين لا يمكن إعتباره سوقا جيدا للشركة ، فمثل هذا السوق لا يستجيب بشكل إيجابي مع جهود الترويجية التي تبذلها لشركة فيه
المطلب الثالث : إستراتيجية إستهداف السوق
قبل أن تقوم الشركة بتقسيم السوق الى عدد من القطاعات فإنها تتحول الى إتخاذ قرار بشان تحديد ماهي تلك القطاعات التي سوف تقوم باستهدافها ؟ و في هذا الصدد يوجد امام الشركات عددا من الإستراتيجيات منها :
1- إستراتيجية التسويق الغير متمايز : ( التسويق الكلي ) ويطلق عليها كذلك إستراتيجية التسويق الموحدة ، وتتجاهل هذه الإستراتيجية فكرة إختلال حاجات المستهلكين ، وتعامل كل المستهلكين في سوق معين أن لديهم نفس الرغبات و الحاجات او رغبات و حاجات متشابهة / و أن هذه الحاجات يمكن إشباعها عن طريق منتج واحد و برنامج تسويقي واحد ، أي تعامل السوق كله كوحدة واحدة وكهدف واحد ةو مثال ذلك أنه في عام 1920 إتبعت شركة فورد للسيارات سياسة التسويق الكبير ببيع موديل واحد من السيارات مودلت في لون واحد هو لون الأسود و بسعر واحد ، السبب الرئيسي لإتباع سياسة التسويق الكبير هو تقليل التكاليف بمعنى أنه لهذه السياسة تكون تكلفة الإنتاج و المخزون والنقل منخفضة لإنتاج منتج نمطي واحد ، وكذلك فإن التكاليف الإدارية تكون اقل حيث يتم تخطيط وتنفيذ برنامج تسويقي واحد ، ويعتمد نجاح وإستمرار سياسة لتسويق الكبير على مدى تنوع طلب المستهلكين ، فمثلا هناك بعض السلع مثل الملح والسكر التي يمكن إخضاعها لهذه الإستراتيجية ، و على اية حال فإن معظم السلع الإستهلاكية لا يمكن إخضاعها لسياسة التسويق الكبير .
2- إستراتيجية التسويق المتمايز المتنوع : وتعرف بالإستراتيجية التسويقية غير الموحدة في هذه الإستراتيجية ، تقوم المنشأة بالتسويق لعدة قطاعات من السوق مستخدمة مزيجا تسويقيا مختلفا لكل قطاع ، والميزة الأساسية للإستراتيجية التسويق المتمايز هي انها مرنة و بمعنى انها تسمح للشركة بان تسحب من أي قطاع يثبت عدم ربحه ، وتعتمد على القطاعات الأخرى ، وكذلك تؤدي دورا متميزا في إشباع حاجات المستهلكين اما العيب الواضح لهذه الإستراتيجية هو ان تكاليف الإنتاج و التسويق تكون مرتفعة جدا .
3- إستراتيجية التسويق المركز : و تهدف هذه الإستراتيجية الى خدمة قطاع واحد او عدد قليل من القطاعات السوية بإستخدام مزيج تسويقي واحد و تعتمد هذه الإستراتيجية على مفهوم قطاعية السوق حيث انها تقسم السوق الى قطاعات متجانسة و لكنها تركز في إستراتيجياتها على خدمة قطاع او عدد محدود من القطاعات و يصاحب تطبيق هذه الإستراتيجية العديد من المزايا حيث تستطيع الشركة ان تدرس السوق و أن تخدمه بكفاءة ومن ثم تحقق مركز تسويقي قوي نتيجة للخيرات التي تمتلكها والسمعة الجيدة التي تحصل عليها من السوق ، وكذلك تتميز إستراتيجية التسويق المركز بإنخفاض التكلفة و ذلك لتصميم برنامج تسويقي واحد و تكون هذه الإستراتيجية ملائمة للمنشأة ذات الموارد المحدودة ولكم في نفس الوقت فإن تطبيق هذه الإستراتيجية يصاحبه مخاطر عالية كنتيجة طبيعية للتركيز على قطاع معين ، ففي حالة تغير ظروف السوق فقد تفقد المنشاة القطاع الذي إختارته من السوق و بذلك كون عرضه للافلاس ، فعلى سبيل المثال تخصصت شركة ( أمريكا موتورز) في إنتاج السيارات الصغيرة ، وحينها حدثت أزمة بترول للولايات المتحدة الأمريكية في السبعينات ، إضظرت الشركات الأخرى في أمريكا الى إنتاج السيارات الصغيرة بجانب السيارات المتوسطة الحجم وكبيرة الحجم التي دأبت على إنتاجها فبل هذه الأزمة مما أدى الى شركة امريكان موتورز الى التعرض لخسارة فادحة بسبب دخول الشركات الاخرى سوق السيارات الصغيرة.

إستراتيجية تسويقية إستراتيجية تسويقية إستراتيجية تسويقية
موحدة غير موحدة مركزة
إستراتيجيات الهدف السوقي

الخاتمة :
تمكن عملية تجزئة السوق من تحديد دقيق للسوق من حيث حاجات المستهلكين و رغباتهم وهذا ما يمكن الإدارة من تفهم المستهلك وبالتالي تحقق رضاه و هذا هو أ ساس التسويق ، وكذلك تمكن من التعرق على السوق و تحديد الأسواق المستهدفة وبالتالي نستطيع الحصول على الإجابة للسؤال الذي قد طرح من قبل ، والمتمثل في ماهية القطاعات السوقية التي ترغب الشركات في استهدافها ؟
وتعرف الإدارة على الحاجات المختلفة لفئات المستهلكين يساعدها على اعداد و تنفيذ برامج تسويق التي تمكنها من إشباع حاجات المستهلكين وكذلك تمكنها من تحديد القطاعات السوقية التي تلقى فيها المنافسة الحادة والقوية ، مما يمكنها من توفير مواردها و توزيعها او تخصيصها بأحسن طريقة ممكنة ن وأخيرا نقول بأنه يجب على المؤسسة بعد اختيار السوق المستهدفة للمنشاة أن تقوم بتصميم المزيج التسويقي من السلع و التسعير والترويج و التوزيع للوصول لهذه السوق و ذلك لإتمام عملية تخطيط إستراتيجية
السوق
2016-01-06, 17:31
#4
الصورة الرمزية العلم و الاخلاق
العلم و الاخلاق
:: عضو مبدع ::
تاريخ التسجيل : Jul 2015
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 659
تقييم المستوى : 9
العلم و الاخلاق غير متواجد حالياً
افتراضي
مشكوووووووووووووووووورة
GOOD BYE EVERY ONES I WILL MISS YOU
2019-11-10, 14:52
#5
الصورة الرمزية beddiarDsp
beddiarDsp
:: عضو مبدع ::
تاريخ التسجيل : Oct 2019
الدولة : الجزائر - المسيلة
العمر : 30 - 35
الجنس : انثى
المشاركات : 894
تقييم المستوى : 5
beddiarDsp غير متواجد حالياً
افتراضي رد: تجزئة السوق بحث
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا بنت آدم كفاكِ لهوًا في السوق! rosa@rose قـسم المراة المسلمـة 15 2023-08-14 09:08
بحث حول السياسة النقدية في الجزائر Tassilialgerie كلية العلوم التجارية و العلوم الاقتصادية و التسيير 52 2021-01-26 19:26
بحث حول السوق farahe 18 كلية العلوم التجارية و العلوم الاقتصادية و التسيير 9 2020-03-08 13:55
إليكـِ الشوق يحملني ( يُوسَفْ بَنْ عُومَرْ) سيف منتدى الشعر و الخواطـر 9 2012-10-04 02:38
يا بنت آدم كفاكِ لهوًا في السوق! سندس طاسيلي الإسلامي 2 2012-07-05 15:11

الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 07:46
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)