لمذا عُدَّت بَعْدَ أَنْ قَرَّرْتُ أَنَّ أَنْسَاكٌ لمذا عُدَّت بَعْدَ أَنْ كُنْت سَبَبٌ الْمَأسَاة هَل عُدَّت لتداوي الْجَرَّاح أَم تَزِيدُهَا هَل تَعْتَقِد حَقًّا إنَّنِي لَوْ قُلْت لِي عَدِيّ أَعُود وَرَائِي كَرَامَتِي وَكِبْرِيَائِي حَتَّى وَإِنْ كَانَا سَبَبٌ عَذَابِي لَا تَكَذَّب أَكْثَرَ لَمْ تحبني يَوْمًا لَا تَقُلْ إِنَّك تقبلي أَنَا أُقَبِّلْك وَلَكِن عَقْلِيٌّ لَا يَقْبَلُ لَا تَكَذَّب لَسْنَا أصْدِقَاء وَلَن نُصْبِح كَذَلِكَ أَبَدًا لنعد مِنْ جَدِيدٍ غُرَبَاء عَلَى بَعْضُنَا الْبَعْضِ لَا تَتَمَنَّى لِي السَّعَادَة فَهِي مَرْبُوطَة بِك وَلَا تَتَمَنَّى لِي أَنْ أَجِدَ مكتوبي فَقَد مزقته لَقَد رُوِيَت لَك كُلَّ مشاعري وَكُلّ احاسيسي فلمذا رَحَلْت هَل لِأَنَّكَ لَا تَتَحَمَّلُ كُلُّ مَا يَحْمِلُهُ قَلْبِي لَك مِنْ حُبِّ تَعُود وَتَذْهَب دمرتني .