عرض مشاركة واحدة
2016-12-25, 08:27
#1
السحاب العابر
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل : Dec 2015
الدولة : الجزائر - المسيلة
العمر : 15 - 20
الجنس : ذكر
المشاركات : 3,807
تقييم المستوى : 15
السحاب العابر غير متواجد حالياً
افتراضي تحضير نص تقوى الله والاحسان للاخرين
تحضير نص تقوى الله والاحسان للاخرين

ـ تعريف الشاعر : هو عبدة بن الطبيب , شاعر مخضرم , يعد من المجيدين , وليس من المكثرين ... كان مترفعا عن الهجاء , يرى في تركه مروءة للشاعر وشرفا , وقد عمّر طويلا , وأيقن بأن لا ميراث كالتقوى والأدب إذا أراد الإنسان تحصين أولاده .

ـ تأثر العراء المخضرمون بتعاليم الإسلام السمحة , واستطاعوا أن يطعموا شاعريتهم بروح الإيمان , ويلقحوا أعارهم بقيم جديدة إنسانية .


ـ رابني : أهلكني ـ مساعيا : أعمالا ـ فضيلة : رفعة
ـ الحفيظة : ج حفائظ : الدفاع عن المحارم ـ لهًى : ج لهية : حفنة من المال ـ يزجي : يسوق ـ قصري : آخر أمري
ـ شرجع : نعش

ـ توجه الشاعر بشكواه إلى بنيه ـ اشتكى لهم من تقدمه في السن و ريب بصره له ـ الجانب الذي لا يزال الشاعر قادرا عليه هو تقديم النصيحة
ـ أوصى الشاعر أبناءه بتقوى الله وببر والدهم . ـ الابن البار : هو الذي يطيع الديه
ـ إذا عقّ الأبناء آباءهم لم يعد قادرا على فعل شيء
ـ تنتشر الضغائن بين الأقارب بسرعة لأن توضع لهم من طرف
الوشاة ـ اللفظة الدالة على ذلك : إن الضغائن للقرابة توضع
ـ وصف الشاعر دسائس النمام بالسم المعتق ـ غرض النمام من سعيه بالنميمة تحطيم قوة المتحابين وتفريق شملهم وإضعافهم .
ـ النهاية المحتومة التي سلّم بها الشاعر هي حفرة غبراء يحمله إليها نعش
ـ يوحي النداء بالهمزة في البيت الأول بقرب الأبناء من أبيهم
ـ النصائح التي قدمها إن نفذها الأبناء عاشوا في وئام وسلام وقوة متحابين متعاطفين
ـ الفعل الذي اشتق منه اسم الفاعل " متنصحا " هو " تنصّح "
ـ الفعل المجرد منه هو : " نصح "
ـ دلالة أحرف الزيادة : تدل على التوكيد
ـ دور حديث الشاعر عن كبر سنه في إبراز أهمية وصاياه حتى يؤكد خبرته وصحة حكمه
ـ القيم التي استمدها الشاعر من الإسلام : " تقوى الله ـ بر الوالدين ـ ترك الضغائن ـ معصية النمام "
ـ القيم التي استمدها الشاعر من تجاربه : " الذكر الطيب ـ الحسب المقدّم ـ مقام أيام لهن رفعة ـ لهى يغني يوما "
ـ استخراج النعت الموجود في البيت الثاني عشر (ج م أ ) والسابع ( ج م ع ) هو : " غبراء" نعت مفرد
ـ أثره في المعنى : وضخه وبينه

ـ موضوع القصيدة هو مجموعة من النصائح والقيم الروحية والاجتماعية الممتزجة بتجارب الشاعر

ـ مثالان عن اقترن الأسلوب الإنشائي في النص بصيغة الأمر مع الأسلوب الخبري المؤكد :
1) ودعوا الضغينة ..... إن الضغائن للقرابة توضع
2) واعصوا الذي يزجي النمائم ......... ذاك السمام المنقع
ـ وظف الشاعر الأسلوب الخبري لخدمة الأسلوب الإنشائي
ـ لأن المقام مقام نصح وإرشاد وهذا يقتضي الأسلوب الإنشائي
ـ نمط النص : إرشادي
ـ خصائصه :أ‌- استعمال الجمل الإنشائية الطلبية ( نهي – نداء – أمر – استفهام ) ب‌- استخدام ضمير المتكلم و المخاطب.
يهدف إلى : توجيه إشارات ونصائح وتعليمات محددة إلى فئة من الناس. تنظيم سير العمل و حث المرسل إليه على الفعالية.
إبراز سلبيات و إيجابيات موضوع ما.
ـ انتشرت العنف تستفحل في المؤسسات التعليمية بسبب قلة النصائح والتوجيهات التي تقدمها الأسر لأبنائها



ـ الضمير الذي يجمع معنى البيت الأول بالثاني هو ضمير التكلم
ـ للنصائح التي وجهها الشاعر إلى أبنائه أثر على توافق معاني النص . وأبرر هذا التوافق بسبب خضوع هذه النصائح للعقل والحكمة والتجارب الشخصية .
ـ جمع الشاعر بين الوصايا , والحديث عن معنى الموت في القصيدة حتى يؤثر في أبنائه
ـ العلاقة بين إسداء هذه الوصايا والحديث عن الموت هو أنه قد بلغ من الكبر عتيا وأنه مفارقهم لا محالة

ـ القيم التي تضمنها النص هي قيم دينية واجتماعية ـ ودعم نصائحه من خلال تجاربه الخاصة .

ـ تجربة الشاعر الدينية أكثر أثرا من تجربته الحياتية , لأنها مستمدة من القرآن الكريم والحديث الشريف