عرض مشاركة واحدة
2012-10-04, 15:41
#7
الصورة الرمزية أم عبد النور
أم عبد النور
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Jul 2011
العمر : 20 - 25
الجنس : انثى
المشاركات : 4,704
تقييم المستوى : 17
أم عبد النور غير متواجد حالياً
افتراضي
الأساليب النفسية والعصبية

يقوم علم النفس العصبي بإجراء الدراسة على الأفراد الأصحاء والمرضى الذين يعانون عادةً من إصابة بالمخ أو مرض عقلي. هذا، ويشتمل علم النفس العصبي المعرفي والطب العصبي النفسي المعرفي على دراسة الخلل العصبي أو العقلي في محاولة لاستنتاج النظريات الخاصة بالوظائف الطبيعية للمخ والعقل. ويتضمن هذا الفرع من علم النفس البحث عن الفروق في أنماط القدرة المتبقية (المعروفة بالعمليات الوظيفية غير المترابطة)، مما يعطي تلميحات عما إذا كانت القدرات العقلية مكونة من وظائف أصغر أو يتم التحكم بها من قبل آلية معرفية واحدة.


علاوةً على ذلك، عادةً ما تستخدم أساليب تجريبية في دراسة علم النفس العصبي مع الأفراد الأصحاء. وتشتمل هذه الأساليب التجريبية على التجارب السلوكية والتصوير الإشعاعي للمخ أو التصوير العصبي الوظيفي المستخدم لفحص نشاط المخ أثناء أدائه لوظائفه. وتشمل أيضًا بعض الأساليب الأخرى مثل التحفيز المغناطيسي العابر للمخ والذي يمكنه تغيير وظيفة بعض المناطق الصغيرة بالمخ للكشف عن أهميتها في العمليات العقلية.

إنشاء النماذج باستخدام الكمبيوتر

إن إنشاء النماذج باستخدام الكمبيوتر عبارة عن أداة عادةً ما تستخدم في علم النفس الرياضي وعلم النفس المعرفي لمحاكاة سلوك معين باستخدام جهاز الكمبيوتر. ويمتاز هذا الأسلوب بفوائد عدة. نظرًا لأن أجهزة الكمبيوتر الحديثة تعمل بسرعة فائقة، فإنه يمكن تشغيل العديد من عمليات المحاكاة في وقت قصير، مما يسمح بالحصول على كم كبير من البيانات الإحصائية. كما تسمح عملية إنشاء النماذج لعلماء النفس بمعاينة الافتراضات حول التنظيم الوظيفي للعمليات العقلية التي لا يمكن ملاحظتها بشكل مباشر داخل الإنسان. تستخدم العديد من الأنواع المختلفة من عمليات إنشاء النماذج لدراسة السلوك الإنساني. وتستخدم النظرية الوصلية الشبكات العصبية (العصبونات) في تحفيز المخ. وهناك أسلوب آخر وهو إنشاء النماذج الرمزية التي تمثل العديد من العناصر العقلية المختلفة باستخدام المتغيرات والقواعد الحسابية. وتشمل عمليات إنشاء النماذج الأخرى النظم الديناميكية وإنشاء النماذج العشوائية.


إجراء التجارب على الحيوانات

تعد التجارب التي تجرى على الحيوانات مهمة للعديد من الجوانب بعلم النفس، مثل استشكاف الأساس البيولوجي لعملية التعلم والذاكرة والسلوك. في تسعينيات القرن التاسع عشر، استخدم عالم النفس الروسي "إيفان بافلوف" ال************ للتأكيد على نظرية الارتباط الشرطي الكلاسيكية. وعادةً ما تستخدم الحيوانات الرئيسات (القرود) والقطط وال************ والفئران وغيرها من القوارض في التجارب النفسية. وتشمل التجارب المحكمة تقديم متغير واحد فقط في كل مرة وهو السبب في وضع الحيوانات المستخدمة في التجارب في أقفاص داخل المعامل. على النقيض من ذلك، تختلف البيئات والخلفيات الوراثية الخاصة بالإنسان إلى حد كبير، وهو ما يجعل من الصعب التحكم في المتغيرات المهمة للأشخاص الخاضعين للتجارب

الانتقادات الموجهة لعلم النفس

مركزه بين العلوم الأخرى

عادةً ما يتم انتقاد علم النفس على أنه علم غير واضح أو مبهم. وكان انتقاد الفليسوف الأمريكي "توماس كون" لعلم النفس يتمثل في أنه غير قائم على أسس علمية ثابتة مثل العلوم الأخرى كعلم الكيمياء وعلم الفيزياء. وقد تعامل علماء النفس والفلاسفة مع الموضوع بعدة طرق مختلفة.[48] ونظرًا لاعتماد بعض الفروع في علم النفس على أساليب البحث، مثل عمليات الاستبيان واستطلاع الرأي، أكد النقاد أن علم النفس لا يقوم على أسس علمية. وربما يدعمهم في ذلك بعض الظواهر التي تشغل اهتمام علماء النفس مثل الشخصية والتفكير والانفعالات التي لا يمكن قياسها مباشرةً باستخدام المقاييس العلمية المعروفة ودائمًا ما يتم استنتاجها من التقارير التي يعطيها الخاضعون للدراسة أنفسهم. وقد تم التشكيك في مدى صحة الاختبارات الاحتمالية كأداة بحث. هناك قلق من أن هذه الطريقة الإحصائية يمكن أن تجعل النتائج التافهة تبدو ذات معنى، وخاصةً عند استخدام عينات بأعداد كبيرة.[49] واستجاب بعض علماء النفس لهذا النقد باستخدامهم المتزايد للأساليب الإحصائية المعتمدة على حجم التأثير، وذلك بدلاً من الاعتماد على p<.05 قاعدة القرار في الاختبار الافتراضي الإحصائي. أحيانًا يكون الجدل من داخل أوساط علم النفس نفسه كما يحدث، مثلاً، بين علماء النفس الباحثين في المعامل والأطباء النفسيين الممارسين. وقد تزايد هذا الجدل في السنوات الأخيرة ـ خاصةً في الولايات المتحدة ـ حول طبيعة فاعلية العلاج النفسي والعلاقة التي تربط بين استراتيجيات العلاج النفسي التجريبية.[50] ومن بين القرائن التي اعتمد عليها هذا الجدل اعتماد بعض أنواع العلاج النفسي على نظريات مشكوك في صحتها وغير مدعمة بالأدلة العملية. من ناحية أخرى، يرى البعض أن الأبحاث الحديثة في علم النفس تفترض أن جميع الأساليب العلاجية السائدة في علم النفس ذات فاعلية مماثلة، وفي الوقت نفسه يرون أن الدراسات المحكمة عادةً لا تأخذ في الاعتبار الظروف الواقعية للعالم الذي نعيش فيه.

الممارسات الإكلينيكية لعلم النفس

هناك قلق يسود أوساط علم النفس حول الفجوة الموجودة بين النظرية العلمية والتطبيق العملي، خاصةً فيما يتعلق بتطبيق الممارسات الإكلينيكية غير المؤكدة أو غير الصحيحة. يقول الباحثون أمثال "بيرستين" (2001) إن هناك زيادة كبيرة في عدد البرامج التدريبية للصحة النفسية التي لا تؤكد على أهمية التدريب العلمي.[52] وفقًا لـ "ليلينفيلد" (2002)، ظهرت في العقود الأخيرة مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية بعلم النفس غير المثبتة والضارة أحيانًا، ومنها تسهيل عملية التواصل مع الأطفال المصابين بمرض التوحد. كما ظهرت أساليب مقترحة لاسترجاع الذاكرة (مثل، النكوص العمري التنويمي والتخيل التصويري الموجة ومعالجة الجسد بالطب البديل) وأساليب العلاج بالطاقة (مثل، العلاج بحقول التفكير وتقنية الحرية النفسية) وأساليب العلاج الروحاني الحديثة (مثل، إعادة الميلاد وreparenting المهتم بعلاج الأمراض النفسية الناتجة عن سوء معاملة الطفل في الصغر والعودة إلى الحياة السابقة والعلاج الأولي والبرمجة اللغوية العصبية) وقد ظهرت هذه الطرق العلاجية أو حافظت على شعبيتها في العقود الحالية.

وفي عام 1984، أشار "ألين نيورينجر" إلى رأي مماثل في مجال التحليل التجريبي للسلوك.
الكثيرون يسألونني عن انتمائي وأقول أن انتمائي لوطني
ووطني هو كل شبر فوق سطح الارض يرفع فيه الآذان