عرض مشاركة واحدة
2019-01-22, 18:12
#1
الصورة الرمزية •• Hiyori_chan••
•• Hiyori_chan••
:: عضو مجتهد ::
تاريخ التسجيل : Sep 2018
الدولة : الجزائر - البليدة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 330
تقييم المستوى : 6
•• Hiyori_chan•• غير متواجد حالياً
Smile35 ¶❤مڜاركتي ڢي مسابڨة أڢضل گاتپ ڨصة ڨصيرة❤¶
"لميس" فتاة تدرس في المرحلة المتوسطة في عامها الأخير......كانت كل يوم تذهب لمدرستها و تعود للبيت بشكل طبيعي......في أحد الأيام و بينما هي متوجهة لمدرستها وقت الظهيرة......كان هناك أحد يتبعها......عندها تملكها خوف شديد......و لكن استجمعت شجاعتها و استدارت لترى من يتبعها......كان فتى في مثل عمرها تقريبا...
مرت الأيام و الأسابيع و ذلك الفتى يتبع لميس أينما تذهب
في إحدى المرات كانت عائدة الى البيت ( و كالعادة ذلك الفتى كان يتبعها ) أخذها الفضول لتسأله عن سبب ملاحقته لها فقالت
لميس: من انت؟ و لما تتبعني الى كل مكان أذهب إليه؟ ( قالت ذلك و هي ماتزال تمشي اما هو كان على بعد خطوات قليلة منها)
.........:انا اسمي ليث و انا معجب بك بشدة... ما اسمك انت؟
كانت لميس في قمة الخجل و الاحراج
لميس: انا...انا إسمي لميس
ليث: اسم جميل...مثل مالكه... كم عمرك ؟
لميس:ش..شكرا.... انا في 14 من عمري... ماذا عنك ؟
ليث: عمري 16 سنة
و اكملا حديثهما حتى وصلت لميس الى بيتها....و ذهب كل منهما في حال سبيله
مرت الأيام و العلاقة بين لميس و ليث في تحسن مستمر....الى ان اعترفا بحبهما لبعض
و لكن عگر صفو هذا الجو الجميل شجار نشب بينهما... فأدى ذلك الى طلب ليث الإنفصال عنها...
و منذ تلك اللحظة المشؤومة لم يسمع أحدهما عن الآخر شيئا ( رغم انهما مازالا يحبون بعضهما )
مر العام تلو الآخر... و لميس تنتظر عودة حبيبها السري في صمت....
صار عمرها 24 سنة....و تقدم العديد من الشبان لخطبتها....لكنها كانت ترفض الجميع بحجة انها مازالت صغيرة على الزواج
في أحد الأيام سئم الاب من محاولات ابنته التهرب من الزواج....لذلك أقسم انه من سيأتي لخطبتها هذه المرة سيقبل حتى لو لم تفعل هي
حزنت لميس بكلام والدها كثيرا.....فهو لا يعلم الحرب القائمة في قلبها....و لكن هي ايضا اتخذت قرارا انها ستقبل بالخاطب الجديد و لن ترى وجهه او يرى حتى يوم العرس
بعد يومين من محادثة اليها لها دخلت امها لغرفتها
الام:حبيبتي اليوم سيأتي ابن صديق والدك لخطبتك تجهزي حالا
لميس:لن اتجهز لشيء فانا لا تريد مقابلة احد..... و اخبري ابي انني موافقة ( كانت تكتم شهقاتها بقدر استطاعتها لكي لا تراها والدتها )
أعلنت لميس على موافقتها حتى قبل ان يصل الخاطب او حتى ان تعرف وجهه او تراه..... و مر اليوم على ما يرام الا ان لميس لم تتوقف عن لمجرد تفكيرها انها ستبتعد عن ليث
مر اسبوع عن الخطبة و ها قد جاء موعد الزفاف
في قاعة الحفلات
كانت لميس في اقصى حدود الحزن.... و هي تتذكر كيف كانت سعيدة مع ليث
جاء والد لميس لاصطحابها الى عريسها كانت تبكي بحرقة لانها ستشتاق لابويها و ايضا انها لن تكون زوجة ليث كما كانت تعتقد
تقدم الوالد بالقرب من العريس الذي كان في غاية السعادة و هو مستعد لمفاجأة لميس
استلم العريس العروسة لميس التي كانت تمشي و هي مطاطات رأسها حتى سمعت صوتا اشتاقت اليه

......:لما انت حزينة هكذا الست سعيدة بزواجك بي؟؟����
ليس تتحدث في نفسها: و الآن انا حقا جننت.ٌ..حتى اني اسمع صوته بدل هذا الذي معي...
لكنها سمعت ذلك الصوت من جديد فرفعت رأسها لتكون الصدمة..........
لميس:ليث!!!!!!! من اين اتيت
ليث:انا كنت هنا منذ مدة طويلة
لميس:لحظة..لحظة اذا كنت انت هنا و انا هنا و لا وجود لذلك الذي خطبني فهذا يعني انك انت.......
ليث:اجل....انا من جاء لخطبتك في ذلك اليوم..... و انا من لم تخرجي لمقابلته..... و لكن بعد كل شيء انا هو زوجك الان
لميس و هي تبكي من السعادة احتضنت ليث و هو بادلها ذلك ( حدث كل هذا عندما ركبا في السيارة المتجهة لمنزل ليث الجديد)
و عاش العاشقان سعيدين مع بعضهما و لم يعکر سعادتهما شيء

~{النه‍آية}~
اتمنى ان تعجبكم مشاركتي
تحية مني¶~تائهة وسط أحزاني~¶
كيف لذكرى صغيرةٍ أن تدمينا؟
وكيف لِحَفنة حنينٍ أنْ تُبكينا؟
كيف ننتظرُ مَن لا ينتظرنا
وننسى من لا ينسانا!
كيف نُجبر قلوبَ من يكسروننا
ونكسرُ قلوب من يجبروننا!
كيف نهتمّ بقلوبٍ تبيعنا
ونُهمل قلوباً تشترينا!
وكيف نحبّ من لا يحبوننا!
ونُبكي من لا يُبكينا؟
التعديل الأخير تم بواسطة •• Hiyori_chan•• ; 2019-01-23 الساعة 17:40