عرض مشاركة واحدة
2018-02-09, 17:45
#5
الصورة الرمزية MâhböuLa MAïs 3å9Lä
MâhböuLa MAïs 3å9Lä
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Jan 2015
الدولة : الجزائر - عنابة
العمر : (غير محدد)
الجنس : انثى
المشاركات : 3,100
تقييم المستوى : 15
MâhböuLa MAïs 3å9Lä غير متواجد حالياً
افتراضي رد: تاريـــخ الجيش من 1954 إلـى... اليوم
تحديــث الجيــــش وعصرنتـه
تماشيا مع التطورات التنظيمية والتقنية التي تعرفها الجيوش العالمية، كان حرص القيادة دوما على تحديث قواتنا المسلحة وعصرنتها حتى تكون في مستوى المهمة الوطنية المقدسة المنوطة بها. وذلك إبتداء من سنة 1976، حيث أصبحت وحداتنا مجهزة بآليات ممكننة، ومن ثم يمكن القول بأن عصرنة الجيش قد بدأت من هذا التاريخ مع إدخال وسائل قتال متحركة.

ولم تقتصر العصرنة على عامل العتاد بل كان التنظيم والتكوين والتدريب محل اهتمام وانشغال القيادة. ومن ثم كان إنشاء أركان الجيش الوطني الشعبي في 28/11/1984. وفي 03/05/1986 تم إنشاء القوات البرية. وأعيد تشكيل وهيكلة القوات بالحجم الذي يؤمن القيام بنشاطات عملياتية. وقد شهدت سنوات الثمانينات أعمالا تنظيمية كبيرة مست مختلف القوات إنطلاقا من دراسة ميدانية عميقة تم استخلاصها خلال سنوات طويلة من العمل العسكري المتواصل الذي أدخل تحسينات نوعية على المورد البشري من حيث مستواه التكويني النظري والتطبيقي.

ومن هذا المنظور، أعيد تشكيل وهيكلة القوات بالحجم الذي يؤمن القيام بنشاطات عملياتية ترتكز على قدرات النار والحركة المتناميين مع ضبط ميكانيزمات وقنوات ملائمة للقيادة والإتصال، وبذلك ظهر تشكيل وحدات قتالية من نوع الفرق والتي تعتبر نموذجا بالنسبة للقوات البرية.

كما تم تنظيم قوام المعركة بتزويدها بمنظومات أسلحة جد متطورة إلى جانب الأجهزة الأخرى اللازمة للإستعمال وصيانة هذه المنظومة والتدريب عليها. وقد تم ذلك بالنسبة لأسلحة القتال الثلاثة التي استمر تنظيمها وفق المهام الموكلة إليها، وهكذا تم في 27/10/1986 إنشاء: القوات البحرية، القوات الجوية، المفتشية العامة للجيش ومندوبية الدفاع الشعبي.




وفي سنة 1987 أعيد تنظيم عدة مديريات بوزارة الدفاع الوطني، كما أنشئت في 05 ديسمبر 1986 قيادة الدفاع الجوي عن الإقليم، وبذلك اكتمل بناء الجيش الوطني الشعبي بهياكله وفروعه. وتبقى عملية تطوير قواتنا المسلحة وتدعيم قدراتها القتالية تتصدر أولويات القيادة العليا للجيش التي تعمل على تعزيز منظومة الدفاع الوطني.


ولبلوغ هذه الغاية، تسهر حاليا عدة مؤسسات منتجة على تجديد وعصرنة بعض العتاد لمختلف القوات.

ولنأخذ في هذا السياق ثلاثة نماذج تمثل القوات الثلاث وهي القاعدة المركزية للإمداد ببني مراد ( القوات البرية )، مؤسسة البناء والتصليح البحري بمرسى الكبير (القوات البحرية) ومؤسسة صناعة الطائرات بطفراوي (القوات الجوية ).

القاعدة المركزية للإمداد ببني مراد
تعتبرالقاعدة المركزية للإمداد ببني مراد سندا كبيرا للصناعات الوطنية ذات البعد الإستراتيجي، وهي قبل ذلك تمثل قاعدة صناعية متكاملة على مستوى القوات البرية، ساهمت في الرفع من القدرات القتالية لعدد معتبر من وسائل القتال من خلال عمليات التجديد والتطوير. ويتمحور نشاطها حول: تصنيع قطع الغيار الميكانيكي والمعدني والتجهيزات البترولية والهيدروليكية والمنجمية والصناعة الميكانيكية، التصليح الميكانيكي الثقيل والإلكتروني، تجديد السيارات وقطع الميكانيك التكميلية، تليين أطواق العجلات، التحليلات الكيماوية والمعدنية وتجارب الميكانيك والتكوين المهني. بالإضافة إلى السهر على رفع قدرات وتطوير بعض العتاد العسكري. وتولي القيادة أهمية كبيرة لتجديد العتاد وتطويره حيث اشتملت خطة العمل على مرحلتين: الأولى وهي التحكم في عملية تجديد العتاد التي كانت توكل فيما مضى إلى الخبرات الأجنبية. وقد شكلت هذه المرحلة تحديا كبيرا، لكن بفضل تظافر جهود الجميع من عسكريين ومهندسين وتقنيين ومستخدمين مدنيين، تم التغلب على كل الصعاب، وأصبح عتاد القوات البرية اليوم يجدد على المستوى الوطني. أما المرحلة الثانية فتمثلت في عصرنة هذا العتاد ووضعه في مستوى التكنولوجيات الجديدة.

مؤسسة البناء والتصليح البحري بمرسى الكبير (القوات البحرية)

تتمثل المهام الأساسية لهذه المؤسسة في: تصليح وتجديد وعصرنة الأسطول العسكري البحري،نشاطات ذات الصلة بتطوير البناء والتصليح البحري، تسويق الإنتاج والخدمات التي من شأنها استثمار القدرات التقنية الصناعية والتجارية ومن أهدافها:

تطوير وسائل المراقبة البحرية، الخاصة بالخدمة الوطنية لحراس الشواطىء، إجراء دراسات وإنجاز مشروع حوض جاف في مرسى الكبير، تحديد المحاور الجديدة البحث التطبيقي المتعلقة بأشغال تجديد وعصرنة الأسطول العسكري البحري، إنشاء وتعزيز الوسائل الصناعية الوطنية للبناء والتصليح البحري في الموانىء الرئيسية وتطوير التعاون والشراكة وذلك من خلال: جعل الجزائر مركزا للصناعة والتصليح الجهوي والإستفادة من الإستثمارات الخاصة بالقطاع البحري الوطني.

وقد رسمت المؤسسة لنفسها إستراتيجية لتطوير قدراتها المتمثلة في: تحسين المردود ونوعية الإنتاج وتوسيع وتطوير طاقته وقدرته.

مؤسسة صناعة الطائرات بطفراوي (القوات الجوية )

يعود انطلاق الصناعة الطيرانية بالجزائر إلى سنة 1988 حيث قامت وزارة النقل بإبرام عقد مع نظيرتها التشيكية قصد تركيب طائرات "زلين" وكانت هذه المهمة آنذاك مسندة لمؤسسة صناعة السيارات بالرويبة.
وبموجب المرسوم 07/93 المؤرخ في جويلية 1993 تم تحويل المشروع إلى وزارة الدفاع الوطني وأنشأت بذلك مؤسسة صناعة الطائرات في طفراوي بوهران والتي تضم كفاءات وطنية عسكرية ومدنية في مجال الصناعة الطيرانية، تمكنت من تحقيق منجزات معتبرة في ظرف زمني قصير، تجسدت أساسا بالتحكم في تكنولوجية صناعة وتركيب كل من طائرة "فرناس 142" و"سفير 43" واللتين يمكن إستعمالهما في ميادين عدة، كالتدريب والتكوين الأساسي بالمدارس العسكرية، الملاحة الجوية النهارية والليلية، الحراسة والمراقبة البرية والجوية، نقل المستخدمين، الإخلاء الصحي والإسعاف، نقل البريد والإتصال وغيرها من الوظائف.



تعتبر مؤسسة صناعة الطائرات ذات طابع إقتصادي، تسهر على توفير حاجيات الشركاء والمتعاملين بمختلف أنواع الطائرات، كما تقدم خدمات ما بعد البيع، أعمال المراقبة، الصيانة، المتابعة التقنية والتكوين والتأهيل.
وبالرغم من حداثة هذا الميدان ببلادنا فإن المؤسسة تحقق أهدافها وفقا للبرنامج المسطر. وتعمل المؤسسة على التعريف بمنتوجها من خلال الأبواب المفتوحة التي دأبت على تنظيمها، لإستقطاب اهتمام أكبر قدر من المتعاملين والزبائن تأكيدا على وجود وقيام صناعة طيرانية جزائرية رفيعة المستوى وبتكاليف موضوعية وضمان فوائد عديدة للمتعاملين معها، كالتسهيلات الهامة من أعمال الصيانة والمتابعة للعتاد، بالإضافة إلى التأهيل المستمر والنوعي للمستخدمين.

ويبقى اقتحام السوق الدولية من أهداف المؤسسة (خاصة السوق الإفريقية) إذ أصبحت منتوجاتها تجلب اهتمام دول عديدة.

هذه النماذج التي أخذناها كعينات لمؤسسات منتجة تعتبر أرضية صلبة لعصرنة قواتنا. وعلى العموم فإن للجيش الوطني الشعبي مؤسسات صناعية عديدة ومتنوعة تشكل لبنة كبرى في رسم معالم السياسة الدفاعية لأية دولة. وإدراكا منه لهذه الأهمية الكبرى عمد الجيش الوطني الشعبي منذ (40) أربعين سنة من العمل الجاد والتخطيط المستقبلي الذي يخضع إلى التقدير الواقعي لإحتياجات جيشنا إلى وضع أرضية صناعية عسكرية حتى تستكمل الوحدات جاهزيتها القتالية المطالبة بتوظيفها في كل الظروف. وعليه يمكن حصر هذه الأرضية الصناعية في مجموع المنتوج الصناعي العسكري. حيث برزت إلى الميدان مؤسستان صناعيتان هما مؤسسة البناءات الميكانيكية ومؤسسة الإنجازات الصناعية. أسندت للأولى مهمة صناعة الأسلحة الخفيفة، تلبية لإحتياجات الدفاع الوطني والتقليل من التبعية الخارجية. أما الثانية فتختص بإنتاج الذخيرة من العيار الصغير بكل مكوناته. كما يتعدى نشاطها إلى مجالات أخرى كإنتاج القطع والأدوات الموجهة لصناعة منتوجات عسكرية ومدنية، زيادة على صناعة الشارات، الرتب، الأوسمة العسكرية وشبه العسكرية، الأوسمة التذكارية، الميداليات، وتقوم بصناعة مثبتات خارجية لعظام الأطراف العليا والسفلى في إطار تعاملها مع المستشفى المركزي للجيش وبعض المراكز الإستشفائية الجامعية.

إلى جانب هاتين المؤسستين توجد وحدات صناعية أخرى أوكلت لها مهام تزويد الجيش الوطني الشعبي بما يحتاجه من مستلزمات كالديوان الوطني للمواد المتفجرة ومؤسسة الصناعات الميكانيكية ووحدة الألبسة والتأثيث ومؤسسة الملابس والأحذية. وبالتوازي مع إنشاء مختلف القوات وإعادة التنظيم الشامل للبنية الهيكلية للجيش الوطني الشعبي، تجلت الإنعكاسات الإيجابية لهذه العملية الكبرى على مستوى التكوين والتدريب داخل المؤسسة العسكرية. وهكذا تم إنشاء المدرسة التطبيقية للدفاع الجوي عن الإقليم في أكتوبر 1985. ثم تلتها المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم، وفي نفس السياق التكويني والتدريبي نجد المدرسة العليا للدرك الوطني بيسر وكذلك المدرسة التطبيقية للهندسة ببجاية والمدرسة التطبيقية للإشارة بالقليعة. وفي عام 1998 أسست المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس، التي ينتظر أن تتخرج أول دفعة هذه السنة.

هذه الهياكل كلها نماذج تدلل على الأهمية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين والتدريب بوتيرة متسارعة عبر كافة أرجاء الوطن وبمنهجية محكمة، تسمح بإمداد المؤسسة العسكرية بالإطارات الكفأة والقيادات القادرة على تحمل المسؤوليات في مختلف الإختصاصات العسكرية، وفق خط متصاعد بالتوازي مع التطورات التكنولوجية الحاصلة في جيوش العالم، ومتطلبات حاجيات الجيش الوطني الشعبي.

وموازاة مع العدد المتزايد للهياكل القاعدية من مراكز تدريب ومدارس تطبيقية، عرفت المناهج التكوينية والوسائل البيداغوجية تحسينا وتطويرا وعصرنة بما يتلاءم واللحاق بركب التطورات المتزايدة، بهدف الإرتقاء إلى مستوى الجيوش المحترفة في الدول المتقدمة. وهي كلها تندرج ضمن الجهد الجبار للإستثمار في مجال الإنسان بإعتباره أحسن استثمار وأضمنه.
لم اعد اهتم ان ذهبوا وان عادو كل شيئ بداخلي تحطم جنوني احساسي صرختي اما قلبي عفوا نسيت ان قلبي غير صالح لهذه الحياة كل هذا وانا ابتسم ابتسامة كاذبة لا حب حقيقي ولا صديق نقي ما هذا المجتمع الغريب ما هذا الواقع المزيف علاقات فارغة و جوهر الحب ضاع حتى الاحلام قتلت وجعلنا الايام للاقدار تفعل ما تشاء