عرض مشاركة واحدة
2019-02-02, 12:55
#20
آًذڔبــُجــَانيـۃُ° Dz ~
:: عضو مميز ::
تاريخ التسجيل : Nov 2017
الدولة : الجزائر - سعيدة
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 1,519
تقييم المستوى : 8
آًذڔبــُجــَانيـۃُ° Dz ~ غير متواجد حالياً
افتراضي رد: :: الفيسبوك:: يسيطر على عقول الاساتذة
السؤال كيف يسطير هذا الطبيق؟؟

مع التطور الكبير في مجال الاتصالات وثورة الإنترنت التي يشهدها العالم، كان ظهور مواقع التواصل الاجتماعي كأحد أهم الاختراعات ، لا سيما الموقع الأكبر والأشهر “الفيسبوك”، والذي انتشر في كل أرجاء العالم، بدايته كانت في الولايات المتحدة، ومنها صدر إلى جميع البلدان، ومع انتشاره بين فئات العمر المختلفة وتعدد مجالات استخدامه، أصبح الفيسبوكأحد المؤثرات الرئيسية والموجهة للسلوك العام، بما جعله يتحول من مجرد موقع تواصل اجتماعي إلى أداة وسلاح يمكن من خلاله فعل الكثير.

يقدر مستخدمو الفيسبوك حول العالم بحوالي مليار وثلاثمائة مستخدم نشط شهريا، بحسب إحصائيات حديثة، ويتركز معظمهم في الولايات المتحدة وأوروبا، ويوجد منهم في الوطن العربي أكثر من 200 مليون مستخدم، وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي للفيسبوك في البداية كان جمع الناس معا من أجل التواصل، أصبح له الكثير من الآثار السلبية على المجتمعات سواء بقصد أو بغير قصد، وذلك بعد ما اكتسب الكثير من شعبيته، وأصبح يؤثر سلبيا على الإنتاجية والحياة الاجتماعية والسياسية.

ويشير متخصصون إلى أنه من أبرز التأثيرات السلبية للفيسبوك، أنه ينسج خيوطه حول عقل المستخدم ويسيطر على كل حواسه وشعوره وسلوكياته، في عالم افتراضي بمعزل عن العالم الحقيقي، وإهدار الطاقات والوقت والجهد، وذلك بخلاف كل ما يعانيه الشخص من صراع نفسي ليبقى الأفضل والأكثر حصولا على إعجاب وعدد أصدقاء بين أقرانه.

كذلك فإن الفيسبوك يدمر مهارات الاتصال لدى الشخص، فبسبب وسائل التواصل الاجتماعي التي من المفترض أن تساعد على التواصل، أدت إلى فقدان التواصل الحقيقي، وبالتالي يصبح لدى المرء صعوبات في التواصل الفعال مما يؤثر سلبا على العلاقات الإنسانية، والتي تعتبر مهمة للصحة النفسية للشخص، كما له تأثيره المدمر على المهارات الإبداعية، كونه يعطل قدرات العقل على الابتكار والإبداع، بالحصول على ما هو متاح وتقليدي من أجل الإعجاب، وزيادة “اللايكات”، بل إنه أحيانا يصنع نجاحا وهميا بكثرة الإعجاب والثناء.

وقد أكدت الدراسات أن الفيسبوك من أكثر الوسائل التي تهدر الوقت، فالكثير لا يشعر بالوقت الذي استهلكه في مشاهدة أحداث حياة الآخرين أو مشاركتهم، وهو ما جعل الأمر يتحول إلى مرض نفسي، فقد يظن الشخص أن الوقت الذي يقضيه على الفيسبوك هو وقت الفراغ، على الرغم من أنه يمكن أن يستفاد منه في أشياء تعود بالنفع، مثل: تعلم شيء جديد أو القيام بالمهام اليومية.
ويوضح علماء النفس، أن الفيسبوك يصيب بالإحباط، حيث أنه ومع ظهوره زادت نسبة الإصابة بالاضطرابات النفسية، من خلال الشعور بعدم الرضا عن الوضع الحالي بكل جوانبه، من خلال مشاهدة أوضاع وأسلوب الحياة، والمستوى المعيشي للآخرين، وفي جميع أنحاء العالم، مما يجعل الفرد ساخطا على وضعه ورافضا لحياته وربما لأسرته.
]في وقت #الظـَـَـَـَلمة 🌑🌚تعرف #النـَـَـَـَجوم🌟🌠 ✨

وفي وقت #الشـَـَـَـَدة تعرف #ليـَـَـَـَزوم___