طاسيلي الجزائري

طاسيلي الجزائري (https://www.tassilialgerie.com/vb/index.php)
-   قـسم الحيـاة الزوجيــة (https://www.tassilialgerie.com/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟ (https://www.tassilialgerie.com/vb/showthread.php?t=23323)

کَآتم آڸآحزآن 2014-12-28 16:40

لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟

هل يهرب زوج من بيته لو كان سعيداً مع إمرأته، ممتناً للنعم التي تغرقه بها شريكة عمره؟ أم أنّه يفعل ذلك فعلاً، لأنّه مخنوق من علاقته الزوجية التي تجعل من "الخارج" جنّة في عينه إذا ما قارنه بـ"الداخل" الرتيب؟ أزواج هاربون أو بالأصح "طافشون" من بيوتهم، لا يعودون إلا حين تُطفأ الأنوار ويخلُد مَن في البيت إلى النوم. عنوان عريض يستحق الإجابة عنه والتفكير فيه قليلاً، قبل أن تطول فترة الغياب، ويتحول "الهروب" إلى مشروع دائم تخشاه الزوجة ويُرهبه البيت.
ينظرُ إلى ساعته، فيراها تشير إلى الثانية عشرة، بعد منتصف الليل، ينهض بتكاسُل عن كرسيه، "السلام عليكم". يقولها لأصحابه، ويمضي بخطوات بالكاد تحمله إلى سيارته، فها هو من جديد سيعود إلى بيته، ساعات هروبه الطويلة لم تعفه من حُكم العودة المسائي الذي ينفذه كل ليلة منذ حوالي السنوات الخمس، أي منذ عرف أن إمرأته لا تعرف كيف تحول بيته إلى جنة في نظره.






- هي السبب:
* متى يفتح الزوج باب بيته ويفرُّ هارباً؟
سؤال مُوجّه إلى الرجال فقط، فالأسباب وإن كانت معروفة لأغلبية الناس، فإنّ الرجل هو صاحب الإجابة والرد والتفسير، هو مَن يُقرِّر فتح الباب والإبتعاد عن بيته وزوجته، لماذا؟ دعونا نستمع لآراء الرجال.



يؤمن سامي أحمد (موظف) بأنّ السكر يكمن في المرأة: "فالبيت لا يرتبط بالرجل، إنّه مملكة المرأة، وأي تقصير من جهتها سيسحب من تلك المملكة رصيد نجاحها في عين الزوج".
تحميل الزوجة مسؤولية الهروب ما هو إلاّ إعتراف ضمني بأهميتها في حياة الرجل، "فلولا عظمة دورها لما أدّى تقصيرها إلى "تطفيش" الزوج، فكلما إزداد حضورها، اتّسعت رقعة تقصيرها الأسري والعاطفي بشكل لا يملك الرجل معه غير الهروب وعدم المواجهة تفادياً للمشكلات".



خُمُول المرأة وكسلها من أهم الأسباب التي تُزعج الزوج، "وتجعله يُلملم آثار الفوضى التي تخلفها. فمن الصعب أن يدخل الرجل بيته ويراه بأبشع صورة، وهو المحتاج إلى ركن يجلس فيه في مكان من المفروض أن يكون الأقرب إليه".



سلوك الزوجة غير المسؤول، سيؤدي حتماً إلى إهمال الأبناء: "فيصبح صراخهم وبكاؤهم الصوت الوحيد في البيت". أمام حالة كهذه، لن يجد الزوج غير الهروب حلاً: "وأعتقد أنّ الزوج الهارب من بيته رجل تعيس لا يستمتع بوقته في الخارج، عكس ما قد تظن النساء، فلا يوجد أحلى من الوقت الأسري الذي يكون على قائمة المفقودات حين يكون للرجل إمرأة كسول لا تؤمن بقيمة دورها في العائلة".



- ثرثرة لا تنتهي:
المرأة أيضاً في نظر محمد السميني (مندوب علاقات عامة)، هي التي تجر زوجها إلى الباب وتجعله يهرب من بيته: "فيكفي أن يُبتلَى الرجل بإمرأة ثرثارة لا تكف عن طرح الأسئلة، ليرمي ذلك المسكين الدنيا وراء ظهره ويقول: "هروب"..".
ثرثرة الزوجة التي يقصدها محمد ليست تلك الأحاديث اللطيفة التي تخلقها في البيت من أجل إسعاده وتسليته وهو المُنْهَك من العمل: "إنها ذلك (الزن) على الرأس الذي يرافقه منذ الدقيقة الأولى، التي يقول فيها (السلام عليكم)، فتقع في الأذن موقع الإزعاج، كما لو كانت متوقفة عن الكلام إلى حين عودته، فلا تترك سؤالاً إلا وتطرحه عليه بداعٍ ومن غير داعٍ، ولا تنسى شاردة أو واردة مرّت في رأسها إلا وتقحمه بها، وكأنّه لا يحمل همّاً إلا هم الإصغاء والتفسير".



محمد يؤمن بأن "ثرثرة المرأة تطفّش الزوج وتحول البيت في نظره إلى شيطان رجيم، فأحلى ما في البيت هو تلك الراحة النفسية التي ترافقت مع تأسيسه، وأي جو يخالف توقُّع الزوج، يعطيه الدوافع الكافية للهرب بعيداً".



* وإلى أين قد يصل هرب الأزواج؟
"والله مَن يكون زوجاً لإمرأة ثرثارة وحشرية، قد يترك لها البلد ويرحل، وهذا ما يفسر قضية الإجازات الفردية التي يقوم بها الرجال بمفردهم، إنّهم يبتعدون ويسافرون ويحزمون حقيبة واحدة بعيداً عن البيت والزوجة وطبيعتها الصعبة".



* ولكنه في النهاية سيعود إليها؟
"أجل، ولكن بعد أن يحصل على قسط من الراحة والإستجمام والهدوء، يكون في عونه لدى دخوله إلى البيت مرّة ثانية".



- إمرأة بالإسم فقط:
من الواضح أنّ المرأة في عُرف الرجال هي المحرض على الهرب من البيت، ولكن وليد عبدالعاطي محمد، يذهب إلى البعيد: "فأنوثة المرأة وغنجها وجمالها ومهارتها في فتنة الزوج، هي الدافع الوحيد في رأيي لإبقائه قُربها وتمتعه في بيته، ولكن حين لا تملك الزوجة بريق الأنوثة وتوهجها، فتكون في إستقباله كلوح من الخشب بلا حياة ولا روح ولا ضحكة تحرك فيه قابليته على الإبتهاج بعد ساعات العمل الطويلة، سيجد نفسه مضطراً إلى الخروج من جديد والهرب منها".



وليد الذي يُعرّف الرجال بأنّهم "أطفال لا يملون عاطفة الأنثى"، يرد على إستغرابنا حول إختيار الزوج لإمرأة لا "يستحليها" وبعد ذلك يرفضها بقوله: "جَمَال المرأة لا يحدده طولها أو لونها أو جاذبيتها، فكثير من النساء لسن جميلات بحسب المقياس العام، ورائعات في معيار آخر، هو ما يحتاج إليه الرجل حين يعود إلى بيته، يكفي أن نشعر بأنّ الزوجة تنتظر عودتنا وتجهز لتلك العودة أساليب جذبنا كحلاوة إستقبالنا وعذوبة كلماتها وأناقة مظهرها التي لا تتطلب منها إلا تغيير ملابس البيت والمطبخ وإستبدالها بفستان أنيق يعجبنا لنشعر بأنّ للبيت طعماً وللزواج نكهة لا يتمتع بها العزاب".



الأنوثة ليست مطلباً صعباً يفرضه الأزواج، "إنّها إحساس داخلي على المرأة إمتلاكه كي تنقله إلى زوجها حتى لا يفكر لدقيقة واحدة في أن خارج البيت أحلى وأمتع من داخله".



- حنان وأمومة:
ما أكثر ما يريده الرجل من زوجته، فجمالها الذي عليه أن يبقى شاباً وأنوثتها التي لا يسمح لها بالإنطفاء، وصوتها العذب وتدبيرها وتربيتها أبناءها، كل هذا لا يكفي كما يظن سمير الصعبي، إنّه يطالبها بالحنان وبممارسة أمومتها معه، ولو مر على زواجهما نصف قرن: "وقبل أن تسأل المرأة نفسها عن سبب تجنّب زوجها البيت والجلوس معها، لتسأل إمرأة أخرى لا يترك زوجها البيت ساعة واحدة بعد عودته إليه: ما الذي تقدمينه له ليحب بيته؟".



الجواب الذي يتوقعه سمير هو: "حنان وحب وأمومة لا تتعب".
فالرجل، وهذه عبارة حفظتها النساء عن ظهر قلب "طفل في حاجة إلى حنان أُمّه ولو شاب شعره"، ما يؤكد صحة المعادلة التي يفرضها الأزواج في ما يتعلق بهروبهم من البيت: "فزوجة حنون تعني بيتاً لا يطفش منه الأزواج".



ولكن من النساء مَن لا تعرف كيف تؤدي دور الزوجة العطوف: "فلا تعطيه حقّه في حُبّها ولا حنانها، فإن سعل أمامها طنّشت، وإن ارتفعت درجة حرارته تعاملت مع مرضه على أنّه "عادي وما في شي يستأهل"، وإن عاد من وظيفته مرهقاً لم يسمع منها كلمة "الله يعطيك العافية".
هذا التجاهل البسيط لبعض المفردات "يمثل مع مرور الوقت، شرخاً كبيراً في العلاقة الزوجية، فالنطق بالقليل من الكلمات لا يؤثر في صاحبته، لكنه يؤثر في الطرف الثاني الذي يسمع، والذي يريد أن يسمع، لهذا فافتقاد الحنان في التعامُل مع الزوجة من أشد العوامل التي تُكرِّه الرجل في بيته وتجعله يفضل الإبتعاد".



سمير إضافة إلى ما قاله، يلفت إنتباهنا إلى طبيعة الرجل، "فهروب الأزواج من بيوتهم ليس سببه المرأة دائماً، فقد يكونون من عشّاق الخروج والسهر والإجتماع اليومي مع الأصحاب". ولو كانت الزوجة أحسن إمرأة في العالم، فالرجل ذو طبيعة طفولية لا تحب الإستقرار في مكان واحد، حتى إنّ الجلوس في البيت بعد العودة من الوظيفة، قد يبدو أصعب وأقسى من الحُكم بالأعمال الشاقة، نظراً إلى رغبته في الخروج والإبتعاد عن جو الأسرة الذي لا يفضله".



- تواصُل لا تهديد:
صوت مختلف يخرج من وجهة نظر مختلفة، يطرحها نادر أيوب (مهندس كهرباء): "فَمَن يُقرِّر الزواج، عليه أن يعرف أنّه ليس مقهى نخرج منه إذا لم نشعر بالإستمتاع، إنّه حياة ومشاركة وتواصُل وسير نحو أحلام مشتركة، لن تتم مادام الزوج يُهدِّد بترك البيت إذا عجزت المرأة عن إرضائه".



هروب الزوج من بيته سببه أنانيته لا زوجته: "فحين يفتح الباب ويهرب حتى ساعة متأخرة، إنّما يهرب من مسؤولياته ودوره كزوج أوّلاً وكأب ثانياً، فهو رب عائلة، ولكن في الوقت الذي يتناسب مع مزاجه وظروفه وخططه ومشروعاته".



فالأنانية تقتل كل ما هو مشترك بين اثنين: "فكيف والحديث عن الزواج أكثر العلاقات الثنائية تطلباً للتضحية والتنازل والتفاهم والإستيعاب".



ويأتي العناد في الدرجة الثانية: "فحين لا يتقبّل الرجل شريكته ويريد منها أن تتغيَّر وتُصبح نسخة عن المرأة التي يريدها، سيملُ بيته بسرعة، يجد في شلّة أصحابه بديلاً مقبولاً عنها، فهم على الأقل يوافقونه ولا يعارضونه، لأنّهم ببساطة لا يقضون معه إلا وقتاً قصيراً".



وهكذا، بدلاً من أن يبحث الرجل عن حل: "نراه يزيد المشكلة تعقيداً ويحول بيته إلى فندق يعود إليه ليلاً من دون أن يجلس مع زوجته ويضع معها أسساً لبناء علاقة تستحق انتباهاً ووعياً كبيرين".



- معهم كل الحق:
* هل تعتبرين نفسك مسؤولة عزيزتي المرأة عن هروب الزوج من البيت؟ أم أنك تجدين في كلامهم ظُلماً ومُغالاة في الهجوم؟
سلمى الزيات لا تعترض على ما قِيل، بل تُضيف إليه بعض الإنتقادات إلى عالم الزوجات: "فغريب كيف تقتنص المرأة وقت زوجها فتُحاصره بما لا يحب سماعه في هذا الوقت بالذات. فلو تختار المرأة الفرصة المناسبة وتعرض على زوجها مشكلات البيت، لما كان كلامها سبباً في تطفيشه".



المرأة وكما تقول سلمى، المتزوجة منذ ستة عشر عاماً، تملك كل الحبال التي تربط الزوج بالبيت، من دون أن يشعر بأنّه مُعلّق بالقوّة، "فلسان المرأة القادر على تقطير العسل، في إمكانه أن يغازل الزوج في كل الأوقات، فلا ترد بروده ببرود، ولا تتجاهله إلى دخل البيت بوجه عابس، له الحق في رؤيتها بأحسن صورة وأحسن طريقة، وهو الرجل الذي يتولى مهمة رعاية الأسرة من ألفها إلى يائها".



بعض الزوجات لا يصدقن أن يجلس مع رجالهنّ حتى يدخلن معهم في مسلسل الحديث عن أهلهم: "فيكرهون اللحظة التي جلسوا فيها معهنّ، فينتفضون على عجل كيلا يسمعوا كلمة واحدة زيادة".



الكلام السلبي ضد أهل الزوج "سلاح يصيب المرأة قبل أن يصيب أهله، لهذا فلتبتعد الزوجة عن إشهاره في وجهه كيلا يتجنبها ويطفش منها".



وتجد سلمى في الزوجة التي لا تعرف ملامحها الضحك نموذجاً لا يحافظ على بقاء الأزواج في بيوتهم: "فاضحكي له واجعليه يدخل البيت على ثقة بأنّه سيجد إمرأة ذات وجه بشوش، فالوجه العابس أبشع وجوه النساء ولا أتصور أنّه يصعب علينا الإبتسام أمام أزواجنا".



- أي حق هذا؟
ترفض ألفة بركات أي تصديق على هروب الأزواج: "فلماذا علينا أن نوافق على آرائهم ولا نواجه حقيقة رغبتهم في الهرب منّا عند أوّل فرصة سانحة".
الأزواج لا يهربون من منازلهم "لأنّهم متضايقون من الزوجة أو مستاؤون عن علاقتهم معها، خارج البيت بالنسبة إليهم الجنة التي لا تُقارَن بجحيم البيت، وكل ساعة يقضونها بعيداً عن البيت تساوي عندهم كنزاً لا يُقدَّر بثمن".



فالبيت بعد شهر العسل قفص لا لون له "فلا يهم أن يكون قفصاً ذهبياً أو فضياً، المهم أنّه يحجز حرِّيتهم ويجعل الحياة بين قضبانه صعبة وغير مألوفة، خاصة لزوج يهوى العيش الطليق في سماء الحرِّية".



وهنا، وتُقسم ألفة، أنّه لو أشعلت المرأة أصابعها العشر لزوجها "لن تشدّه إلى البيت، فالإبتعاد عنها حالة من حالات الإدمان التي لا يريد العلاج منها، لأن في ذلك واجباً أسرياً عليه القيام به".



"وحتى لا أكون متعصبة"، تتابع ألفة الكلام، "لا أنكر دور المرأة في تطفيش الزوج من بيته، فالزوجة غير المتجددة تُنفر رجلها منها، لأن عيني الرجل المتطلبتين لن تبقيا جامدتين على إمرأة لا تُجيد فن إسعاد زوجها. وفي خارج البيت نماذج عدّة، لنساء مختلفات من كل جنس ولون سيدخلن معها في منافسة على عينيه وقلبه، إن استمرت هي في تجاهل رغباته وتلبية إحتياجاته النفسية والعاطفية والجمالية".



* النكد أوّلاً:
ما الأسباب التي تقف وراء هروب الأزواج من بيوتهم؟
إستشارية العلاقات الأسرية والنفسية، الدكتورة عبلة مرجان، تضع النكد على قائمة الأسباب، "فطبيعة الزوجة النكدية تلعب دوراً سلبياً في إطفاء شمعة البيت وتحويله إلى مكان لا بريق له ولا جاذب، فتثير معه المشكلات كلما التقته، وتجهل التعامُل معه على أساس ليْن ومَرن".



ويأتي سلوك الزوجة في إثارة المقارنات بين زوجها والرجال الآخرين في المرتبة الثانية: "فتُقارن بينه وبين أزواج صديقاتها، أو جيرانها، لتجرحه وتُسبِّب له إحساساً يصعُب على الرجال تحمُّله، فيترك البيت تجنباً لسماعها تقول على سبيل المثال: "انظر إلى زوج صديقتي كم يفوقك نجاحاً وغنى، مع أني أحسن منها ألف مرّة". وهناك لجوء الزوجات إلى سياسة الأخذ والطَّلَب غير المحدود: "فما إن تراه حتى تقول له: هات، فتصبح هذه "الهات"، الكلمة الوحيدة التي يسمعها منها، وكأنّه خُلق لتلبية طلباتها وشراء إحتياجاتها".



الزوج الهارب من بيته، كما تضيف الدكتورة عبلة، قد يكون من النوع المجروح من قِبَل زوجته، "فطريقتها في أذيته عن طريق كلامها عن مركبات النقص التي يحملها كفيلة بدفعه خارج ركن الزوجية فترات طويلة في اليوم، فيهرب منها حفاظاً على كبريائه التي تُخدش على يديها".



* وماذا عن دور المرأة في جذب الزوج إلى البيت؟
"عليها أن تعتني بنفسها وهندامها وتتقن فن الترحيب بزوجها ليشعر بأنّها موجودة له ومن أجله، فهو الرجل الذي يحتاج إلى نصفه الثاني، كيلا يخرج إلى الشارع ويبحث عنه".



إهمال المرأة أنوثتها على حساب اعتنائها بأمومتها، من أكثر الأخطاء شيوعاً في عالم الزوجات: "فتنسى وهي أم، أنّ هناك رجلاً في حاجة إليها، فتُبالغ بعاطفتها تجاه أبنائها، مُهملة الزوج الذي لن ينتظر طويلاً حتى يطفش من البيت".



وهناك الزوجة غير المتفرغة لعائلتها وزوجها على وجه الخصوص: "فوقتها مُوزّع بين علاقاتها الإجتماعية النسائية وإهتمامها بنفسها ومكالماتها التي تعطيها ساعات من وقتها، والزوج ينتظر فرصة للجلوس معها".



وبعد ذلك تأتي وتحتج على خروجه وهروبه من البيت: "متجاهلة حقيقة أنها السبب في ذلك الهروب، بعد أن وفّرت له كل الأسباب، ليجد في الخارج مكاناً أحلى من البيت".

صمت القلوب 2017-02-27 19:53

رد: لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
بارك الله فيك اخي على الطرح المميز

Hadile hadoůlla 2017-02-27 19:54

رد: لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
بارك الله فيك
مشكووور

صمتي لغتي 2017-02-27 20:00

رد: لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
بارك الله فيك

ikou mini 2017-02-27 20:01

رد: لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
[color="magenta"] مشكوووووور اخي انيس موضوع رائع والله يعطيك الف عافيه [/color]

کَآتم آڸآحزآن 2017-02-28 12:15

رد: لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
و فيكم بارك الله شكرا على مروركم

بنت الأكابر 2017-02-28 12:53

رد: لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
بارك الله فيك

✿ صَفْوَةُ نَفْسْ ✿ 2017-02-28 13:12

رد: لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
بارك الله فيك اخي على الطرح المميز

کَآتم آڸآحزآن 2017-02-28 14:07

رد: لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smiley girl
بارك الله فيك اخي على الطرح المميز



iNn EsSe 2017-02-28 14:10

رد: لماذا يهرب الأزواج من بيوتهم؟
 
مشكووووووووور اخي انيس على المعلومة .....بوركت جهودك


الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 21:12

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)