مشاهدة النسخة كاملة : مدونتي : رُكُود أوركيد 🌻


#أوركيد {☆}
2020-04-22, 20:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بتاريخ 22 افريل 2020 ، أضيف مكان جديد الى ' قسم المدونات '
مكان لي ، أوراق بيضاء سيتم ملؤها ببقع حبري

فأعود كل مرة أتصفح هذه البقعة ، من أجل أن أكتب
و فقط .

#أوركيد {☆}
2020-04-22, 20:52
أولا ، ارحب بهذا المكان الخاص بي
سأكتب فيك - يا صديقي -
كأنك دفتر جديد أشتريته و أنا أعلم أنني لن أخط عليه حرفا واحدا لولا دافع الفضول

#هاأنا ذا أعود الى الكتابة بعد سنتين ، سنتين كاملتين كانتا صامتتين
خاليتان من أي تأليف او تمثيل أو ابتسامة كاذبة حتى
فقد اعتدت اثناء كتابتي أن افتح زنزانة خيالي كما الحارس الذي يفتح نافذة القضبان ليعطي السجين طعاما خوفا من الهرب

كذلك أفعل ، أخاف ان اطلق العنان في ذلك ، لأني أعلم عواقب ذلك
و احاول تفادي الأمر و حسب .

على كل حال ، الأمر فقط ، مرحبا بي مجددا في مكتبة الكلمات ، الخربشات التي لا معنى لها ، و التي لن يفهمها أحد إلا البعض

إلا ذاك الذي عانى من الحياة ماجعله يبكي ليلا غير آبه لتورم عينيه و لا لصداع رأسه !

. . . . . . . . .

#أوركيد {☆}
2020-04-22, 21:16
كنا في ربيع صيف عام 2015
اكلت بسرعة ، ارتديت اثوابي بسرعة
ودعت والدتي متوجهة نحو المدرسة
مرت الحصص كلها ، أسرعت حقا ، لأقصد بيتكم ، لكي لا أفوت فترة اكل المثلجات برفقتك
لكي لا تفوتني مهلة التحدث معك

و من ثم ، لم أجدك

#كانت هذه خيباتي في صغري ، خيباتي الكبرى و التي ظننت أنها الأكثر حزنا من أي موقف آخر

و عندما كبرت ، عرفت كم كان تفكيري بريئا ، كاذبا و كذلك غبيا 💔

. . . . . . . . . . . . . . . . .

#أوركيد {☆}
2020-04-22, 23:52
بتاريخ أحد الأيام
مررت بمكان شمل طفولتي مع بعض الأصدقاء ، قضيت فيه أوقاتا كان من المفترض بالجميع تمضيتها
لكن الأمر مختلف ، مرت 5 سنوات منذ آخر زيارة

كان المكان كما عهدته ، ملوثا بالتراب ، استولى ظل الشجرة الضخمة على المكان ، كيف لا و قد كنت أهرب من عقاب والدتي فأصعد عليها !؟
شعرت بالحنين لأيام الماضي حقا ، ايام جمعتنا المحبة و المودة
أيام كانت الابتسامة حقيقية ، ايام كنا قد شكلنا جيلا ذهبيا بحق !

على كل حال
لن اطلب المستحيل ، كالعودة بالزمن او ما شابه
بل اريد ترميم ذلك المكان ، ليكون ذكرى كفيلة بجعل اطفال آخرين يبتسمون :)

. . . . . . . . . . . . .

#أوركيد {☆}
2020-04-23, 16:09
توجهت نحو مكتبي متثاقلة
لأكتب أي شيء قد أكسر به حاجز الصمت
اقصوصة كتبتها و انا لست بواعية ، مع ذلك
كنت كلما كتبت سطرا أعيد قراءته

اما اليوم ، فقد أخذت الدفتر و أعدت قراءتها لأرى كم هي بشعة
على عكس ما بدت لي أثناء كتابتها !


. . . . . . . . . . .
على الأقل كسرت الحاجز حينئذ