مشاهدة النسخة كاملة : قصة فيدال كاسترو مع الجزائر


zaamsam
2017-03-20, 23:53
سلام عليكم و رحمة من الله تعالى
أخوة أيمان أقدم لكم في هدا موضوع نبذة عن قصة زعيم أسطوري فيدال كاسترول و الجزائر قصة حب .....

هو الزعيم الأسطوري لكوبا، فيدل كاسترو، الذي توفي عن عمر ناهز الـ90 عاما، هو أحد الأولاد الخمسة لأب من أصل إسباني، كان يملك مساحات واسعة من الأراضي، وولد كاسترو في بلدة بيران بالقرب من مدينة مياري الكوبية في 13 أوت 1926.

درس في مدرسة كاثوليكية بمدينة سانتياغو دي كوبا، ثاني أكبر مدينة جنوب شرقي البلاد، وفي ثانوية يسوعية بالعاصمة هافانا، ودرس المرحلة الجامعية في كلية الحقوق بجامعة هافانا وتخرج منها عام 1950، وعمل في مجال المحاماة لفترة قصيرة ثم بدأ في خوض السياسة بترشحه لانتخابات مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الكوبي عام 1952.

اقتحم كاسترو مع 100 من أصدقائه ثكنة مونكادا العسكرية 26 جويلية 1953، للانقلاب على رئيس البلاد حينها فولغينسيو باتيستا، إلا أن عملية السيطرة على الحكم باءت بالفشل، وتعرض إثرها كاسترو لعقوبة سجن لمدة 16 عاما، إلا أنه أخلي سبيله بعد 21 شهرا من سجنه في جزيرة جوفينتد، بقرار عفو عام.

أسس فيدل كاسترو عام 1955 منظمة جديدة سميت بـ"حركة 26 جويلية" وبدأ بخوض حرب عصابات شارك فيها إلى جانبه، أخاه الصغير الرئيس الحالي راؤول كاسترو، والثوري الماركسي، الأرجنتيني إرنستو تشي جيفارا.

وعقب هروب الرئيس باتسيتا في 31 ديسمبر 1958، بعد فقده دعمه السياسي، انتقل كاسترو من جبال مايسترا إلى هافانا، ثم تسلم منصب رئيس الوزراء بين عامي 1959-1976، ومن ثم أصبح رئيسا للبلاد منذ 1976 إلى 2008.​

من أهم إجراءات فترة حكم كاسترو هو الإصلاح الزراعي الجذري، وبدأ بتصدير السكر الذي كان يعد لبنة هامة في اقتصاد البلاد، إلى الاتحاد السوفييتي حينها، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة الأمريكية وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية كوبا.
العملية التي أجراها الكوبيون الهاربون إلى الولايات المتحدة عقب الثورة الكوبية عام 1961، والتي سميت بعملية خليج الخنازير، بعد أن حصلوا على أسلحة ودعم مادي من إدارة الرئيس الأمريكي حينها جون كينيدي، وعقب فشل الحملة أعلن كاسترو عبر بيان هافانا، ولأول مرة في تاريخ البلاد، بأنه سيبدأ بنهج سياسات شيوعية في البلاد.

واتبع كاسترو حتى عام 1968 سياسة حيادية، إلا أنه نهج بعد هذا التاريخ سياسة خارجية منحازة للاتحاد السوفييتي، ودعم الثورات في الأمريكتين الجنوبية والوسطى وافريقيا، وأصبح في الفترة نفسها أحد أهم قادة حركة عدم الانحياز.

نقل كاسترو صلاحياته لفترة مؤقتة لنائبه وشقيقه راؤول كاسترو في 31 جويلية 2006، بسبب مشاكله الصحية، وأعلن في 19 فيفري 2008 تخليه عن منصبه كرئيس مجلس الدولة الذي كان يتولاه منذ 1976.

وعقب تخليه عن السلطة، بدأ كاسترو الذي هو ثالث أطول زعيم بقي في السلطة، على مستوى العالم، بتحليل التطورات المهمة من خلال سلسلة مقالات تناولها بعنوان "أفكار الرفيق فيدل".



زعيم كوبا عاش مع أفراد عائلته وأقاربه في قوقعة كلها حذر وأسرار

أخطر وأطرف المحاولات الأميركية لاغتيال فيدل كاسترو

أول محاولة لاغتياله جرت حين لم يكن مر في 1960 إلا عام و8 أشهر على حكم ثورته الشيوعية بكوبا، بحسب تقرير تسلمته في 1975 لجنة الأمن القومي بالكونغرس الأميركي بعنوان "مخططات اغتيال استهدفت زعماء أجانب" ونشر ملخصه صحافيان أمريكيان في كتاب شهير اسمه "أهم 50 مؤامرة اغتيال بتاريخ أميركا" وفيه أن قسم "الخدمات الطبية" في CIA أرسل عميلاً تسلل في 1960 إلى جناح كاسترو في فندق بنيويورك، حين زارها ذلك العام، وقام "بتفخيخ" لفائف سيجار حملها معه الزعيم الكوبي، ثم راح ينتظر في ردهة الفندق، حالماً بسماع صوت الانفجار الموعود. انتظر العميل الاستخباراتي أكثر من ساعتين، ولا شيء حدث، إلى أن اكتشف بأن المحاولة باءت بالفشل، لأن كاسترو قدم العلبة هدية لأحدهم زاره، فيما راح يدخن مع ضيفه لفائف من علبة ثانية كانت لديه. وعند خروج الدبلوماسي وبيده الهدية، تصرفت "سي.آي.ايه" بسرعة، كي لا يقضي الرجل ضحية سيجار ملغوم.

ثم جرت عملية ثانية في منتصف الستينات، بحشو لفائف سيجار بمواد متفجرة في مشغل تم إنتاجها فيه قرب العاصمة الكوبية هافانا، وسبق أن أتت "العربية.نت" على خبر هذه المحاولة التي تكررها لمناسبة رحيل كاسترو، وملخص تفاصيلها أن المخابرات الكوبية اكتشفت المحاولة بعد أقل من ساعة، واعتقلت 5 عمال، بعضهم قضى وراء القضبان، وبعضهم قد لا يزال حيا خلفها على ما يعتقدون.

وأطرف محاولة هي ما استهدفوا من ورائها "تسخيف" كاسترو، بمخطط أعده قسم التقنيات في CIA الأميركية، حين تم حشو لفائف سيجار بمادة BZ المسببة للهلوسة عند أول استنشاق، ليبدو الرجل الثوري في مؤتمر صحافي دولي كان سيعقده بهافانا، مهلوساً على التلفزيون أمام مئات الآلاف والمسؤولين الكوبيين. لكن ما حدث قبلها بدقائق لم يخطر على بال: المنظم للمؤتمر "سرق" لفافة وهو في طريقه ليضع العلبة على طاولة كان سيجلس عندها كاسترو أمام الصحافيين، فاتضحت الأمور حين أشعلها وراء كواليس القاع، وانفجرت فيه.

وحاولوا مرة "حشو" حذاء كاسترو بملوحات مادة كيميائية يسمونها Thallium المسببة بتساقط سريع للشعر عند انتشارها من القدمين إلى بقية الأعضاء، لتسخيفه أيضا أمام المسؤولين الكوبيين بشكل، وتعطيل عمله، بعد أن يسقط شعر جفنيه وحاجبيه ولحيته ورأسه بشكل سريع، بحيث لا يعود للنمو إلا بعد وقت طويل، وباءت هذه المحاولة أيضاً بفشل مجهول الأسباب منذ حدوثها في 1964 للآن.

بعدها بعامين، علموا أن كاسترو بدأ يمارس هواية الغطس، فأعدوا سترة تنفجر عبوة فيها عند الغطس بها إلى عمق مترين، ليقوم قنصل أجنبي، كان سيزوره بمكتبه في "قصر الشعب" بهافانا، بتقديمها هدية لمناسبة عيد ميلاده الأربعين. إلا أن قدم كاسترو انزلقت قبل ساعة من اللقاء، فألغى مواعيده مع كثيرين ذلك اليوم، ومنهم الدبلوماسي الذي عاد بورقة نعي بيضاء.



التقى بغالبية حكام الجزائر ورؤساء حكومتها

كاسترو زار قسنطينة أهدى السيجار للرؤساء وارتدى قميص الخضر