اميرة 01
2011-10-19, 23:51
رجال أخلصوا للوطنcollec02.jpg
المجاهد:بلحواجب أحمد الاسم: أحمد اللقب: بلحواجب تاريخ ومكان الميلاد:08/08/1937 بالجلفة ولاية الجلفة اسم الأب: محمد اسم الأم: أم الخير تاريخ بداية النضال: منذ سنة58 إلى غاية الاستقلال المهمة كمناضل: التموين. الرجل مثقف يتقن الفرنسية والعربية، ومن أنشط المناضلين في مدينة الجلفة. تولى مهمة تزويد المجاهدين بكل الاحتياجات (أغذية، ألبسة، أدوية ...) وبذل من أجل ذلك الكثير من وقته وماله، لا يعرف التأني في تلبية الواجب مهما كانت الظروف. فعندما كانت الولاية السادسة في حاجة إلى تأثيث إداري متطور( آلات الرقن، آلات السحب، الورق، الحبر بأنواعه...) لم يجد قائد الولاية شعباني من بين المكلفين بالتموين من يلبي هذا الطلب، فأرسل إلى الضابط سليماني سليمان (لكحل) يطلب منه البحث عن الشخص المناسب، فكلفني سليمان بمهمة البحث، فاتصلت بالمناضل بلحواجب الذي قبل العرض دون تردد فسلمته 8 ملايين سنتيم فتدبر الأمر وجهز شاحنات على أساس جلب سلع عادية للمتاجرة بها وخلال ذلك قام بإخفاء البضاعة المطلوبة داخل هذه السلع وأوصلها إلى مدينة الجلفة رغم حواجز المراقبة في الطريق الممتدة بين العاصمة والجلفة والتي كانت لا تحصى ولا تعد. لقد كان بيته عبارة عن مستودع لكل أنواع المئونة من أغطية وألبسة وأدوية، وجند أهله لخدمة الثورة رغم تهديدات الخونة وأتباع بلونيس. لقد استفادت الثورة من ذكائه وإخلاصه واستحق التقدير والعرفان منا ومن كل الذين عرفوه. من مذكرات المجاهد بلقاسم زروال : فرسان الحرية
المجاهد:بلحواجب أحمد الاسم: أحمد اللقب: بلحواجب تاريخ ومكان الميلاد:08/08/1937 بالجلفة ولاية الجلفة اسم الأب: محمد اسم الأم: أم الخير تاريخ بداية النضال: منذ سنة58 إلى غاية الاستقلال المهمة كمناضل: التموين. الرجل مثقف يتقن الفرنسية والعربية، ومن أنشط المناضلين في مدينة الجلفة. تولى مهمة تزويد المجاهدين بكل الاحتياجات (أغذية، ألبسة، أدوية ...) وبذل من أجل ذلك الكثير من وقته وماله، لا يعرف التأني في تلبية الواجب مهما كانت الظروف. فعندما كانت الولاية السادسة في حاجة إلى تأثيث إداري متطور( آلات الرقن، آلات السحب، الورق، الحبر بأنواعه...) لم يجد قائد الولاية شعباني من بين المكلفين بالتموين من يلبي هذا الطلب، فأرسل إلى الضابط سليماني سليمان (لكحل) يطلب منه البحث عن الشخص المناسب، فكلفني سليمان بمهمة البحث، فاتصلت بالمناضل بلحواجب الذي قبل العرض دون تردد فسلمته 8 ملايين سنتيم فتدبر الأمر وجهز شاحنات على أساس جلب سلع عادية للمتاجرة بها وخلال ذلك قام بإخفاء البضاعة المطلوبة داخل هذه السلع وأوصلها إلى مدينة الجلفة رغم حواجز المراقبة في الطريق الممتدة بين العاصمة والجلفة والتي كانت لا تحصى ولا تعد. لقد كان بيته عبارة عن مستودع لكل أنواع المئونة من أغطية وألبسة وأدوية، وجند أهله لخدمة الثورة رغم تهديدات الخونة وأتباع بلونيس. لقد استفادت الثورة من ذكائه وإخلاصه واستحق التقدير والعرفان منا ومن كل الذين عرفوه. من مذكرات المجاهد بلقاسم زروال : فرسان الحرية