الاسم2012
2014-10-22, 18:29
:(
تعتلي وجهها غصة كونها تعرضت لحادث أفقدها لذة الحياة، فلاذت بالفرار إلى العزلة..ترى لما تركوها
تتجرع مرارة الأيام؟ شاحبة الوجه، ذابلة العينين شاردة الذهن، تكاد تسقط أرضا كلما سمعت ذلك
الإسم الذي أصبحت تردده ليل نهار، تهلوس به في منامها وتستيقظ مفزوعة خشية عليه أن يصيبه
مكروه، وقد نسيت أنه أصبح تحت الثرى.. إثر تعرضهما لحادث سيارة، هي نجت بأعجوبة، بينما هو
لفظ أنفاسه الأخيرة، حملا فور وصول الإسعاف إلى المستعجلات لتتلقى الإسعافات، بينما قامو
بدفنه، فور إستيقاظها سألتعن زوجها أخبرها احدهم بوفاته، لم تتقبل الأمر، صرخت بكل ما أوتيت
من قوة، ثم دموع تنهمر من كلتا عينيها حرقة على حبيب فارقها و لازالا في ريعان شبابها، برهة
تصمت حتى تحسب وعيها عاد إليها، إذ بها تطلق العنان لضحكة متقطعة تصم الآذان..
فلم تعد قادرة على إتمام حياتها فقد أصبحت جسدا بدون روح، فبالنسبة لها غادرت روحها ذلك
الجسد فور وفاة زوجها..فلا روح بقيت ولازوج يؤنس وحدتها القاتلة..فقد أصبحت يائسة بائسة، لا
تسعى لتلوين حياتها..ليلقى بها في غرفة من غرف ذلك المشفى العريض للأمراض العقلية الذي
أبت أن تفارق زاوية تلك الغرفة التي لا يزورها فيها إلا أطباء الأمراض العقلية و الممرضين، تراها
تلاعب دمياها طوال الوقت لتغفو قليلا وتستيقظ مذعورة مرددة بإسمه الذي لم يفارق شفتيها. حين تدور احداث و تنقلب الحياة رأسا على عقب في رمشة عين و يختفي من كنا نرى فيه ألوان الحياة
تسود الدنيا في أعيننا فيستسلم الضعيف لغدر الزمان
تعتلي وجهها غصة كونها تعرضت لحادث أفقدها لذة الحياة، فلاذت بالفرار إلى العزلة..ترى لما تركوها
تتجرع مرارة الأيام؟ شاحبة الوجه، ذابلة العينين شاردة الذهن، تكاد تسقط أرضا كلما سمعت ذلك
الإسم الذي أصبحت تردده ليل نهار، تهلوس به في منامها وتستيقظ مفزوعة خشية عليه أن يصيبه
مكروه، وقد نسيت أنه أصبح تحت الثرى.. إثر تعرضهما لحادث سيارة، هي نجت بأعجوبة، بينما هو
لفظ أنفاسه الأخيرة، حملا فور وصول الإسعاف إلى المستعجلات لتتلقى الإسعافات، بينما قامو
بدفنه، فور إستيقاظها سألتعن زوجها أخبرها احدهم بوفاته، لم تتقبل الأمر، صرخت بكل ما أوتيت
من قوة، ثم دموع تنهمر من كلتا عينيها حرقة على حبيب فارقها و لازالا في ريعان شبابها، برهة
تصمت حتى تحسب وعيها عاد إليها، إذ بها تطلق العنان لضحكة متقطعة تصم الآذان..
فلم تعد قادرة على إتمام حياتها فقد أصبحت جسدا بدون روح، فبالنسبة لها غادرت روحها ذلك
الجسد فور وفاة زوجها..فلا روح بقيت ولازوج يؤنس وحدتها القاتلة..فقد أصبحت يائسة بائسة، لا
تسعى لتلوين حياتها..ليلقى بها في غرفة من غرف ذلك المشفى العريض للأمراض العقلية الذي
أبت أن تفارق زاوية تلك الغرفة التي لا يزورها فيها إلا أطباء الأمراض العقلية و الممرضين، تراها
تلاعب دمياها طوال الوقت لتغفو قليلا وتستيقظ مذعورة مرددة بإسمه الذي لم يفارق شفتيها. حين تدور احداث و تنقلب الحياة رأسا على عقب في رمشة عين و يختفي من كنا نرى فيه ألوان الحياة
تسود الدنيا في أعيننا فيستسلم الضعيف لغدر الزمان