AyaBendjeddou
2014-02-28, 13:55
نص الحكم على الريف و المدينة
احتدم الحوار بين من نشا في الريف و بين من ترعرع تحت ظلال الضوضاء. فلجآ اليا لالتمس حكما فاصلا بين من اصاب و من اخطأ ، فعمدت الى وصفهما احاكي بين عيني قصصهما الى واقع فصيرت الوصف احداثا ، ثم اجبت : المدينه غيظ السماء وسواد العوارض و دخان المصانع . ضوضاء العربات ، كرب و مصائب حوادث و دموع جرائم و دماء ، ترى امما تسير نحو المواكب لاهثة نسيت كيف الحياة فنسيتها الحياة فكثر الظلم و استظلم الناس فاين الضياء وسط عيش دامس هلكت فوانيسه على يد من اطال البنيان .
اما في الريف اين بكت السماء غيثا نافعا تاججت منه خضرة بدل حمرة و تجمعت الوان البهاء منيرة افق الشفق و تراكمت سيول الجواري فانفجرت فنجم عنها انفطار الاراضي فترتب عنه نمو الخضار و بسوق الاشجار . اين طابت قلوب القوم فاندثرالاحتيال و عمت السذاجة فساد الكرم و تهافثت المحبة و زال الظلم اين تحلت الطبيعة , باحلى حلة فاتحة احضان الجمال و الرونق الذي ساد على وقع زغاريد الطيور و حفيف الاوراق و خرير الانهار و عند الافق ترى بصيصا من النور فالقا السماء فاعطاها منظرا جليا عندما رفرفت طيور الجنوب مهاجرة من ارض القفار الى الروض المخضرة وشذ ى الاريج يحط على الانوف فيلج الغضب من النفس . و ما اطيب طعم الطبيعة اينما خطوت شعرت بلذه الحياة . هذا حكمي و اني لست بحكيمة الا اني انسانة تتحث و تتقصى اثر الجمال لتتفتح الحياة من جديد
احتدم الحوار بين من نشا في الريف و بين من ترعرع تحت ظلال الضوضاء. فلجآ اليا لالتمس حكما فاصلا بين من اصاب و من اخطأ ، فعمدت الى وصفهما احاكي بين عيني قصصهما الى واقع فصيرت الوصف احداثا ، ثم اجبت : المدينه غيظ السماء وسواد العوارض و دخان المصانع . ضوضاء العربات ، كرب و مصائب حوادث و دموع جرائم و دماء ، ترى امما تسير نحو المواكب لاهثة نسيت كيف الحياة فنسيتها الحياة فكثر الظلم و استظلم الناس فاين الضياء وسط عيش دامس هلكت فوانيسه على يد من اطال البنيان .
اما في الريف اين بكت السماء غيثا نافعا تاججت منه خضرة بدل حمرة و تجمعت الوان البهاء منيرة افق الشفق و تراكمت سيول الجواري فانفجرت فنجم عنها انفطار الاراضي فترتب عنه نمو الخضار و بسوق الاشجار . اين طابت قلوب القوم فاندثرالاحتيال و عمت السذاجة فساد الكرم و تهافثت المحبة و زال الظلم اين تحلت الطبيعة , باحلى حلة فاتحة احضان الجمال و الرونق الذي ساد على وقع زغاريد الطيور و حفيف الاوراق و خرير الانهار و عند الافق ترى بصيصا من النور فالقا السماء فاعطاها منظرا جليا عندما رفرفت طيور الجنوب مهاجرة من ارض القفار الى الروض المخضرة وشذ ى الاريج يحط على الانوف فيلج الغضب من النفس . و ما اطيب طعم الطبيعة اينما خطوت شعرت بلذه الحياة . هذا حكمي و اني لست بحكيمة الا اني انسانة تتحث و تتقصى اثر الجمال لتتفتح الحياة من جديد