مشاهدة النسخة كاملة : أريد معلومات حول المدرسة المعاصرة في الإدارة


♥ حليب الحضنة ♥
2013-02-22, 11:33
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أفيدوني بمعلومات حول المدرة المعاصرة في الإدارة جزاكم الله ألف خير

mOuli
2013-02-22, 12:33
مدارس الإدارة الحديثة


تسلسلت مدارس الإدارة الحديثة إلى خمس مدارس متتالية ومكملةلانجازات بعضها البعض
وكان مرتع هذا التطورهو الغرب الذي اخذ بزمام القيادة في هذا العصر

أولا : المدرسةالكلاسيكية
هي مدرسة سلطوية بيروقراطية بحته تنظر للإنسان كآلة يمكناستخدامه وتحريكه بالترغيب والترهيب ومبدأ العصي والجزرة وترعي التسلسل الوظيفيالمعقد والرقابة الصارمة الدقيقة . وكان ماكس ويبر في ألمانيا احد المحللين لهذهالطرق وقوائمها


سماتها الأساسية
1- تقسيم العمل يؤديإلى استخدام جميع الخبرات في المنظمة
2- تنظيم الإدارات والمكاتب يجب أن يتبع التنظيمالهرمي
3- ضرورة وجود نظام ضبط للمنظمة والعاملين بها
4- الإداري الناجح فيتلك المدرسة هو الذي يدير إدارته دون أي اعتبارات للعواطف والعلاقاتالشخصية
5- الخدمة يجب أن تكون على أساس حماية العاملين من الفصلالتعسفي
6- التنظيم البيروقراطي قادر على أعلىالكفاءات




ومع هذا التوجه ظهرت حركة الإدارة العلمية والتي كتب عنها كل من ( العالم الفرنسي هنري فآيل – والعالم الأمريكي فريدريك تايلور ) اهتم هذا التوجهبتوزيع العمل على الموظفين بحسب قدراتهم وإمكاناتهم وضبط الوقت الحركة وتطويرالعامل تطوير علمي لكي يصبح أكثر إنتاجية وعلاقتهبالمشرف



ولكن رغم قبول هذه الإدارة العلمية إلا أنها لاقت معارضة فيكونها لم تراعي الجوانب الإنسانية
ومنالانتقادات التي كتب عنها احد كبار الإداريين ويدعى واييت
1- إن المدرسالكلاسيكية تعتبر أن الإنسان حيوان مسخر ومادي بحت
2- الفرد يتجاوب فقطمع المحفزات المادية
3- الأفراد مثل الآلات نتعامل معهم بطريقة روتينيةتشغيلية



هذا مما اخرج العالم في أوائل الثلاثينات الميلادية منالقرن المنصرم
اخرجمدرسة

ثانيا :- العلاقاتالإنسانية :
جعلت هذه المدرسة جل اهتمامها هو الإنسان والعلاقات بينالموظفين وإداراتهم وجعلت العمل إنما هو نشاط اجتماعي مشترك تراعى فيه جميع الظروفمما يرفع من الروح المعنوية للفرد ويحقق الرضا الوظيفي ورفع المستوى التعليميللجميع واتخاذ القرار الجماعي في المنشآت التجارية والصناعية
بعد ذلك ألف دوقلاس ماكقريقريعام 1960 كتابه الشهير ( الجانب الإنساني للمنظمة )
والذي كان له بالغ الأثر في الفكر الإداري والذي كان يحتويعلى نظرياته ( x- y )
حيث تحدث فيهما عن الدوافع بناء على القيم لدى الفردوالإدارة

ولكن هذه المدرسة أيضا تعرضت لانتقادات على أنها اهتمت فقطبالبيئة الداخلية للأعمال ولم تراعي الظروف والمتغيرات الخارجية كذلك إن عملياتالبحث والتحليل لديها لم تكن بالدقة المطلوبة
من هذا المخاض نشأت فكر جديدةوهي

ثالثا:- المدرسةالتجريبية :
وهي تركز على الجانب العملي أكثر من الجانب النظري فيالإدارة ولان المدرسة السابقة كانت تركز على الإنسان فقط فان هذه المدرسة جمعت بينالبيئة الداخلية والإنسان من جهة والبيئة الخارجية المحيطة من جهة أخرى ويرون أنالإدارة ممكن تعلمها بالممارسة أكثر من الاعتماد على الجانب النظري لوحده وقالوا ( بان الإدارة العلمية تختلف عن علم الإدارة )
فالإدارة العلمية هي ( الممارسة العمليةللإدارة على أساس علمي )
وعلم الإدارة ( هو البحث النظري في مجال العمليةالإدارية )
ويرون رواد هذه المدرسة أن التركيز على الجانب المهني والفنيالإداري ويرون أن الإدارة هي من الممكن أن نقول عنها إنها مهنة وان أكثر الإدارييننجاح هم أهل الخبرات الفنية المهنية وتقدمهم يتركز على اهتمامهم أيضا بالجوانبالعلمية والتي يطبقونها في إداراتهم
ووضعوامبادئ منها


1- تحديد مهام وواجباتكل إدارة وقسم ومدير
2- تقليل الإشراف إلى مابين 5 إلى 8 من الموظفين تحت إدارة كلمشرف
3- التفويض في المسئوليات العملية اليومية مع الضبطالرقابي











رابعاً :- مدرسة النظمالاجتماعية :
اعتبر ررواد هذه المدرسة مثل سليزنك وبارسون بان المنظماتوكأنها كائن حي تكتسب حاجاتها من منظور حاجتها إلى البقاء وتحتاج إلى التفاعل معالبيئة الخارجية لكي تستمر وتحافظ على وجودها وهي نظام اجتماعي قائم على العلاقاتالمتبادلة بين أجزائها وأطرافها لتحقيق الهدف المنشود ويرون أن هناكعناصر أساسية يجب مراعاتها عند دراسة أيمنظمة
1- المدخلات ( جميعها من إمكانات بشرية ومادية وفنيةومعنوية)
2- المخرجات ( جميعالمنتجات سلعية أو خدمية)
3- العمليات ( كافةالأنشطة الداخلية(
4- التغذية المردة(لمواصلة التحسين والتطوير)
وتبنت نظرية الموقف التي ترفض تعميم مبادئ الإدارة على أنهاتصلح لكل زمان ومكان

خامساً :- المدرسةالمعاصرة :
واليتي جمع بين جميع المدارس السابقة وراعت جميع الجوانبوهذا أيضا يؤكد نظرية مدرسة النظم برفض تعميم المبادئ
واو جدت عدة نماذج إداريةمنها:-

1- النموذج الياباني : والذي اهتم بالموظفين ودافعياتهمبناء على نظرية z والتي تراعي العمل الجماعي والأمن الوظيفي والمشاركة في اتخاذالقرار والتأكيد على الجودة وتوضيح مبادئ التطور الوظيفي

الإدارة اليابانية
هيإحدى النظريات الإدارية الحديثة والتي حققت نجاحاً لافتاً، ابتكرها العالم اليابانيوليم أوشي،طرحها في كتاب "نظرية Z"، وكنتيجة حققت الشركاتاليابانية إنتاجية أكبر من الشركاتالأمريكية.
المبدأالعام
استحدثت فكرة الإدارةاليابانية من البيئة الاجتماعية الخاصةبالمجتمع الياباني، وبخاصة الأسرةاليابانية التي تقوم على مبدأ الاحترام لرب الأسرة، وإطاعة أوامره، في حين يكونمسؤولاً عنهم ومشاركاً إياهم فياتخاذ القرار، وانعكس هذا بدوره على العمل الإداري داخلالمؤسسات، على اعتبار أن المديرين والأفراد بمثابة الأسرةالواحدة، مما كان له أحسن الأثر على إنتاجية الأفراد وإخلاصهم لمؤسستهم بشكلليس له مثيل.
عناصر الإدارةاليابانية
1) ضمان الوظيفة للموظف مدى الحياة، أيالاستقراروالأمن الوظيفي، إذ لا تلجأ المؤسساتاليابانية إلى الاستغناء عن الأفراد حتى في أصعب الظروفالاقتصادية، مما كان له أكبر الأثر على إبداعهوإنتاجيته.
2)العمل كفريق، والشعور الجماعي بالمسؤولية عن العمل الذي يقوم بهالفرد، ففي كثير من الأحيان يتم قياس الإنتاج بالجهد الجماعي، وبالتالي تكونالمكافأة جماعية لا فردية.
3)أسلوب المشاركة في اتخاذالقرار، مما يخلق انسجاماً وتوافقاً بين أهداف العاملين، وأهداف المؤسسة، ويوفرنوعاً من الرقابة الذاتية، ويتمثل أسلوب المشاركة في ما يسمىبحلقات الجودة Quality Circles وهيمجموعة عمل صغيرة تتشكل على مستوى المؤسسة بهدف تأمين الجميع ومشاركتهم في جهودتحسين ما تنتجه المؤسسة، وتحليل المشكلات الفنية والإدارية واقتراح حلوللها.
4)الاهتمام الشامل بالأفراد، من حيث تكافؤ الفرص والعدالة والمساواةوالتعامل مع القوى البشرية دون تمييز، وتوفير مقومات الحياة والاستقرار لهم؛ من حيثالسكن والرفاهية ومتطلبات العيش الكريم، مما يخلق أجواءً من التعاون والاحترامالمتبادل بينهم، ونوعاً من التفاعل الطبيعي بين العمل والحياةالاجتماعية.
5)عدم التسرع بالتقييم والترقية، والتركيز على تطوير المهارات المهنيةللأفراد، حيث يتم نقل الموظف من موقعه إلى موقع آخر على المستوى الإداري الواحدنفسه، ليعطي العمل صفة الشمولية والتكامل.


2- نظرية الثقافة التنظيمية : ترى بان مفهوم الثقافةالتنظيمية يكمن في أن جوهر الثقافة يكمن في طبيعة القيم والمعتقدات الافتراضاتالمشتركة بين أعضاء المنظمة مما يؤثر على السلوك والأداء .

3- إدارة الجودة الكلية : نشاء هذا المفهوم من اليابان علىيد عالم أمريكي بعد أن خرجت اليابان من هزمه من الحرب ورأت أن تبني لنفسها قوةحديثة فوجدت في أفكار العالم الأمريكي ادوارد ديمنغ ضالتها حيث يرى بالجودة الكليةللمنتجات والموظفين وتطويرها دائما ومن اليابان انتقلت أفكاره إلى أمريكا بعد ذلكيحتاج هذا المفهوم إلى متطلبات رئيسية هامة منها:-
أ- التزام الإدارة العليا بجعل الجودة مقدمة وفي المقامالأول لها
ب- التأكيد على أهمية دور العميلمن المنتج
ج- العمل باستمرار من اجلالتحسين في العمليات والإجراءات والمنتجات
د- التركيز على الجودة في جميع مراحل تقديمالخدمة
ه- تأكيد التمييز بين جهود الفردوجهود الجماعة
و- استخدام الأساليبالإحصائية المستمرة لقياس الجودة
ز- اشتراكالمستفيدين والعاملين في تطبيق مفهوم الجودة

4- الهندرة : وتعني الهندسة الإدارية أو هندسة الإدارة أوالإعمال هي (وسيلة إدارية منهجية تقوم على إعادة البناء التنظيمي من جذوره وتعتمدعلى إعادة هيكلة وتصميم العمليات الأساسية بهدف تحقيق تطوير جوهري وطموح في أداءالمنظمات بما يكفل سرعة الأداء وتخفيض تكلفة وجودة المنتج)













ل

♥ حليب الحضنة ♥
2013-03-01, 08:56
بورك فيك حبيبتي لكن أبحث عن المدرسة المعاصرة بالتحديد

ahmedelamine
2015-11-18, 09:45
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا