1-
رأيت شيخا هرما يتعب في العمل صف مشاعرك في خاطرة:
رأيته بين قطيعه
شيخا هرما...يتكئ على عصا قتت حبيبات التراب
قطرة عرق تتدحرج من جبينه
من شدة القيض شفقت عليه الشمس فاختبأت بين السحاب
يونس وحدته بصوت شبابته
لحنها طغى وبدد وحشية التراب
يطمئن على صوتها قطيعه
فيغار من عذوبتها الطير والغراب
2-
فساد,قهر,ونهب لخيرات الشعوب...أنظمة بيروقراطية تحت غطاء الديمقراطية...حكومات لا تعرف ألا ملء بطونها وجيوبها...لا تهتم بأحوال البلاد...ولا بمصائر العباد...توجهت الى خدمة البلدان الأجنبية...وبين أرجلها كانت خفية...لم تتفطن لما يجري حولها...ولا حتى لبكاء اخوانها...ولكن جاء يوم المصير...يوم تفطن الشعب وهب للتغيير...يوم حملت الشعارات...وجمعت الحشود...تنادي وتند بارجاع حق البيوت...وهنا هب النظام الفاسد لمع منادي الحرية...ولكن كيف يمكن اطفاء النار بعد لهيبها...لا ولا وألف لا... لن تسكتوا صوت الحرية...التي يطالب بها أبناء البلدان العربية...بواسطة مظاهرات سلمية...وشعارات ودية...لا ولا وألف لا ... لن تنطفأ نار الحرية...نار انطلقت من جسم مظلوم... لتحرق جسم كل ظالم...نار حركت مشاعر كل عربي...وأعادت الروح لكل اسلامي...نار ستعيد المجد ... مجد كل دولة...كل دولة عربية اسلامية.
3-
كابتسام الوليد يعود الربيع ضاحكا ..
يرش رذاذه على جفون الفجر الغافية ..
فيستيقظ النهار ..
لتشدو البلابل شدوها العذب ..
ويموج الياسمين .. فينتشي الفجر ..
آيا فجر ..
أنت سري وبوحي ..
أنت وشم في ذكراي لا يغيب ..
فصمتك نبض كلماتي ..
يحيى الأمل في نفسي فسلام عليك ..
من وحي الحياة أنت ..
ملء السنابل أنت ..
هذه خاطرة وجدتها في الانترنيت
4-
استدعيت الحروف... ناديت الكلمات .... عصرت الفكر ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ... كل ذلك لأكتب عنها.. !!
هي الحب الصادق ... هي الحنان .... هي الرأفة هي العطف
هي الصدق الإخلاص في شيء ...
أريد كلمة... أريد لفظا ... جمع تلك المعاني .... وتستحقها ...
فإذا بي أنطق وأقول ...
أمي ... أمي ...
نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟
تحزن بحزني .. تفرح بفرحي ... بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!
صادقه حتى لو جاملت ... رحيمة حتى لو ضربت ....
عطوفة حتى لو قست .... قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)
نتجاهلها ... بل ربما لم نعطها اهتمام ... ولكن ...
سرعان ما نقول أمي .. أمي
هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها ... !! ؟؟
فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره .. أنك لم تفي بحق
طلقة من طلقات ولادتك..!!
إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال .. ولكن فلننظر ما ذا تريد ...
أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..
ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!
هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف .. !! ؟؟
لا أظن ذلك ....؟؟!!
فحقها عظيم .
5-
هي قطرة ندى هي نور في السما هي أغلى الدنا
هل تعلمون من هي؟؟
إنها صديقتي إنها توأم روحي
هي من أرى في عينيها سطورا أكتب عليها أرق المشاعر وأصدقها
كم أحبها؟؟كم أشتاق إليه؟؟
كم مرة وددت أن غلفت قلبي وقلت لها:
خذي قلبي لن أبخل به عليك؟!!
كم؟.................وكم؟.......................وكم ؟
ليتها تشعر بروحها التي تغلغلت في أعماقي
بأناملها داخل قلبي تلملم أطراف جراحي
بأحلامي الوردية لمحبة تستمر دهرا
ليتها تشعر كم أحبها؟!!كم أستنشق الهواء نقيا إذا رأيتها
إنها الماسة في زمن الفقر والقحط ا نها الماسة ببريقها لمعت حياتي