كنت قد نسيت القصة بسبب الدراسة لكن أختي وابنة خالتي ألحتا بان أكتب جزءا ثانيا للقصة😢😩 وهاقد نفذت طلبهما...
.
.
.
.
.
.
البارت الأول*الجزء الثاني*
-" تزوجت جيني وجاك ولديهما طفل صغير ويعيشان بمنزل لا يبعد كثيرا عن منزل العمة جولي حقا أنا سعيدة جدا من أجلها ... استطاعت أمي القيام بالعملية وهي بخير الآن ... كريستيان يدرس المعلوماتية وعلم الحواسيب وفي نفس الوقت يلعب كرة القدم وأظن أنه لم يكن ليصل إلى هذا لولا وجود نايس معه التي تسعى لتكون أستاذة جامعية و هي أيضا تكتب روايات كالسابق ...كين و ريكو يدرسان معا باختصاص النحت بعد كل شيء لا أظن أنهما سيستطيعان الابتعاد عن بعضهما البعض ومازالا ينميان موهبتهما في التصوير... يوشيدا يريد تحقيق حلمه في أن يصبح ابرع لاعب تايكوندو كما أنه يدرس باختصاص الصيدلة أما آليا اختارت اختصاص المسرح ومازالت بنادي الرقص فمهاراتها قد تحسنت كثيرا ... كلنا ندرس بنفس الجامعة لكن كل منا باختصاصه فبعد كل شيء هذه أكبر جامعة في البلاد وتضم معظم التخصصات... أما أنا فأدرس مع ماكس الهندسة وأنا أحسن من مهاراتي في الطبخ أيضا ... أوه نسيت أن أخبركم لقد تشاجرت مع ماكس لذا أنا لا أتحدث معه ولازلت أعيش في منزل عمتي جولي .. اليوم اشتريت مذكرة جديدة فأردت أن أكتب بها كل ما يحدث معي ... لدي حصة فارغة الآن لذا أنا أقوم بالكتابة هنا ... ماكس يجلس في مكان مختلف لأنني لم أرغب بالجلوس معه ... لن أثق به مجددا...
- قبل أسبوع-
*استيقظت صباحا حضرت الطعام وغادرت بسرعة كي لا تفوتني المحاضرة أما ماكس فهو في قسم مختلف لذا جدوله كان مختلفا عن جدولي درست قليلا في المكتبة ثم دخلت قاعة المحاضرات بعد انتهاء الدرس جلست في الخارج قليلا وكنت كالعادة أنتظر ماكس لكنه لم يأتي لكنني لم أهتم فأكملت باقي الحصص بعد انتهاء الدوام اتجهت لقسم ماكس فسألت أحد الطالبات عنه فأخبرتني أنه ذهب للنادي ... لم أرغب أن أزعجه فأرسلت له رسالة تقول أنني قد غادرت جلست في غرفتي لأتذكر أنه لا يوجد تدريب اليوم في النادي كان هذا غريبا لأن ماكس كان يخبرني في العادة تغاضيت عن الأمر كنت قد رأيته بينما أنا متجهة للمطبخ وقد عاد لتوه من الخارج والمشكلة أنها كانت الثامنة مساءًا نظرت فيه بغرابة قال.
-لما تنظرين لي هكذا.
-لا شيء ...
-تبدين غريبة اليوم.
-تجاهلت كلامه ودخلت للمطبخ لأنه بالعادة كان ليقوم بتحيتي كنت غاضبة لأنه لم يرد على رسالتي أيضا ... تجمعنا لتناول الطعام وقد كانت جيني وجاك معنا لهذا استمتعت كثيرا كما أنني لعبت مع ابنهم الصغير أما ماكس فلم يتحدث أبدا واتجه لغرفته بعد انتهاءه ... فقالت عمتي جولي في حيرة..
-أحدث شيء بينك وبين ماكس.
-لا أبدا يا عمتي ... تعال إلى هنا يا هيرو ....
*أكملت اللعب مع هيرو لكنني كنت أفكر في ماكس ... صعدت لغرفتي لأن جيني وعمتي جولي قررتا غسل الأواني بدأت بحل تماريني وكنت أنظر لهاتفي وأتفقد الرسائل ... كان ماكس قد رأى رسالتي لكنه لم يرد غضبت حقا أردت الذهاب عنده والاستفسار لكنني أردته أن يتحدث أولا وأن أتصرف بشكل طبيعي ... في الغد كانت لدي محاضرة مع ماكس لكنني تفاجأت أنه قد غادر قبلي عرفت أنه يقوم بإخفاء شيء عني ... دخلت لقاعة المحاضرات فرأيت ماكس جالسا والفتيات يتحدثن معه كالعادة ذهبت لأجلس بجواره لأنني كما قلت سأتصرف بشكل طبيعي لأصدم من ردة فعله ... وضع يده على الكرسي وقال.
-إن هذا الكرسي محجوز.
*ابتسمت لأخفي صدمتي وقد تغاضيت عن عدم إلقاءه التحية علي فقلت ضاحكة.
-هل هو لكريستيان أو لكين.
*هنا تأكدت من وجود شيء ... فقد قال لي بنفس النبرة.
-لا بل هو لشخص آخر لذا فلتختاري مقعدا آخرا.
*غادرت وأنا محرجة فهو قام بإحراجي أمام الفتيات هناك ... والمشكلة أنهم استغربوا فهم يعلمون أننا نتواعد ... لم أرد أن يقوم أي شيء بتشتيتي عن دراستي حتى ولو كان ماكس جلست بمكان آخر وابتعدت كثيرا عن مكان جلوسه لأتفاجأ باتصال من نايس.
-مرحبا نايس.
-مرحبا إلينا كيف حالك.
-أنا بخير ماذا عنك.
-أنا حقا بخير ... ليس لدي أية دروس اليوم لذا قررت زيارتك هل أنت متفرغة.
-لدي محاضرة الآن و...
*توقفت عن الحديث مع نايس بل كنت في أقصى درجات استغرابي كان ذلك المكان الشاغر بجوار ماكس محجوزا لفتاة تدرس بصفه وقد كانت جديدة لأنها غيرت اختصاصها ... صدمت من أن ماكس حياها بابتسامة ... استفقت من شرودي على صوت نايس.
- إلينا إلينا .... ما بك لما توقفتي عن الكلام.
-لا ... لا شيء ... فقط تعالي الآن وسنتحدث.
*كنت شاردة الذهن أفكر بكل الاحتمالات التي تجعل ماكس يفعل هذا لكنني لم أجد جوابا فماكس قد تغير مئة وثمانون درجة في يوم واحد لم أرد أن أشك فيه لكنني كنت متوترة كثيرا ... قطعت نايس حبل أفكاري بعد أن جلست ببطئ وهي تنظر نحو ماكس مستغربة كانت ستتحدث لكن الأستاذ دخل وبدأت المحاضرة ... لم أبدي لمسألة ماكس أي اهتمام فهدفي كان النجاح بالدراسة انتهت المحاضرة وخرجت مع نايس للحديقة عرفت أن نايس لم تستطع التحدث وفتح الموضوع فقلت بابتسامة.
-أعلم ما تريدين قوله لكنني لا أهتم.
-لكنني لا أفهم لما فعل هذا.
*أخبرت نايس بتصرف ماكس البارحة فاستغربت هي الأخرى تغير تصرفات ماكس أردت أن لا آخذ هذه المسألة على عين الاعتبار لأنني لم أفعل أي شيء خاطئ ليجعله يتصرف بهذه الطريقة سأقتله بعدم اهتمامي ليجري وراءي في الأخير.
-لا تقلقي عزيزتي سأثبت له أنني قوية ولن أتأثر بمثل هاته الأشياء ... وأيضا سمعت أن المهاجع ستفتح قريبا ولحسن الحظ أن جامعاتنا قريبة من بعضها لذا..
*ابتسمت وتوقفت عن الحديث لتكمل نايس وهي تبادلني الابتسامة.
-سنعيش مع بعضنا للمرة الثانية ... أنا متحمسة جدا كما أنني سمعت أن الغرفة تحوي أربعة أسرة وبهذا سنعيش تحت سقف واحد.
*جلسنا نتحدث لنسمع فتيات يتحدثن من خلفنا ويبدو أنهن لم يرونني.
-أرايتي كيف قام ماكس بإحراج صديقته.
-أظن أنه قد بالغ بهذا وفوق هذا جلس مع فتاة أخرى.
-لا أحد يعلم سبب فعلته لكنني أشفق على إلينا.
*يبدو أن الحادثة انتشرت بسرعة ... قررت تغيير المكان والذهاب مع نايس للتسوق وعدم حضور المحاضرة الثانية والثالثة... بينما أنا أقوم بتجربة أحد الفساتين وصلتني رسالة من ماكس.