الملاحظات
قـسم القصـص و الروايات :: خاص بالادب و القصة الصغيـرة و كتابات القصصية حصرية للاعضاء و الرواية
انواع عرض الموضوع
أدوات الموضوع
2022-04-07, 18:01
#1
الصورة الرمزية rea-pi chan
rea-pi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Oct 2019
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 69
تقييم المستوى : 5
rea-pi chan غير متواجد حالياً
0205 بدون وعي سقطت بشباكها *الجزء الثاني*💞💞
كنت قد نسيت القصة بسبب الدراسة لكن أختي وابنة خالتي ألحتا بان أكتب جزءا ثانيا للقصة😢😩 وهاقد نفذت طلبهما...
.
.
.
.
.
.
البارت الأول*الجزء الثاني*
-" تزوجت جيني وجاك ولديهما طفل صغير ويعيشان بمنزل لا يبعد كثيرا عن منزل العمة جولي حقا أنا سعيدة جدا من أجلها ... استطاعت أمي القيام بالعملية وهي بخير الآن ... كريستيان يدرس المعلوماتية وعلم الحواسيب وفي نفس الوقت يلعب كرة القدم وأظن أنه لم يكن ليصل إلى هذا لولا وجود نايس معه التي تسعى لتكون أستاذة جامعية و هي أيضا تكتب روايات كالسابق ...كين و ريكو يدرسان معا باختصاص النحت بعد كل شيء لا أظن أنهما سيستطيعان الابتعاد عن بعضهما البعض ومازالا ينميان موهبتهما في التصوير... يوشيدا يريد تحقيق حلمه في أن يصبح ابرع لاعب تايكوندو كما أنه يدرس باختصاص الصيدلة أما آليا اختارت اختصاص المسرح ومازالت بنادي الرقص فمهاراتها قد تحسنت كثيرا ... كلنا ندرس بنفس الجامعة لكن كل منا باختصاصه فبعد كل شيء هذه أكبر جامعة في البلاد وتضم معظم التخصصات... أما أنا فأدرس مع ماكس الهندسة وأنا أحسن من مهاراتي في الطبخ أيضا ... أوه نسيت أن أخبركم لقد تشاجرت مع ماكس لذا أنا لا أتحدث معه ولازلت أعيش في منزل عمتي جولي .. اليوم اشتريت مذكرة جديدة فأردت أن أكتب بها كل ما يحدث معي ... لدي حصة فارغة الآن لذا أنا أقوم بالكتابة هنا ... ماكس يجلس في مكان مختلف لأنني لم أرغب بالجلوس معه ... لن أثق به مجددا...
- قبل أسبوع-
*استيقظت صباحا حضرت الطعام وغادرت بسرعة كي لا تفوتني المحاضرة أما ماكس فهو في قسم مختلف لذا جدوله كان مختلفا عن جدولي درست قليلا في المكتبة ثم دخلت قاعة المحاضرات بعد انتهاء الدرس جلست في الخارج قليلا وكنت كالعادة أنتظر ماكس لكنه لم يأتي لكنني لم أهتم فأكملت باقي الحصص بعد انتهاء الدوام اتجهت لقسم ماكس فسألت أحد الطالبات عنه فأخبرتني أنه ذهب للنادي ... لم أرغب أن أزعجه فأرسلت له رسالة تقول أنني قد غادرت جلست في غرفتي لأتذكر أنه لا يوجد تدريب اليوم في النادي كان هذا غريبا لأن ماكس كان يخبرني في العادة تغاضيت عن الأمر كنت قد رأيته بينما أنا متجهة للمطبخ وقد عاد لتوه من الخارج والمشكلة أنها كانت الثامنة مساءًا نظرت فيه بغرابة قال.
-لما تنظرين لي هكذا.
-لا شيء ...
-تبدين غريبة اليوم.
-تجاهلت كلامه ودخلت للمطبخ لأنه بالعادة كان ليقوم بتحيتي كنت غاضبة لأنه لم يرد على رسالتي أيضا ... تجمعنا لتناول الطعام وقد كانت جيني وجاك معنا لهذا استمتعت كثيرا كما أنني لعبت مع ابنهم الصغير أما ماكس فلم يتحدث أبدا واتجه لغرفته بعد انتهاءه ... فقالت عمتي جولي في حيرة..
-أحدث شيء بينك وبين ماكس.
-لا أبدا يا عمتي ... تعال إلى هنا يا هيرو ....
*أكملت اللعب مع هيرو لكنني كنت أفكر في ماكس ... صعدت لغرفتي لأن جيني وعمتي جولي قررتا غسل الأواني بدأت بحل تماريني وكنت أنظر لهاتفي وأتفقد الرسائل ... كان ماكس قد رأى رسالتي لكنه لم يرد غضبت حقا أردت الذهاب عنده والاستفسار لكنني أردته أن يتحدث أولا وأن أتصرف بشكل طبيعي ... في الغد كانت لدي محاضرة مع ماكس لكنني تفاجأت أنه قد غادر قبلي عرفت أنه يقوم بإخفاء شيء عني ... دخلت لقاعة المحاضرات فرأيت ماكس جالسا والفتيات يتحدثن معه كالعادة ذهبت لأجلس بجواره لأنني كما قلت سأتصرف بشكل طبيعي لأصدم من ردة فعله ... وضع يده على الكرسي وقال.
-إن هذا الكرسي محجوز.
*ابتسمت لأخفي صدمتي وقد تغاضيت عن عدم إلقاءه التحية علي فقلت ضاحكة.
-هل هو لكريستيان أو لكين.
*هنا تأكدت من وجود شيء ... فقد قال لي بنفس النبرة.
-لا بل هو لشخص آخر لذا فلتختاري مقعدا آخرا.
*غادرت وأنا محرجة فهو قام بإحراجي أمام الفتيات هناك ... والمشكلة أنهم استغربوا فهم يعلمون أننا نتواعد ... لم أرد أن يقوم أي شيء بتشتيتي عن دراستي حتى ولو كان ماكس جلست بمكان آخر وابتعدت كثيرا عن مكان جلوسه لأتفاجأ باتصال من نايس.
-مرحبا نايس.
-مرحبا إلينا كيف حالك.
-أنا بخير ماذا عنك.
-أنا حقا بخير ... ليس لدي أية دروس اليوم لذا قررت زيارتك هل أنت متفرغة.
-لدي محاضرة الآن و...
*توقفت عن الحديث مع نايس بل كنت في أقصى درجات استغرابي كان ذلك المكان الشاغر بجوار ماكس محجوزا لفتاة تدرس بصفه وقد كانت جديدة لأنها غيرت اختصاصها ... صدمت من أن ماكس حياها بابتسامة ... استفقت من شرودي على صوت نايس.
- إلينا إلينا .... ما بك لما توقفتي عن الكلام.
-لا ... لا شيء ... فقط تعالي الآن وسنتحدث.
*كنت شاردة الذهن أفكر بكل الاحتمالات التي تجعل ماكس يفعل هذا لكنني لم أجد جوابا فماكس قد تغير مئة وثمانون درجة في يوم واحد لم أرد أن أشك فيه لكنني كنت متوترة كثيرا ... قطعت نايس حبل أفكاري بعد أن جلست ببطئ وهي تنظر نحو ماكس مستغربة كانت ستتحدث لكن الأستاذ دخل وبدأت المحاضرة ... لم أبدي لمسألة ماكس أي اهتمام فهدفي كان النجاح بالدراسة انتهت المحاضرة وخرجت مع نايس للحديقة عرفت أن نايس لم تستطع التحدث وفتح الموضوع فقلت بابتسامة.
-أعلم ما تريدين قوله لكنني لا أهتم.
-لكنني لا أفهم لما فعل هذا.
*أخبرت نايس بتصرف ماكس البارحة فاستغربت هي الأخرى تغير تصرفات ماكس أردت أن لا آخذ هذه المسألة على عين الاعتبار لأنني لم أفعل أي شيء خاطئ ليجعله يتصرف بهذه الطريقة سأقتله بعدم اهتمامي ليجري وراءي في الأخير.
-لا تقلقي عزيزتي سأثبت له أنني قوية ولن أتأثر بمثل هاته الأشياء ... وأيضا سمعت أن المهاجع ستفتح قريبا ولحسن الحظ أن جامعاتنا قريبة من بعضها لذا..
*ابتسمت وتوقفت عن الحديث لتكمل نايس وهي تبادلني الابتسامة.
-سنعيش مع بعضنا للمرة الثانية ... أنا متحمسة جدا كما أنني سمعت أن الغرفة تحوي أربعة أسرة وبهذا سنعيش تحت سقف واحد.
*جلسنا نتحدث لنسمع فتيات يتحدثن من خلفنا ويبدو أنهن لم يرونني.
-أرايتي كيف قام ماكس بإحراج صديقته.
-أظن أنه قد بالغ بهذا وفوق هذا جلس مع فتاة أخرى.
-لا أحد يعلم سبب فعلته لكنني أشفق على إلينا.
*يبدو أن الحادثة انتشرت بسرعة ... قررت تغيير المكان والذهاب مع نايس للتسوق وعدم حضور المحاضرة الثانية والثالثة... بينما أنا أقوم بتجربة أحد الفساتين وصلتني رسالة من ماكس.
2022-04-09, 13:23
#2
MoAbdou99
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Apr 2022
الدولة : غير محددة
العمر : 25 - 30
الجنس : ذكر
المشاركات : 49
تقييم المستوى : 0
MoAbdou99 غير متواجد حالياً
افتراضي رد: بدون وعي سقطت بشباكها *الجزء الثاني*💞💞
مشكور جدا علي هذه المقالة
2022-04-12, 21:57
#3
الصورة الرمزية aoi chan
aoi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Jul 2020
الدولة : غير محددة
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 60
تقييم المستوى : 4
aoi chan غير متواجد حالياً
افتراضي رد: بدون وعي سقطت بشباكها *الجزء الثاني*💞💞
اغضبني تصرف ماكش و الله خويا حار قالي واش بيك انتي 🤣😂😂
بليييييز ممكن البارات تووو🙏🙏
2022-04-14, 23:25
#4
الصورة الرمزية rea-pi chan
rea-pi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Oct 2019
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 69
تقييم المستوى : 5
rea-pi chan غير متواجد حالياً
0205 رد: بدون وعي سقطت بشباكها *الجزء الثاني*💞💞
البارت الثاني.
.
.
.
.
.
.
.
.
*بينما أنا أقوم بتجربة أحد الفساتين وصلتني رسالة من ماكس ... لم أتوقع أبدا أنه سيرسل لي رسالة ترددت في فتحها لكنني فتحتها في النهاية ...
"إلينا أين أنتي ... اتصلت بك فلم تجيبي ..."
*أكان قلقا علي ... ابتسمت ابتسامة طفيفة لكنها سرعان ما تلاشت أردت أن أرد له الصاع صاعين فقرأت الرسالة ولم أرد عليها و حاولت تجاهل مكالماته ... شعرت لوهلة أنني أتصرف بطفولية ...
-إلينا إن هاتفك يرن.
-لا بأس إنه رقم لا أعرفه ... أوه أنظري لذلك الحذاء هناك..
*أكملنا التسوق واستمتعنا ... عدت للبيت لأتفاجأ بماكس الذي كان ينتظرني عند باب المنزل ... كان جالسا ويبدو أنه لم يدخل المنزل ... هل انتظرني هنا يبدو أن خطتي بدأت تعمل تبقى فقط أن يشرح لي سبب تصرفه و يعتذر.
*أردت الابتسام لكنني تظاهرت بعدم رؤيته لأضع يدي على مقبض الباب لأدخل لكنه امسكها ووقف خلفي لأنظر نحوه ... يبدو أنني لم ألاحظ أن ماكس أصبح طويلا عما كان وملامح وجهه أصبحت أكثر جمالا ... مهلا ... يجب علي أن لا أنخدع بمظهره لكي لا تفشل خطتي ... استدرت لأفتح الباب لكنه أمسكني مرة أخرى ثم اقترب من أذني وقال.
-أريد أن أتحدث معك.
*شعرت أن قلبي سيخرج من مكانه كان صوته قويا وقريبا من أذني حقا لقد تغير ماكس شعرت أنه أصبح رجلا ... كان وجهي محمرا فأدرته كي لا يراني وأظنه أحس بأن تصرفي كان غريبا فسحبني للحديقة ...
-لما أنت تتصرفين هكذا.
-أنا من يجب أن أسألك هذا السؤال.
-أليس هذا واضحا ... لم تعرفي كم كنت قلقا لأنك لم تردي على مكالماتي ... لما لا تحسين بي قليلا.
*مهلا ... مهلا ... ألا يبدو كلامه وكأنني الشخص المخطئ هنا أينتظر أن أعتذر منه ... مستحيل ...
-أنا أشعر بالتعب دعني.
-إلينا ... أجيبيني لما لم تردي على مكالماتي.
-كنت أتسوق مع نايس ولم يكن لدي وقت لأرد.
-أهذا يعني أن نايس والتسوق أكثر أهمية مني ... لا تشعرين بمدى احباطي من تصرفك.لتشعري قليلا بما أشعر به
*لاحظت أنه قال هذا بصعوبة وكأنه لم يرد لكن حقا كلامه أزعجني جدا حتى لو لم يكن مقصودا ... سحبت يدي بقوة وغادرت لأسمعه يناديني والشيء الغير متوقع أنني استدرت وانهمرت دموعي دون أن أدرك ذلك ... تغيرت ملامح وجهه وأظن أنه عرف أنه قد ارتكب خطأ.
-يبدو أنك لم تعرف بعد لما فعلت هذا ... هل أنت غبي لهذه الدرجة ... البارحة انتظرتك بمكاننا المعتاد فلم تأتي و لم تخبرني بشأن النادي لم ترد على رسالتي وأحرجتني أمام الفتيات جلست بجوار فتاة أخرى غيري تحملت كثيرا يا ماكس ... وتقول أنني لا أشعر بما تشعر ... أنت أناني جدا ... ظننت أنك ستشرح لي كنت أعلم أن تصرفك هذا يوجد خلفه سبب وكنت لأتقبله لو أخبرتني ... ظننت أنك ستعتذر لكنني كنت الشخص المخطئ بنظرك ... بقدر ماكنت أحاول أن لا أهتم لم أستطع عن التوقف في التفكير بك وعن سبب فعلك لهذا.
*غادرت جارية لأسمع صراخه وهو ينادي باسمي لكن قلبي لم يكن ليتحمل أكثر ... تذكرت أن الطبيب أخبرني بأن لا أجهده لكن لم يكن هذا بيدي شعرت أن العالم يدور من حولي ... لأجد نفسي بين يدي ماكس لكنني دفعته.
-إلينا ... انتظري أنا...
-لا أريد سماع المزيد.
*هدأت قليلا ... فنظرت نحو ماكس الذي كان ينظر إلي بنظرات حزينة أردت احتضانه لكنني لم أستطع ... كنت أريد التحدث مع أحدهم وأن أفضفض له بكل ما في قلبي.
-آسفة يا ماكس ... لكنني لا أريد التحدث معك اليوم لا أشعر أنني بحالة جيدة ... اذهب رجاء ... سأذهب اليوم لأبيت عند نايس ... لا تنسى أن تخبر العمة جولي كي لا تقلق علي ...
*غادر ماكس أما أنا فاتصلت بنايس لكي تأتي إلي ... جلست على كرسي بالحديقة وحاولت أن أقنع نفسي بأن لا أهتم ... لا يجب علي أن أهتم ... يجب علي أن أنجح بدراستي ... لكن قلبي لا يهدأ كل ما حاولت عدم الاهتمام أجد نفسي غارقة بأفكاري ... خضت انا وماكس الكثير لنكون مع بعضنا فلما يفعل هذا ... اتصلت بأمي لأطمئن عليها حاولت أن أتصرف بشكل طبيعي حتى لا أجعلها تقلق ...
-هل انتظرتي كثيرا.
-لا أبدا.
*أمسكت نايس بخدي ووجهها يشتعل غضبا.
-هل جعلك تبكين.
-هل..ل كان هذا واضحا.
-أجل ... عيناك منتفختان وصوتك يثبت أنك كنت تبكين ...
-لا تهتمي ...
*صرخت نايس..
-كيف لي أن لا أهتم فأنت ...
*توقفت نايس عن الحديث بعد أن قاطعها أحدهم من هناك.
-يا سلام حلوتي تبدو غاضبة وهذا شيء نادر رؤيته.
-ك..كريستيان ماذا تفعل هنا.
-لقد مررت مصادفة فرأيتكما.
*حاولت الابتسام في وجه كريستيان لكنه نظر لي بغرابة وقال.
-أكنت تبكين.
-أجل هذا واضح ... هل هو ماكس.
*لم أرد أن أتحدث فقالت نايس.
-أجل ... كانت تصرفاته غريبة اليوم والبارحة.
-حقا ... لكنني لم ألاحظ هذا ... سأتحدث معه.
-شكرا لمساعدتنا كريستيان.
-لا تشكريني عزيزتي.
*احمرت نايس خجلا ... هي بالأصل تخجل من أي كلمة يقولها كريستيان ... رؤيتهما جعلتني أبتسم لا إراديا فقلت.
-حقا شكرا لك.
-لا تشكريني إلينا أنتي صديقتي وماكس أيضا ومساعدتكما شيء طبيعي.
*ودع كريستيان نايس التي احمرت واخضرت وازرقت من كلامه ثم اتجهت مع نايس لبيتها جلسنا نتحدث وكانت نايس قد اتصلت بريكو و آليا لكي نجتمع معا فنحن لم نفعل هذا منذ وقت طويل... استمتعنا بتناول الطعام ودردشنا أخبرتهن بقصتي و قد ضحكت من ردة فعل ريكو فهي قد ثارت كالبركان وآليا أيضا ... في المساء غادرت آليا وريكو وجلست مع نايس بغرفتها نجهز نفسنا للنوم وقد لاحظت أن نايس بدت متوترة ... كانت قد بدت غريبة جدا ... وفجأة سمعنا صوت صراخ من الأسفل لتخبرني نايس بأن أبقى هنا ولا أخرج أبدا ...
-ماكس-
*عندما رأيت دموع إلينا عرفت أنني ارتكبت خطأً فادحا ... لم أعرف كيف أتصرف ... كان غباء مني أن أتكلم معها بتلك الطريقة ... جريت وراءها لكن يبدو أنها لا تريد أن تتحدث معي شعرت بالحزن عند رؤيتها يبدو أنني جرحت مشاعرها كثيرا ... لم أرد أن تصل الأمور لهذا الحد فأن لا أريد أن يعود ذلك السيناريو السابق وقد أفقدها هذه المرة ... أخبرتني بأن أغادر وقد كان معها حق ... أردت أن أدعها قليلا لكي تهدأ ... المشكلة أنني لا أستطيع إخبارها الحقيقة لا أريدها أن تتأذى ... دخلت للمنزل وأخبرت والدتي بأن إلينا لن تعود بل ستبقى بمنزل نايس ... لاحظت أن أمي قد أحست بأن شيء حدث بيني وبين إلينا لكنها لم تتحدث بقيت مدة طويلة في غرفتي أفكر ... ماذا سيحدث لو أخبرتها الحقيقة ... لا أبدا من المستحيل أن أفعل هذا ... لم أكن أعلم أن الوقت يمر بسرعة ... بينما أنا في معركة مع أفكاري رأيت وجه كريستيان فنهضت بسرعة ليضع يده على كتفي ويقول.
-حسنا لا أعلم فيما تفكر يا صديقي لكن أخبرني لما جعلتها تبكي.
-سأخبرك بشرط ألا تقول لها.
-ولما.
-ستفهم هذا عندا أخبرك...
2022-04-18, 21:33
#5
الصورة الرمزية rea-pi chan
rea-pi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Oct 2019
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 69
تقييم المستوى : 5
rea-pi chan غير متواجد حالياً
افتراضي رد: بدون وعي سقطت بشباكها *الجزء الثاني*💞💞
سوري لأن البارتات صغيرة وهذا بسبب الدراسة سوررررري...
.
.
.
.
.
بينما أنا في معركة أخوضها مع أفكاري رأيت وجه كريستيان فنهضت بسرعة ليضع يده على كتفي ويقول.
-حسنا لا أعلم فيما تفكر يا صديقي لكن أخبرني لما جعلتها تبكي.
-سأخبرك بشرط ألا تقول لها.
-ولما.
-ستفهم هذا عندا أخبرك...
*
*
*
*
-هذا يعني أنك في ورطة.
-أجل ... لهذا لا أريد أن تتورط إلينا معي.
-ماذا لو أخبرتها وقلت لها أن تبتعد عنك لسلامتها.
-لا أعلم حقا .... -تنهد- أفضل خيار هو أن ألتزم الصمت.
-لكن يا ماكس حالة إلينا ستنهار أكثر.
-اذا ماذا تقترح.
- سأخبرها أنا بخطورة الموقف وأنه لا يجب عليها أن تتدخل.
-لكنني مازلت غير مرتاحا...لا تخبرها أبدا.
-حسنا ... لكن لا تقلق يا صديقي سيكون كل شيء بخير.
-أتمنى ذلك ... أوه ولا تنسى ان لا تخبر أحدا ولا تجعل أي احد يشك بك لأنك ستكون بخطر.
-حسنا سأتذكر هذا....إلى اللقاء ماكس.
-إلى اللقاء.
*عزيزتي إلينا أرجوك سامحيني ... أنا أخاف أن أفقدك ... سيخبرك كريستيان لكن لا تتهوري أبدا ... يا الهي أنا لست مرتاحا البتة أشعر بشعور سيء جدا ... هل أخبر الشرطة هذا خياري الوحيد ويجب أن أكون حذرا ... غادر كريستيان فبقيت أفكر بإلينا ماذا لو أخبرتها في ذلك اليوم ... وماذا سيحدث لو علم والدي لم أكمل تفكري لأن هاتفي بدأ يرن ... رؤية ذلك الرقم جعلتني أرتعش .... لما قد يتصلون بي الآن.
-ماذا تريدون...
-لقد تخلصنا منهما-ضحكة-
-م...من تقصد....
-إلينا-
*جلست في الغرفة أنتظر وأنا أستمع للصراخ يعلو شيئا فشيئا لم أستطع الانتظار أكثر فخرجت من الغرفة ببطيء ...
-يبدو أن هنالك شخصا آخر هنا...-يحمل الطعام ثم يرميه ويصرخ-أتستمتعون بدوني ..
-منذ متى وأنت تحب الاستمتاع معنا ... لترحل أرجوك ... لا أريد من صديقتي أن تخاف.
-وهو يصرخ-تخاف مني هل أنا مخيف يا ناااايس ... يبدو أنك لن تتعلمي احترامي أبدا أيتها الحقيرة...ألم تعتادي على إغلاق الغرفة والبقاء بها منذ متى تفتحين فمك لتتحدثي معي ... تبحثين عن المشاكل حسنا...
*هنا صدمت من هول ما رأيت كان رجلا مخيفا يبدو أنه لم يكن بوعيه و صوته كان مرعبا جدا ... والدة نايس كانت بالأرض ويدها على خدها ... خفت كثيرا فعدت للوراء بعدما سمعت صراخ نايس التي قد وقعت أرضا فهو قد ضربها بقوة .... أردت مساعدتها لكنني كنت خائفة ... أهو والدها ...اوه صحيح لطالما كانت تخبرنا نايس عن أمها لكنني لم أسمع عن والدها على الاطلاق ... أكان شخصا سيئا لهذا خبأته عنا ...أهو سبب جروحها التي كن نراها وتزعم أنها جروح عادية... أيعلم كريستيان بشأنه ... نظرت لنايس التي كانت ملقاة على الأرض فلم أتحمل رؤيتها هكذا ... جريت نحوها وقد كانت متفاجئة بخروجي.
-إلينا .... لما خرجتي ألم أخبرك بأن تبقي بغرفتي.
-لم أستطع تحمل رؤيتكما هكذا.
*رفعت رأسي نحو ذلك الرجل ... رائحته كانت سيئة جدا اقترب مني لتصرخ والدة نايس.
-ابتعد عنها ... واخرج من هنا والا ناديت الشرطة.
-لتفعلي ذلك ان استطعت...
*اتجه نحوها فضربها لتسقط مغما عليها التصقت نايس بي وهي تبكي ليقترب منا وفي وجهه ابتسامة مخيفة أمسك بوجهي وأنا كنت خائفة جدا.
-صديقتك جميلة جدا ... من أين لها بهذا الجمال.
-دعها رجاءً.
*قالت نايس ذلك وهي تبكي ... الصراحة شعرت بالاشمئزاز من كلماته ... أردت أن يأتي ماكس في هذه اللحظة ...لكن لا فائدة ... بدأ ذلك الرجل بالاقتراب مني وملامحه تزداد خبثا.
-يا الهي لا أستطيع ابعاد عيني عنك.
*أغلقت عيناي من شدة خوفي ... ندمت لأنني لم أتصل بالشرطة كنت قادرة على فعلها لكنني ظننت أنه شجار عائلي ولا يجب علي التدخل ... وها أنا الآن عاجزة عن الحركة يده القذرة تمسك وجهي بإحكام ... فجأة نزع يده ففتحت عيناي لأراه ملقا على الأرض كانت نايس خلفه ... كانت خائفة جدا ويداها ترتعد سقطت العصا التي كانت تحملها ثم جرت نحوي وقالت.
-هل أنت بخير إلينا.
*خرجت الكلمات من شفتاي بكل صعوبة.
-أجل أنا بخير ...
-حمدا لله كنت خائفة أن يؤذيك..
*نظرت نايس نحو والدتها وقالت.
-سأتصل بالإسعاف...وأنت لتتصلي بالشرطة.
*كانت ليلة مخيفة جدا ... تأسفت نايس مني عدة مرات ... أفهم شعورها أرادت أن تخفف عني لكن والدها أفسد كل شيء ... وصلت الشرطة وأخذت والدها ... أما والدتها فأخذت للمستشفى و كان على نايس الذهاب مع والدتها فاتصلت أنا بالعمة جولي لتخبر السائق بأن يأتي ويقلني ... كثير من الأفكار دخلت في رأسي وأنا جالسة في السيارة أولها ماذا لو عرف كريستيان بحقيقة والد نايس وماذا سيفعل ... هل سيغضب لأن نايس خبأت هذا عنه ... أتمنى أن يمر كل شيء على ما يرام ... ثانيا أردت أن أعرف حقيقة ما يخبأه عني ماكس... وصلنا للبيت ودخلت مباشرة لغرفتي لأنني لم أرد أن أرى ماكس أو أتحدث معه ... فجأة دخلت عمتي جولي وأغلقت الباب وراءها ... جلست على سريري وأمسكت بكتفي قائلة.
-عزيزتي إلينا ... أهنالك شيء حدث بينك وبين ماكس.
*هززت رأسي إيجابا ثم قالت.
-ماذا فعل لك.
*رويت للعمة جولي ما حدث وكانت بدورها متفاجئة لتغير ماكس ... كما أنها تفاجأت عندما رويت لها ما حدث في منزل نايس فقالت.
-ألم يؤذك.
-لا أبدا ... كانت نايس ووالدتها الأكثر ضررا.
-حمدا لله أن الأمور انتهت على خير... سأدعك الآن ترتاحين وسأخبر ساتو بأن يهتم أكثر بوالد نايس.
-شكرا لك.
*ربتت العمة جولي على رأسي وأخبرتني أنها ستطلب من الخادمة أن تحضر لي كوبا من العصير وغادرت ... بدأت الأفكار تأتي لرأسي مجددا ... أردت أن أذهب لغرفة ماكس ... لكن في نفس الوقت أحسست بشعور يمنعني من فعل ذلك ... غطيت على رأسي وجلست أفكر وأفكر لأسمع باب غرفتي يفتح لم أنزع الغطاء من على رأسي وقلت.
-شكرا لك ... دعيه فوق الطاولة سأشربه فيما بعد.
*لم أتلقى أي رد لكنني لم أهتم ... شعرت حينها بيد فوق رأسي تفاجأت في البداية لكن عندما نزعت الغطاء عن وجهي أغلق باب الغرفة أعدت الاستلقاء مستغربة مما فعلته الخادمة ... فتح باب الغرفة مرة أخرى لتدخل الهادمة وبيدها كأس العصير لم أعرف ما أقوله كنت مندهشة ..
-ألم تأتي قبل قليل ... أقصد ألم تدخلي غرفتي قبل دقائق من الآن.
-أنا ... لا أبدا ... سأضع العصير هنا.
-حسنا شكرا لك.
*لم يكن لدي خيار وحيد سوى أن أفكر بأن ماكس دخل إلى هنا ... لم أفهم تصرفاته أبدا وألى ما كانت توحي ... لما أحس أن هنالك شيئا خطيرا يحدث دون علمي ...
.
.
.
.
2022-04-19, 21:58
#6
الصورة الرمزية aoi chan
aoi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Jul 2020
الدولة : غير محددة
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 60
تقييم المستوى : 4
aoi chan غير متواجد حالياً
افتراضي رد: بدون وعي سقطت بشباكها *الجزء الثاني*💞💞
واااااااااااو .....😯😯
القصة روووووووووووعة ..
ممكن البارت 4بلييييييز 🥺🥺🥺🥺🙏🙏🙏🙏
2022-04-20, 20:30
#7
الصورة الرمزية الانمي حياتي
الانمي حياتي
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Nov 2021
الدولة : غير محددة
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 21
تقييم المستوى : 0
الانمي حياتي غير متواجد حالياً
Messenger رد: بدون وعي سقطت بشباكها *الجزء الثاني*💞💞
رائعة جدا
2022-05-06, 16:16
#8
الصورة الرمزية rea-pi chan
rea-pi chan
:: عضو نشيط ::
تاريخ التسجيل : Oct 2019
الدولة : الجزائر - باتنة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 69
تقييم المستوى : 5
rea-pi chan غير متواجد حالياً
افتراضي رد: بدون وعي سقطت بشباكها *الجزء الثاني*💞💞
مرحبا جميعا ها قد عدت لكم ببارت آخر من روايتي.
وعذرا على الـاخير.
.
.
.
.
.
.
.
*لم يكن لدي خيار وحيد سوى أن أفكر بأن ماكس دخل إلى هنا ... لم أفهم تصرفاته أبدا وألى ما كانت توحي ... لما أحس أن هنالك شيئا خطيرا يحدث دون علمي ...
-----*في الصباح*
*استيقظت كالعادة لم تكن لدي أية حصص صباحا فقلت لنفسي لما لا أنزل وأطبخ قليلا وجدت عمتي جولي تحضر الإفطار فقلت.
-لتستريحي يا عمتي سأفعل أنا هذا.
-لا بأس لتساعديني فقط.
*بدأت بمساعدتها لتقول لي.
-دخل ماكس لغرفتك البارحة.
-أ..أجل ... وكيف عرفتي.
-يبدو أنه يخبأ شيئا عنا ... ساتو من أخبرني لاحظنا أن تصرفاته تعدت كونها غريبة فهو لا يتحدث معنا على الاطلاق ... مع أنني أخبرت كريستيان لكنه بدا متوترا ولم يخبرني ...
-سأتحدث معه مرة أخرى لعله يخبرني.
-سأحاول أنا أيضا ...
*سمعنا صوت إغلاق الباب فأتت الخادمة قائلة.
-سيدتي لقد غادر ماكس ...
-ماذا .. لكنني لم أنتهي من تحضير الفطور.
-لقد أخبرته لكنه لم يرد علي ... فهو قد خرج مسرعا.
*استغربت أنا والعمة جولي لأجد نفسي أرتدي حذائي صراحة جسمي تحرك من تلقاء نفسه ... بدأت أركض حتى رأيته من هناك كان يتحدث مع شخص غريب فبدأت أمشي من الوراء كي لا يروني ... كانت ملامح ماكس توحي أنه خائف شعرت بقلبي ينقبض أردت الذهاب واحتضانه مع أنني لا أعلم ما يجري معه لكنني شعرت بالأسف اتجاهه ... هنا عرفت أنها مسألة غير عادية ... غادر ذلك الشخص فجريت نحو ماكس ... استدار قبل ن أصل إليه وقال غاضبا.
-لما أنت تلحقين بي فلتغادري رجاء.
*توقفت بمكاني بدهشة ... فقلت.
-لن أغادر.
-أرجوك إلينا ... أريد البقاء بمفردي.
-لن أرحل إلا عندما تخبرني ما يشغلك.
-لا دخل لك ... فهذا لا يهمك.
*أزعجني كلامه فقلت.
-بل يهمني.
-ألم تخبريني البارحة أنك لا تريدين التحدث معي لذا فلتغربي عن وجهي أردت أن أشرح لك كل شيء لكنك تصرفت بأنانية ... لتذهبي لا أريد رؤية وجهك أبدا ... لترحلي بسرعة.
*كان كلامه جارحا جدا تقدمت نحوه ونظرت في عينيه كان يحدق بي كما يفعل دائما شعرت أنني كنت أحلم وماكس الذي كان واقفا أمامي هو ماكس الذي أعرفه اشتقت لهذه النظرة كثيرا...
-قلت لك ارحلي أو أنك صما...
* كلماته جعلت يدي تتحرك من تلقاء نفسها نحو وجهه ... كانت ضربة قوية أمسكت يدي مندهشة فنظر نحوي نظرة حزينة ... غادرت مسرعة أردت البكاء لكنني لم أستطع ... لم أخبر العمة جولي بما حدث قلت لها أنني لم أستطع اللحاق به ... وقد شعرت أنها تعرف أنني أكذب ... تناوبت الفطور وصعدت لأحل تماريني وقلت أنني لن أتحدث مع ماكس مرة أخرى..
---عدنا---
*وها قد مرت أيام منذ ذلك اليوم وأنا لم أتحدث مع ماكس على الإطلاق ... لم يعد ينام بالمنزل بل هو ينام مع كريستيان وقد تشاجر مع عمي ساتو ... حقا لا أفهم بما يفكر ...اوه غدا ستفتح المهاجع سأجتمع مع الفتيات أخيرا أنا سعيدة حقا ... لم أخبر الفتيات بأنني قد تشاجرت مع ماكس وأظن أنني سأخبرهن عندما نلتقي ... على الأغلب كنت مستعدة لهذا فلا توجد في هذا العالم علاقة لا توجد بها مشاكل ... أحاول بكل ما أملك أن أتوقف عن التفكير به وأركز على دراستي ...*
*أغلقت المذكرة وبدأت بالمشي لعل مزاجي يتحسن قليلا فجأة لمحت ماكس جالسا مع تلك الفتاة لقد كان واضحا جدا واضحا أنه غير سعيد ... لكنني لم أهتم غيرت وجهتي لألتقي بنايس فأنا لم ألتقي بها منذ ذلك اليوم الذي كنت سأبيت عندها احتضنتها فقالت لي.
-اشتقت لك كثيرا.
-أنا أيضا ... هل والدتك بخير.
-أجل انها بخير وقد طلبت مني أن أخبرك أنها جد آسفة عما حدث.
-لا أنا التي يجب علي أن أعتذر لأنني لم آتي لأطمئن عليها.
-تعالي لنجلس في الحديقة.
-لا لنذهب لمكان آخر.
-لما أنت عادة ما تحبين ذلك المكان.
*تغيرت ملامح وجهي ثم قلت.
-لأن ماكس هناك مع جيني.
-تقصدين تلك الفتاة التي رأينها في قاعة المحاضرات.
-أجل.
*جلسنا في المطعم اشترينا طعاما خفيفا لنأكله بينما ندردش.
-اذا ماذا حدث.
-حسنا ماكس قد تغير كثيرا أصبح يتصرف بطريقة غريبة أكثر من قبل كما أنه لا يعود للمنزل على الإطلاق .
-وأين يبقى.
-في منزل كريستيان.
-حقا لكنه لم يخبرني أبدا بهذا ... على فكرة هو أيضا يبدو متوترا في الآونة الأخيرة.
-أظن أن ماكس أخبره بما يجري لكنه يأبى أن يتحدث.
-هذا غريب ... أحس أنها قضية خطيرة.
-مثلي ... مع هذا لا أفهم لما يقوم بإخفاء هذا عنا حتى عمي ساتو ولم يخبره.
-سأحاول التحدث مع كريستيان لعله يخبرني.
-حتى ولو أخبرك لن اسامح ماكس أبدا فهو قد تحدث معي بطريقة جد وقحة حتى الاعتذار ولن يكون كافيا.
-معك حق فهو يعلم عن حالتك جيدا لذا فهو قد أخطأ بحقك كثيرا.
-بالمناسبة نايس ما قصة والدك.
-لن تصدقي لو أخبرتك.
-حقا ...
-كان والداي يدرسان معا بالجامعة وقد أعجبا ببعضهما البعض وقد كانت أمي تراه فارس أحلامها الذي كانت تنتظره منذ سنين مع أنه كان ينحدر من عائلة فقيرة وقد كان يتيم الأب ولا إخوة له لذا كانت مصاريف الدراسة غالية عليه ... أمي أحبته حبا صادقا وقبلت به بكل ظروفه ومشاكله ... لن أكذب عليك لكنه كان وسيما بالسابق تزوجا بصعوبة لأن عائلة أمي لم تقبل في البداية لكنهم أحبوه مع مرور الوقت ...
-غريب الآن قد تغير كثيرا.
-هذا صحيح ... أخبرتني أمي أنهما قد عانوا في البداية كثيرا وقد كانت لا تفهم شيئا واحدا بأبي من أين كانت تأتيه النقود فعمله الجزئي من المستحيل أن يجني منه كل تلك الأموال وجدتي كما قلت كانت فقيرة ومع هذا فأمي لم تهتم بهذه المسألة لأنها كانت تعشقه ولا يهمها من أين كان يأتي بالمال ... لاحظت والدتي تغيرا في تصرفاته بعدما أنجبتني ... كان يصرخ علي وأنا مازلت طفلة صغيرة ويعاملها بطريقة سيئة هنا تدخلت عائلة أمي لكنها أخبرتهم أنها ستبقى معه وهذا أكثر قرار اختارته أمي وندمت لاختياره ظنت أنها مجرد مشكلة بين الأزواج وأنني كنت فتاة تصرخ كثيرا في صغرها ... بعد مدة ازداد الشجار بينهما وبدأ بضربها هنا أمي عرفت أن هنالك سببا يجعله يتصرف هكذا فوجهه تغير كثيرا ولم يعد ذلك الرجل الوسيم الذي كانت تعشقه ويحبها ... اكتشفت ذات يوم أنه كان يخونها مع العديد من النساء قبل انجابي لهذا لا يعود للمنزل في كثير من الأحيان بحجة العمل ومن هناك كانت تأتيه تلك الأموال ... عرفت في تلك اللحظة أنه لم يكن يحبها حقا لأنه قد أخبرها بذلك وهو في حالة سكر أخبرها أنه أوقعها بشباكه لأن جداي كان يملكان النقود وكان يأمل أن يأخذ من تلك النقود عند تزوجه من أمي لكن عندما رفضوا وأصرت والدتي أخبروها أن يوافقوا بأنه يبدو جيدا ومع هذا فهم لن يعطوها النقود أبدا ووافقت ... ذهبت كل أماله فبدأ بخيانتها و عند غدوه رجلا قبيحا بعد ادمانه على الشراب تخلت عنه النساء وأصبح يتعامل مع منظمات سرية خطيرة وعصابات وهذا سبب دخوله السجن عدة مرات ولكننا لا نلتقي به كثيرا إلا يوما بالشهر أو يومان فهو لا يعود أبدا بعدما عرفت جدتي بما يقوم به ماتت.
-ماذا... متى حدث هذا.
-منذ مدة طويلة كنت صغيرة ...
-ماذا عن عائلة والدتك لما لا تتدخل.
-هم أصبحوا أكثر فقرا منا وقد ندموا لانهم لم يساعدوا امي من البداية لكن والتدي مازالت تحبهم ... في الآونة الأخيرة كانت امي تجمع النقود وتعمل ساعات إضافية لتتطلق هي منه.
-أحسنت عملا ... أرجوا ان ينتهي كل شيء وتعيشين مع والدتك بأمان.
-أرجو ذلك.
*احتضنت نايس في تلك اللحظة وتخيلت ما كانت معاناتها ثم قلت.
-وهل كان يعلم بانك كنت تواعدين نوساكا.
-أجل وأخبرني أن أتقرب منه أكثر وأحصل على النقود منه ... وعندما علم أنني انفصلت عنه بسبب انه استحقرني غضب وأخبرني أن أعود إليه ... هنا أمي كرهت كلمة غني وأخبرتني ألا أصاحب الأغنياء لأن النقود تفسد الإنسان.
-لا أصدق هذا ... ألهذه الدرجة كان حقيرا.
-أجل لدرجة أنه هددني بأنه سيوقفني عن الذهاب للمدرسة بسبب المصاريف وهذا جعلني أدرس بجد منذ أن كنت بسنتي الأخيرة بالإعدادية .. واستطعت الحصول على منحة بالمرحلة الثانوية بأخر فصل من السنة الثانية وهكذا ستتكفل بي المدرسة ولن اضطر لدفع النقود.
-يا الهي لا أستطيع التصديق لقد عانيت كثيرا.
-لا أعلم متى سأخبر كريستيان عنه.
-لا داعي للعجلة عندما تظننين أنه الوقت المناسب أخبريه.
-حسنا.
*أكملنا الدردشة ثم عدنا للدراسة وفي المساء كن على ماكس العودة للمنزل ليرتب أغراضه التي سيأخذها للإقامة ... كنت جالسة في الغرفة أرتب أشيائي حتى أسمع طرق باب خفيف فقلت أدخل فتح الباب لكن أحدا لم يتحدث استدرت لأرى ماكس فرمقته بنظرات غضب ليأتي نحوي فقلت له.
-لتغادر يا ماكس يكفي ما فعلته لي.
*لكن ماكس اقترب أكثر بدأت أشعر بالتوتر ليضع يده على خدي وينظر إلي...
*نايس*
*لم أفهم لما أخفى عني كريستيان أن ماكس كان يأتي لبيته ... ومما قالته إلينا أظن أنه يعرف سأتصل به لنلتقي فقد يخبرني بشيء ما .... وصل كريستيان وقد خرج من السيارة واتجه نحوي مبتسما.
-عزيزتي نايس ... كيف حالك لقد اشتقت إليك كثيرا ...
*مع أنه يقول لي تلك الكلمات دائما لكنني ما زلت أشعر بالحرج عندما يقولها لي .
-أنا بخير.
-أوه يا نايس لا تعرفين مدى سعادتي عندما أراك خجلة هكذا.
-توقف .. أنت تحرجني أكثر.
*ابتسمت عندما رأيته يضحك ضحكة خفيفة ثم قال.
-حسنا حسنا سأتوقف ... اذا لما اتصلتي بي.
-لدي موضوع أريد أن أناقشه معك.
-أية مادة.
-بعيدا عن الدراسة ... ماذا يحدث مع ماكس.
*لاحظت أنه انصدم بعد رؤيته لي أتحدث بجدية ثم قال.
-لا علم لي.
-أعلم أنه يأتي لبيتك لينام لذا من الواضح أنه أخبرك بما يحدث معه.
-حسنا هذا ...
*بدا متوترا جدا فأمسكت بيده وقلت.
-كريستيان أرجوك...
-نظر إلي ثم قال بعد أن ضغط على يدي.
-هذا لأن...
.
.
.
.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمل فشار بدون زيت souzou منتدى المـطبخ الجـزائـري 15 2022-03-13 21:11
تطبيق نكت مضحكة 2019 بدون نت سمير كمال منتدى شبكات الاتصال و الهواتف الـنقالة 8 2020-08-19 11:51
شوفو قصيدة محشش الى زوجته حڵآۅة آڵرۅح منتدى الشعر و الخواطـر 7 2018-01-27 20:36
,,,,حبيبتي ,,,, حڵآۅة آڵرۅح منتدى الشعر و الخواطـر 8 2017-08-14 12:54
مقالة فلسفية : هل يمكن التفكير بدون لغة ؟ Tassilialgerie شعبة ادب وفلسفـــة 1 2015-05-06 17:04

الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 22:43
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)