النص:
وطننا هو الذي نبتنا في أرضه الطيبة, وتظللنا بسمائه المشرقة, فلا بدع إذا أحببناه, و لا عجب إذا ألفناه, و هل يكفي أن نحب دون أن نعمل لمساعدة المحبوب؟ كلا فالوطني هو الذي يحيي تاريخه بالعمل و لغته بالدرس, و يعتز بالانتساب إليه و الدفاع عنه ( و الوطني هو الذي لا يترك ساعة تمر به دون أن يعمل عملا يعود على نفسه بالتزكية) و على أمته بالترقية, و على بنيه و من في كفالته بالتربية.
أما الذين لا يحبون لغة الأمة, و لا يتخلقون بأخلاق دينها, و لا يعتزون بتاريخها, و لا يبذلون ساعة من ساعات لهوهم في عمل ينفع الأمة و يسعد الوطن, ثم يتحججون بحبها و يزعمون الغيرة عليها, فأولئك عند الله هم الكاذبون السادرون.
الأسئلة:
أ/ البناء الفكري: (6 ن)
1-هات عنوانا مناسبا للنص؟
2-لماذا نحب وطننا في نظر كاتب هذا النص؟
3-ذكر الكاتب صنفين من المواطنين. من هما؟
4-اشرح و وظف الكلمات الآتية: التزكية / الكفالة / يزعمون.
ب/ البناء الفني: ( 1 ن )
-استخرج من النص أسلوبا إنشائيا و حدد نوعه.
ج/ البناء اللغوي : ( 4 ن)
1-لماذا كتبت الهمزة في كلمة "سمائه" على هذا الشكل ؟
2-استخرج من النص فعلا متعديا و حدد مفعوله.
3-أسند العبارة اتي ما بين قوسين إلى الضمير الغائبة في المثنى.
د/ الوضعية الإدماجية: ( 8 ن)
أثناء تحية العلم الوطني في فناء المدرسة, لفت نظرك عدم انضباط بعض التلاميذ فرحت توبخهم و تؤنبهم و تبين لهم كيف يجب أن يعبروا عن وطنيتهم.
أكتب في 10 أسطر فقرة تسجل فيها ما دار بينك و بينهم من حديث مستعملا توكيدا و مفاضلة و جملة فعلية مبدوءة بفعل لازم .