مرض الإيدز ـ أو طاعون العصر ـ هو أخطر الأمراض المنقولة جنسياً، بل يمكن القول إنه من أخطر الأمراض التي عرفتها البشرية على الإطلاق، مرض مصدره الشواذ واللوطيون، يسببه فيروس متناهٍ في الصغر والضعف يصيب جهاز المناعة في جسم الإنسان ويدمره فيجعله فريسة سهلة للإصابة بالجراثيم والميكروبات والأورام الخبيثة التي تنتهي به إلى الموت المحتوم.
هو ليس أمر طبيعي عند المسلمين
الإيدز هو عقاب الله الدنيوي العاجل لمن يحارب الله ورسوله بفعل الفواحش وانتهاك المحرمات بمقارفة الزنا والسحاق واللواط وإدمان المخدرات، حيث يقول ـ سبحانه وتعالى ـ : " ... وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً " (الفرقان:87,86).
كما يقول ـ سبحانه وتعالى ـ عن قوم لوط : " فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ . مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ " (هود:83,82).
أما نبينا المعصوم ـ عليه أفضل الصلوات والتسليم ـ فقد تنبأ بهذه الكارثة الإنسانية حين قال: " ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية، إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ".