الوحدة 23:
المطالعة والتعبير الشفهي:
أجيب عن الأسئلة حول موضوع الرضاعة الطبيعية .
1- على كل أم أن تحاول إرضاع وليدها وذلك للمميزات التالية :
حليب الأم هو الغذاء الأصح للطفل ـ * بسيط ومأمون للأم وللطفل ـ * يوفر غذاء طازجا وسهل الهضم ـ * يمنح الطفل حماية طبيعية ضد المرض ـ * يوطد العلاقة الحميمة للطفل بأمه ـ * متوفر بصورة دائمة ـ * يخفض خطر الحساسية ـ* يتطلب عملا قليلا ، لا تحضير للوجبات ولا تنظيف للزجاجات ـ قليل التكلفة ـ * معظم الأمهات يجدن في الإرضاع متعة وارتياحا حقيقيا .
2- يؤكد الخبراء أن النتائج الإيجابية للرضاعة لا تقتصر على الأطفال وإنما تطال الأمهات أيضاً.
من الفوائد الآنية للرضاعة، ارتفاع نسبة هرمون ال “Oxytocin” الذي يساهم في إنتاج الحليب، مخلّفاً لدى الأم، في الوقت نفسه، إحساساً عميقاً بالراحة والهدوء. كذلك، تساعد الرضاعة في تقليص الرحم وإعادته الى ما كان عليه في مرحلة ما قبل الحمل، وتشير الدراسات الحديثة الى أهمية الرضاعة في تخفيض خطر الإصابة بالإكتئاب الذي غالباً ما يلي عملية الوضع أو بالنزف الغزير في الرحم الذي يصيب بعض النساء في مرحلة ما بعد الولادة.
3- بالنسبة الى الأطفال، فإن الرضاعة تعود عليهم بفوائد جمّة، نذكر منها ما يلي:
* ارتفاع معدّل الذكاء ـ بناء عظام أفضل وهيكل عظمي أقوى ـ الحماية من السمنة ـ الوقاية من أخطار الربو وسواه من مشاكل الجهاز التنفسي .
4-أما الجديد في الموضوع فهو اكتشاف الباحثين أن المناعة ترافق الطفل في مختلف المراحل اللاحقة ، إضافة الى أن حليب الأم يمنح الأطفال قدرة على الشفاء بصورة أسرع، كما يقيهم من الحساسية بمختلف أنواعها ويخفف من حدة القلق والتوتر لديهم.كما ، أن رضاعة الصغير من ثدي أمه تعجل في شفاء جروحها وتخفيف توترها وآلامها وترميم تلف الأنسجة الناتج عن عملية الولادة.
5*بينما ترضعين من صدرك، عليك تحديد المنبهات كالقهوة أو الشاي الأسودوأن لا تشربي المشروبات الكحولية أو تدخين السجائر .خذي احتياطك عند حاجتك للدواء،وحافظي على ثدييك والحلمتين نظيفتين لتجنب أي عدوى في القناة الثديية أو الحلمتين،ولإنتاج حليب كافي، تناولي أكوابا إضافية من الماء، وشاي الأعشاب والحليب أو العصير مع الطعام المتوازن وخففي من تناول البقوليات لأنها تسبب الغازات ،و تمتعي بالفواكه الطازجة والخضروات والأطعمة الغنية بالبروتين.
التعبير الكتابي:
أكتب فقرة أذكر فيهاالمميزات والفوائد الصحية لمادة غذائية.
إن الزيت المستخرج من الزيتون الذي أقسم الله تعالى به في سورة التين ذو خصائص جد مميزة ،فنكهته عطرية،وطعمهةممتاز،ولونه جميل،وحموضته قليلة،وفي غالب الأحيان خال من المبيدات.وبتحليل الزيتون نجده يحتوي على 51 بالمائة دهون،و30بالمائة ماء، و10بالمائة كاربوهيدرات، و5بالمائة بروتين، و4بالمائة معادن غنية بالبوتاسيوم.
كما أنه غني بالدهن الأحادي الذي له القدرة على التقليل من الكولسترول الضار دون أن يؤثر على المفيد منه في الدم.
فوائده الصحية لا تحصى فقد أوصى الرسول(ص) بقوله(كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)،فهو مخفض لضغط الدم وسكر الدم وعلاج لمختلف أمراض الأوعية الدموية،كما يؤمن وقاية جيدة من تجلط الدم وتصلب الشرايين،وينشط الكبد والقناة الصفراوية ويحمي المعدة من القرحة.
كما ينصح به لعلاج الكساح،وهو يساعد على زيادة الذكاء والخصوبة ،ويمنع الامساك، ويوقف تساقط الشعر ،كما يعالج الروماتيزم،ويفيد الرياضيين في تليين العضلات