الملاحظات
طاسيلي الإسلامي :: خاص بالدين و الشريعة الإسلامية على منهج اهل السنة و الجماعة
انواع عرض الموضوع
أدوات الموضوع
2012-07-15, 09:37
#1
الصورة الرمزية hasni rhamras
hasni rhamras
:: عضو مجتهد ::
تاريخ التسجيل : Jan 2012
العمر : 35 - 40
الجنس : ذكر
المشاركات : 195
تقييم المستوى : 13
hasni rhamras غير متواجد حالياً
Post مقتطفات من كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول
بسم الله والحمد لله
مقتطفات من كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول
1ـ أنَّ من سبَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر، فإنه يجب قتله، هذا مذهب عامة أهل العلم. (2/13). وحكى بعضهم الإجماع (2/13 ـ 16).
2ـ قال تعالى[إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا * والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً].
في هذه الآيات بيانٌ لتلازم حق الله وحق رسوله، وأن جهة حرمة الله ورسوله حهة واحدة، فمن آذى الرسول فقد آذى الله، ومن أطاعه فقد أطاع الله.
وفرّق بين أذى الله ورسوله وبين أذى المؤمنين والمؤمنات، فجعل هذا قد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً، وجعل على ذلك لعنته في الدنيا والآخرة، وأعد له العذاب المهين، ومن طرده الله من رحمته لا بكون إلا كافراً. (2/85 ـ 87).
3ـ قال رحمه الله: حدثنا أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه والخبرة عما جرّبوه مرات متعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا، حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرّض أهله لسبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم والوقيعة في عرضه، تعجلنا فتحه وتيسر ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين، أو نحو ذلك، ثم يُفتح المكان عَنْوَةً، ويكون فيه ملحمة عظيمة، قالوا: حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوه فيه.
وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل المغرب حالهم مع النصارى كذلك، ومن سنّة الله أن يعذّب أعداءه تارة بالعذاب من عنده، وتارة بأيدي عباده المؤمنين. (2/233 ـ 234).
4ـ قال رحمه الله: وقد ذكروا أن الجن الذين آمنوا به صلى الله عليه وسلم كانت تقصد مَنْ يسبّه من الجن الكفار، فتقتله قبل الهجرة وقبل الإذن في القتال له وللإنس، فيُقرُها على ذلك، ويشكر ذلك لها. (2/290).
5ـ مَنْ كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، حكى في حكمه قولان:
الأول: أنه يكفر ويقتل. وساق أدلةً، قال:واعلم أن هذا القول في غاية القوة كما تراه.انتهى
الثاني:أن الكاذب عليه تغلّظ عليه عقوبته، لكن لا يكفر ولا يجوز قتله.
(2/328 ـ 339).
6ـ قال رحمه الله: من روى حديثاً يعلم أنه كذب، فهذا حرام، لكن لا يكفر إلا أن ينضمَّ إلى روايته ما يوجب الكفر. (2/333 ـ 334).
7ـ مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
إحداهنَّ: ما هو كفر. مثل قوله: إن هذه لقسمة ما أُريد به وجه الله.
الثاني: ما هو ذنب ومعصية يخاف على صاحبه أن يحبط عمله. مثل:رفع الصوت فوق صوته.
الثالث: ما ليس من ذلك، بل يُحمد صاحبه أو لا يحمد. كقول عمر: ما بالنا نقصر الصلاة وقد أمِنّا. (2/375 ـ 376).
8ـ قال رحمه الله: نصر رسول صلى الله عليه وسلم فرضٌ علينا، لأنه من التعزير المفروض، ولأنه من أعظم الجهاد في سبيل الله، ولذلك قال سبحانه [ ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض] إلى قوله [إلا تنصروه فقد نصره الله].
بل نصر آحاد المسلمين واجب بقوله صلى الله عليه وسلم: {انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً}، فكيف بنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن أعظم النصر حماية عرضه ممن يؤذيه. (2/395 ـ 396).
9ـ لا خلاف أنَّ مَنْ سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه بعد موته من المسلمين كان كافراً حلال الدم، وكذلك مَنْ سبَّ نبيّاً من الأنبياء. (2/421).
10ـ يتعيّن قتل الساب، ولا يجوز استرقاقه، ولا المنُّ عليه، ولا فداؤه.
أما إن كان مسلماً فبالإجماع، لأنه نوع من المرتد، أو من الزنديق، والمرتد يتعيّن قتله، وكذلك الزنديق، وسواءٌ كان رجلاً أو امرأة.
وإن كان الساب معاهداً، فإنه يتعيّن أيضاً قتله، سواءٌ كان رجلاً أو امرأة، عند عامة الفقهاء من السلف ومن تَبِعَهم. (2/467).
11ـ إيذاء الله ورسوله موجب للقتل لا يعصم منه أمان ولا عهد، فإن عقد الأمان لهؤلاء لا يصح ولا يصيرون مستأمنين، بل يجوز اغتيالهم والفتك بهم لتعيّن قتلهم. (2/522).
12ـ سبُّ النبي صلى الله عليه وسلم تعلّق به عِدة حقوق:
حق الله سبحانه من حيث كَفَرَ برسوله وعادى أفضل أوليائه وبارزه بالمحاربة، ومن حيث طَعَن في كتابه ودينه، فإن صحتهما موقوفة على صحة رسالته، ومن حيث طعن في ألوهيته، فإن الطعن في الرسول طعن المرسِل.
وتعلّق به حق جميع المؤمنين من هذه الأمة ومن غيرها من الأمم، فإن جميع المؤمنين مؤمنون به خصوصاً أمته، فإن قيام أمر دينهم وآخرتهم به، بل عامة الخير الذي يصيبهم في الدنيا والآخرة بوساطته وسفارته، فالسبُّ له أعظم عندهم من سبِّ أنفسهم وآبائهم وأبنائهم وسبِّ جميعهم.
وتعلّق به حق رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث خصوص نفسه، فإن الإنسان تؤذيه الوقيعة في عرضه أكثر مما يؤذيه أخذ ماله، وهتك عرضه قد يكون أعظم عنده من قتله، فإن قتله لا يقدح عند الناس في نبوته ورسالته وعلو قدره كما أن موته لا يقدح في ذلك، بخلاف الوقيعة في عرضه، فإنها قد تؤثّر في نفوس بعض الناس من النُفرة عنه وسوء الظن به ما يفسد عليهم إيمانهم، ويُجب لهم خسارة الدنيا والآخرة.
فعُلم بذلك أن السبَّ فيه من الأذى لله ولرسوله ولعباده المؤمنين ما ليس في الكفر والمحاربة. (2/ 531 ـ 533).
13ـ الساب يُقتل ولا يُستتاب، سواءٌ كان مسلماً أو كافراً. (3/551).
14ـ حكى أصحابنا في الساب إذا تاب ثلاث روايات:
إحداهنَّ: يُقتل بكل حال، وهي التي نصروها كلهم، ودلَّ عليها كلام الإمام أحمد في نفس هذه المسألة، وأكثر محققيهم لم يذكروا سواها.
الثانية: تُقبل توبته مطلقاً.
الثالثة: تقبل توبة الكافر ولا تُقبل توبة المسلم، وتوبة الذمي التي تُقبل إذا قلنا بها أن يُسْلِم، فأما إذا أقلع وطلب عقد الذمة له ثانياً لم يُعصم دمه روايةً واحدة. (3/563).

15ـ الكلمة الواحدة من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تُحتمل بإسلام ألوف من الكفّار، ولأَنْ يظهر دين الله ظهوراً يمنع أحداً أن ينطق فيه بطعنٍ أحبُّ إلى الله ورسوله من أن يدخل فيه أقوام وهو منتهك مستهان. (3/ 939).
16ـ إذا سبَّ المسلم الله عز وجل وجب قتله إجماعاً، واختلف في استتابته على قولين. (3/1017).
17ـ قال رحمه الله: السبُّ الذي ذكرنا حكمه من المسلم هو: الكلام الذي يُقصد به الانتقاص، والاستخفاف، وهو ما يُفهم منه السبُّ في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم، كاللعن، والتقبيح، ونحوه. (3/1041).
18ـ من سبَّ أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال القاضي أبو يعلى:"من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف". وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد، وصرّح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم.
وأما من سبَّ غير عائشة من أزواجه صلى الله عليه وسلم ففيه قولان:
أحدهما: أنه كساب غيرهنَّ من الصحابة.
الثاني: وهو الأصح أن من قذف واحدة من أمهات المؤمنين فهو كقذف عائشة. (3/1050 ـ 1054).
19ـ من سبَّ أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل بيته وغيرهم، فقد أطلق الإمام أحمد أنه يُضرب نكالاً، وتوقف عن كفره وقتله.
وصرّح جماعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين البراءة من علي وعثمان وبكفر الرافضة المعتقدين لسبِّ جميع الصحابة الذين كفّروا الصحابة وفسّقوهم وسبّوهم. (3/1055 ـ 1107).
20ـ تفاصيل القول فيمن سبَّ الصحابة. (3/1108).
2012-08-21, 18:17
#2
الصورة الرمزية رانية الدلوعة
رانية الدلوعة
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Jul 2012
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 1,438
تقييم المستوى : 13
رانية الدلوعة غير متواجد حالياً
افتراضي
افضل الصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم
مشكور اخي على الموضوع وجازاك الله خيرا وثوابا



لست انثى اخاف الانكسار فاصلاح نفسي اصبح صنعتي
....وانما خوفي من ضياع اجزائي ...فلا اجد حينها حلا لدماري ....
قلبي ملكي ولن يسلبه شخص مني ...فاخاف ان اعرته احدا...
خذلني فاصبح بذلك انثى بلا قلب.....
رانية الدلوعة
2012-11-02, 14:07
#3
minina mahboula
:: عضو محظور ::
تاريخ التسجيل : Oct 2012
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 302
تقييم المستوى : 0
minina mahboula غير متواجد حالياً
افتراضي
سبحـــــــــــــــــــــــــان الله والحمد لله ولا اله الا الله
بــــــــــــــــــارك الله فيك اختى على الموضوع الرائع
جزاكـــــــــــــــ ــــي الله خيــــــــــرا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معاملة الرسول لزوجاته امهات المؤمنين Tassilialgerie قـسم الحيـاة الزوجيــة 18 2023-06-06 10:02
المشروع الأول في الأدب العربي للشعب العلمية سنة ثانية ثانوي Tassilialgerie سنـة ثانيــة ثانـوي 6 2021-01-02 12:51
لمحات من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم مالك الحزين طاسيلي الإسلامي 15 2019-01-02 09:58
حياة الرسول (ص) يسرى طاسيلي الإسلامي 11 2015-05-19 11:00
لمحات من أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم سمراء الليل طاسيلي الإسلامي 13 2012-07-27 13:41

الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 05:52
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)