الوحدة الثالثة :الجزائر و القضايا الدولية 1962
[1] القضايا الدولية من خلال مواثيق الثورة
مواثيق الثورة:هي وثائق تبرز توجهات الجزائر الخارجية والداخلية وأهمها:ـ بيان أول نوفمبر54
ـ ميثاق الصومام56 ـميثاق طرابلس 1962 و المواثيق الوطنية و الدساتير الوطنية
أسس السياسة الخارجية الجزائرية: التكامل بين السياسة الخارجية والداخلية ، شمولية المصالح ، عدم الانحياز
المبادئ الكبرى الثابتة للسياسة الخارجية الجزائرية:تستند إلى: البعد الوطني والقومي ، البعد الجغرافي ،البعد التحرري، البعد الإنساني
[2] : الجزائر والمنظمات الدولية
ـ الجزائر و هيئة الامم المتحدة .
انضمت للأمم المتحدة 8 اكتوبر 1962 و تعمل على تفعيل دورها
ـ الجزائر و المنظمات الاقليمية :
منظمة الوحدة الأفريقية :تعمل على مكافحة الاستعمار و المجاعة و التمييز العنصري و التخلف بالقارة وتأسست النيباد 2002 أي الشراكة جديدة للتنمية و الإصلاح و تطوير القارة ،احتضنت الجزائر احدى قممها في 2004.
الجامعة العربية :انضمت اليها لتحقيق الوحدة العربية ومواجهة التكتلات العالمية حيث تعمل على :تجاوز المعيقات ، تحقيق التقدم في جميع المجالات ، تطوير آليات و وسائل الجامعة .
اتحاد المغرب العربي :1989 تاسس بعد اجتماع بمراكش لتمتين أواصر الاخوة وصيانة استقلال دول الاتحاد وتحقيق تنمية مغاربية و العمل تدريجيا على تحقيق تنقل الاشخاص و الاموال و السلع
منظمة المؤتمر الإسلامي لتحقيق التضامن و التعاون الإسلامي
منظمة عدم الانحياز احتضنت الجزائر اهم مؤتمراتها في 1973 من خلاله طالبت الجزائر بلسان الرئيس الراحل هواري بومدين بنظام اقتصادي عالمي عادل و ضرورة تنظيم العلاقات بين الشمال و الجنوب
الجزائر و المنظمات الاقتصادية:
ـ انضمت لمنظمة الدول المصدرة للبترول [ الاوبيب ] في نوفمبر1967، و الاوبيب من تأسيس العراق والكويت،السعودية،ايران ،فنزويلا هدفها حماية و تحسين عائدات البترول للدول الاعضاء
- منظمة التجارة العالمية :تأسست في 1994 ، تعمل الجزائر جاهدة على الانضمام اليها حيث قدمت لها طلب الانضمام في 1996 و لا تزال المفاوضات جارية حتى تحقق ما يلي : رفع الانتاج، تحقيق اكتفاء ذاتي ، تطوير الاقتصاد الوطني و تأهيله ،الحصول على مكانة قوية في الاسواق العالمية و القدرة على المنافسة
[3] الجزائر وبوادر النظام الدولي الجديد
ـ النظام الدولي الجديد / العولمة أو الأمركة ظهر بعد حرب الخليج 1991 دعا إليه بوش الاب
أهدافه : ظاهريا يهدف الى تحقيق الرخاء و تطوير العالم و نشر الامن و السلم و العدل
أما أهدافه الحقيقية هي : الرغبة في السيطرة على العالم ، انتهاك حقوق الانسان ، التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، خدمة مصلحة الدول العظمى
ـ موقف الجزائر :
هناك 3 مواقف:
ــ دول مؤيدة و هي الدول الرأسمالية الغربية
ــ دول رافضة : ترى أن النظام الرأسمالي استعماري يقلل من دور هيئة الأمم
ــ دول متفاعلة : ترى العمل بايجابيات هذا النظام و رفض سلبياته والتمسك بالهوية القومية والوطنية و الجزائر ضمن الموقف الثالث حيث اشتهرت بطرح" فكرة النظام الدولي الجديد" و"الحوار شمال جنوب "وتتطلع لنظام عالمي اقتصادي يكفل العدالة في توزيع الثروة بين الشمال والجنوب وينهي الاستغلال ويحقق الأمن والسلم ويحمي الحقوق .هي مطالب جددتها الجزائري في دورة حركة عدم الانحياز 1973 و في دورة الامم الطارئة 1974