تحليل الدهون الشامل هو عبارة عن إجراء مخبري يتم القيام به من خلال مختبرات بهدف قياس مستويات مختلفة من الدهون في الدم، حيث يهدف هذا الاختبار إلى تقييم صحة الشخص وتحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وأمراض أخرى، هذا ونسلط الضوء على أنواعه والأمراض التي يكشف عنها.
ما هي قياسات تحاليل الدهون الشاملة؟
تشمل تحاليل الدهون الشاملة عادة عدة قياسات هي كالتالي:
● تحليل الكوليسترول الكلي، ويشير إلى إجمالي كمية الكوليسترول في الدم، ويشمل الكوليسترول الناتج عن الطعام والكوليسترول المنتج في الجسم.
● قياس الدهون الثلاثية، والتي تعتبر أحد أشكال الدهون في الدم وتعكس مستويات الأحماض الدهنية التي تأخذها الجسم من الطعام.
● قياس الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (LDL)، حيث يعرف أيضًا بـ "الكوليسترول السيء" ويتم اكتشافه عبر إجراء التحليل المشار إليه في مختبرات، حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عندما يكون مستواه مرتفعًا.
● الكوليسترول الدهني ذو الكثافة العالية (HDL)، يعرف أيضًا بـ "الكوليسترول الجيد"، حيث يعمل على التخلص من الكوليسترول الزائد من الجسم ويعزز صحة القلب.
أهم الأمراض التي يكشف عنها
يجدر بالذكر أن إجراء تحاليل الدهون الشاملة يمكن أن تكشف عن بعض الأمراض، هي كالتالي:
● يكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أن إجراء التحاليل اللازمة عبر مختبرات يكشف عن مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (LDL) عن خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية، مثل التصلب والنوبات القلبية.
● ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم يمكن أن تكون مؤشرًا على خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل أمراض القلب والشرايين والسكري والتهاب البنكرياس.
● إجراء تحاليل الدهون الشاملة عبر مختبرات يمكن أن يكشف عن وجود اضطرابات وراثية تؤثر على استقلاب الدهون، مثل ارتفاع الكوليسترول العائلي المفرط.
● أخيراً، يكون تحليل الدهون مفيدًا في تقييم مستويات الدهون في الدم لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة المقاومة للأنسولين، وهي حالة تترافق مع مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم.