السند


وَكَانَ يَتَبَرَّمُ، وَ يتَسَخَّطُ، وَ يَتَشَهَّى، وَ يَنْتَقِمُ مِنَ العَدُوِّ وَ يَغْفُلُ عَنِ الوَلِيِّ، وَ يَخُصُّ نَفْسَهُ دُونَ إِخْوَانِهِ بِشَيْءٍ مِنِ اِهْتِمَامِهِ وَحِيلَتِهِ وَقُوَّتِهِ… اِهْتِمَامِهِ وَحِيلَتِهِ وَقُوَّتِهِ…
فَعَلَيْكَ بِهَذِهِ الأَخلاق إِنْ أطَقَتْهَا، وَلَنْ تُطِيقَ. وَلَكِنَّ أَخْذَ القَلِيل فَعَلَيْكَ بِهَذِهِ الأَخلاق إِنْ أطَقَتْهَا، وَلَنْ تُطِيقَ. وَلَكِنَّ أَخْذَ القَلِيلِ
س _ من المرسل ج _ الكاتب
س _ عين المرسل إليه ؟ ج _ القارئ _ السامع
س _ ما موضوع النص ؟ ج _ بروز ضمير المخاطب
س _ ماذا نقل لنا ؟ ج _ أفكار و أحاسيس
س _ هل أثرت فيكم هذه الأفكار وتجاوبتم معها ؟ ج _ نعم
س _ ما السلوك الذي أراد المرسل غرسه في نفس المرسل إليه ؟ ج _ الأخلاق الفاضلة
س_ من خلال ما سبق عين دورة التواصل في النص التوجيهي
استخلص دورة التّواصل في وضع التّوجيه، تستدعي وجود طرفين (مرسِل ومرسَل إليه) أحدهما يُعبِّرُ عن الأفكار أو الأحاسيس (رسالة) بواسطة اللّغة، والآخر يصغي ويستقبل بإيجابيّة
هذه الدّورة تتحقّق في كلّ نصّ توجيهيّ يقع، وتكون الرّسالة فيه في اتجاه واحد؛ على أن تظهر من الطّرف الآخر بادرة التّجاوُبِ (الإصغاء).المتكلّم يوجه الرّسالة، والمتلقّي يسمع ليفهم. مع احتمال تغييره لسلوكه.
أوظف تعلماتي:
قال عليُّ كرَّمَ الله وجهه: “أحسنْ إلى من شئتَ تكُنْ أمِيره، واسْتغْنِ عَمَّنْ شِئْتَ تَكُنْ نَظِيرَهُ، الصَّبرُ مَطِيَّةٌ لاَ تَكْبُو، وَالقَنَاعَةُ سيْفٌ لاَ ينْبُو” .
وضعية جزئية:
منذ نهاية اختبارات الفصل الأوّل، لمست من زميلك نفوراً، ووجدته يميل لمصاحبة رفاق السّوء في محيط المتوسّطة

• اُكتُبْ، بلغة سليمة وفنّيّة، نصًّا توجيهيًّا مترابطًا، تدعو فيه إلى اعتماد معيار الأخ ق في اختيار الأصدقاء، موظِّفًا حروف النّفي ومراعيًا علامات الوقف.

بارك الله فيك أختي