:: عضو بارز ::
تاريخ التسجيل : Oct 2018
الدولة : الجزائر - الجزائر
العمر : (غير محدد)
الجنس : انثى
المشاركات : 4,397
تقييم المستوى : 13
رمز العفة....~
رمضان كريم صيام مقبول وذنب مغفور
ان شاء الله كلكم بخير اخوتي ...~
جئتكم بموضوع جديد سيكون مفيدا باذن الله ؛
ما هو الحجاب ؟؛
هو ستر المراة جميع بدنها بما في ذلك الوجه و الكفان عن الرجال الاجانب و ذلك صيانة لها و تشريفا لمكانتها حتى تعرف بالعفة و الطهارة فلا تتعرض للامتهان و الاذى من ارباب الشهوات و مرضى القلوب .
من امرك بالحجاب ؟ ؛
قال تعالى " يا ايها النبي قل لازواجك و بناتك و نساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورا رحيما (الاحزاب59)
قال ابن عباس رضي الله عنهما ( امر الله نساء المومنين اذا خرجن من بيوتهن في حاجة ان يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ) .
و قال السيوطي ( هده اية الحجاب في حق سائر النساء ففيها وجوب ستر الراس و الوجه عليهن ) .
و قوله تعالى ( و اذا سالتموهن متاعا فالوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم و قلوبهن ) .
شروط الحجاب الشرعي؛
1/ ان يكون الحجاب ساترا لكل ما اوجب الله ستره من البدن حتى الوجه و الكفين.
2/ ان لا يكون زينة في نفسه (كمن تغطي راسها بخمار فاتن مزخرف و مزركش و تعقده بطريقة فيها فتنة تلفت الانظار ) .
3/ان لا يكون مبخرا او مطيبا .
4/ ان يكون فضفاضا غير ضيق لكي لا يصف الجسد .
5/ ان لا يكون خفيفا اي يكون سميكا لا يشف .
6/ ان لا يشبه لباس الرجال .
7/ ان لا يكون لباس شهرة .
8/ ان لا يشبه لباس الكافرات .
استجيبي لله و رسوله؛
قالت ام سلمة لما نزلت هذه الاية (يدنين عليهن من جلابيبهن) خرج نساء الانصار و كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة و عليهن أكسية سود يلبسنها . و قالت عائشة رضي الله عنها ما رايت افضل من نساء الانصاراشد تصديقا لكتاب الله و لا ايمانا بالتنزيل . فانقلب الرجال يتلون عليهن ما انزل الله يتلو الرجل على امرأته و ابنته و اخته فما منهن امرأة الا قامت الى مرطها المرحل فاعتجرت به تصديقا و ايمان بما انزل الله في كتابه .
مرطها كساء من صوف او خرْ
المرحل برد فيه تصاوير رحل او ازار فيع علم
فاعتجرت لبسته او لفته على جسمها
مفاسد نزع الحجاب؛
1/ الفتنة
2/ زوال الحياء
3/شدة تعلق الرجال و متابعتهم اياها لا سيما و ان كانت جميلة و حصل منها تملق و ضحك ز مداعبة كما في كثير من السافرات
4/ اختلاط الرجال بالنساء
احذري اخيّه؛
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( صنفان من اهل النار لم ارهما .... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ) . هو ان تكتسي المراة ملا يسترها فهي كاسية و هي في الحقيقة عارية مثل ان تلبس الثوب الرقيق الذي يشف بشرتها او الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع جسمها او الثوب القصير الذ لا يستر بعض اعضائها ) .
حياء امراة؛
تقول عائشة رضي الله عنها و ارضاها كنت ادخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و ابي فاضع ثوبي فاقول انما هو زوجي و ابي فلما دفن عمر معهم فوالله دخلت الا و انا مشدودة عليّ ثيابي حياء من عمر ) رضي الله عنك يا زوجة رسول الله اي سمو اعظم من هذا السمو؟!اي حياء اعلى من هذا الحياء؟ تستحي من رجل قد مات و دفن تحت الثرى !! فماذا نقول لبعض المسلمات اللاتي تساهلن بالحجاب و رفع الصوت مع الرجال الاجانب ؟!!فأين حياؤهن؟!!
من تخدعين؟؛
و من النساء من يستعملن النفاق في الحجاب فاذا كن في مجتمع يلتزم الحجاب احتجبن و اذا كن في مجتمع لا يلتزم الحجاب لم يحتجبن . و منهن من اذا كانت في مكان عام و اذا دخلت محلا تجاريااو مستشفى او كانت تكلم احد صاغة الحلي او احد خياطي الملابس النسائية كشفت وجهها و ذراعيها و كانها عند زوجها او احد من محارمها .
فاتقين الله يا من تفعلن ذلك
حجاب العفاف ؛
معلوم ان المراة اذا كانت غاية في الستر و الانضمام لم يقدم عليها من في قلبه مرض و كفت عنها الاعين الخائنة بخلاف المتبرجة المنتشرة الباذلة لوجهها فانها مطموع فيها
وصية ذهبية ؛
انني انصح النساء المؤمنات بتقوى الله عز و جل و ان يقدمن الهدى على الهوى و يعتصمن بما امر الله به نساء رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام اللاتي هن امهات المؤمنين و اكمل النساء ادبا و عفة
و انصح رجال المؤمنبن الذين جعلهم الله قوامين على النساء ان يقوموا بالامانة التي حملوها و استرعاهم الله عليها نحو هؤلاء النساء فيقوموهن بالتوجيه و الارشاد و المنع من اسباب الفتنة فانهم عن ذلك مسؤولون و لربهم ملاقون فلينظروا بم يجيبون .
ارجو ان الموضوع فد افادكم و دمتم في امان الله و رعايته
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) "
- سورة لقمان 33 -