حلم الصغير أن يكبر وأمنية الكبير أن يصغر
كل المصائب تهون إلا مصيبة خذلان الأقربين ’ لعمرك ترحل - إن حلت بساحتك - إلا وتركتك أثرا بعد عين.....
عِ قولي’’’ قِ نفسك شر شررها ’ فإنها إن لم تذرك رمادا لإثمد الباطل ’به العيون تمسي لا تبصر الحقيقة ولا السرائر تصبح حبلى بنور الصدق وإجلاء معالم الطريقة’ فإنها ترديك شبحا ليس له ظل في بهو البيت ’ ولا صدى لحرف حين تُتلى عليك سورة يسن وأنت على فراش الموت تحتضر
حلم الصغير أن يكبر وأمنية الكبير أن يصغر وكلاهما يخادع نفسه والآخر ’ ما دام المطلوب ليس بيد أحد من البشر ’ أوَ ليست حمم البراكين من الفوهة تقذف وهي في حالة غليان ونُذر,,,,
لو أنك عقلت كلامي ’ ما طلعت شمس من مغربها’ لو أنك صُنت مقامي ما تدحرجتَ من أسفل إلى فوق ’ لو أنك أغمضت عينا وعلى الثانية جعلت غشاوة ما ولدت الأمة ربتها’ لكنك لا هذا ولا ذاك ولا تلك لهما ولها خطام بعيرك أرخيت ومن على ظهره ترجلت فقط كنت كالطود في عين الشمس وكالسكين على وتين الضحية وكالجلاد بعد جلد سجينه تسع وتسعين فمات فجلد نفسه الجلدة المئة ,,,,,,