الملاحظات
قسم طلبات الاعضاء :: خاص بطلبات الاعضاء من دروس وتحضيرات وحلول تمارين
2016-01-05, 19:20
#1
الصورة الرمزية MâhböuLa MAïs 3å9Lä
MâhböuLa MAïs 3å9Lä
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Jan 2015
الدولة : الجزائر - عنابة
العمر : (غير محدد)
الجنس : انثى
المشاركات : 3,100
تقييم المستوى : 15
MâhböuLa MAïs 3å9Lä غير متواجد حالياً
افتراضي هل اصابة المسلمين بفيروس الإيدز امر طبيعي
مرحبا هل اصابة المسلمين بفيروس الإيدز امر طبيعي?ولماذا?
لم اعد اهتم ان ذهبوا وان عادو كل شيئ بداخلي تحطم جنوني احساسي صرختي اما قلبي عفوا نسيت ان قلبي غير صالح لهذه الحياة كل هذا وانا ابتسم ابتسامة كاذبة لا حب حقيقي ولا صديق نقي ما هذا المجتمع الغريب ما هذا الواقع المزيف علاقات فارغة و جوهر الحب ضاع حتى الاحلام قتلت وجعلنا الايام للاقدار تفعل ما تشاء
التعديل الأخير تم بواسطة MâhböuLa MAïs 3å9Lä ; 2016-01-05 الساعة 19:36
2016-01-05, 19:40
#2
الصورة الرمزية fifi layana
fifi layana
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Feb 2015
الدولة : الجزائر - البويرة
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 3,670
تقييم المستوى : 13
fifi layana غير متواجد حالياً
افتراضي

مرض الإيدز ـ أو طاعون العصر ـ هو أخطر الأمراض المنقولة جنسياً، بل يمكن القول إنه من أخطر الأمراض التي عرفتها البشرية على الإطلاق، مرض مصدره الشواذ واللوطيون، يسببه فيروس متناهٍ في الصغر والضعف يصيب جهاز المناعة في جسم الإنسان ويدمره فيجعله فريسة سهلة للإصابة بالجراثيم والميكروبات والأورام الخبيثة التي تنتهي به إلى الموت المحتوم.
هو ليس أمر طبيعي عند المسلمين
الإيدز هو عقاب الله الدنيوي العاجل لمن يحارب الله ورسوله بفعل الفواحش وانتهاك المحرمات بمقارفة الزنا والسحاق واللواط وإدمان المخدرات، حيث يقول ـ سبحانه وتعالى ـ : " ... وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً " (الفرقان:87,86).
كما يقول ـ سبحانه وتعالى ـ عن قوم لوط : " فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ . مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ " (هود:83,82).
أما نبينا المعصوم ـ عليه أفضل الصلوات والتسليم ـ فقد تنبأ بهذه الكارثة الإنسانية حين قال: " ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية، إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ".


.×.أنيقة في تعاملي

.×.
صريحة في كلمتي .×.

.×.
ليس غــروراً أعنيهـ بقولي

لكنهـ منهجي ×.
2016-01-05, 19:42
#3
الصورة الرمزية MâhböuLa MAïs 3å9Lä
MâhböuLa MAïs 3å9Lä
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : Jan 2015
الدولة : الجزائر - عنابة
العمر : (غير محدد)
الجنس : انثى
المشاركات : 3,100
تقييم المستوى : 15
MâhböuLa MAïs 3å9Lä غير متواجد حالياً
افتراضي
شكراااااااااااا
لم اعد اهتم ان ذهبوا وان عادو كل شيئ بداخلي تحطم جنوني احساسي صرختي اما قلبي عفوا نسيت ان قلبي غير صالح لهذه الحياة كل هذا وانا ابتسم ابتسامة كاذبة لا حب حقيقي ولا صديق نقي ما هذا المجتمع الغريب ما هذا الواقع المزيف علاقات فارغة و جوهر الحب ضاع حتى الاحلام قتلت وجعلنا الايام للاقدار تفعل ما تشاء
التعديل الأخير تم بواسطة MâhböuLa MAïs 3å9Lä ; 2016-01-05 الساعة 19:46
2016-01-05, 21:02
#4
طاسيلي 22
:: عضو مميز ::
تاريخ التسجيل : Jun 2015
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 1,632
تقييم المستوى : 10
طاسيلي 22 غير متواجد حالياً
افتراضي
الإيدز ـ طاعون العصر ـ ذلك المرض المخادع يتحرك بسرعة مرعبة، يهجم كالثعبان ويلدغ كالحية، كلما حاصره العلماء وهاجمه الأطباء عاد فظهر لهم بشكل جديد يستعصي على أدويتهم، ويقهر علاجاتهم، هو أشرس الأمراض وأكثرها عنفاً، وأشدها بطشاً وأقساها وقعاً، هو المرض الذي لا يمكن مقارعته ولا مقاومته.
والإيدز هو عقاب الله الدنيوي العاجل لمن يحارب الله ورسوله بفعل الفواحش وانتهاك المحرمات بمقارفة الزنا والسحاق واللواط وإدمان المخدرات، حيث يقول ـ سبحانه وتعالى ـ : " ... وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً " (الفرقان:87,86).
كما يقول ـ سبحانه وتعالى ـ عن قوم لوط : " فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ . مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ " (هود:83,82).
أما نبينا المعصوم ـ عليه أفضل الصلوات والتسليم ـ فقد تنبأ بهذه الكارثة الإنسانية حين قال: " ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية، إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ".
فما هو ذلك المرض ـ الطاعون ـ الذي تنبأ به نبينا الكريم، أو الإيدز ـ كما يسميه العلماء في هذا العصر ـ ؟، وما سببه ؟، ومن يحمله ؟، وأين يكمن فيه ؟، وكيف يخترق أجساد ضحاياه ؟، وماذا يفعل بهم ؟ وما المصير المحتوم لمن يقع بين أنيابه وتحت مخالبه ؟. ذلك ما نحاول بفضل الله ـ تعالى ـ أن نجيب عليه في هذا الملف.

ما مرض الإيدز ؟:
مرض الإيدز ـ أو طاعون العصر ـ هو أخطر الأمراض المنقولة جنسياً، بل يمكن القول إنه من أخطر الأمراض التي عرفتها البشرية على الإطلاق، مرض مصدره الشواذ واللوطيون، يسببه فيروس متناهٍ في الصغر والضعف يصيب جهاز المناعة في جسم الإنسان ويدمره فيجعله فريسة سهلة للإصابة بالجراثيم والميكروبات والأورام الخبيثة التي تنتهي به إلى الموت المحتوم.
- والاسم الكامل للمرض هو (متلازمة نقص المناعة المكتسبة)، أو (Aquired Immune Deficiency .(Syndrome)، ويختصر إلى (AIDS).
- أما الفيروس المسبب للمرض فيطلق عليه (فيروس نقص المناعة البشرية) أو (Human Immune .(deficiency Virus)، ويختصر إلى ((HIV.

وتبدأ الإصابة بالإيدز عندما ينجح ذلك الفيروس في اختراق جسد الإنسان المصاب والوصول إلى مجرى الدم، حيث يبدأ في مهاجمة وتدمير نوع معين من كرات الدم البيضاء هي الجزء الأساسي في جهاز المناعة، أو القوة المقاتلة المخصصة للدفاع عن جسم الإنسان ضد أي هجوم أو غزو من الميكروبات والجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض المختلفة أو الأورام الخبيثة.
وبعد أن يهاجم فيروس الإيدز جهاز المناعة ويدمره يصبح المصاب ضعيفاً ومجرداً من أي قوة دفاعية تحميه، فيتحول إلى فريسة سهلة لأنواع خطيرة من الأمراض والأورام الخبيثة التي لا تنتهي إلا بموته والقضاء عليه، ونحن عندما نسمع عبارة (إنسان مات بالإيدز) فإننا يجب أن نعلم أن الموت لم يكن بسبب فيروس الإيدز، وإنما كان نتيجة الأمراض التي أصابته لضعف جسده وانهيار جهازه المناعي.

وكيف اكتُشف ذلك المرض ؟ ومتى ؟:
اكتُشف مرض الإيدز لأول مرة في عام 1981م في أمريكا في خمسة مرضى تبين أنهم جميعاً من الشواذ جنسياً ـ اللوطيين ـ وقد بدأت القصة عندما كان أحد الأطباء في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية يعالج عدداً من المرضى الشبان، فلاحظ أنهم جميعاً يعانون من التهابات رئوية ومعوية مزمنة سببها جراثيم ضعيفة جداً لا تسبب مرضاً للإنسان العادي، كذلك فقد كان هؤلاء المرضى يعانون من التهابات فطرية بالفم والمريء، وحمى مزمنة مع تضخم في الغدد الليمفاوية، ونقص شديد في الوزن مع هزال وضعف مستمر، كما لاحظ أن بعض المرضى مصاب بنوع نادر من سرطان الجلد يسمى (كابوس ساركوما) لا يصيب عادة من هم دون الستين من العمر، وكان الأمر الغريب أن كل هؤلاء المرضى الشبان كانوا من الشواذ جنسياً ـ اللوطيين ـ ولغرابة الحالات قام بالاتصال ببعض زملائه من الأطباء في عدة ولايات أخرى يسألهم عن وجود حالات مماثلة لديهم، فكانت المفاجأة هي وجود حالات أخرى مشابهة.
وهكنا بدأ العلماء يفسرون سبب ذلك المرض، فكانت أولى النظريات أن السبب هو بعض المواد الكيميائية التي يستخدمها الشواذ لتنشيط الرغبة الجنسية عندهم وتسهيل عملية اللواط، في حين ركزت نظرية أخرى على أن السبب هو تعرض الشواذ لأنواع عديدة من السائل المنوي من أطراف متعددة، وأن هذه السوائل المنوية تدخل من خلال خدوش أو جروح وتهتكات في منطقة الشرج إلى الدورة الدموية للمصاب فتؤدي إلى فقدان المناعة، وأخيراً اكتشف العلماء فيروس الإيدز المسمى بفيروس نقص المناعة البشرية HIV))، وذلك في عام 1983م على يد البروفيسور الفرنسي ( لوك مونتنيه)، وفي العام الذي تلاه تم عزل ذلك الفيروس من مرضى الإيدز بالولايات المتحدة من قِبَل الدكتور (روبرت جالو).
وفي نهاية عام 1992م انتشر المرض واكتُشف في العالم أجمع، حيث أعلنت حوالي 173 دولة عن وجود حالات إيدز بها، وبنهاية عام 2002 م، وصل عدد حاملي الفيروس في العالم إلى ما يقرب من أربعين مليوناً، وفي عام 2002 م فقط، توفى نحو ثلاثة ملايين مريض بالإيدز، وأصيب حوالي خمسة ملايين جدد.
وقد اجتمع لذلك الفيروس خصائص عجيبة وصفات غريبة جعلته سيفاً مسلطاً على الأعناق، ورعباً يحلق فوق الرؤوس، وفزعاً وهلعاً يزلزل القلوب ويدمر النفوس، وعظة وعبرة للمعتبرين. ومن هذه الخصائص:

1- اختياره العجيب لأهم وأخطر أجهزة الجسم الدفاعية ـ وهو جهاز المناعة ـ ليكون هدفه الذي يدمره، وفريسته التي يمزق أشلاءها.

2- اختياره للسائل المنوي ليكون وسيلته في الانتشار بين هؤلاء الشواذ الذين يتمردون على ناموس الحياة، وينقلبون على فطرة الطبيعة، فيتحول سائلهم المنوي من مصدر الحياة ـ كما خلقه الله ـ إلى أداة لزرع الموت واستجلاب الدمار.

3- تلك المفارقة العجيبة بين ضعف المفترس وقوة الفريسة؛ فالمفترس ـ وهو فيروس الإيدز ـ يعتبر من أصغر الكائنات وأضعفها على الإطلاق، حيث تحتوي الخلية منه على عشر وحدات وراثية فقط، بينما الخلية في أصغر أنواع البكتريا تحتوي على خمسمائة وحدة وراثية، أما الفريسة ـ وهو الإنسان ـ فإن الخلية فيه تحتوي على خمسين ألف وحدة وراثية. فسبحان من جعل أضعف وأصغر مخلوق قادراً على قتل وتدمير أعظم مخلوق، وصدق ربي في قوله ـ تعالى ـ : "ّمّا يّعًلّمٍ جٍنٍودّ رّبٌَكّ إلاَّ هٍوّ " (المدثر:31).

4- إن هذا الفيروس له القدرة على تغيير شفرته الوراثية مما يمكنه من الهرب من وسائل الجسم الدفاعية، كما أن اختباءه داخل خلايا الدم وعدم وجوده خارجها إلا بأعداد ضئيلة يجعل من الصعب على الأجسام المضادة مهاجمته والقضاء عليه.

وكيف تتم تلك المعركة بين فيروس الإيدز والجهاز المناعي في الجسم ؟:
إننا لا نستطيع أن نقول إنها معركة، وإنما إذا أردنا الإنصاف فإننا نقول إنها مذبحة، وهي مذبحة عجيبة؛ فالقاتل فيها لا يكتفي بذبح ضحيته، وإنما يمزقها، ثم يستخدم اشلاءها في عملية توالد عجيبة ينتج عنها ألوف الفيروسات الجديدة التي تخرج إلى مجرى الدم لتعيد مهاجمة الألوف من كرات الدم البيضاء لتفعل بها ما فعلته بسابقاتها، وهَلُمَّ جَرَّا.

فكيف تتم تلك المذبحة ؟:
تبدأ المعركة بين الفيروس وكرات الدم البيضاء المسئولة عن إعطاء الأوامر لإنتاج الأجسام المضادة للفيروس والتي تسمى باسم (CD4) بعد وصوله إلى الدم مباشرةً، حيث يبدأ الفيروس في غزو واختراق تلك الخلايا ليبدأ دورة حياته وتكاثره داخلها، وترجع خطورة فيروس الإيدز إلى ذكائه الشديد في اختيار الهدف، فهو يختار الخلية المحورية في جهاز المناعة والتي تنظم عمل ذلك الجهاز للتصدى للفيروسات ومهاجمتها، ويتم ذلك علي النحو التالي:
- يقوم الفيروس من خلال زوائد موجودة على سطحه بالالتحام بخلية الدم البيضاء من خلال مستقبلات موجودة علي سطحها، ثم يبدأ جدارا كلٍ من الفيروس والخلية في الالتحام حتى يصبح الاثنان غلافاً واحداً تنفذ من خلاله محتويات ومكونات الفيروس ـ وأهمها الجينات حاملة الصفات الوراثية ـ إلى قلب الخلية البيضاء ليصبح الاثنان خلية واحدة.

- يبدأ الفيروس في عملية تفكيك جيناته ـ حاملات الصفات الوراثية ـ وفي نفس الوقت تفكيك جينات الخلية الحية، ثم يبدأ في دمج جيناته بجيناتها ليعيد صياغتها علي صورته هو، وبذلك تتحول وظيفة جينات تلك الخلية من إنتاج خلايا جديدة من كرات الدم البيضاء إلى إنتاج نسخ جديدة من الفيروس الغازي لها، وبذلك تتحول الخلية إلى مَعِينٍ لا ينضب يزود الفيروس بكل ما يحتاجه من طاقة ومواد عضوية لصناعة المئات والألوف من نسخ ذلك الفيروس،. في نفس الوقت الذي تأخذ الخلية فيه في التآكل والتناقص حتى يتم استهلاكها بالكامل، فتموت بعد أن تكون قد أنتجت العشرات والمئات والألوف من نسخ الفيروس الوليدة التي تخرج منها لتهاجم خلايا جديدة من كرات الدم البيضاء لتعيد الكرَّة معها، وهكذا تأخذ تلك المعادلة الجهنمية في التصاعد، الفيروس يتكاثر بمئات الألوف والملايين، وخلايا الدم البيضاء المسئولة عن جهاز المناعة في جسم الإنسان تموت وتتناقص بعشرات ومئات الألوف، ويظل هذا التناقص حتى يصل عدد كرات الدم البيضاء إلى 200 خلية بدلاً من 1200 خلية في كل سنتيمتر مكعب من الدم، فيتحول مصاب الإيدز إلى مريض بالإيدز.

وما أسباب ذلك الرعب القاتل من الإصابة بمرض الإيدز ؟:
هناك عدة أسباب لذلك، منها:


1- أن أي شخص من الممكن أن يصاب بذلك المرض حتى ذوو العفة والشرف.

2- أن ذلك المرض لا يوجد له مصل أو لقاح للوقاية منه، ولا علاج لمن يصاب به.

3- أن نهاية ذلك المرض هي الموت الحتمي.

4- أن المصاب بالإيدز يظل على صورة ظاهرية سليمة لفترة قبل أن تظهر عليه أعراض المرض، وطوال هذه الفترة التي قد تمتد لسنين طوال يظل ذلك المصاب يتنقل بين الناس ناشراً الموت بينهم والجميع في غفلة عنه، وقد يكون هو أول الغافلين عن حاله.

5- أن مريض الإيدز تنقلب حياته رأساً على عقب، فيعيش محكوماً عليه بالإعدام في انتظار تنفيذ الحكم بموت لا يعلم متى يأتي، ملفوظاً من المجتمع، منبوذاً من الناس، يعاني آلاماً جسدية مبرحة، ومعاناة نفسية عنيفة، تعصف بروحه وتمزق قلبه وتدمي مشاعره، وتحرمه من أحب أحبائه وأعز أعزائه.

ولكن أين يوجد فيروس الإيدز في جسد المصاب أو المريض ؟:
يوجد فيروس الإيدز في أغلب سوائل الجسم المصاب أو المريض بدرجات مختلفة، ولكن هناك ثلاثة سوائل تحتوي على الفيروس بكميات قادرة على نقل العدوي إلى الآخرين، هي:

1- السوائل الجنسية: وهي السائل المنوي في الذكر، وإفرازات المهبل في الأنثى.

2- الدم ومشتقاته.

3- لبن الثدي.

فكيف ينتقل الفيروس من الشخص المصاب أو المريض إلي السليم ؟:

يحدث ذلك بالتعرض لأي من هذه السوائل، وذلك من خلال ثلاثة طرق رئيسية، هي:

1- الاتصال الجنسي.
2- نقل الدم ومشتقاته.
3- الحمل والولادة والرضاعة.

أولاً: الاتصال الجنسي:
بدايةً يجب أن نعرف أن العدوى بالإيدز لا تحدث إلا عندما يكون أحد الطرفين حاملاً للفيروس، فإذا كان الرجل هو المصاب كان الفيروس موجوداً في السائل المنوي، وإن كانت المرأة هي المصابة كان الفيروس موجوداً في إفرازات المهبل التي تكثر وتزداد أثناء الجماع، وفي هذه الحالة يكون الفيروس قادراً على الانتقال من الطرف المصاب إلى الطرف الآخر حتى في جماع طبيعي.

فما العلاقة بين الشذوذ الجنسي والإصابة بالإيدز ؟:
إن الشذوذ الجنسي ليس مُنْشِئَاً للمرض، بمعني أنه لو كان الطرفان خاليين من الفيروس فلا مجال لإصابة أحدهما بالمرض، ولكن في حالة إصابة أحدهما بالفيروس فإن الشذوذ يرفع احتمالات الإصابة إلى نسب عالية تكاد تصل إلى حد التأكيد.
وما السبب في ذلك ؟:
لمعرفة السبب في ذلك فإنه يجب علينا أن نعرف كيف ينتقل الفيروس من الطرف المصاب إلى الطرف السليم، وبدايةً فإننا يجب أن نعلم أن فيروس الإيدز لكي يغزو جسم المصاب لابد له من الوصول إلى مجرى الدم عن طريق اختراق الأوعية الدموية ـ أي الأوردة أو الشرايين أو الشعيرات الدموية ـ الدقيقة الموجودة تحت الطبقات السطحية للجلد والأغشية المخاطية المبطنة للفم والمهبل والشرج، ومعنى ذلك أن الفيروس إذا لامس جلداً أو غشاءً مخاطياً سليماً، فإنه لا يستطيع أن يخترقه، ويفسر لنا ذلك عدم انتقال عدوى الإيدز عن طريق مصافحة الشخص المصاب أو ملامسته من خلال التعامل اليومي المعتاد، ولكن إذا أصيب ذلك الجلد أو الغشاء المخاطي بأي خدوش أو سحجات مهما كانت دقيقة ولا ترى بالعين المجردة مع ما يصاحبها من تمزق للشعيرات الدموية الدقيقة، فإن الباب ينفتح أمام الفيروس لاختراق تلك الشعيرات الممزقة والوصول إلى مجرى الدم ليتحول ذلك الإنسان إلى مصاب بالإيدز، وذلك هو ما يحدث تماماً أثناء عملية الجماع أو الاتصال الجنسي، فعند الاتصال الجنسي الطبيعي بين ذكر وأنثى تحدث درجة من الاحتكاك بين الفرجين ينتج عنها تلك الخدوش والسحجات المجهرية (التي لا تُرَى بالعين المجردة) مع ما يصاحبها من تمزقات وتهتكات بالشعيرات الدموية الدقيقة، فيخترقها الفيروس ليصل إلى دم المصاب، وعلى قدر شدة هذه الاحتكاكات وعنفها وشدة السحجات والخدوش وتمزق الشعيرات الدموية عند الطرفين تكون احتمالات الإصابة بالمرض، وبالتالي تكون نسبة واحتمال غزو الفيروس للطرف السليم، وفي الجماع الطبيعي في علاقة مشروعة فإن هناك أمرين يتحكمان بشكل أو بآخر في معدل انتقال الفيروس من الطرف المصاب إلى الطرف السليم، هما:

الأول: أن ذلك الاتصال الطبيعي والمشروع يتسم عادة بالاعتدال ويبتعد عن الشدة والعنف، مما يؤدي إلى قلة التهتكات والسحجات وتمزق الشعيرات الدموية في الفرجين، ومن ثم تقل فرص الفيروس في الانتقال من الطرف المصاب إلى الطرف السليم.

الثاني: أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ قد خلق المهبل في الأنثى ـ وهو موطن الجماع الطبيعي ـ مبطناً بغشاء يتكون من عدة طبقات من الخلايا لحماية الشعيرات الدموية الدقيقة، فإذا تمزقت الطبقة السطحية أو طبقتان أو ثلاث من تلك الخلايا ـ كما يحدث في الجماع الطبيعي ـ نتيجة الاحتكاك، ظلت هناك طبقات أخرى تحمي الشعيرات الدموية من التمزق، فتقل احتمالات انتقال الفيروس، يضاف إلى ذلك أنه في أثناء الجماع الطبيعي فإن المهبل والغدد الجنسية الملحقة به تقوم بإفراز كميات من السوائل والإفرازات التي تسهل عملية الجماع وتقلل من الاحتكاك، وبالتالي من احتمالات السحجات والخدوش وتمزق الشعيرات الدموية.
أما في حالة الشذوذ الجنسي ـ اللواط ـ حيث يجامع الذكر ذكراً مثله، أو يجامع أنثى في دبرها، ومثل عملية ـ السحاق ـ حيث تجامع الأنثى أنثى مثلها، وتفعل معها كما يفعل الذكر بها من احتكاك الفرجين، أو في عملية (البغاء)، حيث تعرض المرأة نفسها للمعاشرة الجنسية مع رجال متعددين، فتزيد فرصة إصابتها بالإيدز، ثم تصبح هي بعد ذلك وعاءً متنقلاً لنشر الموت بذلك المرض، خاصةً أن هؤلاء البغايا دائماً ما يعانين من أمراض جنسية أخرى مثل الزهري والسيلان وتقرحات وسرطان عنق الرحم، وهذه الأمراض تزيد من فرص الإصابة بالإيدز بدرجة كبيرة؛ ففي هذه الحالات تتسم عملية الجماع بالعنف والشدة مع ازدياد احتمالات حدوث السحجات والخدوش، مما يرفع من فرصة فيروس الإيدز في الوصول إلى الدورة الدموية للطرف السليم وإصابته بالمرض.

ثانيًا: عن طريق الدم:
يحدث انتقال الفيروس عند ملامسة دم ملوث بالفيروس من شخص مصاب أو مريض لجلد إنسان أو أغشيته المخاطية بشرط أن تكون هناك جروح وتهتكات بها، ويتم ذلك في الحالات التالية:
1- استخدام محاقن ـ سرنجات ـ مستخدمة من قبل شخص مصاب بالفيروس كما يحدث أثناء مشاركة الحقن في حالات تعاطي المخدرات بالوريد، أو كما يحدث في بعض المناطق الشعبية من استخدام بعض الممرضين والممرضات المحقن الواحد لأكثر من مريض توفيراً للنفقات.
2- نقل دم ملوث بالفيروس إلى شخص سليم، كما يحدث أثناء العمليات الجراحية أو أثناء عمليات الولادة أو الحوادث.
3- عمليات زرع الأعضاء عندما يكون المتبرع بالعضو المنقول مصاباً بالمرض.
4- التعرض لدم ملوث بالفيروس بصورة مباشرة في المجال الطبي، مثل أن يتعرض الجراح أثناء إجرائه عملية جراحية لشخص مصاب بالإيدز للوخز بإبرة أو الجرح بمشرط جراحي، فينتقل الفيروس إلى دمه من خلال ذلك الجرح.
5- تبادل الشباب استعمال شفرات الحلاقة أو المقصات، وأحياناً فرش الأسنان، كما يحدث في الرحلات والمعسكرات.
6- بعض الأنشطة الطبية والاجتماعية الأخرى مثل خلع الأسنان، وثقب الأذن، والختان، والوشم، والحلاقة وغيرها.

ثالثًا: الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية:
- إذا كانت الأم حاملة للفيروس فإن العدوى من الممكن أن تنتقل منها إلى الجنين على النحو التالي:
* أثناء الحمل عن طريق الحبل السري.
* أثناء الولادة عن طريق اختلاط دم الوليد بإفرازات المهبل أو دم الأم النازف نتيجة الخدوش والرضوض الناتجة عن الاحتكاك في عملية الولادة.
* بعد الولادة عن طريق رضاعة الطفل من ثدي أمه.
2016-01-07, 16:04
#5
الصورة الرمزية صوت الحمام
صوت الحمام
:: عضوية شرفية ::
تاريخ التسجيل : May 2014
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 3,688
تقييم المستوى : 13
صوت الحمام غير متواجد حالياً
افتراضي
يغلق الموضوع لانتهاء الغرض منه





أجعلني يا الله .. كغيمة .. مرتْ .. روتْ .. ثم ولّت
[/CENTER]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى وأحكام مختصرة في شهر شوال خطى رآحلة طاسيلي الإسلامي 12 2023-10-21 14:52
تقديم صيام الست من شوال على القضاء ابتسامه بريئه طاسيلي الإسلامي 26 2023-10-08 14:55
مقالة جدلية :هل لكل سؤال جواب ؟ Tassilialgerie سنـة ثانيــة ثانـوي 16 2020-06-30 18:46
أسئلة في غاية الغرابة ، وأجوبة أغرب منها !!! chaima_manip منتدى النكت والصور الطريفة 24 2017-01-08 17:07
3imarat lhadj khelifa massem tani chaima_manip رمضانيات طاسيلي الجزائري 155 2016-10-08 16:41

الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 03:49
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)