على رَّف الأيام قبعتْ ذِكرياتْ ، و في صالة الإنتِظار أحلامْ مُؤجلَّه تنتظِر قِطارها ، و في زاوية الحُب دِفءٌ يتسربل لِ القلوب
طِفله صغيره تشبثتْ بِ يد أُمها الجميلهْ و طِفل آخر تهادى في حُضن أُمَّه يصغي لِ حديثها اللذيذ و سُحب تعجُب فوق رأسِه تشَّكلتْ ماطِره بِ أسئِله غزيرهْ
" كيف و متى ولِما و أينْ و .. و .. و .. "
و صوت حنونْ رَطِبٌ بِ الحُب يُدندِن ذات مساء هاديء كَ هدوء أُمي بِ أحاديثها التوتيهْ ، أحاديثْ أُمي هيَّ عُتق الحِكمهْ و بحة الخوفِ و جِلبابْ الحنانْ و غِلالةْ الأمانيْ .
لِ روح الأُم الصَاعِده لِ السَماء دُعاءاً لايُبرِح اللِسان : جنات الخُلدِ يا ربي .
و لِ روح الأُم البَاقيه : قيدٌ ب الحياةِ طويل يكتنِز صِحةً يا رب .
فلنطلق العنان لاقلامنآ