سبب الخرجة غير المسؤولة من اللاعبين الكامرونيين الذين قرروا عدم لعب اللقاء بسبب مستحقاتهم في بادئ الأمر، قبل أن تمنح لهم تلك المستحقات التي طالبوا اتحاديتهم بها، دون أن يغير ذلك في قرارهم الغريب هذا، والذي ذهب المنتخب الجزائري ضحية له، بالنظر إلى الخسائر الكثيرة التي تكبدها عقب إلغاء هذه مباراة التي كانت ستفيد المنتخب كثيرا.
“الفاف” ستشتكي “الفيفا”
وقبل التطرق للخسائر التي تكبدها منتخبنا من وراء إلغاء هذه المباراة، أفادت مصادر موثوقة أن رئيس الإتحادية الجزائرية محمد روراوة متذمر من الكامرونيين، وتلاعباتهم، ومتذمر على الخصوص من مسؤولي الاتحادية الكامرونية الذين لم يقدروا على التحكم في مجموعة لاعبيهم التي ساومتهم رغم تسوية مستحقاتها، وأضافت مصادرنا أن الرجل ظل وطيلة يوم أمس في اتصالات مع نظرائه الكامرونيين وتلقى منهم وعودا بالمجيء إلى الجزائر، إلا أن ذلك لم يحدث إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس، وهو ما جعله يعتزم تقديم شكوى ضد الكامرونيين لدى “الفيفا” لإخلافهم بالعقد المبرم بين الإتحاديتين لخوض هذا اللقاء الودي، وهو ما سيعرض المنتخب الكامروني لعقوبات صارمة من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم، بما أن المنتخب الكامروني لم يعتذر مسبقا عن المجيء، ولم يمنح منتخبنا وقتا كافيا للبحث عن منتخب آخر للتباري معه.
علاقته مع حياتو لن تشفع للكامرونيين
وقد يذهب البعض للتأكيد على أن روراوة قد يتحاشى الدخول في صراع من الكامرونيين بالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي تجمعه برئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، عيسى حياتو، إلا أن مصادرنا أكدت لنا أن الرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية لا يعير الأمر اهتماما كبيرا، بل أنه سيضرب بيد من حديد، ويمضي قدما من أجل رد الاعتبار للمنتخب الوطني الذي لم يحترم ولم يعط قيمته الحقيقية من طرف الكامرونيين الذين قرروا مقاطعة اللقاء متى شاؤوا.
حتى “الفاف” تتحمل المسؤولية ببرمجة لقاء مع منتخب يخوض ثلاثة لقاءات في ظرف أربعة أيام ورغم أن المسؤول الأول عن هذا السيناريو هم الكامرونيون الذين ضربوا عرض الحائط اتفاقهم المبرم مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلا أن “الفاف” تتحمل جزءا من المسؤولية بما أنها منذ البداية وافقت على برمجة مباراة ودية أمام منتخب يخوض ثلاث مباريات في ظرف أربعة أيام، فالمنتخب الكامروني وكما هو معلوم خاض مؤخرا دورة “آلجي” بالمغرب ولعب مبارتين في ظرف ثلاثة أيام، قبيل الموعد الذي كان مقررا بينه وبين الجزائر، وكان من الأجدر باتحاديتنا أن تبرمج منذ البداية مباراة أمام منتخب آخر يكون حرا من أي التزام.
المنتخب يخسر مباراة في الأرجل
وفضلا عن الإضطراب الذي عرفه معسكر المنتخب الوطني طيلة يوم أمس، وبالضبط منذ أن سقط أوّل خبر يؤكد أن رفاق إيتو الهارب إلى إسبانيا قرروا عدم خوض اللقاء ما لم تمنحهم الإتحادية الكامرونية مستحقاتهم المالية، ما تسبب في تشتيت تركيز لاعبينا لهذا الموعد، حيث كان يشغلون بالهم طيلة اليوم بما إذا كان الكامرونيون سيأتون أم لا، وفي النهاية ها هم يخسرون مباراة في الأرجل، كانت ستفيدهم وتفيد الطاقم الفني كثيرا خلال هذه المرحلة التحضيرية لتصفيات كأس إفريقيا 2013، وقبيل مباراة غامبيا في شهر فيفري من الشهر المقبل، لا سيما أن الأمر يتعلق بالتباري مع منتخب من العيار الثقيل بحجم المنتخب الكامروني.
الأساسيون الذين غابوا عن تونس خاسرون
وخرج اللاعبون الأساسيون خاسرين من إلغاء هذه المباراة، لأن البوسني حليلوزيتش أراحهم في اللقاء الأخير أمام تونس، على أمل أن يقحمهم في لقاء الكامرون، لكن ذلك لن يتسنى لبوقرة، مهدي مصطفى، بوزيد، قديورة، مترف، مبولحي، مطمور وآخرون ممن كانوا يتهيأون لمباراة اليوم واجتياز الاختبار الذي سيخضعهم له مدربهم حليلوزيتش، لكنهم في النهاية خسروا كل شيء بما أنهم وطيلة أسبوع كامل اكتفوا فقط بالحصص التدريبية والمباريات التطبيقية التي لعبوها فيما بينهم.
بوشوك وفغولي اختبارهما يتأجل لإشعار آخر
وحتى بعض الجدد الذين سلطت عليهم الأضواء خلال هذا التربص خرجوا خاسرين من قرار إلغاء المباراة، ونخص بالذكر فغولي الذي سلطت عليه الأضواء في الفترة الأخيرة بعدما تلقى أول دعوة للانضمام إلى المنتخب، وكل الأنظار كانت مصوبة إليه كي يختبر عن كثب في لقاء تونس، غير أن الإصابة المفاجئة التي تعرض لها على مستوى فخذه حالت دون ذلك، ليعود الأمل من جديد في رؤيته بعدما تماثل للشفاء واستأنف التدريبات من جديد عقب تلك المباراة، قبل أن يزول الأمل من جديد بإلغاء المباراة التي كان سيختبر فيها هو ولاعب شباب باتنة بوشوك الذي قيل عنه الكثير دون أن يتمكن الجمهور الجزائري العريض من اكتشافه لا في اللقاء الأول الذي لم يقحمه فيه حليلوزيتش، ولا في لقاء الكامرون الذي ألغي.
البوسني غاضب وبرنامجه أخلط كليا
وتفيد مصادرنا أن البوسني وحيد حليلوزيتش الذي عاش أمس يوما طويلا تابع فيه رفقة مسؤولي الإتحادية بمركز سيدي موسى كل صغيرة وكبيرة تتعلق بلقاء الكامرون، بدا غاضبا بعدما تأكد في المساء من أن الكامرونيين لن يأتوا، لأنه بذلك تيقن أن برنامجه أخلط وأوراقه بعثرت وهو الذي ضبط برنامجا يتسنى له من خلاله اختبار جميع لاعبيه قبل غربلة التعداد تحسبا للقاء غامبيا، فزاده تأجيل اللقاء هموما، بعدما أنهكته الإصابات التي نخرت عضلات 9 لاعبين مع بداية التربص، فأضحى في حالة لا يحسد عليها الآن، في ظل استحالة تجميع لاعبيه من جديد قبيل لقاء غامبيا، وإيجاد فرصة مناسبة لاختبار من لم يختبرهم.
حتى المناصر الذي اقتنى التذاكر خسر
كل هؤلاء خسروا جميعا، الأساسيون، الجدد، حليلوزيتش، المنتخب، “الفاف” التي حجزت للكامرونيين في فندق شيراطون، بالإضافة طبعا إلى المناصر الذي تهافت أمس على شبابيك ملعب 5 جويلية لاقتناء التذاكر، حيث بلغنا أن إدارة ملعب 5 جويلية التي لم تتلق أي قرار بتوقيف عملية البيع، باعت عددا قياسيا من التذاكر بقيمة 300 دينار للتذكرة الواحدة، لكن وفي ظل إلغاء المواجهة، يذهب المناصر ضحية قرار الكامرونيين، ويحرم أيضا من مشاهدة مباراة كان ينوي الاستمتاع بها بالنظر إلى العودة القوية للمنتخب في عهد حليلوزيتش من جهة، وقوة المنافس الذي يضم أسماء لامعة من جهة ثانية....ولا يسعنا في النهاية سوى أن نصفها بمباراة كل الخسائر، بما أن الجزائر لم تجن من وراء برمجتها شيئا، وفوق ذلك خسرت الكثير والكثير.
وقد يذهب البعض للتأكيد على أن روراوة قد يتحاشى الدخول في صراع من الكامرونيين بالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي تجمعه برئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، عيسى حياتو، إلا أن مصادرنا أكدت لنا أن الرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية لا يعير الأمر اهتماما كبيرا، بل أنه سيضرب بيد من حديد، ويمضي قدما من أجل رد الاعتبار للمنتخب الوطني الذي لم يحترم ولم يعط قيمته الحقيقية من طرف الكامرونيين الذين قرروا مقاطعة اللقاء متى شاؤوا.
حتى “الفاف” تتحمل المسؤولية ببرمجة لقاء مع منتخب يخوض ثلاثة لقاءات في ظرف أربعة أيام ورغم أن المسؤول الأول عن هذا السيناريو هم الكامرونيون الذين ضربوا عرض الحائط اتفاقهم المبرم مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلا أن “الفاف” تتحمل جزءا من المسؤولية بما أنها منذ البداية وافقت على برمجة مباراة ودية أمام منتخب يخوض ثلاث مباريات في ظرف أربعة أيام، فالمنتخب الكامروني وكما هو معلوم خاض مؤخرا دورة “آلجي” بالمغرب ولعب مبارتين في ظرف ثلاثة أيام، قبيل الموعد الذي كان مقررا بينه وبين الجزائر، وكان من الأجدر باتحاديتنا أن تبرمج منذ البداية مباراة أمام منتخب آخر يكون حرا من أي التزام.
المنتخب يخسر مباراة في الأرجل
وفضلا عن الإضطراب الذي عرفه معسكر المنتخب الوطني طيلة يوم أمس، وبالضبط منذ أن سقط أوّل خبر يؤكد أن رفاق إيتو الهارب إلى إسبانيا قرروا عدم خوض اللقاء ما لم تمنحهم الإتحادية الكامرونية مستحقاتهم المالية، ما تسبب في تشتيت تركيز لاعبينا لهذا الموعد، حيث كان يشغلون بالهم طيلة اليوم بما إذا كان الكامرونيون سيأتون أم لا، وفي النهاية ها هم يخسرون مباراة في الأرجل، كانت ستفيدهم وتفيد الطاقم الفني كثيرا خلال هذه المرحلة التحضيرية لتصفيات كأس إفريقيا 2013، وقبيل مباراة غامبيا في شهر فيفري من الشهر المقبل، لا سيما أن الأمر يتعلق بالتباري مع منتخب من العيار الثقيل بحجم المنتخب الكامروني.
الأساسيون الذين غابوا عن تونس خاسرون
وخرج اللاعبون الأساسيون خاسرين من إلغاء هذه المباراة، لأن البوسني حليلوزيتش أراحهم في اللقاء الأخير أمام تونس، على أمل أن يقحمهم في لقاء الكامرون، لكن ذلك لن يتسنى لبوقرة، مهدي مصطفى، بوزيد، قديورة، مترف، مبولحي، مطمور وآخرون ممن كانوا يتهيأون لمباراة اليوم واجتياز الاختبار الذي سيخضعهم له مدربهم حليلوزيتش، لكنهم في النهاية خسروا كل شيء بما أنهم وطيلة أسبوع كامل اكتفوا فقط بالحصص التدريبية والمباريات التطبيقية التي لعبوها فيما بينهم.
بوشوك وفغولي اختبارهما يتأجل لإشعار آخر
وحتى بعض الجدد الذين سلطت عليهم الأضواء خلال هذا التربص خرجوا خاسرين من قرار إلغاء المباراة، ونخص بالذكر فغولي الذي سلطت عليه الأضواء في الفترة الأخيرة بعدما تلقى أول دعوة للانضمام إلى المنتخب، وكل الأنظار كانت مصوبة إليه كي يختبر عن كثب في لقاء تونس، غير أن الإصابة المفاجئة التي تعرض لها على مستوى فخذه حالت دون ذلك، ليعود الأمل من جديد في رؤيته بعدما تماثل للشفاء واستأنف التدريبات من جديد عقب تلك المباراة، قبل أن يزول الأمل من جديد بإلغاء المباراة التي كان سيختبر فيها هو ولاعب شباب باتنة بوشوك الذي قيل عنه الكثير دون أن يتمكن الجمهور الجزائري العريض من اكتشافه لا في اللقاء الأول الذي لم يقحمه فيه حليلوزيتش، ولا في لقاء الكامرون الذي ألغي.
البوسني غاضب وبرنامجه أخلط كليا
وتفيد مصادرنا أن البوسني وحيد حليلوزيتش الذي عاش أمس يوما طويلا تابع فيه رفقة مسؤولي الإتحادية بمركز سيدي موسى كل صغيرة وكبيرة تتعلق بلقاء الكامرون، بدا غاضبا بعدما تأكد في المساء من أن الكامرونيين لن يأتوا، لأنه بذلك تيقن أن برنامجه أخلط وأوراقه بعثرت وهو الذي ضبط برنامجا يتسنى له من خلاله اختبار جميع لاعبيه قبل غربلة التعداد تحسبا للقاء غامبيا، فزاده تأجيل اللقاء هموما، بعدما أنهكته الإصابات التي نخرت عضلات 9 لاعبين مع بداية التربص، فأضحى في حالة لا يحسد عليها الآن، في ظل استحالة تجميع لاعبيه من جديد قبيل لقاء غامبيا، وإيجاد فرصة مناسبة لاختبار من لم يختبرهم.
حتى المناصر الذي اقتنى التذاكر خسر
كل هؤلاء خسروا جميعا، الأساسيون، الجدد، حليلوزيتش، المنتخب، “الفاف” التي حجزت للكامرونيين في فندق شيراطون، بالإضافة طبعا إلى المناصر الذي تهافت أمس على شبابيك ملعب 5 جويلية لاقتناء التذاكر، حيث بلغنا أن إدارة ملعب 5 جويلية التي لم تتلق أي قرار بتوقيف عملية البيع، باعت عددا قياسيا من التذاكر بقيمة 300 دينار للتذكرة الواحدة، لكن وفي ظل إلغاء المواجهة، يذهب المناصر ضحية قرار الكامرونيين، ويحرم أيضا من مشاهدة مباراة كان ينوي الاستمتاع بها بالنظر إلى العودة القوية للمنتخب في عهد حليلوزيتش من جهة، وقوة المنافس الذي يضم أسماء لامعة من جهة ثانية....ولا يسعنا في النهاية سوى أن نصفها بمباراة كل الخسائر، بما أن الجزائر لم تجن من وراء برمجتها شيئا، وفوق ذلك خسرت الكثير والكثير.

الاتحادية الكاميرونية تتحمل المسؤولية كاملة
يجب تقديم دعوى ضدها للفيفا من اجل تعويض
الاضرار المادية ومعنوية ناجمة عن الغاء
المباراة وعدم لعب مرة اخرى ضد هذا المنتخب
الى في مناسبات الرسمية

اكيد اخ خليفة رح يتعاقبو على التهاون شكرا لمرورك على موضوعي هاذا شرف لي

شكرا على هاد الموضزع وبطبع لازم يتعاقبوا و يعوضوا ماديا و معنويا

شكرا على المرور