يقول العلامة الأندلسى ابن حزم في كتابه " الإحكام ":

« فإن اللغة يسقط أكثرها ويبطل بسقوط دولة أهلها ودخول غيرهم عليهم في مساكنهم أو بنقلهم عن ديارهم واختلاطهم بغيرهم ، فإنما يقيد لغة الأمة وعلومها وأخبارها قوة دولتها ونشاط أهلها وفراغهم ، وأما من تَلِفَتْ دولتهم وغلب عليهم عدوهم واشتغلوا بالخوف والحاجة والذل وخدمة أعدائهم فمضمونٌ منهم موت الخواطر ، وربما كان ذلك سبباً لذهاب لغتهم ، ونسيان أنسابهم وأخبارهم ، وبُيود علومهم ، هذا موجود بالمشاهدة ومعلوم بالعقل ضرورة » .

ــــــــــــــــــ
ويقول علامة الجزائر ( ابن الهلالية ) عبد الحميد بن باديس رحمه الله .

" و العرب بطبيعتهم يعتزون بأصلهم و عروبتهم ووطنهم غاية الاعتزاز ، و في تاريخهم منذ الجاهلية ما يشهدُ لهم باعتزازهم بهذه الصفات وتمسكهم بها. إن رحلوا إلى بيئة جديدة عملوا على تعريبها فنشروا فيها دينهم ولغتهم ، وأدبهم وحضارتهم ، حتى يشعروا بأنّهم لم يغتربوا ، وأنهم لا يزالون يعيشون في بيئتهم الأولى بكل قيمها وعاداتها وتقاليدها ، و أنّ الوطن الجديد بالنسبة لهم ، ليس بديلا عن الوطن القديم ، و لا منفصلا عنه ، بل هو امتداد له . "
ـــــــــــــــــــ
---------------------------------------------------------------------------
مازلنا محافظين على أنسابنا ، والويل لمن يضمر لنا شرا

ملاحظة هذه أهم القبائل العربية المذكورة عند ابن خلدون ولم أذكر كل فروعها الحالية والأسماء التي تفرعت منها ،كما لم اذكر كل القبائل العربية الصغيرة أو للتي لا يتسع المكان لذكرها ، مثل عكرمة شمال غليزان ، و بني هذيل وأولاد نهار جنوب تلمسان وذوي يحي في صبرة غرب تلمسان ، وبني هذيل والأخضر شرق تبسة ، والخضران جنوب باتنة ، وبني معافى جنوب خنشلة ، وأولاد ثابت والأعشاش وأولاد سلطان وأولاد زيان في باتنة ، وأولاد هلال شمال غرداية ، وأولاد ميمون في تيميمون بأدرار وبني عباس من الأثبج في بشار وبني عدي في قالمة والمسيلة وأولاد تبان في سطيف ، ,,,,,,,,الخ أو العروش التي دخلت في أحلاف مع بعضها وشكلت قبائل جديدة باسماء جديدة كعرش العلمة رياحي ... وكل عروش المرابط الأشراف ( سيدي فلان ) .... ( لان الخارطة لا تسمح بكتابتها كلها )

لي ما ذكرناش اسمهم يسمحولنا ( ويفكرونا ) .

أين أنتم يا بنو العم من قيس وعدنان وقحطان

قبائل بنو عامر من زغبة لوحدها بكامل فروعها = زمالة + بني عبيد (الشراقة والغرابة ) + الدواير (ولاية وهران ) + بني حميد + بني شافع ( بلعباس وتموشنت ) + بني يعقوب (الشراقة والغرابة=الجعافرة) ولاية سعيدة ، الكرايش وأولاد شريف (تيارت) + ذوي منيع (بشار) + أولاد يعقوب (غرداية ) + أولاد حجاز ( سطيف ) + الكحايلة ( شلف ) ، بني شقران ( معسكر ) ، أولاد يعقوب زرارة (غرداية) بني مطرف ...الخ

العرب = ع + ر + ب = عين ( رب ) = تسهر على العرب

المتنبي يخاطب عرب الجزائر :
أحَقُّ عافٍ بدَمْعِكَ الهِمَمُ ............... أحدَثُ شيءٍ عَهداً بها القِدَمُ
وإنّما النّاسُ بالمُلُوكِ ومَا ................ تُفْلِحُ عُرْبٌ مُلُوكُها عَجَمُ
لا أدَبٌ عِندَهُمْ ولا حَسَبٌ.................ولا عُهُودٌ لهُمْ ولا ذِمَمُ
بكُلّ أرْضٍ وطِئْتُها أُمَمٌ ................تُرْعَى بعَبْدٍ كأنّها غَنَمُ
يَسْتَخشِنُ الخَزّ حينَ يَلْمُسُهُ ......... وكانَ يُبْرَى بظُفْرِهِ القَلَمُ
إنّي وإنْ لُمْتُ حاسدِيّ فَمَا ............ أُنْكِرُ أنّي عُقُوبَةٌ لَهُمُ
وكَيفَ لا يُحْسَدُ امْرُؤٌ عَلَمٌ ................لَهُ على كلّ هامَةٍ قَدَمُ
يَهابُهُ أبْسأُ الرّجالِ بِهِ ................ وتَتّقي حَدّ سَيْفِهِ البُهَمُ